«الراي» تواصل كشف أسرار التحقيقات مع المتهمين في قضية مقتل الفنانة اللبنانية في دبي من خلال أوراق النيابة العامة المصرية «4»

المتهم الأول محسن السكري في جلسة التحقيقات الثالثة: هشام خصص صاحب شركة خدمات وأمن في الكويت لمتابعة أخبار سوزان

تصغير
تكبير
| القاهرة - «الراي» |
كشف المتهم الأول في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم الضابط السابق محسن السكري - في التحقيق الثالث الذي أجرته معه النيابة العامة المصرية عقب القبض عليه - عن تفاصيل علاقته بالبرلماني ورجل الأعمال المصري البارز هشام طلعت مصطفى - المتهم الثاني في القضية، مؤكدا أنه كانت هناك ثقة متبادلة بينهما تطورت إلى حد تعيينه ممثلا خاصا له في الفندق الشهير الذي يمتلكه في القاهرة.
وقال السكري: إن هشام كان يطارده عبر الهاتف لكي ينفذ عملية قتل سوزان وأخبره بأنه كلف آخرين بالمهمة نفسها، نافيا قيامه بقتل المطربة المغدورة.

وأشار، إلى أنه اشترى «سكينا صغيرا» به ملعقة ومقص وقصافة، منوها، إلى أنه لم ير سوزان تميم سوى مرة واحدة فقط عندما سلمها «البرواز» قبل مقتلها بساعات.
، وهذا نص أقوال السكري في التحقيق الثالث معه:
• النيابة العامة: ما اسمك وعملك؟ اسمي محسن منير علي السكري 39 سنة ضابط شرطة سابق.
• ما صلتك بالمجني عليها سوزان عبدالستار تميم؟
- سوزان دي أنا ماشفتهاش غير مرة واحدة يوم 23/7 في دبي وكل علاقتي بها، أنا رحت لها هناك عشان أوصلها برواز هدية من هشام طلعت مصطفى وهما الاثنان مرتبطان عاطفياً وهشام قال إنه متزوج منها عرفياً وماشفتهاش تاني بعد كده.
• ما مناسبة تقابلك مع المجني عليها في الموعد المذكور؟
- أنا كنت رايح أوصلها هدية من هشام اللي هي عبارة عن برواز خشبي مغطي بجلد أسود اللي أدليت بأوصافه قبل كده والمفروض إنه كان يكون في البرواز ده مخدرات بإيعاز من هشام.
• وما بيان ذلك؟
- زي ما حكيت قبل كده إن هشام ابتدي من حوالي سنة يطلب مني إن أنا أتابع سوزان وأعرف ماشية مع مين مثلاً لأنها كانت سابته، وهو كان مرتبط بها عاطفياً وكان بيديني العناوين الخاصة بها في لندن وكنت باروح بمناسبة شغلي وبالمرة أنفذ طلب هشام، وبعد كده هشام بدأ يطلب مني إنه عاوز يخلص من سوزان يعني يقتلها وأنا حاولت أقنعه إنه بلاش موضوع القتل ودي مش قلة ستات.
وهو كان مكلف ناس تانيين عنده من الشركة منهم علي عباس إنهم برضه يراقبوا سوزان والكلام ده كان من سنة، وأنا اختفيت من قدامه بعدها لأني ماكنتش موافق على فكرة قتل سوزان وكنت بأديله اقتراحات تانية يبلغ عنها الإنتربول ويعمل لها مشاكل تضايقها إنما هو كان بيطاردني بالتلفون.
وكنت ساعات أروح أقابله في مكتبه في شارع مصدق وكنت ألاحظ إن فكرة القتل لسه في دماغ هشام وأنا كنت باعرض عليه أفكار ثانية ممكن تأذيها من الناحية القانونية وتعملها مشاكل بعيد عن القتل لغاية لما تقابلنا يوم قبل ما أسافر دبي بحوالي 10 أيام وراني صورة من عقد الشقة هناك.
وقال إنها شارية شقة بفلوسه بحوالي 750 ألف درهم وإنه رافع عليها دعاوى قضائية عشان يجمد أرصدة حساباتها اللي في بنك موجود في باريس بس ما أعرفش اسمه.
وكان في اليوم ده في حالة ثورة وقال إنت ما بتعمليش حاجة وإنه له اتصالات تانية عشان يخلص منها والموضوع كان قافل معاه خالص وأنا أعدت عليه الكلام نفسه إنه بلاش موضوع القتل والمسألة ماتستهلش وإنه يبلغ عنها الإنتربول وصورة المحضر اللي كان عامله لها جوزها عادل معتوق وطلب مني إني أقتلها بس بشكل يبان إنه جريمة انتحار زي سعاد حسني وأنا قلت له الكلام ده مش هينفع فأنا مشيت في اليوم ده وما أخدش مني عقاد نافع بس طلب مني إن أنا أعرف له ثمن الشقة اللي ساكنة فيها سوزان.
واداني صورة عقد الشقة والعنوان، وأنا كان في نيتي إني أجيب برواز وأحط فيه مخدرات وأسلمه لسوزان وأخلي هشام يبلغ عنها والكلام ده كان ممكن يهديه شوية بس أنا عدلت عن الفكرة دي لأني ماكنتش عايز أأذيها وكنت محضر ثقب في البرواز ما حطتش فيه حاجة بحيث لما نبلغ عنها هيعملوا لها مشاكل.
وفعلاً رحت سافرت دبي وسلمتها البرواز وقلت لهشام إن أنا وديت البرواز بالمخدرات عند سوزان في البيت عشان يبلغ عنها.
• وهل كان المدعو هشام مصطفى على علم بواقعة المخدرات التي أشرت إليها؟
- أيوه أنا اقترحت عليه الفكرة ساعة لما كنت عنده في البيت بس هو كان مصمم على موضوع القتل.
• وما صلتك بالمدعو هشام طلعت تحديداً؟
- بدأت علاقتي بهشام زي ما قلت سنة 2002 وهو وقتها مالك فندق فورسيزونز شرم الشيخ وأنا كنت مدير أمن الفندق وتطورت العلاقة بيننا لثقته في لحد أنني أصبحت ممثلاً خاصاً له في الفندق من الناحية الشرفية وكان في ثقة متبادلة بيننا.
• هل يوجد بينكما ثمة خلافات؟
- لا خالص.
• ومتى بدأت علاقة هشام مصطفى بالمدعوة سوزان؟
- علاقة سوزان بهشام بدأت سنة 2004 أو 2005 تقريباً وأنا وقتها سبت فندق الفورسيزونز وسافرت العراق وكنت بانزل إجازات وأسمع من مدير الأمن والموظفين بالفندق إن هشام سايب مراته وعياله ومرافق سوزان وأنها مقيمة معاه في الفندق وكان بياخدها بطائرته الخاصة يلف بها العالم.
• ما مدى تطور تلك العلاقة؟
- إنه تزوجها عرفياً وده على لسان هشام بس أنا ماشفتش عقد الجواز ده.
• وهل راجعت المدعو هشام مصطفى فيما نما إلى مسامعك عن المدعوة سوزان؟
- لا ودي حياته الشخصية إنما أنا مرة كلمته في واقعة كانت حصلت عبارة عن إن أخو سوزان رمى واحدة صاحبته من الشقة اللي كانوا ساكنين فيها هنا في مصر وأنا قلت له إن الحاجات دي ممكن تعمله مشاكل.
• وإلى أين صارت العلاقة بينهما؟
- حصل بينهما خلافات معرفش إيه بالضبط وهي سابته وهربت مع واحد عراقي - إنكليزي اسمه رياض العزاوي وأنا عرفت الكلام ده من هشام وهي راحت له لندن.
• ومتى كان ذلك؟
- من حوالي سنة أو سنة ونصف السنة.
• وما سبب ذلك؟
- ماعرفش بس هي طفشت.
• وما رد فعل هشام طلعت حيال ذلك؟
- كان ابتدى يبعت الموظفين عنده في الشركة وراها لندن عشان يراقبوها لغاية لما واحد فيهم اسمه على عباس الراجل اللي ماشي مع سوزان مسك فيه وهو بيصورهم بالموبايل وهشام هو اللي قاللي على الموضوع ده وكان في واحد اسمه رؤوف هاشم صاحب شركة خدمات وأمن في الكويت هشام بعته وراء سوزان في لندن عشان يعرف أخبارها.
• وما الذي كلفك به هشام طلعت حيال تلك الواقعة؟
- هو هشام حكالي من اللي حصل من سوزان وإنه بعت ناس وراها زي ما قلت وإداني عناوين لسوزان في لندن ورقم عربية رانج روفر سوداء وطلب مني أسافر لندن أعرف إيه علاقتها بالولد اللي ماشية معاه بالضبط.
• وما المقابل الذي تقاضيته من هشام طلعت لقاء تلك المهمة؟
- دفع لي تذكرة الطيران وثمن الإقامة في فندق دورشيستر في لندن لمدة أسبوع وكان حوالي 10 آلاف استرليني وأنا كنت بانفذ الطلب بتاع هشام وفي الوقت نفسه كنت أعمل شغل لنفسي.
• وما الفترة الزمنية التي استغرقتها في تنفيذ تلك المهمة؟
- حوالي أسبوع.
• وما الذي فعلته خلال تلك الفترة؟
- أنا كأنني باتفسح وأتمشى في الشوارع ورحت سألت عن سوزان والولد صديقها في العنوان اللي في منطقة تشيلسي اللي قاللي عليه هشام وكان عنوانا خطأ وأنا كنت مركز في شغلي أكثر وأنا عندي مستندات تفيد الأعمال الخاصة بي اللي أنجزتها خلال تلك الفترة.
• وهل كفلك هشام طلعت بمحاولة التعرض للمجني عليها سوزان خلال تلك الفترة؟
- لا الرحلة دي كانت مجرد مراقبة سوزان ومعرفة هي ماشية مع مين وأنا معرفتش حاجة.
• وما سندك فيما قررته بشأن تكليف هشام طلعت لك لتنفيذ تلك المهمة؟
- دليل ذلك أنه كان يتصل بي على تلفوناتي بشكل يومي الحاجة الثانية إنه التأشيرة اللي سافرت بها اللي كان مطلعها شركة هشام من سفارة إنكلترا هنا.
• وهل تقابلت مع هشام طلعت عقب ذلك؟
- أيوه أنا بعد ما رجعت مصر قابلته وقلت له ماشفتش سوزان.
• وهل تقاضيت من هشام طلعت أي مبالغ نقدية خلال تلك الرحلة؟
- كان جه هشام في آخر يوم في الـ 25 دول وقلت له عاوز أرجع ومعيش فلوس حط لي فلوس في بنك HSBD 10 آلاف جنيه استرليني وبعدها بحوالي أسبوع حط لي 10 آلاف جنيه استرليني عشان يشجعني أقعد في لندن وأدور على سوزان.
• ومن أودع تلك المبالغ في حسابك تحديداً؟
- هو أكيد من اللي شغالين في الشؤون المالية عند هشام.
• وعلام انتهت إليه تلك المهمة؟
- أنا كنت قضيتها على سبيل الإجازة والفسح ونزلت مصر بعدها واتقابلت مع هشام بعدها بشوية إنما هو كان بيكلمني في التلفون.
• وما دليلك على تلك الواقعة أيضاً؟
- الفلوس اللي حطها في حسابي وهو برضه اللي طلع لي الفيزا عن طريق موظف عنده اسمه حمزة.
• وهل أبلغت هشام طلعت بما انتهت إليه تلك المهمة الأخيرة؟
- أيوه أنا قلت له أنا رحت ومالقيتهاش.
• وهل كلفك بالتعرض للمجني عليها خلال تلك الفترة؟
- لا أنا كنت واحد من كذا واحد هو مكلفهم عشان يحدد له مكان سوزان في لندن.
• وما قصده من ذلك التحديد؟
- كان عاوز يضربها بعربية عن طريق ناس من طرفه.
• وهل كنت تعلم بذلك القصد؟
- أيوه أنا كنت عارف إنه عاوز يقتلها وهو قاللي كده.
• وما الذي حدث بينك وبين هشام طلعت عقب ذلك؟
- قطعت معه بتاع شهرين إلى ثلاثة لغاية لما كلمني وقاللي إن سوزان موجودة في دبي واداني عنوانها وكان بيقول إن هي اشترت شقة بفلوسه هناك وإنه كان عاوز يقتلها ويرميها من البلكونة زي حادثة سعاد حسني.
• وهل طلب منك قتل المجني عليها صراحة؟
- أيوه طلب مني وأنا كنت باقوله دي فكرة غلط لأنها هتضره في سمعته وأنا كنت بأقوله يعمل لها محاضر.
• وما الذي اتفقتما عليه في نهاية الأمر؟
- طلب مني إني أنا أسافر دبي وأعرف بس الشقة اللي هي فيها اشترتها بكام عشان هو رافع عليها قضايا عشان يجمد لها أرصدتها في حسابها بباريس، إنما كان من كلامه إنه كان عاوزها تضرب بعربية أو تترمي من بلكونة إنما الموضوع بالنسبة لي إني مجرد رايح لدبي أعرف ثمن شقة سوزان بكام وأبلغ هشام.
