حققت 4.5 مليون أرباحاً توزع منها 10 في المئة على المساهمين
56.5 مليون دينار مبيعات تعاونية «الروضة وحولي» خلال 2016
الحداد متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي وإلى جواره الرخيمي (تصوير طارق عز الدين)
علي الحداد: مركزنا المالي الأقوى على الإطلاق منذ تأسيس الجمعية
الأرباح أقل من عام 2015 بسبب الكادر الوظيفي الذي كلّف 500 ألف دينار
مشكلة تأخر إيجاد حلول لوقفية الـ 700 ألف دينار تتحملها وزارة الشؤون
الأرباح أقل من عام 2015 بسبب الكادر الوظيفي الذي كلّف 500 ألف دينار
مشكلة تأخر إيجاد حلول لوقفية الـ 700 ألف دينار تتحملها وزارة الشؤون
حققت جمعية الروضة وحولي التعاونية أعلى نسبة مبيعات في تاريخها العام الماضي، حيث بلغت 56.547.909 دنانير، فيما ستوزع 10 في المئة من الارباح على المساهمين، مؤكدة أن «مركزنا المالي في تصاعد مستمر بالتوازي، مع اطلاق الانشطة الاجتماعية المميزة والمهرجانات التسويقية والقيام بالعديد من الانجازات الانشائية التي ستعزز من مكانة الجمعية بشكل اكبر مستقبلا».
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية علي الحداد، في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، بحضور نائب رئيس مجلس الادارة رائد الرخيمي، إن «المشتريات بلغت 52.671.186 دينارا، في حين كانت الأرباح 4.5 مليون وهو اقل من العام الماضي الذي بلغت فيه 5.190 مليون» مرجعا السبب وراء ذلك الى إقرار الكادر الوظيفي بكلفة 500 ألف دينار، ما بين زيادة رواتب ومخصصات نهاية خدمة، وزيادة المصروفات وما يتعلق بشؤون الأمن والحراسة ومصاريف الكي نت.
وبين ان«انخفاض الارباح لم يؤثر اطلاقا على مستوى الخدمات، ولا على ما يستفيد منه المساهم، أو المركز المالي، فالارباح لا يستفيد منها المساهمون مباشرة إلا ما يتعلق بالعائد على المشتريات، وما يتم تخصيصه لدعم السلع، حيث تم تخصيص 500 ألف دينار لدعم السلع لهذا العام، إضافة إلى بند المعونة الاجتماعية».
واضاف الحداد انه«على الرغم من وجود مخصصات للأنشطة والمشاريع بدت النتائج المالية مميزة بشهادة أي محاسب متخصص، فهناك زيادة في السيولة، والاحتياطي تجاوز 7 ملايين، والمخصص الإنشائي مليون دينار، وهو يتماشى مع الخطة الإنشائية التي سنقوم بها خلال السنوات القادمة».
وردا على اللغط الحاصل بشان وقفية سابقة بقيمة 700 الف دينار، ذكر الحداد ان«الوقفية كانت قبل سنوات وجرت مخالفة الجمعية بسببها وحرصنا على استردادها، وتم لنا ذلك إلا أن الوزارة قامت بوضع حلول غير قانونية، ومنها أن تعود الوقفية لحسابات الجمعية، ثم قررت أن تعلق الوقفية كأمانات، وفي حل غير مقنع ارتأت أن تقسم على خمس سنوات، وهو أمر غير قانوني، كما فرضت الشؤون حجز مبلغ 700 ألف أخرى مقابل هذه الوقفية لسلامتها من الخسارة، وهو ما أدى إلى تأخير عقد الجمعية العمومية الأمر الذي لا أتحمل مسؤوليته».
وحول النشاط الإنشائي الذي قام به مجلس الادارة، افاد بانه كان حافلا بالانجازات«حيث انتهينا من أعمال سوق حولي 7 في شارع شرحبيل بمساحة 1500 متر مربع، وهو مكون من سرداب وأرضي ودور اول، وفرع جملة وتموين ونحن في التشطيبات النهائية بعد ترخيص الكهرباء والانتهاء من التأثيث». .
وفي ما يخص البنشر ذكر الحداد«اننا حصلنا على التراخيص اللازمة والمخططات لتوسيعه من 120 الى180 مترا مربعا، وسنوقع مع المقاول قريبا ونبدأ في التنفيذ على ان تنتهي الاعمال خلال 6 أشهر، وجرى ايضا تطوير ممشى الروضة وتوريد وتركيب العاب رياضية ذات معايير عالية للسلامة». واضاف«سيجري هدم واعادة بناء المول التجاري، وحصلنا على الترخيص ليكون بمساحة 3100 متر مربع، وهو مكون من سردابين مواقف سيارات وأرضي ودور اول، وربما يكون هناك دور ثان للاستفادة منه، بالاضافة الى وجود مشروع بالتعاون مع الشركات لتوسعة صيدلية الروضة التي تعتبر الأولى على صيدليات الكويت من جهتي المبيعات والخدمات».
