شعر / دُعاءُ الْمُعاق
نَظَمْتُ هذِهِ الْقَصيدَةَ عَلى أَلْسِنَةِ أَبْنائِنا وَإخْوانِنا مِنْ ذَوي الاحْتِياجاتِ الْخاصَّة...
سُبْحانَكَ اللّهُمَّ تَخْـلُقُ ما تَشاءْ
أَنْتَ الْإلهُ وَمِنْ مَشيئَتِكَ الْقَضاءْ
تُعْطي وَتَمْنَعُ.. وَالْقَنوعُ مَنِ ارْتَـضى
وَمَنِ ارْتَـضى فَقَدِ اسْتَراحَ إلى الْعَطاءْ
دامَتْ عَطاياكَ الَّتي لا تَنْتـَهي
وَبِها الْخَـلائِقُ تَسْتَعينُ عَلى الْبَقاءْ
يا خالِقي أَدْعوكَ دَعْوَةَ مَنْ يَرى
مِنْكَ الْإجـابَةَ تُرْتَجى بَعْدَ الدُّعاءْ
ها قَدْ دَعَـوْتُكَ راجِـيًا يا خالِقي
وَدُعاءُ مَنْ يَرْجوكَ يَتْبَعُهُ الثَّناءْ
فَانْظُـرْ إلىَّ بِنَظْرَةٍ هِـيَ غايَةٌ
لِمَنِ ارْتَجى مِنْكَ السَّعادَةَ وَالْهَناءْ
ما لي سِواكَ مُدَبِّـرٌ يا خالِقي
وَأَرى مِنَ التَّدْبيرِ مَنْ يَصِفُ الدَّواءْ
كَمْ أَرْتَجـيكَ كَما أَمَرْتَ تَضَـرُّعًا
وَمَنِ ارْتَجاكَ فَلا ضَياعَ وَلا شَقاءْ
وَأَرى الْإعـاقَةَ مِنْكَ تَدْعـوني إلى
تَأْكيدِ إصْـراري عَلى نَيْلِ الْجَزاءْ
هِيَ مِنْكَ يا رَبَّ الْعِبادِ مَشيئَةٌ
وَبِها الْمَثـوبَةُ كَمْ تُضـيءُ مَنِ اسْتَضاءْ
وَكَمِ اسْتَرَحْتُ إلى قَضائِكَ طالَما
يَقْضـي بِما هُوَ لا يُسـيءُ وَلا يُساءْ
رَبّاهُ إنَّ إعاقَتي هِيَ مَوْرِدٌ
لِتَدَفُّقِ الْفَجْرِ الَّذي مَلَأَ السَّماءْ
ها قَدْ تَدَفَّـقَ في الْجَوانِحِ مُعْـلِنًا
عَنْ بَدْءِ إشْـراقي الَّذي يَهْوى الضِّياءْ
رَبّاهُ أَنْتَ مُصَوِّري... وَهَلِ احْـتَمى
بِسِوى الْمُصَوِّرِ مَنْ يَراكَ لَهُ احْتِماءْ
وَإلى الْمُنافَسَةِ الشَّـريفَةِ أَنْتَ مَنْ
قادَ انْطِلاقي دونَ أَنْ أَخْـشى الْعَناءْ
(بَشّارُ) أَصْبَحَ بِالْإعـاقَةِ قُدْوَتي
وَكَذا (الْمَعَرّي) عَنْدَما الْتَزَمَ الْإباءْ
وَإذا ارْتَضَيْتُ إعاقَتي فَالْأَجْرُ لي
وَلِوالِدَيَّ عَلى الرِّعـايَةِ وَالْعَطاءْ
رَبّاهُ هذا ما أَراهُ عَقيدَةً
وَعَقيدَتي بِكَ تَسْتَـضيءُ بِلا انْتِهاءْ
* شاعر وتربوي كويتي
www.waleed-alqalaf.blogspot.com
سُبْحانَكَ اللّهُمَّ تَخْـلُقُ ما تَشاءْ
أَنْتَ الْإلهُ وَمِنْ مَشيئَتِكَ الْقَضاءْ
تُعْطي وَتَمْنَعُ.. وَالْقَنوعُ مَنِ ارْتَـضى
وَمَنِ ارْتَـضى فَقَدِ اسْتَراحَ إلى الْعَطاءْ
دامَتْ عَطاياكَ الَّتي لا تَنْتـَهي
وَبِها الْخَـلائِقُ تَسْتَعينُ عَلى الْبَقاءْ
يا خالِقي أَدْعوكَ دَعْوَةَ مَنْ يَرى
مِنْكَ الْإجـابَةَ تُرْتَجى بَعْدَ الدُّعاءْ
ها قَدْ دَعَـوْتُكَ راجِـيًا يا خالِقي
وَدُعاءُ مَنْ يَرْجوكَ يَتْبَعُهُ الثَّناءْ
فَانْظُـرْ إلىَّ بِنَظْرَةٍ هِـيَ غايَةٌ
لِمَنِ ارْتَجى مِنْكَ السَّعادَةَ وَالْهَناءْ
ما لي سِواكَ مُدَبِّـرٌ يا خالِقي
وَأَرى مِنَ التَّدْبيرِ مَنْ يَصِفُ الدَّواءْ
كَمْ أَرْتَجـيكَ كَما أَمَرْتَ تَضَـرُّعًا
وَمَنِ ارْتَجاكَ فَلا ضَياعَ وَلا شَقاءْ
وَأَرى الْإعـاقَةَ مِنْكَ تَدْعـوني إلى
تَأْكيدِ إصْـراري عَلى نَيْلِ الْجَزاءْ
هِيَ مِنْكَ يا رَبَّ الْعِبادِ مَشيئَةٌ
وَبِها الْمَثـوبَةُ كَمْ تُضـيءُ مَنِ اسْتَضاءْ
وَكَمِ اسْتَرَحْتُ إلى قَضائِكَ طالَما
يَقْضـي بِما هُوَ لا يُسـيءُ وَلا يُساءْ
رَبّاهُ إنَّ إعاقَتي هِيَ مَوْرِدٌ
لِتَدَفُّقِ الْفَجْرِ الَّذي مَلَأَ السَّماءْ
ها قَدْ تَدَفَّـقَ في الْجَوانِحِ مُعْـلِنًا
عَنْ بَدْءِ إشْـراقي الَّذي يَهْوى الضِّياءْ
رَبّاهُ أَنْتَ مُصَوِّري... وَهَلِ احْـتَمى
بِسِوى الْمُصَوِّرِ مَنْ يَراكَ لَهُ احْتِماءْ
وَإلى الْمُنافَسَةِ الشَّـريفَةِ أَنْتَ مَنْ
قادَ انْطِلاقي دونَ أَنْ أَخْـشى الْعَناءْ
(بَشّارُ) أَصْبَحَ بِالْإعـاقَةِ قُدْوَتي
وَكَذا (الْمَعَرّي) عَنْدَما الْتَزَمَ الْإباءْ
وَإذا ارْتَضَيْتُ إعاقَتي فَالْأَجْرُ لي
وَلِوالِدَيَّ عَلى الرِّعـايَةِ وَالْعَطاءْ
رَبّاهُ هذا ما أَراهُ عَقيدَةً
وَعَقيدَتي بِكَ تَسْتَـضيءُ بِلا انْتِهاءْ
* شاعر وتربوي كويتي
www.waleed-alqalaf.blogspot.com