تأكيداً لخبر «الراي» بداية مايو 2016
المطيري: 6.2 مليار دولار التمويل الخارجي لـ «الوقود البيئي»
المطيري مُكرّماً العازمي
خبر «الراي» في 1 مايو الماضي
العازمي:
200 عملية ربط مع «الوقود البيئي» وتفتيش 4037 خطاً للأنابيب خلال الصيانة
200 عملية ربط مع «الوقود البيئي» وتفتيش 4037 خطاً للأنابيب خلال الصيانة
تأكيداً لخبر «الراي» في 1 مايو 2016، كشف الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري، عن الوصول إلى المراحل النهائية لتمويل البنوك الخارجية لمشروع الوقود البيئي والبالغ 6.2 مليار دولار.
وقال المطيري في تصريحات صحافية على هامش مشاركته، في حفل الإعلان عن انتهاء الصيانة الشاملة لمصفاة عبدالله، إنه تم الوصول إلى المراحل النهائية على أن يتم التوقيع بنهاية شهر مارس الجاري أو بداية أبريل.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية، قد ذكر في مقابلة مع «الراي» بتاريخ 9 يناير الماضي، أنه «بالنسبة للقرض العالمي مع بنوك صادرات الائتمان (ECA)، يتوقع الحصول منهم على 1.9 مليار دينار، والتوقيع خلال شهرين، إذ وصلنا لمراحل متقدمة نهائية، واستوفينا جميع الدراسات القانونية والبيئية وجميع مستلزمات القرض».
وقال المطيري إن جزءاً من التمويل من ضمان الصادرات الحكومية، والباقي من بنوك عالمية بضمان بنوك صادرات الائتمان، على أن يكون الإجمالي 6.2 مليار دولار.
وأشار إلى صرف 1.2 مليار دينار أو 95 في المئة تقريباً، على أن تستكمل الدفعة الأخيرة قريباً، منوهاً بأن نسبة إنجاز الوقود البيئي بلغت 81 في المئة نهاية فبراير، وبأنه هناك مراجعة كل شهرين للمشروع،
إذ تم تعيين رؤساء فرق التشغـيل.
وتوقع أن تتضح الصورة في العام 2018، كاشفاً أن وحدات الكهرباء والتبريد بدأت العمل، وأن الشركة تراقب الإنجاز بدقة، وأنه قد يكون هناك تعديل على خطط التشغيل.
وشدد على أن «البترول الوطنية» ملتزمة بإغلاق مصفاة الشعيبة أول أبريل المقبل، لارتباطها بالوقود البيئي، ومن ثم بدء عمليات التنظيف لمصفاة الشعيبة حتى تكون آمنة، كاشفاً أنه لا يوجد عروض نهائية حتى الآن، وآملاً بيع المصفاة بالكامل، وموضحاً أن الدفعات التي تم صرفها حتى الان تخطت الملياري دولار.
وأوضح أن الطاقة التكريرية للبترول الوطنية في حدود 900 ألف برميل يومياً، مبيناً أن العمل أصبح وفق النموذج الافضل بالتنسيق مع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية.
وأفاد أنه بعد خروج مصفاة الشعيبة، ستصبح الطاقة التكريرية للشركة نحو 800 ألف برميل يومياً، إذ ستكون العمليات عميقة وينتج عنها عمليات تجارية أفضل، ومؤكداً أن الشركة لن تنتج زيت الوقود لخسائره الكبيرة.
من جانبه، كشف نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله مطلق العازمي، عن انتهاء الصيانة الشاملة للمصفاة وعودتها للعمل بطاقتها التكريرية المقدرة 260 ألف برميل يومياً.
وقال في تصريحات صحافية خلال حفل انتهاء الاعلان عن انتهاء الصيانة، إن مدة الصيانة بلغت 38 يوماً، لافتاً إلى إنجاز ما يقرب من 200 عملية ربط مع مشروع الوقود البيئي، و36 عملية ربط قام بها مهندسو المصفاة، فضلاً عن تفتيش 4037 خطاً من خطوط الأنابيب، وتحديث برج التجــــزئة لوحــــدة النفــط الخام.
وأضاف أنه تم تنفيذ عمليات تصنيع داخل المصفاة لنحو 1354 من أنابيب الربط القصيرة (Spool)، وصيانة ما يزيد على 2000 معدة دوارة، مبيناً أن عملية الصيانة الشاملة 2016، دخلت تاريخ مصفاة ميناء عبدالله كمثيلاتها من الإنجازات والمهام الأخرى التي تمت في الماضي.
وقال المطيري في تصريحات صحافية على هامش مشاركته، في حفل الإعلان عن انتهاء الصيانة الشاملة لمصفاة عبدالله، إنه تم الوصول إلى المراحل النهائية على أن يتم التوقيع بنهاية شهر مارس الجاري أو بداية أبريل.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية، قد ذكر في مقابلة مع «الراي» بتاريخ 9 يناير الماضي، أنه «بالنسبة للقرض العالمي مع بنوك صادرات الائتمان (ECA)، يتوقع الحصول منهم على 1.9 مليار دينار، والتوقيع خلال شهرين، إذ وصلنا لمراحل متقدمة نهائية، واستوفينا جميع الدراسات القانونية والبيئية وجميع مستلزمات القرض».
وقال المطيري إن جزءاً من التمويل من ضمان الصادرات الحكومية، والباقي من بنوك عالمية بضمان بنوك صادرات الائتمان، على أن يكون الإجمالي 6.2 مليار دولار.
وأشار إلى صرف 1.2 مليار دينار أو 95 في المئة تقريباً، على أن تستكمل الدفعة الأخيرة قريباً، منوهاً بأن نسبة إنجاز الوقود البيئي بلغت 81 في المئة نهاية فبراير، وبأنه هناك مراجعة كل شهرين للمشروع،
إذ تم تعيين رؤساء فرق التشغـيل.
وتوقع أن تتضح الصورة في العام 2018، كاشفاً أن وحدات الكهرباء والتبريد بدأت العمل، وأن الشركة تراقب الإنجاز بدقة، وأنه قد يكون هناك تعديل على خطط التشغيل.
وشدد على أن «البترول الوطنية» ملتزمة بإغلاق مصفاة الشعيبة أول أبريل المقبل، لارتباطها بالوقود البيئي، ومن ثم بدء عمليات التنظيف لمصفاة الشعيبة حتى تكون آمنة، كاشفاً أنه لا يوجد عروض نهائية حتى الآن، وآملاً بيع المصفاة بالكامل، وموضحاً أن الدفعات التي تم صرفها حتى الان تخطت الملياري دولار.
وأوضح أن الطاقة التكريرية للبترول الوطنية في حدود 900 ألف برميل يومياً، مبيناً أن العمل أصبح وفق النموذج الافضل بالتنسيق مع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية.
وأفاد أنه بعد خروج مصفاة الشعيبة، ستصبح الطاقة التكريرية للشركة نحو 800 ألف برميل يومياً، إذ ستكون العمليات عميقة وينتج عنها عمليات تجارية أفضل، ومؤكداً أن الشركة لن تنتج زيت الوقود لخسائره الكبيرة.
من جانبه، كشف نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله مطلق العازمي، عن انتهاء الصيانة الشاملة للمصفاة وعودتها للعمل بطاقتها التكريرية المقدرة 260 ألف برميل يومياً.
وقال في تصريحات صحافية خلال حفل انتهاء الاعلان عن انتهاء الصيانة، إن مدة الصيانة بلغت 38 يوماً، لافتاً إلى إنجاز ما يقرب من 200 عملية ربط مع مشروع الوقود البيئي، و36 عملية ربط قام بها مهندسو المصفاة، فضلاً عن تفتيش 4037 خطاً من خطوط الأنابيب، وتحديث برج التجــــزئة لوحــــدة النفــط الخام.
وأضاف أنه تم تنفيذ عمليات تصنيع داخل المصفاة لنحو 1354 من أنابيب الربط القصيرة (Spool)، وصيانة ما يزيد على 2000 معدة دوارة، مبيناً أن عملية الصيانة الشاملة 2016، دخلت تاريخ مصفاة ميناء عبدالله كمثيلاتها من الإنجازات والمهام الأخرى التي تمت في الماضي.