• ومن كان برفقتك؟
- أنا كنت لوحدي.
• وما الذي فعلته هناك؟
- أنا قايل لهشام بدل القتل، إن أنا هاجيب برواز وأعمل فيه ثقب وأحط لها مخدرات وهو يبلغ عنها السلطات ومعلوماتي إنها بتاخد مخدرات ولو تم التحليل لها هيبان إنها مدمنة والبلاغ ده هيعملها مشكلة كبيرة إنما أنا عدلت عن الفكرة دي لأنني مش عايز أأذيها إنما هشام كان عارف إن أنا هأنفذ موضوع المخدرات ده.
• ما الذي فعلته لتنفيذ مخططك؟
- رحت اشتريت برواز اللي قلت أوصافه وعملت ثقب ورحت سلمته لسوزان عندها في البيت بس كان فاضي مفيهوش مخدرات.
• وهل تقابلت مع المجني عليها آنذاك؟
- أيوه وكنت أول مرة أشوفها في حياتي.
• ما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟
- أنا قلت لها إن في هدية جايه لك من شركة بوند اللي هي الشركة اللي بايعة الشقة لها بمناسبة إن هي اشترت من عندهم الشقة وهي شكرتني وكانت سعيدة ومبسوطة وأخذت مني الحاجة.
• وما الذي أعطيته للمجني عليها آنذاك؟
- برواز خشبي بداخل الكيس الخاص به وجواب شكر من شركة بوند من داخل مظروف لذات الشركة.
• وكيف تحصلت على ذلك الخطاب والمظروف؟
- الجواب أنا اللي كتبته على الكمبيوتر في الفندق اللي كنت فيه في دبي وأنا كتبته على اللاب توب اللي كان معي وطبعت عليه اللوجو الخاص بشركة بوند وده أنا كنت واخده من صورة عقد الشركة بتاعت سوزان اللي ادهولي هشام في مصر ودخلت العقد سكان إلى الكمبيوتر وأخذت منه اللوجو وطبعته على الجواب والظرف اللي أخذته من ريسبشن الفندق.
• وما أوصاف ذلك الخطاب وما الذي كتبته فيه؟
- كانت ورقة فلوسكاب فاضية أخذتها من الفندق وهي أقل من حجم الورقة A4 للتصوير وكتبته على إنه شكر من شركة بوند إلى سوزان بمناسبة أنها اشترت الشقة منهم كانوا سطرين أو ثلاثة باللغة الإنكليزية وكان لون الخط أسود.
• ولمن كانت تلك التوقيعات المزيل بها الخطاب؟
- الخطاب لا يحمل توقيعات مجرد عبارة الشكر ولوجو الشركة فوق على اليمين.
• وما أوصاف المظروف الذي أشرت إليه؟
- مظروف بحجم اليد لونه أبيض لا يحمل بيانات وطبعت عليه اللوجو الخاص بشركة بوند.
• ما قصدك من إعداد الخطاب والمظروف على النحو سالف الذكر؟
- دي كانت لعبة عشان ترضي تاخد معاه البرواز اللي كنت مفروض أحط فيه المخدرات ومحصلش.
• ما الفترة الزمنية التي استغرقها لقاؤك مع المجني عليها؟
- دقيقتين أو ثلاث دقائق.
• ما الملابس التي كنت ترتديها آنذاك؟
- كنت لابس شورت طويل لونه بيج وفوقه تي شيرت غالباً كان لونه أسود ومش متذكر وحذاء رياضي أبيض ماركة د، ج.
• وما الذي فعلته عقب ذلك؟
- رجعت على الفندق بتاعي وتاني يوم كلمني هشام طلعت بالتلفون من موبايله الشخصي وسألني إيه اللي حصل قلت مفيش أي حاجة.
• ما الفترة الزمنية التي قضيتها في دبي؟
- من 23/7 حتى 28/7.
• ومتى غادرت دبي تحديداً؟
- يوم 28/7 الساعة 12 ظهراً.
• وأين كنت تقيم خلال تلك الفترة؟
- أول يومين كنت في فندق هيلتون جميرة وبعد كده انتقلت إلى جميرة بيتش وقعدت فيه بقية الأسبوع وكان الحجز بتاعي يخلص في الفندق الثاني يوم 28/7 اللي سافرت فيه.
• ما أوجه إنفاقك خلال تلك الفترة؟
- كان معي فلوس شخصية وعملت شوبنج واشتريت حاجات كثيرة وكان معي ماستر كارد.
• ما بيانات كارت الائتمان المذكور؟
- أنا مش حافظ رقمه وأنا استخرجته من بنك HSBC.
• وهل لديك كروت ائتمان أخرى؟
- لا الماستر كارد بتاعي الوحيد مطلعه من بنك «HSBC» فرع شرم الشيخ.
• ما الذي قمت بشرائه باستخدام ذلك الكارت؟
- اشتريت ملابس رياضية من محل الملابس للرياضة في الدور الأرضي من مول اسمه ماركادو دره مول مشهور واشتريت تي شيرت ماركة لي فايس لونه أحمر وبدلة تريننج سوت لونها أزرق أو أسود وحذاء رياضي ماركة نايك لونه أسود مقاس 43 وكذلك استعملت الماستر في مطاعم هناك واشتريت تي شيرت عادي وكاميرا وجبت لأبويا مضرب تنس والحاجات دي منها كاش ومنها استخدام الكارت.
• ومتى تقابلت مع المجني عليها عقب المرة الأولى؟
- أنا ما قابلتش سوزان غير مرة واحدة يوم 23/7 الصبح يوم وصولي لدبي ولم أشوفها بعد كده لغاية لما سافرت.
• ومتى تقابلت مع هشام طلعت بعد ذلك؟
- قابلته فندق فورسيزونز بشرم الشيخ صح في اليوم اللي أنا رجعت فيه مصر يوم 28/7 حوالي الساعة 12 بالليل في بيته اللي في 1 شارع الصالح أيوب بالزمالك.
• وما سبب توجهك لمنزل المذكور مباشرة؟
- أنا رحت عشان أقوله على اللي حصل مع سوزان في دبي.
• وما مضمون الحوار الذي دار بينكما آنذاك؟
- أنا قلت له أنا اشتريت كوكايين وحطيته في برواز وسلمته لسوزان في بيتها وهو عندها في البيت دلوقت عشان يتصل بالسلطات في دبي ويبلغ عن سوزان ويصرف دماغه عن موضوع القتل.
• وما الذي أجابك به هشام طلعت؟
- قاللي برافو عليك وقاللي أنا رايح الفندق في شرم عشان اسلم على الوليد بن طلال وهناك هيقابلني ويديني الفلوس بتاعتي.
• وما الذي كان يقصده هشام طلعت بتلك المقولة؟
- هو كان قبل ما أسافر إلى دبي قاللي لو خلصت الموضوع ده هديك مكافأة بس ماكنش محدد مبلغ.
• ومتى تسلمت المبلغ النقدي من المذكور؟
- يوم الجمعة 1/8 من الشاليه بتاعه اللي بفندق الفورسيزونز.
• وما المبلغ النقدي الذي سلمك إياه؟
- إداني 2 مليون دولار.
• ما أوصاف ذلك المبلغ؟
- أوراق فئة المئة دولار بداخل حقيبة حمراء لها قفلان بأرقام سرية هي 911 والرقم ده اللي قال عليه هشام.
• وما سبب قيام المذكور بتسليمك ذلك المبلغ؟
- مكافأة لي على الموضوع اللي عملته مع سوزان وإنه فاكر إني سلمتها البرواز اللي فيه مخدرات وفي الوقت نفسه بدأت القصة تتعرف إن سوزان اتقتلت.
• وهل كان يعلم هشام طلعت بواقعة مقتل المجني عليها قبل تسلمك المبلغ النقدي؟
- أيوه كان عارف بس هو مديني فلوس عشان موضوع المخدرات مش القتل وأنا أصلاً ضاحك عليه في موضوع المخدرات.
• وما رد فعل هشام طلعت حيال نبأ مقتل المجني عليها؟
- معلقش وكان بيقفل.
• وما رد فعلك أنت؟
- أنا اتخطفت بمعنى اتخضيت لأن أنا رحت البيت هناك وممكن حد يشك فيّ.
• وعلام انتهى الحوار بينكما آنذاك؟
- قالي ما تتكلمش في الموضوع ده تاني وانساه وكان قلقان جداً من اللي حصل لأنه ممكن يثار ضده أي اتهامات.
• وهل كان هشام طلعت أبلغ الشرطة بواقعة المخدرات؟
- معرفش.
• وهل تقاضيت كل ذلك المبلغ النقدي الذي ذكرته مقابل مهمة وضع المخدر داخل مسكن المجني عليها؟
- أيوه.