وفي ما يتعلق بتوسعة السوق المركزي اوضح الحداد انه«ستجري اعادة تقسيم السوق وتوزيع بعض الأنشطة، والعمل على قدم وساق لاتمام العمل خلال الفترة المقبلة»، متوقعا ان تحتاج عمليات التوسع الى أكثر من سنة على الرغم من وضع أجندة زمنية والحصول على التزامات أدبية واستشارة المتخصصين، مشيرا الى اننا سنحرص على ان يكون هناك مطاعم وكافيهات تلبية لمطالبات أهالي المنطقة.
وفي ما يخص الجانب الاداري ذكر ان هناك العديد من الانجازات الادارية ابرزها الانتهاء من تطبيق نظام الباركود على مختلف السلع وفي الصيدلية، وتسكين موظفي الجمعية على الكادر الجديد، وانشاء قسم لتلقي الاتصالات والاستفسارات بادارة كويتية، وتعزيز الدورات التدريبية، واستحداث قسم المرتبات والاجور وتعيين 21 مواطنا، والانتهاء من استصدار اذن العمل عن طريق الاون لاين، الى جانب تميزنا في السوشيال ميديا مع المساهمين ولدينا أكثر من 22 ألف متابع على الواتس اب.
وخلال المؤتمر تحدث الحداد عن تميز جمعية الروضة وحولي بتقديم مجموعة رائعة من الانشطة الاجتماعية مستدركا«قرارات الشؤون أعاقتنا على الرغم من توافر أكثر من 1.4 مليون لا نستطيع التصرف فيها، فقد تم إيقاف العمرة والرحلات الترفيهية ودعم المدارس وأعطونا بدلا عنها دعم الحضانة، وهو أمر غير مفهوم لدى الكثيرين». وتساءل عن السبب وراء ايقاف الانشطة،«واذا كان الامر مرتبطا بقلة عدد المستفيدين فكم هو عدد المستفيدين من الحضانة؟، مبينا ان اعدادا كبيرة حرمت من الشاليهات والعمرة على مدار السنة، اضافة الى ان مخصصاتنا يتم ترحليها سنة بعد سنة ولا نستفيد منها».
ثم انتقل الحداد للحديث عن ان«وزارة الشؤون تحارب الجمعيات والاتحاد من خلال تشكيل لجان التحقيق، وتوجيه إنذارات من غير إيضاح، مع حل مجالس الادارات وتشويه سمعة الأعضاء».
واستغرب من ازدواجية الوزارة في التعامل مع قرارات لجان التحقيق المشكلة لمراجعة حسابات الجمعية، وعلى الرغم من وجود مستشارين قانونيين إلا أن هناك قرارات غير متوافقة مع القانون ومنها ما ذكرنا في مسألة الوقفية، مؤكدا ان انشاء هيئة للتعاون بات أمرا ملحا، ومتقدما بالشكر للوكيل المساعد لقطاع التعاون شيخة العدواني على تطبيقه سياسة الباب المفتوح.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية علي الحداد، في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، بحضور نائب رئيس مجلس الادارة رائد الرخيمي، إن «المشتريات بلغت 52.671.186 دينارا، في حين كانت الأرباح 4.5 مليون وهو اقل من العام الماضي الذي بلغت فيه 5.190 مليون» مرجعا السبب وراء ذلك الى إقرار الكادر الوظيفي بكلفة 500 ألف دينار، ما بين زيادة رواتب ومخصصات نهاية خدمة، وزيادة المصروفات وما يتعلق بشؤون الأمن والحراسة ومصاريف الكي نت.
وبين ان«انخفاض الارباح لم يؤثر اطلاقا على مستوى الخدمات، ولا على ما يستفيد منه المساهم، أو المركز المالي، فالارباح لا يستفيد منها المساهمون مباشرة إلا ما يتعلق بالعائد على المشتريات، وما يتم تخصيصه لدعم السلع، حيث تم تخصيص 500 ألف دينار لدعم السلع لهذا العام، إضافة إلى بند المعونة الاجتماعية».
واضاف الحداد انه«على الرغم من وجود مخصصات للأنشطة والمشاريع بدت النتائج المالية مميزة بشهادة أي محاسب متخصص، فهناك زيادة في السيولة، والاحتياطي تجاوز 7 ملايين، والمخصص الإنشائي مليون دينار، وهو يتماشى مع الخطة الإنشائية التي سنقوم بها خلال السنوات القادمة».
