اللبنانيون يجودون بدمائهم في الكويت
الكويت في قلب لبنان
سعيد كريم يجود بدمه
إقبال على التبرع
السفير اللبناني متوسطاً حسان حوحو وناصر مصطفى
مشاركون من الجالية اللبنانية
ماهر خير متبرعاً بالدم
ماهر خير: الكويتيون لم يتوقفوا يوماً عن زيارة لبنان
زيارة الرئيس ميشال عون إلى الكويت خلال فصل الربيع
حوحو: الجالية أرادت أن يكون هناك تلاحم للدماء اللبنانية مع الموجودين على أرض الكويت
قانصوه: الحملة امتزاج جديد للدم بين الشعبين الشقيقين وعربون محبة وتقدير
الأب ريمون: شراكة محبة وكلنا نعلم فضل الكويت على لبنان
مصطفى: الحملة تحية خالصة من أبناء الجالية لبلدهم الثاني الكويت
زيارة الرئيس ميشال عون إلى الكويت خلال فصل الربيع
حوحو: الجالية أرادت أن يكون هناك تلاحم للدماء اللبنانية مع الموجودين على أرض الكويت
قانصوه: الحملة امتزاج جديد للدم بين الشعبين الشقيقين وعربون محبة وتقدير
الأب ريمون: شراكة محبة وكلنا نعلم فضل الكويت على لبنان
مصطفى: الحملة تحية خالصة من أبناء الجالية لبلدهم الثاني الكويت
تحت شعار «الكويت في قلب لبنان»، وعلى أنغام «وطني حبيبي»، أقامت السفارة اللبنانية لدى الكويت في مقرها بمنطقة الدعية حملة للتبرع بالدم، اعتبرها رئيس البعثة الدبلوماسية اللبنانية لدى الكويت ماهر خير تحية أخوة ومحبة من الشعب اللبناني إلى الشعب الكويتي، مؤكدا على عمق العلاقات الثنائية التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وشدد خير على أن العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت لم تتأثر بشيء على مر السنوات، مستدركاً بالقول: «ربما إعلاميا كانت تأخذ شكلاً مختلفاً عن الواقع، لكنها في الحقيقة هي علاقات متجذرة في الصميم»، لافتا إلى أن الدليل على ذلك عدم توقف الكويتيين عن زيارة بلاد الأرز رغم الأوضاع الأمنية التي شهدها لبنان والمنطقة، وهم مثابرون دوما على زيارة لبنان لمتابعة اوضاع منازلهم وممتلكاتهم هناك، ومشيرا إلى أن المساعدات الكويتية كذلك لم تتوقف للبنان من خلال الصندوق الكويتي للتنمية. وعن تحديد موعد لزيارة الرئيس ميشال عون إلى الكويت، قال خير: «لا علم لي عن التوقيت لكنه قريب وخلال فصل الربيع».
وذكر خير أن مليون و600 ألف لاجئ سوري في لبنان حاليا، لافتا إلى أن المساعدات تأتي لهم من خلال الهيئات والمنظمات الدولية، ومطالبا أن تكون هناك مساعدات مباشرة للبنان «لأن اللاجئين يشاركوننا بكل شيء، ولبنان يرزح تحت كاهل ضغط اللاجئين السوريين وبحاجة إلى الدعم».
من جانبه، قال رئيس لجنة دار الفتوى اللبنانية في الكويت السفير حسان حوحو: «أرادت الجالية أن تقوم بعمل إنساني بامتياز وأن يكون هناك تلاحم للدماء اللبنانية مع جميع الموجودين على أرض الكويت»، معتبراً أنه من الطبيعي أن تشارك الجالية اللبنانية بعمل يقربها من الشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية.
بدوره، اعتبر معتمد مشيخة عقل المسلمين الموحدين الدروز في الكويت الشيخ نسيب قانصوه أن هذه الحملة التي تتزامن مع الأعياد الوطنية بمثابة امتزاج جديد للدم بين الشعبين الشقيقين، وهي عربون محبة وتقدير من الجالية اللبنانية إلى الشعب الكويتي. بينما اعتبر الأب ريمون عيد الحملة شراكة لاعطاء دم من إنسان لأخيه الانسان المحتاج، وهذا عمل إنساني بحت والتفاتة لأخواننا الكويتيين بمناسبة الأعياد، وهي شراكة محبة تجمع بين الشعبين، وكلنا نعلم فضل الكويت على لبنان.
