«الراي» زارت موقع التصوير... فرصدت أجواء العمل والتقت أبطاله
«دموع الأفاعي»... تذرفها عيون البشر!
صورة جماعية للمشاركين في المسلسل
هند البلوشي وميثم بدر... ومراجعة قبل التصوير مع نهلة الفهد
«(دموع الأفاعي)... تذرفها عيون بعض البشر».
فمتى تذرف الأفاعي دموعها وتنفث سمومها؟! وكيف يعيش الحب إلى جانب الكراهية في جسد إنسان واحد؟!... وهل في مقدور القلب البشري أن يحتوي كل هذه التناقضات بسعة كبيرة، فيصبح الخير حليفاً للشر والنور صديقاً للظلام؟!
تساؤلات كثيرة، وصراعات نفسية شديدة التعقيد، تشبه الطلاسم أو الألغاز التي يستحيل حلها أو فك رموزها على الإطلاق، يطرحها المسلسل الاجتماعي الجديد «دموع الأفاعي» الذي تدور كاميرات المخرجة الإماراتية نهلة الفهد لتصويره حالياً في الكويت، بمعية كوكبة من الفنانين، أمثال حسين المنصور، زهرة عرفات، محمد العلوي، غدير السبتي وميثم بدر، وغيرهم الكثير من الفنانين الشباب.
يتناول «دموع الأفاعي» جملة من الموضوعات الاجتماعية الشائكة في المجتمع الخليجي، كعلاقة الناس، وطغيان المصالح الشخصية، عطفاً على الحالات النفسية الغامضة، كالانفصام والتشتت والاهتزازات النفسية داخل النفس البشرية، وقد نسج خيوطها الكاتب خليفة الفيلكاوي.
«الراي» زارت موقع التصوير للتعرف من قرب على ملامح وأحداث المسلسل، الذي يجرى تصويره حالياً بسرية تامة تمهيداً لعرضه على الفضائيات الخليجية في شهر رمضان المقبل، والتقت جمعاً من فريق العمل.
في البداية، اعتبر الفنان حسين المنصور «أن هذا العمل فيه حكاية جديدة وثرية بتفاصيلها الدرامية المليئة بالشغف والترقب، وهو أمر مطلوب في الدراما، لا سيما هذه السنوات تحديداً في ظل ما يحدث من مقاطع وترفيه وأحداث عبر المواقع الإعلامية».
وأماط المنصور اللثام عن دوره، موضحاً أنه يجسد شخصية «إبراهيم»، وهو رجل غريب الأطوار، فتارة يكون طيباً ومسالماً، وتارة أخرى يتحول إلى شخص آخر يحمل الكره والضغينة لكل من حوله.
وقال: «إنها شخصية مركبة ومتناقضة، وهي تعجبني حقاً لأنها تخالف النمطية التي اعتدناها في أعمال سابقة»، مضيفاً: «سأواجه مواقف عديدة، بعضها تكشف عن جانب الخير فيّ، وفي بعضها الآخر تجدونني شخصاً مختلفاً وعديم الرحمة»، معبراً عن سعادته الغامرة بالتعاون مع فريق العمل، وعلى رأسهم المخرجة نهلة الفهد، ومتمنياً أن يحوز المسلسل إعجاب المشاهدين.
بدورها، كشفت الفنانة زهرة عرفات عن أن الانشغال أجبرها أولاً على عدم المشاركة في المسلسل، قبل أن تعود لتوافق عليه من جديد لأنه يحمل قصة جميلة. وقالت: «مما أغراني بهذا المسلسل أنني أعمل للمرة الأولى مع المخرجة نهلة الفهد، وكذلك عودة عادل يحيى إلى الإنتاج وأيضاً الزملاء المشاركون معي»، لافتة إلى أنها تجسد شخصية منيرة فيه، وهي امرأة تظهر من خلال مرحلتين وفي أزمان مختلفة.
وأضافت: «هذه المرأة تعاني من مشاكل كبيرة بسبب ابعادها عن أولادها وتحاول العودة من جديد»، مشددة على أن المرحلتين اللتين تقدمهما في هذا المسلسل تحتاجان إلى روح قوية للممثل حتى يوازن ما بين الأمل والإحباط ويستطيع أن ينتقل بالأحداث من زمن إلى آخر، ولكن مع نهلة الفهد الأمور رائعة».
أما الفنانة هند البلوشي، فتحدثت عن دورها، بقولها إنها تجسد فتاة تعيش حياة هادئة وسعيدة، حتى تمتهن الإخراج الفني، لكن سعادتها لا تدوم طويلاً، إذ يحدث ما لم تكن تنتظره عندما تعترض طريقها بعض المطبات والعراقيل، فتنقلب حياتها رأساً على عقب. ولفتت إلى أن تجربتها في العمل مثمرة ومبشرة لغاية الآن، وتتشوق لردود فعل الجمهور عند عرضه.
