حمادة يبدأ المشوار مع السالمية بتعادل مع الصليبخات في «دوري فيفا»
حربي ينقذ «العميد» من الفحيحيل
من مباراة «الكويت» والفحيحيل أمس (تصوير جاسم بارون)
أنقذ البديل حسين الحربي «الكويت» المتصدر من هزيمة هي الاولى له في «دوري فيفا» عندما خطف له هدف التعادل 2-2 في مرمى الفحيحيل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من اللقاء المثير الذي جمعهما امس ضمن الجولة 13 من المسابقة.
ورفع «الابيض» رصيده الى 32 نقطة فيما ارتقى «الاحمر» برصيده الى 11 نقطة.
سجل للفحيحيل محمد نعيم (52 و59)، ولـ «الكويت» فهد الهاجري (21) وحسين الحربي (90+2).
وافتقد «الكويت» الى الثنائي الافريقي العاجي جمعة سعيد الموقوف والسيراليوني محمد كمارا الذي جلس على مقاعد الاحتياط، وقد دفع مدربه محمد عبدالله بالعائد من اصابة طويلة احمد حزام في خط الهجوم الى جانب السوري فراس الخطيب.
في المقابل، ابقى مدرب الفحيحيل التونسي حاتم المؤدب مهاجمه سالم الهاجري الذي تعافى اخيراً من الاصابة احتياطياً، مشركاً الشاب محمد نعيم في الهجوم.
في بداية اللقاء، قدم الفريقان اداء سريعاً كان فيه الفحيحيل الطرف الانشط واظهر جرأة في محاولاته لطرق مرمى حارس «الكويت» مصعب الكندري الذي كاد ان يتسبب في هدف مبكر في مرماه بعد ان افلتت منه الكرة قبل ان يعود للتألق ويبعد ركلة حرة سددها العاجي حبيب مايتي (14).
هاتان الفرصتان نبهتا لاعبي «الابيض» الذين سرعان ما استعادوا زمام المبادرة لكن مع بطء واضح وغير معهود في الاداء.
وانقذ حارس «الاحمر» حسين كنكوني اكثر من فرصة كويتاوية منها انفرادية لحزام، وتسديدة جميلة لفهد العنزي التي كانت مقدمة لهدف التقدم الذي جاء اثر عرضية مررها عبدالله البريكي انقض عليها المدافع المتقدم فهد الهاجري برأسه في المرمى من دون مضايقة من الدفاع (21).
هذا الهدف اراح «العميد» الذي سعى الى اضافة هدف ثانٍ بيد ان تألق كنكوني حرمه من ذلك في اكثر من مناسبة.
ومع بداية الشوط الثاني، سدد عبدالله ماوي كرة قوية لكنها حادت عن مرمى الكندري (48) وسط خلل في التنظيم الدفاعي لـ«الكويت» تجسد مع احراز الفحيحيل لهدف التعادل في الدقيقة 52 عبر محمد نعيم الذي تلقى كرة من منصور العجمي فانفرد في المرمى واسقط الكرة من فوق الكندري بمهارة.
ووسط حالة من الارتباك في صفوف «الابيض»، أضاف «الاحمر» الهدف الثاني بعد ان مرر العاجي عبدالله كوليبالي كرة بينية انطلق لها نعيم من بين مدافعي «الكويت» ووضع الكرة من تحت الكندري (59).
ودفع عبدالله بحسين الحربي بدلاً من شريدة الشريدة، ورد المؤدب بإشراك ناجي العجمي بدلاً من عباس القلاف، وأتبعه بالبرازيلي تياغو أوليفيرا بدلاً من نعيم.
وأبعد كنكوني ركلة حرة من داخل المنطقة سددها البريكي (65)، ونابت العارضة عن كنكوني في ابعاد رأسية حزام (69).
وطرد الحكم علي الحداد البديل ناجي العجمي لنيله الانذار الثاني (74) وضغط «الكويت» بقوة ودخل كمارا بدلاً من يوسف الخبيزي.
وتعملق كنكوني في ابعاد رأسية فهد حمود (81) وشارك علي الكندري بدل حمود كآخر بدلاء «الكويت».