بدوره، توجه ناصر مصطفى أحد المشاركين في تنظيم الحملة بالشكر للسفير اللبناني على فكرة الحملة التي تحمل في طياتها محبة شعب لبنان للكويت وأهلها، كونها حملة إنسانية بحتة للأشقاء الكويتيين بمناسبة عيدي التحرير والوطني. وأضاف أن فكرة الحملة جاءت من شباب الجالية اللبنانية حيث تم عرضها على السفير وقام برعايتها وتشجيعها، كونها تجمع اللبنانيين بجميع أطيافهم تحت هدف وطني هو إرسال تحية خالصة لبلدهم الثاني الكويت.
وشدد خير على أن العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت لم تتأثر بشيء على مر السنوات، مستدركاً بالقول: «ربما إعلاميا كانت تأخذ شكلاً مختلفاً عن الواقع، لكنها في الحقيقة هي علاقات متجذرة في الصميم»، لافتا إلى أن الدليل على ذلك عدم توقف الكويتيين عن زيارة بلاد الأرز رغم الأوضاع الأمنية التي شهدها لبنان والمنطقة، وهم مثابرون دوما على زيارة لبنان لمتابعة اوضاع منازلهم وممتلكاتهم هناك، ومشيرا إلى أن المساعدات الكويتية كذلك لم تتوقف للبنان من خلال الصندوق الكويتي للتنمية. وعن تحديد موعد لزيارة الرئيس ميشال عون إلى الكويت، قال خير: «لا علم لي عن التوقيت لكنه قريب وخلال فصل الربيع».
وذكر خير أن مليون و600 ألف لاجئ سوري في لبنان حاليا، لافتا إلى أن المساعدات تأتي لهم من خلال الهيئات والمنظمات الدولية، ومطالبا أن تكون هناك مساعدات مباشرة للبنان «لأن اللاجئين يشاركوننا بكل شيء، ولبنان يرزح تحت كاهل ضغط اللاجئين السوريين وبحاجة إلى الدعم».
من جانبه، قال رئيس لجنة دار الفتوى اللبنانية في الكويت السفير حسان حوحو: «أرادت الجالية أن تقوم بعمل إنساني بامتياز وأن يكون هناك تلاحم للدماء اللبنانية مع جميع الموجودين على أرض الكويت»، معتبراً أنه من الطبيعي أن تشارك الجالية اللبنانية بعمل يقربها من الشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية.
بدوره، اعتبر معتمد مشيخة عقل المسلمين الموحدين الدروز في الكويت الشيخ نسيب قانصوه أن هذه الحملة التي تتزامن مع الأعياد الوطنية بمثابة امتزاج جديد للدم بين الشعبين الشقيقين، وهي عربون محبة وتقدير من الجالية اللبنانية إلى الشعب الكويتي. بينما اعتبر الأب ريمون عيد الحملة شراكة لاعطاء دم من إنسان لأخيه الانسان المحتاج، وهذا عمل إنساني بحت والتفاتة لأخواننا الكويتيين بمناسبة الأعياد، وهي شراكة محبة تجمع بين الشعبين، وكلنا نعلم فضل الكويت على لبنان.
بدوره، توجه ناصر مصطفى أحد المشاركين في تنظيم الحملة بالشكر للسفير اللبناني على فكرة الحملة التي تحمل في طياتها محبة شعب لبنان للكويت وأهلها، كونها حملة إنسانية بحتة للأشقاء الكويتيين بمناسبة عيدي التحرير والوطني. وأضاف أن فكرة الحملة جاءت من شباب الجالية اللبنانية حيث تم عرضها على السفير وقام برعايتها وتشجيعها، كونها تجمع اللبنانيين بجميع أطيافهم تحت هدف وطني هو إرسال تحية خالصة لبلدهم الثاني الكويت.