في السياق ذاته، لم تُخفِ الفنانة غدير السبتي شخصيتها الجديدة، والتي ستكون قاسية الملامح، حيث تؤدي دور فتاة شريرة، بل ستكون منبع الشر كله، وقالت: «أنا إنسانة جشعة لا أهتم بمن حولي على الإطلاق، وكل ما يثير فضول واهتمامي هو المال والثراء، لدرجة أنني أكون سبباً في أذى أقرب الناس إليّ وهم أخي وأبنائه».
أما الفنان عبدالعزيز النصار، فأكد «أن الأحداث تمر سريعة في العمل، فضلاً عن وجود تنوّع ما بين عدد من الأجيال، حيث تظهر مشاكل الكبار وطموح وأمل الشباب رغم الأحداث الدرامية القاسية أحياناً، لكنها هذه هي الدراما». وأكمل النصار بقوله: «أجسد شخصية عبدالله، طالب جامعي يدرس الإخراج في الولايات المتحدة الأميركية، يمر بظروف صعبة لأن عائلته تتعرض لأحداث وهو خارج الوطن، وعندما يأتي يتأثر بما حدث»، منوهاً إلى أن نقل الأحداث من موقع إلى آخر جعل هناك رؤية بصرية متميزة في «دموع الأفاعي».
الفنانة صابرين بورشيد، كشفت عن أنها تجسد شخصية خديجة طبيبة الأسنان والأخت الصغرى في العائلة، والتي تتمتع بنوع من المرح، لكنها تعاني من تسلط أحد أقاربها والذي يحاول أن يتعامل معها كأنه القاضي والجلاد. وقالت: «أشعر بسعادة كبيرة في هذا العمل نتيجة تواجدي مع نخبة رائعة من الفنانين، وكذلك المخرجة نهلة الفهد، فضلاً عن الدور الذي أقدمه»، مشيرة إلى أن الأحداث الأخيرة في العمل ستكون صادمة ومؤثرة للغاية.
من جانبه، اعترف الفنان ميثم بدر أنه في هذا المسلسل حصل للمرة الأولى في الكويت على أكبر مساحة درامية، خصوصاً في دويتو مع الفنانة هند البلوشي، وقال: «أعجبت بالمسلسل وفكرته، وأتوقع أنه سيكون نقلة مهمة في مشواري الفني بكل ما تعنيه الكلمة من خلال تعاقب الأحداث»، مشيراً إلى أنه يجسد شخصية طالب جامعي يعيش قصة حب مع ابنة عمه، لكن يواجه مشاكل بالجملة نتيجة هذا الحب، سوف تتضح فصولها في النصف الآخر من العمل.
ويقدم الفنان محمد العلوي دور ابن الفنان حسين المنصور، لكنه لا يشبه أباه في الطباع، بل هو شخص خلوق و يعتبر بمثابة «كاتم الأسرار» للجميع، كما تربطه بأهله علاقة وطيدة جداً.
من جانبها، أعربت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد عن سعادتها لقيادتها العمل الثاني لها في الدراما من الكويت. وقالت: «الكويت بلدي الثاني، وأنا متواجدة دائماً هنا وكثيراً ما أزور الكويت وأصدقائي في الإجازات والعطلات الأسبوعية. كما أنني أحب العمل هنا، لأن البيئة مليئة بالمقومات الفنية»، لافتة إلى أنها وافقت على إخراج «دموع الأفاعي» بعدما قرأت النص، ومن ثم اختارت فريق العمل.
واعتبرت أن أجمل ما في «دموع الأفاعي» هي الأحداث التي تنتقل من مشهد إلى آخر، لا سيما أن المسلسل يحمل فكراً درامياً جديداً، بالإضافة إلى أن المشاركين في التصوير سواء فنانين أو فنين جميعهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل أن يخرج للجمهور بشكل متميز. وفي ما يتعلق بالفكرة الرئيسية للعمل، أوضحت الفهد «أن المسلسل مليء بالأحداث، لكن الخط الرئيسي يتحدث عن نضال امرأة تم تجريدها من كل حقوقها وإبعادها من البلاد، تحاول النضال من جديد لتعود إلى حضن أولادها الذين عاشوا كذبة كبيرة من خلال أشخاص آخرين قاموا بالتأثير عليهم»، متمنية أن يحظى المسلسل بقبول الجمهور عندما يعرض على الشاشة.