• وما دليلك على ما أسندته لهشام طلعت بصدد تلك الواقعة؟
- دليلي الفلوس اللي اتمسكت معي والشركة بتاعته مطلعة لي تأشيرة الدخول لدبي والاتصالات التلفونية المستمرة وأنا هناك.
• وكيف تصرفت في ذلك المبلغ؟
- تاني يوم ما أخذت المبلغ أودعت مبلغ 300 ألف دولار في بنك HSBC بشرم الشيخ و40 ألف دولار اديتهم لشريكي محمد سمير وده شريكي في شركة التسويق العقاري واديت أخويا أشرف 110 آلاف دولار عشان يتابع شغل الشركة بتاعتي وكان باقي المبلغ في الشنطة اللي كان فيها وحطيته في شقتي اللي في الشيخ زايد واللي أنا سلمتهم للشرطة بعد كده وسحبت المبلغ النقدي وسلمته للشرطة النهارده.
• متي سلمت سالف الذكر مبلغ الـ 40 ألف دولار؟
- حولتهم لحسابه في نفس فرع البنك HSBC بعد ما حطيت مبلغ الـ 300 ألف دولار بحوالي يومين ثلاثة.
• ما سبب إجرائك لذلك التحويل للمدعو محمد سمير؟
- أعمال خاصة بشغل الشركة بتاعتنا وأنا يوم ما عملت تحويل.
• هل كان يعلم المذكور بمصدر ذلك المبلغ؟
- لا محمد ما يعرفش أي حاجة.
• وما مصير ذلك المبلغ الآن؟
- أكيد في حسابه في البنك أو يجوز سحب المبالغ دي.
• ومتى سلمت شقيقك المدعو أشرف مبلغ الـ 110 آلاف دولار؟
- قبل ما يتقبض عليّ بيوم ،قابلت أشرف في كافيه في المهندسين اسمه «زنك».
• وما سبب ذلك؟
- عشان يصرف على الشغل بتاعي وأنا مسافر.
• وهل كان يعلم مصدر ذلك المبلغ؟
- لا ما يعرفش.
• وكيف تصرف الأخير في ذلك المبلغ؟
- هو لسه معاه بس ما أعرفش فين بالضبط.
• ومن يشهد بصحة الوقائع التي أشرت إليها إجمالا؟
- اللي عارف الموضوع ده رحيم طه سيد وده شريكي وفي موظفين في الشركة عند هشام اللي قلت عليهم وأشرف أخويا أنا حكيت له على موضوع دبي قبل ما يتقبض عليّ.
• ما قولك فيما قررته سلفاً بالتحقيقات من أنك قد توجهت إلى مسكن المجني عليها بتاريخ 27/7 وليس 23/7 كما تقرر الآن.
- لا أنا كنت عندها يوم 23/7 الساعة العاشرة صباحاً.
• ما قولك فيما قررته من أنك قد سلمتها البرواز سالف الذكر باعتباره هدية من هشام طلعت مصطفى؟
- لا أنا قلت لها البرواز ده هدية من شركة بوند ومرفق به الخطاب اللي قلت عليه.
• ما قولك وقد قررت مجدداً بالتحقيقات أنك توجهت لمسكن المجني عليها مرتين وليست مرة واحدة أولاهما في 23/7 والأخرى في 23/7.
- أنا ما رحتش لسوزان غير مرة واحدة يوم 23/7 في بيتها في دبي.
• وما قولك فيما قررته أيضاً من أن هشام طلعت مصطفى اتفق معك على قتل المجني عليها أو خطفها حال وجودها بمدينة لندن وذلك لقاء مبلغ مليون جنيه استرليني؟
- هو قاللي الكلام ده ساعة لما رحت للمرة الأولى لندن قاللي شفها هي فين وأنا مطلع مليون إسترليني للي يقتلها.
• ما سبب عدم ذكرك لتلك الرواية بتحقيقات اليوم؟
- فاكر إن أنا قلتها المرة اللي فاتت.
• ما قولك أيضاً من أنه قد طلب منك قتل المجني عليها بإلقائها من شرفة مسكنها بدبي لقاء مبلغ 2 مليون دولار؟
- طلب مني إن أنا أقتلها بس أنا نفذت فكرة البرواز ومبلغ الـ 2 مليون دولار كان على البرواز.
• ما تعليقك وقد قررت بتحقيقات اليوم أن سالف الذكر رد لك ذلك المبلغ ابتداء؟
- هو هشام ماكنش محدد المبلغ اللي هيدهولي بالضبط أنا لما رجعت من دبي أخذت منه 2 مليون دولار، أنا فهمته إني حاطط 10 غرامات كوكايين بالبرواز.
