الهدف من جولة رضا معرفي التمرد على القوانين وإشغال الشارع الرياضي
أزمة جديدة... من بطولة الشقيقين!
يبدو ان الشقيقين، أمين سر نادي القادسية رضا معرفي وعضو مجلس ادارة النادي العربي عبدالرزاق معرفي يسعيان الى تصعيد قضية النقاط الثلاث بين «الكويت» والعربي، فالأول يشجع على العصيان الرياضي بينما يعارض الثاني قرارات رئيس ناديه جمال الكاظمي ونائبه عبدالعزيز عاشور.
«قضية النقاط الثلاث» بدأت تأخذ منحى غير رياضي خاصة من قبل الشقيقين «معرفي»، فالأول يريد الانتقام من الهيئة العامة للرياضة التي حولته الى النيابة بسبب تجاوزات ادارية ومالية في ناديه، والثاني يسعى الى تفكيك قائمة مجلس الادارة بعد التعاون الملحوظ بين الكاظمي وعاشور.
ما يقوم به رضا حالياً مكشوف لدى الجميع، فهو يحاول الظهور بصورة المحب والمخلص لادارة العربي بينما هو في حقيقة الامر بعيد كل البعد عن ذلك. ولسوء حظه أن زيارته الى العربي ترافقت مع احتراق احدى صالات النادي.
ابناء القادسية ورجالاته غير مقتنعين بكل ما يقوم به رضا ومستاؤون من «تدخله» في أمور لا تعني ناديه، ويرون أنه كان من الاجدى متابعة الفرق وحل المشاكل التي تعاني منها اغلبها، وتحديدا الفرق الاولى لكرة القدم والسلة والطائرة.
ورغم كل ذلك، يبدو ان «رضا» ينفذ تعليمات تأتيه من الخارج لتحريض الاندية على اللجنة الموقتة لادارة اتحاد كرة القدم واللجنة الاولمبية.
فقد اعلن امس في احدى القنوات انه سيقوم بجولة على الاندية للحصول على تأييدها على اللجان الموقتة، وهو في حقيقة الأمر يريد دفعها الى «التمرد» على القوانين المحلية التي لا تعجبه وليست على هواه بعد ان علم ان اعضاء الجمعية العمومية الذين رفض قبول رسومهم سيتم اعتمادهم، وأن هذا الامر سيربكه في الانتخابات المقبلة.
اما الشقيق الاكبر عبدالرزاق فقد اعلن في احدى القنوات التلفزيونية انه غير راض على ما قام به وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان في سبيل حل أزمة النقاط الثلاث، كاشفاً انه سيدعو الى اجتماع عاجل لمجلس الادارة لاعلان الانسحاب من «دوري فيفا».
يبدو ان «معرفي الكبير» لم يعجبه التفاهم بين الكاظمي وعاشور اللذين يحظيان بأغلبية كبيرة بين اعضاء الجمعية العمومية وسيكون لهما دور في تشكيل مجلس الادارة خلال الانتخابات المقبلة، لذلك يريد تأجيج قضية النقاط الثلاث من خلال اطلاق تصريحات تتعارض مع ما يقوم به الرئيس ونائبه.
والغريب في الامر ان هناك من يريد تحويل الأزمة الى «قضية العصر» ونسوا قضية الايقاف والمشاكل والازمات التي حدثت خلال عهد «الاتحاد المنحل» الذي لم يكن يرد على الاحتجاجات بل وصل به الامر في يوم من الايام للى تهديد ادارة العربي بالشطب، وحينها لم يتضامن رضا مع «القلعة الخضراء».
«قضية النقاط الثلاث» بدأت تأخذ منحى غير رياضي خاصة من قبل الشقيقين «معرفي»، فالأول يريد الانتقام من الهيئة العامة للرياضة التي حولته الى النيابة بسبب تجاوزات ادارية ومالية في ناديه، والثاني يسعى الى تفكيك قائمة مجلس الادارة بعد التعاون الملحوظ بين الكاظمي وعاشور.
ما يقوم به رضا حالياً مكشوف لدى الجميع، فهو يحاول الظهور بصورة المحب والمخلص لادارة العربي بينما هو في حقيقة الامر بعيد كل البعد عن ذلك. ولسوء حظه أن زيارته الى العربي ترافقت مع احتراق احدى صالات النادي.
ابناء القادسية ورجالاته غير مقتنعين بكل ما يقوم به رضا ومستاؤون من «تدخله» في أمور لا تعني ناديه، ويرون أنه كان من الاجدى متابعة الفرق وحل المشاكل التي تعاني منها اغلبها، وتحديدا الفرق الاولى لكرة القدم والسلة والطائرة.
ورغم كل ذلك، يبدو ان «رضا» ينفذ تعليمات تأتيه من الخارج لتحريض الاندية على اللجنة الموقتة لادارة اتحاد كرة القدم واللجنة الاولمبية.
فقد اعلن امس في احدى القنوات انه سيقوم بجولة على الاندية للحصول على تأييدها على اللجان الموقتة، وهو في حقيقة الأمر يريد دفعها الى «التمرد» على القوانين المحلية التي لا تعجبه وليست على هواه بعد ان علم ان اعضاء الجمعية العمومية الذين رفض قبول رسومهم سيتم اعتمادهم، وأن هذا الامر سيربكه في الانتخابات المقبلة.
اما الشقيق الاكبر عبدالرزاق فقد اعلن في احدى القنوات التلفزيونية انه غير راض على ما قام به وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان في سبيل حل أزمة النقاط الثلاث، كاشفاً انه سيدعو الى اجتماع عاجل لمجلس الادارة لاعلان الانسحاب من «دوري فيفا».
يبدو ان «معرفي الكبير» لم يعجبه التفاهم بين الكاظمي وعاشور اللذين يحظيان بأغلبية كبيرة بين اعضاء الجمعية العمومية وسيكون لهما دور في تشكيل مجلس الادارة خلال الانتخابات المقبلة، لذلك يريد تأجيج قضية النقاط الثلاث من خلال اطلاق تصريحات تتعارض مع ما يقوم به الرئيس ونائبه.
والغريب في الامر ان هناك من يريد تحويل الأزمة الى «قضية العصر» ونسوا قضية الايقاف والمشاكل والازمات التي حدثت خلال عهد «الاتحاد المنحل» الذي لم يكن يرد على الاحتجاجات بل وصل به الامر في يوم من الايام للى تهديد ادارة العربي بالشطب، وحينها لم يتضامن رضا مع «القلعة الخضراء».