الجدير بالذكر، أن المسلسل من تأليف خليفة الفيلكاوي، إخراج نهلة الفهد، مدير الإنتاج أحمد عبدالله وبطولة كل من حسين المنصور، زهرة عرفات، هند البلوشي، ميثم بدر، عبدالعزيز النصار، محمد العلوي، صابرين بورشيد، يوسف العطية وغيرهم.
فمتى تذرف الأفاعي دموعها وتنفث سمومها؟! وكيف يعيش الحب إلى جانب الكراهية في جسد إنسان واحد؟!... وهل في مقدور القلب البشري أن يحتوي كل هذه التناقضات بسعة كبيرة، فيصبح الخير حليفاً للشر والنور صديقاً للظلام؟!
تساؤلات كثيرة، وصراعات نفسية شديدة التعقيد، تشبه الطلاسم أو الألغاز التي يستحيل حلها أو فك رموزها على الإطلاق، يطرحها المسلسل الاجتماعي الجديد «دموع الأفاعي» الذي تدور كاميرات المخرجة الإماراتية نهلة الفهد لتصويره حالياً في الكويت، بمعية كوكبة من الفنانين، أمثال حسين المنصور، زهرة عرفات، محمد العلوي، غدير السبتي وميثم بدر، وغيرهم الكثير من الفنانين الشباب.
يتناول «دموع الأفاعي» جملة من الموضوعات الاجتماعية الشائكة في المجتمع الخليجي، كعلاقة الناس، وطغيان المصالح الشخصية، عطفاً على الحالات النفسية الغامضة، كالانفصام والتشتت والاهتزازات النفسية داخل النفس البشرية، وقد نسج خيوطها الكاتب خليفة الفيلكاوي.
«الراي» زارت موقع التصوير للتعرف من قرب على ملامح وأحداث المسلسل، الذي يجرى تصويره حالياً بسرية تامة تمهيداً لعرضه على الفضائيات الخليجية في شهر رمضان المقبل، والتقت جمعاً من فريق العمل.
في البداية، اعتبر الفنان حسين المنصور «أن هذا العمل فيه حكاية جديدة وثرية بتفاصيلها الدرامية المليئة بالشغف والترقب، وهو أمر مطلوب في الدراما، لا سيما هذه السنوات تحديداً في ظل ما يحدث من مقاطع وترفيه وأحداث عبر المواقع الإعلامية».
وأماط المنصور اللثام عن دوره، موضحاً أنه يجسد شخصية «إبراهيم»، وهو رجل غريب الأطوار، فتارة يكون طيباً ومسالماً، وتارة أخرى يتحول إلى شخص آخر يحمل الكره والضغينة لكل من حوله.
وقال: «إنها شخصية مركبة ومتناقضة، وهي تعجبني حقاً لأنها تخالف النمطية التي اعتدناها في أعمال سابقة»، مضيفاً: «سأواجه مواقف عديدة، بعضها تكشف عن جانب الخير فيّ، وفي بعضها الآخر تجدونني شخصاً مختلفاً وعديم الرحمة»، معبراً عن سعادته الغامرة بالتعاون مع فريق العمل، وعلى رأسهم المخرجة نهلة الفهد، ومتمنياً أن يحوز المسلسل إعجاب المشاهدين.
بدورها، كشفت الفنانة زهرة عرفات عن أن الانشغال أجبرها أولاً على عدم المشاركة في المسلسل، قبل أن تعود لتوافق عليه من جديد لأنه يحمل قصة جميلة. وقالت: «مما أغراني بهذا المسلسل أنني أعمل للمرة الأولى مع المخرجة نهلة الفهد، وكذلك عودة عادل يحيى إلى الإنتاج وأيضاً الزملاء المشاركون معي»، لافتة إلى أنها تجسد شخصية منيرة فيه، وهي امرأة تظهر من خلال مرحلتين وفي أزمان مختلفة.
وأضافت: «هذه المرأة تعاني من مشاكل كبيرة بسبب ابعادها عن أولادها وتحاول العودة من جديد»، مشددة على أن المرحلتين اللتين تقدمهما في هذا المسلسل تحتاجان إلى روح قوية للممثل حتى يوازن ما بين الأمل والإحباط ويستطيع أن ينتقل بالأحداث من زمن إلى آخر، ولكن مع نهلة الفهد الأمور رائعة».
أما الفنانة هند البلوشي، فتحدثت عن دورها، بقولها إنها تجسد فتاة تعيش حياة هادئة وسعيدة، حتى تمتهن الإخراج الفني، لكن سعادتها لا تدوم طويلاً، إذ يحدث ما لم تكن تنتظره عندما تعترض طريقها بعض المطبات والعراقيل، فتنقلب حياتها رأساً على عقب. ولفتت إلى أن تجربتها في العمل مثمرة ومبشرة لغاية الآن، وتتشوق لردود فعل الجمهور عند عرضه.