وفي الوقت المحاسب بدلاً من ضائع، خطف الحربي هدف التعادل بعد ان قابل كرة مرتدة من كنكوني على طريقة «الكونغ فو» عالطاير في المرمى (90+2).
وصد كنكوني كرة من العنزي (90+4) واستبسل الفحيحيل في الدفاع عن مرماه حتى النهاية ليخرج بنقطة هي الاثمن له هذا الموسم.
وفي مباراة ثانية، تعادل الصليبخات مع السالمية 1-1 على ملعب علي صباح السالم.
افتتح الصليبخات التسجيل بعد مرور ست دقائق من صافرة البداية التي اطلقها الحكم ضيف الله الفضلي، وذلك عبر عبدالله صحن الذي تلقى تمريرة متقنة من محمد العلاطي، انفرد على اثرها بالمرمى وسط نظرات قلبي الدفاع غازي القهيدي واحمد عبدالغفور، وسددها على يسار الحارس سطام الحسيني.
الصليبخات كان الافضل في هذا الشوط بفضل الانضباط الذي طغى على خطوطه الثلاثة، وهو نجح في اتباع طريقة متقنة تمثلت في عدم منح لاعبي السالمية الحرية في التحرك، وهو ما اوقع لاعبي الاخير في العديد من الاخطاء في ظل الارتباك وسوء التنظيم، ما ادى الى لجوء عدد من لاعبيه الى «اللعب الفردي».
المدرب عبدالعزيز حمادة الذي قاد السالمية في اولى مبارياته معه، حاول معالجة الخلل بإخراج الاردني عبدالرحمن الرياحي واشراك بدر السماك قبل مضي 30 دقيقة على هذا الشوط، وبدأ اداء الفريق يتحسن تدريجيا.
وعلى الرغم من ان الافضلية دانت لـ «السماوي»، الا انه لم يهدد مرمى حارس الصليبخات بدر محمد علي الا مرة واحدة عبر نايف زويد افضل لاعبي فريقه حيث سدد كرة بطريقة رائعة الا ان يقظة الحارس كانت حاضرة، فيما وضح على السالمية التسرع، ما ادى الى عدم استثمار سيطرته لتحقيق التعديل.
وفي الشوط الثاني، حاول حمادة تعديل منظومة اللعب بإشراك فهد المجمد بدلا من سعد فؤاد، ولعب البديل في قلب الدفاع جنبا الى جنب مع عبدالغفور فيما تم تكليف القهيدي بشغل مركز الجهة اليسرى للاستفادة من كراته العرضية.
وكاد المجمد ان يحرز التعادل الا ان الحارس بدر ابعد رأسيته الى ركنية (53).
اثمرت سيطرة السالمية عن التعادل عبر الاردني صالح راتب الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء ارتدت من العارضة ولمست الحارس ودخلت مرماه (61).
الصليبخات خاض الدقائق الاخيرة على الكرات المرتدة وكاد بدر المطيري ان يضيف الهدف الثاني الا ان الحسيني كان حاضرا (75).
بعدها بدقيقة رد عليه الاردني عدي الصيفي بتسديدة علت القائم، قبل ان ترتد تسديدة مهاجم الصليبخات السوري احمد قدور من العارضة (85).
البوص بدل العتيبي في تدريب الساحل
اسند مجلس ادارة نادي الساحل قيادة الفريق الاول لكرة القدم الى المدرب راشد البوص خلفاً لعبدالرحمن العتيبي الذي تقدم باستقالته بعد الخسارة امام النصر 1-5 ضمن «دوري فيفا» اول من امس.
واثنى عضو مجلس الادارة مطلق العازمي على المدرب المستقيل وما بذله من جهود مع الفريق في الموسمين الاخيرين.
وقال ان الظروف التي يمر بها النادي والفريق خصوصاً لم تخدم العتيبي من ناحية توفر العدد الكافي من اللاعبين او جودة المحترفين متمنياً التوفيق للمدرب الجديد الذي يعتبر من ابناء النادي.
