المرزوق يرعى مؤتمر حماية أمن المعلومات والتحكم الصناعي في مارس
العيسى: الضربات الاستباقية لـ «البترول الوطنية» تبعدها عن مواجهة أي أخطار محتملة في مرافقها
العيسى والدعيج والكندري خلال المؤتمر
تريليون دولار قيمة الخسائر السنوية نتيجة جرائم أمن المعلومات
الكندري: القطاعات التجارية في المنطقة الأكثر تعرضاً للهجمات الإلكترونية
الكندري: القطاعات التجارية في المنطقة الأكثر تعرضاً للهجمات الإلكترونية
أكد نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة، في شركة البترول الوطنية، باسم العيسى، أن الشركة سباقة لمواجهة أي أخطار محتملة، وتعمل على الضربات الاستباقية قبل وقوع أي حدث، مشدداً على أن الأمن الصناعي جزء مهم في إستراتيجية الشركة.
وقال العيسى خلال الإعلان المشترك بين «البترول الوطنية» و«إيكويت» للبتروكيماويات انطلاق مؤتمر الكويت الثالث لحماية أمن معلومات أنظمة التحكم الصناعية 2017، الذي يقام تحت رعاية وزير النفط وزير الكهرباء والماء رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية عصام المرزوق 14 و15 مارس المقبل، إنه وفقاً للتقارير والدراسات العالمية فإن الخسائر السنوية العالمية نتيجة جرائم أمن المعلومات، سجلت ما بين 500 مليار وتريليون دولار في 2015.
وتوقع العيسى ارتفاع هذه الخسائر من 2016 إلى 2019 لتصل إلى 2.1 تريليون دولار، إذ تكشف هذه الخسائر عن الحاجة الملحة لتطوير وتعزيز أمن المعلومات وفقاً لهذه التقارير.
ولفت إلى أن الاستثمارات في مجال أمن المعلومات ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وفي 2015، وصلت إلى ما يقارب 75 مليار دولار في مجال حماية تقنية المعلومات وأنظمة التحكم الصناعية (أنظمة العمليات).
وأضاف العيسى في استبيان أمن المعلومات الذي تم في العام 2016، أن 67 في المئة من أكثر من 300 مؤسسة صناعية، قامت بتصنيف مستوى التهديد لأنظمة التحكم على أنه تهديد «عال» أو «خطير»، بالمقارنة بنسبة 43 في المئة للاستبيان نفسه في العام 2015.
وتابع أنه وفقاً للدراسات والتقارير العالمية، من المتوقع أن تشهد الاستثمارات في مجال أمن المعلومات المزيد من النمو، لتصل إلى 170 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة، كما يتوقع أن ترتفع قيمة الاستثمار في أمن أنظمة التحكم الصناعية من 9 مليارات دولار إلى أكثر من 12.5 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضح العيسى أن مؤتمر الكويت الثالث لحماية أمن معلومات أنظمة التحكم الصناعية 2017، يهدف إلى نشر الوعي في مجال أمن أنظمة العمليات الصناعية، من خلال قطاعات البنية التحتية والصناعات الحيوية في الكويت وغيرها، إذ إن هذه الصناعات الحيوية تساهم بأكثر من 95 في المئة من الاقتصاد الكويتي، وتعتبر العمود الفقري له.
واشار العيسى إلى ان المؤتمر يركز على أنظمة التحكم الصناعية التي تشكل 8 إلى 10 في المئة من قيمة الأصول الإجمالية المرتبطة بالبنية التحتية الصناعية الحيوية، منوهاً بأن أي منشأة صناعية تبلغ قيمة أصولها مليار دولار تضم أصولاً تتعلق بأنظمة التحكم الصناعي بقيمة 80 إلى 100 مليون دولار.
الكندري
من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الفنية في شركة إيكويت للبتروكيماويات المهندس طارق الكندري، أن انظمة المعلومات الصناعية وانظمة التحكم في الشركة معزولة ومؤمنة والتطور مستمر.
وقال الكندري إن عمليات البنية التحتية الصناعية حول العالم، تواجه المزيد من المخاطر بسبب الهجمات الإلكترونية، مشيراً إلى أن شركة «برايس ووتر هاووس كوبرز» أوضح أن القطاعات التجارية في الشرق الأوسط تعتبر أكثر تعرضاً للهجمات الإلكترونية من أي مكان آخر في العالم.