وردا على اللغط الحاصل بشان وقفية سابقة بقيمة 700 الف دينار، ذكر الحداد ان«الوقفية كانت قبل سنوات وجرت مخالفة الجمعية بسببها وحرصنا على استردادها، وتم لنا ذلك إلا أن الوزارة قامت بوضع حلول غير قانونية، ومنها أن تعود الوقفية لحسابات الجمعية، ثم قررت أن تعلق الوقفية كأمانات، وفي حل غير مقنع ارتأت أن تقسم على خمس سنوات، وهو أمر غير قانوني، كما فرضت الشؤون حجز مبلغ 700 ألف أخرى مقابل هذه الوقفية لسلامتها من الخسارة، وهو ما أدى إلى تأخير عقد الجمعية العمومية الأمر الذي لا أتحمل مسؤوليته».
وحول النشاط الإنشائي الذي قام به مجلس الادارة، افاد بانه كان حافلا بالانجازات«حيث انتهينا من أعمال سوق حولي 7 في شارع شرحبيل بمساحة 1500 متر مربع، وهو مكون من سرداب وأرضي ودور اول، وفرع جملة وتموين ونحن في التشطيبات النهائية بعد ترخيص الكهرباء والانتهاء من التأثيث». .
وفي ما يخص البنشر ذكر الحداد«اننا حصلنا على التراخيص اللازمة والمخططات لتوسيعه من 120 الى180 مترا مربعا، وسنوقع مع المقاول قريبا ونبدأ في التنفيذ على ان تنتهي الاعمال خلال 6 أشهر، وجرى ايضا تطوير ممشى الروضة وتوريد وتركيب العاب رياضية ذات معايير عالية للسلامة». واضاف«سيجري هدم واعادة بناء المول التجاري، وحصلنا على الترخيص ليكون بمساحة 3100 متر مربع، وهو مكون من سردابين مواقف سيارات وأرضي ودور اول، وربما يكون هناك دور ثان للاستفادة منه، بالاضافة الى وجود مشروع بالتعاون مع الشركات لتوسعة صيدلية الروضة التي تعتبر الأولى على صيدليات الكويت من جهتي المبيعات والخدمات».
وفي ما يتعلق بتوسعة السوق المركزي اوضح الحداد انه«ستجري اعادة تقسيم السوق وتوزيع بعض الأنشطة، والعمل على قدم وساق لاتمام العمل خلال الفترة المقبلة»، متوقعا ان تحتاج عمليات التوسع الى أكثر من سنة على الرغم من وضع أجندة زمنية والحصول على التزامات أدبية واستشارة المتخصصين، مشيرا الى اننا سنحرص على ان يكون هناك مطاعم وكافيهات تلبية لمطالبات أهالي المنطقة.
وفي ما يخص الجانب الاداري ذكر ان هناك العديد من الانجازات الادارية ابرزها الانتهاء من تطبيق نظام الباركود على مختلف السلع وفي الصيدلية، وتسكين موظفي الجمعية على الكادر الجديد، وانشاء قسم لتلقي الاتصالات والاستفسارات بادارة كويتية، وتعزيز الدورات التدريبية، واستحداث قسم المرتبات والاجور وتعيين 21 مواطنا، والانتهاء من استصدار اذن العمل عن طريق الاون لاين، الى جانب تميزنا في السوشيال ميديا مع المساهمين ولدينا أكثر من 22 ألف متابع على الواتس اب.
وخلال المؤتمر تحدث الحداد عن تميز جمعية الروضة وحولي بتقديم مجموعة رائعة من الانشطة الاجتماعية مستدركا«قرارات الشؤون أعاقتنا على الرغم من توافر أكثر من 1.4 مليون لا نستطيع التصرف فيها، فقد تم إيقاف العمرة والرحلات الترفيهية ودعم المدارس وأعطونا بدلا عنها دعم الحضانة، وهو أمر غير مفهوم لدى الكثيرين». وتساءل عن السبب وراء ايقاف الانشطة،«واذا كان الامر مرتبطا بقلة عدد المستفيدين فكم هو عدد المستفيدين من الحضانة؟، مبينا ان اعدادا كبيرة حرمت من الشاليهات والعمرة على مدار السنة، اضافة الى ان مخصصاتنا يتم ترحليها سنة بعد سنة ولا نستفيد منها».
ثم انتقل الحداد للحديث عن ان«وزارة الشؤون تحارب الجمعيات والاتحاد من خلال تشكيل لجان التحقيق، وتوجيه إنذارات من غير إيضاح، مع حل مجالس الادارات وتشويه سمعة الأعضاء».
واستغرب من ازدواجية الوزارة في التعامل مع قرارات لجان التحقيق المشكلة لمراجعة حسابات الجمعية، وعلى الرغم من وجود مستشارين قانونيين إلا أن هناك قرارات غير متوافقة مع القانون ومنها ما ذكرنا في مسألة الوقفية، مؤكدا ان انشاء هيئة للتعاون بات أمرا ملحا، ومتقدما بالشكر للوكيل المساعد لقطاع التعاون شيخة العدواني على تطبيقه سياسة الباب المفتوح.