ويعتبر العتيبي سابع مدرب يترك منصبه في الموسم الراهن بعد فايز فريح (برقان قبل انطلاق الموسم)، الفرنسي لوران بانيد (الكويت)، فوزي ابراهيم (العربي)، محمد الشيخ (الجهراء)، الصربي الكسندر (خيطان)، ومحمد دهيليس (السالمية).
ورفع «الابيض» رصيده الى 32 نقطة فيما ارتقى «الاحمر» برصيده الى 11 نقطة.
سجل للفحيحيل محمد نعيم (52 و59)، ولـ «الكويت» فهد الهاجري (21) وحسين الحربي (90+2).
وافتقد «الكويت» الى الثنائي الافريقي العاجي جمعة سعيد الموقوف والسيراليوني محمد كمارا الذي جلس على مقاعد الاحتياط، وقد دفع مدربه محمد عبدالله بالعائد من اصابة طويلة احمد حزام في خط الهجوم الى جانب السوري فراس الخطيب.
في المقابل، ابقى مدرب الفحيحيل التونسي حاتم المؤدب مهاجمه سالم الهاجري الذي تعافى اخيراً من الاصابة احتياطياً، مشركاً الشاب محمد نعيم في الهجوم.
في بداية اللقاء، قدم الفريقان اداء سريعاً كان فيه الفحيحيل الطرف الانشط واظهر جرأة في محاولاته لطرق مرمى حارس «الكويت» مصعب الكندري الذي كاد ان يتسبب في هدف مبكر في مرماه بعد ان افلتت منه الكرة قبل ان يعود للتألق ويبعد ركلة حرة سددها العاجي حبيب مايتي (14).
هاتان الفرصتان نبهتا لاعبي «الابيض» الذين سرعان ما استعادوا زمام المبادرة لكن مع بطء واضح وغير معهود في الاداء.
وانقذ حارس «الاحمر» حسين كنكوني اكثر من فرصة كويتاوية منها انفرادية لحزام، وتسديدة جميلة لفهد العنزي التي كانت مقدمة لهدف التقدم الذي جاء اثر عرضية مررها عبدالله البريكي انقض عليها المدافع المتقدم فهد الهاجري برأسه في المرمى من دون مضايقة من الدفاع (21).
هذا الهدف اراح «العميد» الذي سعى الى اضافة هدف ثانٍ بيد ان تألق كنكوني حرمه من ذلك في اكثر من مناسبة.
ومع بداية الشوط الثاني، سدد عبدالله ماوي كرة قوية لكنها حادت عن مرمى الكندري (48) وسط خلل في التنظيم الدفاعي لـ«الكويت» تجسد مع احراز الفحيحيل لهدف التعادل في الدقيقة 52 عبر محمد نعيم الذي تلقى كرة من منصور العجمي فانفرد في المرمى واسقط الكرة من فوق الكندري بمهارة.
ووسط حالة من الارتباك في صفوف «الابيض»، أضاف «الاحمر» الهدف الثاني بعد ان مرر العاجي عبدالله كوليبالي كرة بينية انطلق لها نعيم من بين مدافعي «الكويت» ووضع الكرة من تحت الكندري (59).
ودفع عبدالله بحسين الحربي بدلاً من شريدة الشريدة، ورد المؤدب بإشراك ناجي العجمي بدلاً من عباس القلاف، وأتبعه بالبرازيلي تياغو أوليفيرا بدلاً من نعيم.
وأبعد كنكوني ركلة حرة من داخل المنطقة سددها البريكي (65)، ونابت العارضة عن كنكوني في ابعاد رأسية حزام (69).
وطرد الحكم علي الحداد البديل ناجي العجمي لنيله الانذار الثاني (74) وضغط «الكويت» بقوة ودخل كمارا بدلاً من يوسف الخبيزي.
وتعملق كنكوني في ابعاد رأسية فهد حمود (81) وشارك علي الكندري بدل حمود كآخر بدلاء «الكويت».
وفي الوقت المحاسب بدلاً من ضائع، خطف الحربي هدف التعادل بعد ان قابل كرة مرتدة من كنكوني على طريقة «الكونغ فو» عالطاير في المرمى (90+2).