وأوضح أن بعض الشركات في الشرق الأوسط، واجهت أكثر من 5000 هجوم الكتروني خلال عدد من السنوات، وهو ضعف الهجمات التي تتعرض لها شركات خارج المنطقة، مشيراً إلى أن الجرائم الالكترونية تحل في المرتبة الثانية من ناحية عدد الجرائم الاقتصادية التي يتم التبليغ عنها.
وذكر أنه في العام 2014، هاجم قراصنة على شبكة الإنترنت مصنعاً للحديد في ألمانيا، واستطاعوا اختراق أنظمة التحكم، ما أدى إلى إيقاف تشغيل العديد من الوحدات الإنتاجية.
وتابع أن هذا الهجوم يعتبر الثاني المؤكد على أنظمة التحكم الصناعية، بحيث كان الهجوم الأول ضد منشأة نووية إيرانية سنة 2010 باستخدام برمجية ضارة باسم «ستكس نت».
وأوضح انه خلال ديسمبر 2015، أعلنت ثلاث شركات توزيع كهربائي في أوكرانيا عن انقطاع الكهرباء عن العملاء، إذ أظهرت التحقيقات أن هجوماً إلكترونياً خارجياً تمكن من السيطرة على أنظمة التحكم الصناعية الخاصة بنظام إدارة التوزيع الكهربائي، وقد أدى الهجوم إلى انقطاع الطاقة الكهربائية في عدة مراكز توزيع وقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 220 ألف عميل لعدة ساعات، في حين صنفت الشركات المتضررة هذا التهديد بمستوى عال وخطير تجاه كفاءة أنظمتهم وعملياتهم الصناعية.
وأشار إلى الهجوم الإكتروني الضخم في عالم تقنية المعلومات خلال أغسطس 2012، إذ قام قراصنة باستخدام برنامج ضار تحت اسم «شامون» لاستهداف شركة أرامكو في المملكة العربية السعودية، منوهاً بأن هذه البرمجية تتميز بقدرتها على تدمير البيان وإخراج الأنظمة المتضررة عن نطاق الاستخدام، ما تسبب في إتلاف أكثر من 40 ألف جهاز.
الدعيج
من جانبه، قدر مدير دائرة تقنية المعلومات في شركة البترول الوطنية الكويتية، المهندس عبدالعزيز الدعيج، أن يفوق عدد الحضور في المؤتمر أكثر من 400 قيادي وخبير، يمثلون أكثر من 80 شركة محلية وإقليمية ودولية، في حين يناقش المؤتمر محاور مهمة في أنظمة التحكم الصناعية المتعلقة بالصناعات الحيوية، مثل النفط والغاز والبتروكيماويات ومحطات توليد الكهرباء.
وقال العيسى خلال الإعلان المشترك بين «البترول الوطنية» و«إيكويت» للبتروكيماويات انطلاق مؤتمر الكويت الثالث لحماية أمن معلومات أنظمة التحكم الصناعية 2017، الذي يقام تحت رعاية وزير النفط وزير الكهرباء والماء رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية عصام المرزوق 14 و15 مارس المقبل، إنه وفقاً للتقارير والدراسات العالمية فإن الخسائر السنوية العالمية نتيجة جرائم أمن المعلومات، سجلت ما بين 500 مليار وتريليون دولار في 2015.
وتوقع العيسى ارتفاع هذه الخسائر من 2016 إلى 2019 لتصل إلى 2.1 تريليون دولار، إذ تكشف هذه الخسائر عن الحاجة الملحة لتطوير وتعزيز أمن المعلومات وفقاً لهذه التقارير.
ولفت إلى أن الاستثمارات في مجال أمن المعلومات ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وفي 2015، وصلت إلى ما يقارب 75 مليار دولار في مجال حماية تقنية المعلومات وأنظمة التحكم الصناعية (أنظمة العمليات).
وأضاف العيسى في استبيان أمن المعلومات الذي تم في العام 2016، أن 67 في المئة من أكثر من 300 مؤسسة صناعية، قامت بتصنيف مستوى التهديد لأنظمة التحكم على أنه تهديد «عال» أو «خطير»، بالمقارنة بنسبة 43 في المئة للاستبيان نفسه في العام 2015.