في السياق ذاته، لم تُخفِ الفنانة غدير السبتي شخصيتها الجديدة، والتي ستكون قاسية الملامح، حيث تؤدي دور فتاة شريرة، بل ستكون منبع الشر كله، وقالت: «أنا إنسانة جشعة لا أهتم بمن حولي على الإطلاق، وكل ما يثير فضول واهتمامي هو المال والثراء، لدرجة أنني أكون سبباً في أذى أقرب الناس إليّ وهم أخي وأبنائه».
أما الفنان عبدالعزيز النصار، فأكد «أن الأحداث تمر سريعة في العمل، فضلاً عن وجود تنوّع ما بين عدد من الأجيال، حيث تظهر مشاكل الكبار وطموح وأمل الشباب رغم الأحداث الدرامية القاسية أحياناً، لكنها هذه هي الدراما». وأكمل النصار بقوله: «أجسد شخصية عبدالله، طالب جامعي يدرس الإخراج في الولايات المتحدة الأميركية، يمر بظروف صعبة لأن عائلته تتعرض لأحداث وهو خارج الوطن، وعندما يأتي يتأثر بما حدث»، منوهاً إلى أن نقل الأحداث من موقع إلى آخر جعل هناك رؤية بصرية متميزة في «دموع الأفاعي».
الفنانة صابرين بورشيد، كشفت عن أنها تجسد شخصية خديجة طبيبة الأسنان والأخت الصغرى في العائلة، والتي تتمتع بنوع من المرح، لكنها تعاني من تسلط أحد أقاربها والذي يحاول أن يتعامل معها كأنه القاضي والجلاد. وقالت: «أشعر بسعادة كبيرة في هذا العمل نتيجة تواجدي مع نخبة رائعة من الفنانين، وكذلك المخرجة نهلة الفهد، فضلاً عن الدور الذي أقدمه»، مشيرة إلى أن الأحداث الأخيرة في العمل ستكون صادمة ومؤثرة للغاية.
من جانبه، اعترف الفنان ميثم بدر أنه في هذا المسلسل حصل للمرة الأولى في الكويت على أكبر مساحة درامية، خصوصاً في دويتو مع الفنانة هند البلوشي، وقال: «أعجبت بالمسلسل وفكرته، وأتوقع أنه سيكون نقلة مهمة في مشواري الفني بكل ما تعنيه الكلمة من خلال تعاقب الأحداث»، مشيراً إلى أنه يجسد شخصية طالب جامعي يعيش قصة حب مع ابنة عمه، لكن يواجه مشاكل بالجملة نتيجة هذا الحب، سوف تتضح فصولها في النصف الآخر من العمل.
ويقدم الفنان محمد العلوي دور ابن الفنان حسين المنصور، لكنه لا يشبه أباه في الطباع، بل هو شخص خلوق و يعتبر بمثابة «كاتم الأسرار» للجميع، كما تربطه بأهله علاقة وطيدة جداً.
من جانبها، أعربت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد عن سعادتها لقيادتها العمل الثاني لها في الدراما من الكويت. وقالت: «الكويت بلدي الثاني، وأنا متواجدة دائماً هنا وكثيراً ما أزور الكويت وأصدقائي في الإجازات والعطلات الأسبوعية. كما أنني أحب العمل هنا، لأن البيئة مليئة بالمقومات الفنية»، لافتة إلى أنها وافقت على إخراج «دموع الأفاعي» بعدما قرأت النص، ومن ثم اختارت فريق العمل.
واعتبرت أن أجمل ما في «دموع الأفاعي» هي الأحداث التي تنتقل من مشهد إلى آخر، لا سيما أن المسلسل يحمل فكراً درامياً جديداً، بالإضافة إلى أن المشاركين في التصوير سواء فنانين أو فنين جميعهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل أن يخرج للجمهور بشكل متميز. وفي ما يتعلق بالفكرة الرئيسية للعمل، أوضحت الفهد «أن المسلسل مليء بالأحداث، لكن الخط الرئيسي يتحدث عن نضال امرأة تم تجريدها من كل حقوقها وإبعادها من البلاد، تحاول النضال من جديد لتعود إلى حضن أولادها الذين عاشوا كذبة كبيرة من خلال أشخاص آخرين قاموا بالتأثير عليهم»، متمنية أن يحظى المسلسل بقبول الجمهور عندما يعرض على الشاشة.
الجدير بالذكر، أن المسلسل من تأليف خليفة الفيلكاوي، إخراج نهلة الفهد، مدير الإنتاج أحمد عبدالله وبطولة كل من حسين المنصور، زهرة عرفات، هند البلوشي، ميثم بدر، عبدالعزيز النصار، محمد العلوي، صابرين بورشيد، يوسف العطية وغيرهم.