وصد كنكوني كرة من العنزي (90+4) واستبسل الفحيحيل في الدفاع عن مرماه حتى النهاية ليخرج بنقطة هي الاثمن له هذا الموسم.
وفي مباراة ثانية، تعادل الصليبخات مع السالمية 1-1 على ملعب علي صباح السالم.
افتتح الصليبخات التسجيل بعد مرور ست دقائق من صافرة البداية التي اطلقها الحكم ضيف الله الفضلي، وذلك عبر عبدالله صحن الذي تلقى تمريرة متقنة من محمد العلاطي، انفرد على اثرها بالمرمى وسط نظرات قلبي الدفاع غازي القهيدي واحمد عبدالغفور، وسددها على يسار الحارس سطام الحسيني.
الصليبخات كان الافضل في هذا الشوط بفضل الانضباط الذي طغى على خطوطه الثلاثة، وهو نجح في اتباع طريقة متقنة تمثلت في عدم منح لاعبي السالمية الحرية في التحرك، وهو ما اوقع لاعبي الاخير في العديد من الاخطاء في ظل الارتباك وسوء التنظيم، ما ادى الى لجوء عدد من لاعبيه الى «اللعب الفردي».
المدرب عبدالعزيز حمادة الذي قاد السالمية في اولى مبارياته معه، حاول معالجة الخلل بإخراج الاردني عبدالرحمن الرياحي واشراك بدر السماك قبل مضي 30 دقيقة على هذا الشوط، وبدأ اداء الفريق يتحسن تدريجيا.
وعلى الرغم من ان الافضلية دانت لـ «السماوي»، الا انه لم يهدد مرمى حارس الصليبخات بدر محمد علي الا مرة واحدة عبر نايف زويد افضل لاعبي فريقه حيث سدد كرة بطريقة رائعة الا ان يقظة الحارس كانت حاضرة، فيما وضح على السالمية التسرع، ما ادى الى عدم استثمار سيطرته لتحقيق التعديل.
وفي الشوط الثاني، حاول حمادة تعديل منظومة اللعب بإشراك فهد المجمد بدلا من سعد فؤاد، ولعب البديل في قلب الدفاع جنبا الى جنب مع عبدالغفور فيما تم تكليف القهيدي بشغل مركز الجهة اليسرى للاستفادة من كراته العرضية.
وكاد المجمد ان يحرز التعادل الا ان الحارس بدر ابعد رأسيته الى ركنية (53).
اثمرت سيطرة السالمية عن التعادل عبر الاردني صالح راتب الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء ارتدت من العارضة ولمست الحارس ودخلت مرماه (61).
الصليبخات خاض الدقائق الاخيرة على الكرات المرتدة وكاد بدر المطيري ان يضيف الهدف الثاني الا ان الحسيني كان حاضرا (75).
بعدها بدقيقة رد عليه الاردني عدي الصيفي بتسديدة علت القائم، قبل ان ترتد تسديدة مهاجم الصليبخات السوري احمد قدور من العارضة (85).
البوص بدل العتيبي في تدريب الساحل
اسند مجلس ادارة نادي الساحل قيادة الفريق الاول لكرة القدم الى المدرب راشد البوص خلفاً لعبدالرحمن العتيبي الذي تقدم باستقالته بعد الخسارة امام النصر 1-5 ضمن «دوري فيفا» اول من امس.
واثنى عضو مجلس الادارة مطلق العازمي على المدرب المستقيل وما بذله من جهود مع الفريق في الموسمين الاخيرين.
وقال ان الظروف التي يمر بها النادي والفريق خصوصاً لم تخدم العتيبي من ناحية توفر العدد الكافي من اللاعبين او جودة المحترفين متمنياً التوفيق للمدرب الجديد الذي يعتبر من ابناء النادي.
ويعتبر العتيبي سابع مدرب يترك منصبه في الموسم الراهن بعد فايز فريح (برقان قبل انطلاق الموسم)، الفرنسي لوران بانيد (الكويت)، فوزي ابراهيم (العربي)، محمد الشيخ (الجهراء)، الصربي الكسندر (خيطان)، ومحمد دهيليس (السالمية).