وتابع أنه وفقاً للدراسات والتقارير العالمية، من المتوقع أن تشهد الاستثمارات في مجال أمن المعلومات المزيد من النمو، لتصل إلى 170 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة، كما يتوقع أن ترتفع قيمة الاستثمار في أمن أنظمة التحكم الصناعية من 9 مليارات دولار إلى أكثر من 12.5 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضح العيسى أن مؤتمر الكويت الثالث لحماية أمن معلومات أنظمة التحكم الصناعية 2017، يهدف إلى نشر الوعي في مجال أمن أنظمة العمليات الصناعية، من خلال قطاعات البنية التحتية والصناعات الحيوية في الكويت وغيرها، إذ إن هذه الصناعات الحيوية تساهم بأكثر من 95 في المئة من الاقتصاد الكويتي، وتعتبر العمود الفقري له.
واشار العيسى إلى ان المؤتمر يركز على أنظمة التحكم الصناعية التي تشكل 8 إلى 10 في المئة من قيمة الأصول الإجمالية المرتبطة بالبنية التحتية الصناعية الحيوية، منوهاً بأن أي منشأة صناعية تبلغ قيمة أصولها مليار دولار تضم أصولاً تتعلق بأنظمة التحكم الصناعي بقيمة 80 إلى 100 مليون دولار.
الكندري
من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الفنية في شركة إيكويت للبتروكيماويات المهندس طارق الكندري، أن انظمة المعلومات الصناعية وانظمة التحكم في الشركة معزولة ومؤمنة والتطور مستمر.
وقال الكندري إن عمليات البنية التحتية الصناعية حول العالم، تواجه المزيد من المخاطر بسبب الهجمات الإلكترونية، مشيراً إلى أن شركة «برايس ووتر هاووس كوبرز» أوضح أن القطاعات التجارية في الشرق الأوسط تعتبر أكثر تعرضاً للهجمات الإلكترونية من أي مكان آخر في العالم.
وأوضح أن بعض الشركات في الشرق الأوسط، واجهت أكثر من 5000 هجوم الكتروني خلال عدد من السنوات، وهو ضعف الهجمات التي تتعرض لها شركات خارج المنطقة، مشيراً إلى أن الجرائم الالكترونية تحل في المرتبة الثانية من ناحية عدد الجرائم الاقتصادية التي يتم التبليغ عنها.
وذكر أنه في العام 2014، هاجم قراصنة على شبكة الإنترنت مصنعاً للحديد في ألمانيا، واستطاعوا اختراق أنظمة التحكم، ما أدى إلى إيقاف تشغيل العديد من الوحدات الإنتاجية.
وتابع أن هذا الهجوم يعتبر الثاني المؤكد على أنظمة التحكم الصناعية، بحيث كان الهجوم الأول ضد منشأة نووية إيرانية سنة 2010 باستخدام برمجية ضارة باسم «ستكس نت».
وأوضح انه خلال ديسمبر 2015، أعلنت ثلاث شركات توزيع كهربائي في أوكرانيا عن انقطاع الكهرباء عن العملاء، إذ أظهرت التحقيقات أن هجوماً إلكترونياً خارجياً تمكن من السيطرة على أنظمة التحكم الصناعية الخاصة بنظام إدارة التوزيع الكهربائي، وقد أدى الهجوم إلى انقطاع الطاقة الكهربائية في عدة مراكز توزيع وقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 220 ألف عميل لعدة ساعات، في حين صنفت الشركات المتضررة هذا التهديد بمستوى عال وخطير تجاه كفاءة أنظمتهم وعملياتهم الصناعية.
وأشار إلى الهجوم الإكتروني الضخم في عالم تقنية المعلومات خلال أغسطس 2012، إذ قام قراصنة باستخدام برنامج ضار تحت اسم «شامون» لاستهداف شركة أرامكو في المملكة العربية السعودية، منوهاً بأن هذه البرمجية تتميز بقدرتها على تدمير البيان وإخراج الأنظمة المتضررة عن نطاق الاستخدام، ما تسبب في إتلاف أكثر من 40 ألف جهاز.
الدعيج
من جانبه، قدر مدير دائرة تقنية المعلومات في شركة البترول الوطنية الكويتية، المهندس عبدالعزيز الدعيج، أن يفوق عدد الحضور في المؤتمر أكثر من 400 قيادي وخبير، يمثلون أكثر من 80 شركة محلية وإقليمية ودولية، في حين يناقش المؤتمر محاور مهمة في أنظمة التحكم الصناعية المتعلقة بالصناعات الحيوية، مثل النفط والغاز والبتروكيماويات ومحطات توليد الكهرباء.