محكمة العدل الدولية في «الحقوق» محاكاة لقضية بين دولتين
العجمي مكرماً إحدى المشاركات في «المحكمة» (تصوير طارق عز الدين)
نظمت جمعية القانون الدولي الكويتية في كلية الحقوق بجامعة الكويت، الحفل الختامي لمسابقة المحكمة الصورية بحضورعدد من أعضاء المجلس الأعلى للقضاء تقدمهم المستشار عبدالعزيز الفهد، والمستشار عبدالهادي العطار، ووكيل محكمة التمييز المستشار خالد المزيني، وبحضور مساعد عميد شؤون الطلبة للأنشطة الطلابية الدكتور ثقل العجمي، مساء أمس الاول في فندق ميلينيوم.
وفي كلمة له، أكد المستشار العطار، أن تجربة المحكمة الصورية التي قدمها الطلبة مميزة جداً، لاسيما وأن الدعوة تتعلق بالقانون الدولي من تشعب ووقائع دولية وقوانين، قد لا تكون معروفة لدى الجميع، فكانت تجربة مميزة ومفيدة للجميع.
وأضاف العطار أن أداء الطلبة كان مميزاً، وينم عن استعداد مسبق لهذا الحدث، متمنياً التوفيق لهم وأن يراهم وكلاء نيابة وقضاة ومحامين، ليرفعوا من شأن الكويت عالياً في سماء العدالة العالمية.
من جانبه، قال العجمي،إن ما يقوم به نادي القانون الدولي من نشاط هو محل اهتمام وتقدير، مشيداً باهتمام الطلبة بعمل هذه المحكمة الصورية التي تعرب عن حرصهم في هذا المجال المهم من المجالات القانونية، لافتاً إلى أن تنظيم هذه المحكمة يؤهلهم أكثر ويصقل قدراتهم.
وأكد العجمي أن عمادة شؤون الطلبة تهتم بأنشطة الجمعيات العلمية والاندية المهنية، ودائماً تساعد الطلبة بالقدر المستطاع، على إقامة مثل هذه الأنشطة، خصوصاً تلك التي تركز على تخصصهم الجامعي لمنحهم مردوداً علمياً مهماً.
وأوضح أن الجامعة بدأت منذ فترة بتنظيم دوري للمناظرات باللغتين العربية والانكليزية، ووجدنا صدى ممتازا لمثل هذا النشاط، الذي يؤهل الطلبة إلى القيام بمثل هذا الامر، والالمام بفن الحديث والرد بالحجة.
من جهته، بين رئيس لجنة المحكمة الصورية الطالب أحمد الجريوي، أن فكرة المحكمة جاءت بهدف تدريب الطلبة على الجانب الميداني، خصوصاً أن الدراسة تهتم بالجانب النظري فقط.
ولفت الجريوي إلى أن مسابقة المحكمة الصورية، تتمثل بصورة مصغرة لمحكمة العدل الدولية، حيث يعمل الطلبة على قضية دولية بين دولتين وهميتين، وتتمثل المسابقة بمحورين هما كتابة المذكرة والمرافعة.
وفي كلمة له، أكد المستشار العطار، أن تجربة المحكمة الصورية التي قدمها الطلبة مميزة جداً، لاسيما وأن الدعوة تتعلق بالقانون الدولي من تشعب ووقائع دولية وقوانين، قد لا تكون معروفة لدى الجميع، فكانت تجربة مميزة ومفيدة للجميع.
وأضاف العطار أن أداء الطلبة كان مميزاً، وينم عن استعداد مسبق لهذا الحدث، متمنياً التوفيق لهم وأن يراهم وكلاء نيابة وقضاة ومحامين، ليرفعوا من شأن الكويت عالياً في سماء العدالة العالمية.
من جانبه، قال العجمي،إن ما يقوم به نادي القانون الدولي من نشاط هو محل اهتمام وتقدير، مشيداً باهتمام الطلبة بعمل هذه المحكمة الصورية التي تعرب عن حرصهم في هذا المجال المهم من المجالات القانونية، لافتاً إلى أن تنظيم هذه المحكمة يؤهلهم أكثر ويصقل قدراتهم.
وأكد العجمي أن عمادة شؤون الطلبة تهتم بأنشطة الجمعيات العلمية والاندية المهنية، ودائماً تساعد الطلبة بالقدر المستطاع، على إقامة مثل هذه الأنشطة، خصوصاً تلك التي تركز على تخصصهم الجامعي لمنحهم مردوداً علمياً مهماً.
وأوضح أن الجامعة بدأت منذ فترة بتنظيم دوري للمناظرات باللغتين العربية والانكليزية، ووجدنا صدى ممتازا لمثل هذا النشاط، الذي يؤهل الطلبة إلى القيام بمثل هذا الامر، والالمام بفن الحديث والرد بالحجة.
من جهته، بين رئيس لجنة المحكمة الصورية الطالب أحمد الجريوي، أن فكرة المحكمة جاءت بهدف تدريب الطلبة على الجانب الميداني، خصوصاً أن الدراسة تهتم بالجانب النظري فقط.
ولفت الجريوي إلى أن مسابقة المحكمة الصورية، تتمثل بصورة مصغرة لمحكمة العدل الدولية، حيث يعمل الطلبة على قضية دولية بين دولتين وهميتين، وتتمثل المسابقة بمحورين هما كتابة المذكرة والمرافعة.