• ما قولك وقد ذكرت سلفاً بالتحقيقات من قيامك بشراء كمية المخدر المذكور ممن يدعى أحمد المسلمي بشقة مصر الجديدة قبل سفرك لدبي.
- محصلش أنا لم أشتر مخدرات وأنا أعرف أحمد من شرم الشيخ وإنه بيتاجر في الكلام ده.
• ما قولك فيما قررته أيضاً من قيامك بدفع مبلغ 8 آلاف جنيه مقابل كمية المخدر المذكورة.
- محصلش.
• ما قولك فيما قررته من قيامك بتهريب تلك الكمية بداخل حقيبة المحمول الخاص بك من مصر إلى دبي؟
- ماحصلش وإن كان عندي لاب توب.
• ما قولك فيما قررته أيضاً من قيامك بالحصول على البرواز وإحداث ثقب بداخله باستخدام مبرد ووضع مخدر الكوكايين بداخله؟
- الكلام ده مضبوط فيما عدا أنني لم أضع مخدرات لأنه مفيش أصلاً.
• ما قولك أيضاً فيما قررته ان هشام طلعت مصطفى قد دفع إليك مبلغ 150 ألف يورو بخلاف إيداع مبلغ 20 ألف إسترليني مقابل قتل المجني عليها وخطفها من لندن؟
- أيوه الكلام ده صحيح بس أنا ما كنتش بأنفذ أي حاجة من مخططاته.
• ما قولك ولم تذكر في أقوالك اليوم مبلغ الـ 150 ألف يورو الذي ذكرته سلفاً؟
- لأن أنا فاكر أنني قلتها المرة اللي فاتت.
• ما تعليقك لما تناقضت فيه مع أقوالك السابقة بالتحقيقات فيما يتعلق بموضوع المخدرات؟
- أنا فعلاً اتصلت بأحمد المسلمي وسألته على ثمن عشرة غرامات كوكايين وقاللي ثمانية آلاف جنيه واستفسرت منه أن المطار ممكن يكشف الكلام ده، قالي لا، وأنا ما نفذتش الفكرة دي والمرة اللي فاتت أنا ماكنتش مركز.
• ما قولك فيما تضمنته أوراق ملف الاسترداد من أن التحريات وتحقيقات السلطات القضائية بدبي قد دلت على واقعة ارتكابك قتل المجني عليها سوزان تميم؟
- محصلش.
• ما قولك فيما قرره حارس العقار الذي تقيم به المجني عليها من حضورك لذلك العقار في الساعة 8.50 صباحاً 28/7، وكان بحوزتك حقيبة من البلاستيك سوداء اللون وأنك تحدثت معه باللغة الإنكليزية وأنه تعرف عليك من صورتك المصورة داخل المبنى؟
- محصلش وأنا ما رحتش يوم 28/7 خالص.
• ما قولك فيما قررته إحدى البائعات بمحل لبيع الملابس الرياضية من حضورك للمحل مساء يوم 27/7 وبشراء حذاء رياضي ماركة نايك وبنطلون رياضي أسود اللون؟
- أنا فعلاً اشتريت حذاء نايك وترينج سوت بالكامل ومش فاكر اسم المحل.
• ما قولك وقد أنكر المسؤولون عن شركة بوند إرسال أي خطابات للمجني عليها؟
- الكلام ده مضبوط وأنا اللي عامل الموضوع ده عشان تقبل مني الهدية البرواز.
• ما قولك أيضاً من أن التحريات قد دلت من أنك كنت تقيم بدبي في غرفة 817 بفندق الواحة؟
- هو اسمه الواحة بيتش رزيدنس.
• ما قولك عن أن التحريات قد دلت على استخدامك لبطاقتك الائتمانية ماستر كارد الصادرة من البنك البريطاني في شراء سكين من نوع بوك يوم 27/7 الساعة 10 صباحاً من محل مصطفوي.
- أنا فاكر إن أنا اشتريت سكينة صغيرة.
• ما قولك أيضاً فيما أسفرت عنه تحقيقات النيابة العامة بدبي من أنه تم العثور على جثة المجني عليها مساء يوم 28/7 مصابة بجرح نحري بالرقبة.
- أنا ما قتلتش المجني عليها.
• ما قولك وقد عثر بالدور 21 بذات العقار الذي تقيم فيه المجني عليها على قميص بني اللون عليه آثار دماء وبنطلون رياضي أسود اللون ورسالة مدون عليها بوند.
- أنا ماعرفش حاجة عن الكلام ده.
• ما قولك وقد رصدت كاميرات المراقبة دخولك لمكان الحادث الساعة 8.48 صباح يوم 28/7 ومغادرتك المبنى وبحوزتك حقيبة بلاستيك؟
- محصلش.
• ما قولك وقد رصدت كاميرات فندق الواحة خروجك من الفندق الساعة 8.29 صباحاً مرتدياً ذات الملابس التي شوهدت بها على كاميرات المراقبة في مكان الحادث؟
- محصلش.
النيابة العامة ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة الحذاء الواردة بالتقرير الفني المرفق بالأوراق على الماثل، تمت الملحوظة.
• ما صلتك بصورة الحذاء المعروض عليك الآن؟
- هو كعب الحذاء شبه الجزمة اللي اشتريتها من دبي إنما الوش مختلف لأن الجزمة كانت زرقة وأنا حالياً محتفظ بها في بيتي اللي في شرم الشيخ.
• ما قولك فيما خلص إليه التقرير الفني من وجود آثار مدممة لمثل ذلك الحذاء في مكان الحادث؟
- أنا مش متأكد من شكل الجزمة من تحت إنما هي ما أقدرش أحدد لما أشوف الجزمة.
النيابة العامة ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة فوتوغرافية لمحل «صن آند ساند» على الماثل، تمت الملحوظة.
• هل قمت بشراء أي منقولات من ذلك المحل المعروض عليك صورته؟
- أيوه أنا اشتريت من المحل ده ترينج سوت ومضرب تنس وجزمة نايك.
• هل أنت الموقع على إيصال السداد عن طريق الماستر كارد المرفق أعلى الصورة؟
- أيوه ده توقيعي وكان بمبلغ 460 درهما.
النيابة العامة: ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة محل مصطفوي للتجارة المرفق بالأوراق على الماثل، تمت الملحوظة.
• ما صلتك بالمحل المعروض علىك صورته؟
- أنا اشتريت منه تي شيرت لونه أحمر وسكينة اسمها سويس نايف وتقريباً اسمها بوك وهي عبارة عن مقص ومعلقة وبتاعت أظافر ودي موجودة في بيتي بشرم الشيخ في حجرة النوم.
• وما صلتك بصورة السكين المعروضة فوق صورة المحل سالف الذكر؟
- معرفش عنها حاجة.
• ما قولك فيما أشارت إليه التحريات من قيامك بشراء تلك السكين من المحل المذكور بتاريخ 27/7؟
- محصلش أنا اشتريت سكينة تانية خالص.
• ما صلتك بالإيصال المعروض عليك الآن؟
- الإيصال ده خاص بالكارت بتاعي وده توقيعي عليه بس السكينة اللي اشتريتها واحدة تانية نفس اللون وفيها معلقة ومقص وقصافة.
النيابة العامة ملحوظة: حيث قمنا بعرض صورة البنطال الأسود المعثور عليه بمكان الحادث على الماثل، تمت الملحوظة.
• ما صلتك بالبنطال المعروض عليك صورته الآن؟
- أنا معرفش حاجة عن البنطلون ده لكن أنا شاري ترينج سوت كامل بنفس الشكل ده وموجود في شقتي بشرم الشيخ.
• ما صلتك بالخطاب والمظروف المعروضين عليك الآن؟
- أنا اللي عامل الجواب والمظروف ده لعبة على سوزان عشان ترضى تاخد البرواز مني.
• ما قولك وقد عثر عليهما بالدور السابق الذي تقطن فيه المجني عليها؟
- أنا كنت مسلم الجواب والظرف لسوزان يوم 23/7 في إيديها ومعرفش إيه اللي جابهم تحت.
• ما صلتك بالصورتين المعروضتين عليك الآن؟
- الصورة دي مش بتاعتي دي بتاعت واحد تاني.
• ما صلتك بالصور المعروضة عليك الآن؟
- الصور دي مش أنا.
• ما قولك فيما تضمنه محضر الإجراءات من قيامك تقديم مبلغ مليون و540 ألف دولار كنت تحتفظ بها داخل حقيبة بمسكنك بالشيخ زايد.
- أيوه أنا مقدمها للشرطة وأنا واخدها من هشام طلعت مصطفى زي ما قلت.
• انت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار.
- محصلش.
• كما أنك متهم بإحراز الكوكايين المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
- محصلش.
• هل لديك أقوال أخرى؟
- لا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي