كشف عن اجتماعات تنسيقية مع الحكومة اللبنانية لحلّ أزمة أراضي الخليجيين

القائم بأعمال السفارة في بيروت: الكويتيون لم يبيعوا ممتلكاتهم في لبنان

تصغير
تكبير
محمد الوقيان: متفائل بعودة السياح الكويتيين هذا الصيف

الكويت لم تمنع رعاياها من المجيء إلى لبنان وهناك فارق بين المنع والتحذير

اللبنانيون في الكويت أقلّ جالية لديها شكاوى أو مشاكل لدى الجهات المختصة

«بروباغاندا» إعلامية تروّج لصعوبة حصول اللبنانيين على التأشيرات... وأبوابنا مفتوحة للجميع
نفى القائم بأعمال سفارة الكويت في بيروت محمد الوقيان أن يكون الكويتيون يبيعون ممتلكاتهم من أراضٍ وفيلات في لبنان، مبدياً تفاؤله بـ «عودة السياح الكويتيين هذا الصيف بشكل أقوى إلى لبنان بوجود رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة».

وكشف الوقيان في حديث مع إذاعة لبنان لمناسبة احتفال الكويت بالأعياد الوطنية عن «عقد اجتماع منتصف الشهر الجاري في بيروت لحلّ القضايا العالقة وأوّلها قضية الأراضي المملوكة من الخليجيين عموماً والكويتيين تحديداً التي لم يتم البناء عليها خلال خمس سنوات وعليها إشارات مخالفة»، وذلك بمشاركة ممثلين من وزارات الداخلية والبلديات، والاتصالات والسياحة والأمن العام والجهات المعنية في لبنان، مشيراً إلى انه «تم تكليفه من سفارات الكويت والسعودية، والإمارات، وعمان، وقطر في بيروت لبحث هذه القضية».


ولفت الوقيان إلى ان «رفْع الإشارات يحتاج الى إجراءات طويلة وروتينية، والرئيس الحريري يعمل على قدم وساق لحل الموضوع، وشكّلت لجنة خاصة أكدت أن المستثمر الخليجي ليست لديه مشكلة».

وذكر انه يجري حالياً عقد اجتماعات تنسيقية بين دول مجلس التعاون الخليجي والجهات اللبنانية المعنية لحلّ القضايا العالقة من أجل استقطاب السياح الخليجيين، وذلك بناء على اقتراح من سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي كان قد عرضه على رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.

وشدد على ان «اللبنانيين في الكويت هم كويتيون وأصحاب المكان، ولا ننسى فضل لبنان من ناحية شعبه الذي ساهم في النهوض بالكويت من النواحي الاقتصادية والطبية والثقافية والفنية والأدبية»، مشيراً إلى أن «العلاقة اللبنانية - الكويتية المتينة ليست جديدة بل تعود الى أكثر من مئة عام، ما قبل الاستقلال الكويتي عندما دخل أول لبناني الى الكويت بصفة رسمية العام 1915 بعقد عمل واسمه منيب محمد مصطفى الشلبي».

وأكد أن «الجالية اللبنانية في الكويت هي أقلّ جالية لديها ملاحظات أو شكاوى أو مشاكل لدى الجهات المختصة، وهذا ما يؤكده رسمياً كلام المسؤولين في وزارة الداخلية الكويتية»، مشيراً إلى أن «الكويت لم تغب عن لبنان على مرّ الأعوام، وكانت دائماً بجانبه لتضميد جراحه، لكن للأسف بعض وسائل الإعلام ضخمت ما حدث في الأعوام الماضية».

ونفى أن «تكون الكويت قد منعت رعاياها في يوم من الأيام من المجيء إلى لبنان، إنما هناك فارق شاسع بين المنع والتحذير، وحكومة الكويت، ممثَّلة بوزارتها الخارجية، من الطبيعي إذا جرت أحداث أمنية لا بد ان تحذر، من باب الحفاظ على أمن وسلامة الرعايا الكويتيين».

وتابع «لبنان الشقيق يرغب في الحصول على مساعدات على وجه الخصوص من الكويت لسبب مفصلي ورئيس، هو ان الكويت ليس لديها أي أجندة عندما تقدم أي مساعدة، بينما دول أخرى قد تقدّم مساعدات تحت شروط معينة أو ضغوط أو مقابل قرارات معينة».

وعن تأشيرات دخول اللبنانيين الى الكويت، أسف الوقيان لـ (البروباغاندا الإعلامية) التي تروّج عن صعوبة حصول اللبنانيين على التأشيرات، مضيفاً «إن أبواب السفارة مفتوحة للجميع ولا توجد تعقيدات، الديبلوماسية الكويتية والعلاقات الديبلوماسية الرسمية بين لبنان والكويت لم تضعف يوماً رغم كل الظروف التي مرّ بها لبنان وما نسعى إليه هو تكبير العلاقة أكثر».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي