المنفوحي لـ«الراي»: إشادة سمو الأمير بأدائنا حمّلتنا مسؤولية مضاعفة... وسنكون الأسرع عالمياً في إصدار رخص البناء بنهاية 2017

قطار ميكنة معاملات البلدية... سار

تصغير
تكبير
مدير عام البلدية: البلدية قطعت 30 في المئة من مشوار استخراج رخص البناء آلياً

نسير في البلدية وفقاً لخطة عمادها الشباب المبدع

هدفنا ميكنة جميع المعاملات... وتحويل الأقوال إلى أفعال
بعد نجاحها في إصدار تراخيص البناء بشكل آلي، ركب قطار بلدية الكويت سكة ميكنة المعاملات و«سار» في خطوة جديدة نحو تحويل جميع الرخص إلى نظام الكتروني متطور يواكب المستوى العالمي.

ولاقى هذا الإنجاز ردود فعل إيجابية على مستوى المواطنين والمقيمين، والمكاتب والدور الاستشارية حيث أثنوا على خطوات البلدية المتتالية في ميكنة المعاملات وتسهيل إجراءاتها، لاسيما أن البلدية سبق أن وعدت وتعهدت، والآن «أوفت بوعدها».


مديرعام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي قال لـ«الراي»: «في السابق كانت الصورة الذهنية المجتمعية عن البلدية سلبية، وتلك الصورة كانت دافعاً لكي نعمل، ونجتهد، ونوفر الأجواء لشباب كويتي متحمس للعطاء والإبداع، إلا أننا كنا بحاجة إلى القناعة بمدى قدرتنا على التطوير والتغيير لما هو أفضل»، مؤكداً أن «إشادة سمو الأمير بأداء البلدية في الفترة الأخيرة حمّلتنا مسؤولية مضاعفة بأن نكون على قدر تلك الثقة السامية».

وبيّن المنفوحي أن «استشعار المواطنين ميدانياً للأثر الإيجابي ليس إلا بداية مسيرة التطوير التي نطمح إلى بلوغها، ومجرد خطوة في طريق الألف ميل نحو بلوغ الهدف المنشود»، لافتاً إلى أن «البلدية تسير وفقا لخطة ممنهجة عمادها الشباب الكويتي العامل في البلدية بنشاط، وحماس من أجل بلوغ الهدف المتمثل في ميكنة كافة المعاملات، وتحويل الأقوال إلى أفعال».

وكشف أن «البلدية قطعت 30 في المئة فقط من مشوار استخراج رخض البناء آلياً»، قائلاً: «أستطيع القول أننا قطعنا 30 في المئة فقط في هذا المشوار، وهناك الآن رخص تجارية يتم استخراجها آلياً على غرار رخص البناء، وشهادات الأوصاف، وتعهدات الإشراف، وإيصال التيار الكهربائي».

وتابع المنفوحي «نعمل جدياً في البلدية على الإسهام بفاعلية وإيجابية في تحقيق رغبة سمو الأمير بتحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي من خلال تحسين ترتيب الكويت في بيئة الأعمال دولياً، كما سيتم تعميم تجربة استخراج رخص البناء آلياً عبر المكاتب الهندسية خلال 24 ساعة على كافة أفرع البلدية في المحافظات بنهاية العام الحالي 2017، وصولاً إلى أن نكون الدولة الأسرع عالمياً -لا أقول خليجياً أو عربياً- وذلك على صعيد إستخراج رخص البناء بحيث تنتقل الخدمة كل شهر ونصف الشهر دورياً إلى أحد الأفرع، خاصة بعد نجاح النموذج في فرع بلدية مبارك الكبير».

وقال المنفوجي «لا يوجد شك أي عملية بناء تحتاج إلى جهد، ووقت طويل، ونحن نقدم الجهد، ونجتهد في اختصار الوقت من خلال وضع أساسات قوية يمكن البناء عليها دون مشكلات، وسيكون العمود الفقري لتلك الأساسات ميكنة المعاملات التي بدورها ستقضي على كثير من السلبيات وتعزز بقوة من الإيجابيات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي