«ذا سيلزمان» الإيراني... «أفضل فيلم أجنبي» بغياب مخرجه
الأوسكار 89 من نصيب «مون لايت» ... منح مسلماً جائزة وتوّج «لا لا لاند» خطأ!
إيما ستون... أفضل ممثلة
فيولا ديفيز فرحة بجائزة أفضل ممثلة مساعدة
ماهرشالا علي رافعاً جائزة أفضل ممثل مساعد
موري سعيداً بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل
«الخوذ البيضاء» السوري... أفضل فيلم وثائقي قصير
جيمي كيمل ومات ديمون اتخذا من ترامب مادة للسخرية في الحفل
قرارات ترامب وراء غياب المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحاصل على جائزة «أفضل فيلم أجنبي»
جيمي كيمل ومات ديمون اتخذا من ترامب مادة للسخرية في الحفل
قرارات ترامب وراء غياب المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحاصل على جائزة «أفضل فيلم أجنبي»
صحيح أن حفل الأوسكار في دورته الـ 89 قد أسدل ستاره مساء أول من أمس ووزّع جوائزه على من حصدها، لكنه فتح باباً لن ينساه المتابعون حول العالم من جهة، وسيبقى محفوراً في أذهان فريق الفيلم الموسيقي «لا لا لاند» على وجه الخصوص، بعدما تمّ تجريدهم من لقب «أفضل فيلم» وحرمانهم من الفرح الذي عاشوه لثوان معدودة، بعدما تمّ الإعلان أمام الجميع عن حصولهم على الجائزة، واعتلاء صنّاع خشبة المسرح والبدء بإلقاء كلمة الفوز... قبل أن يفاجأوا بذهاب الجائزة إلى فيلم «مون لايت».
وما حصل أن كلاً من الممثلين وارن بيتي وفاي دوناوي كانا قد أعلنا حصول فيلم «لا لا لاند» على جائزة «أفضل فيلم»، لكنهما سرعان ما تداركا الموقف ليصححا الخطأ ويعلنان مجدداً أن الجائزة هي من نصيب فيلم «مون لايت»، الذي قد حصد أيضاً جائزتين هما «أفضل ممثل مساعد» التي حصدها الممثل المسلم ماهرشالا علي، وهي سابقة أيضاً لم تحصل في تاريخ «الأوسكار» ولم يحققها ممثل مسلم مسبقاً، وجائزة «أفضل سيناريو مقتبس» للمخرج باري جينكس والكاتب تاريل ألفين ماكراني.
وفي المقابل، ورغم حرمانه من فرحة الجائزة السالف ذكرها، حصل فيلم «لا لا لاند» على ستّ جوائز شملت «أفضل مخرج» لداميان تشازل البالغ من العمر 32 عاماً، ليصبح أصغر شخص يفوز بجائزة الأوسكار في فئة الإخراج، و«أفضل ممثلة» التي فازت بها الأميركية إيما ستون ذات الـ 28 عاماً.
خلال الحفل الذي أقيم فوق خشبة مسرح قاعة «دولبي» الواقعة في «هوليوود»، كان غياب المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحاصل على جائزة «أفضل فيلم أجنبي» واضحاً، خصوصاً أنه سبق وقد أعلن عن عدم حضوره بسبب قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي نصّت منع رعايا سبع دول مسلمة من دخول أميركا ومنها إيران، فأناب مكانه إيرانيين أميركيين، أحدهما مهندسة والآخر عالم سابق في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لتمثيله، حيث قرأت المهندسة أنوشه أنصاري - أول سائحة في الفضاء - بياناً بالنيابة عنه، قوله «ينبع غيابي من احترام شعب بلدي وشعوب الدول الست الأخرى التي لم يحترمها قانون غير إنساني يحظر دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة. إن تقسيم العالم إلى نحن وأعدائنا يخلق الخوف ويمثل تبريرا خادعا للعدوان والحرب».
وفاز فيلم «ذا وايت هيلمتس» (الخوذ البيضاء)، الذي يتناول الحياة اليومية لعناصر الدفاع المدني المتطوعة في أعمال الإغاثة في الحرب الأهلية السورية، بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير ليلة الأحد. وأعرب مصور الفيلم خالد خطيب، الذي تولى تصوير جزء كبير منه، عن امتنانه لفوز الفيلم بجائزة الأوسكار، وكتب على موقع «تويتر»: «أنا فخور بكوني جزءاً من هذا الفريق الذي أنتج فيلماً رائعاً». ويدور الفيلم الوثائقي حول متطوعي المنظمة الذين ينقذون الضحايا من تحت الأنقاض عقب هجمات القصف. وتعمل المنظمة فقط في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سورية. وحصلت المنظمة العام الماضي على جائزة نوبل البديلة. ودعم العديد من نجوم هوليوود ومشاهير آخرون نداءات لمنح المنظمة جائزة نوبل للسلام.
كذلك، وضمن أحداث الحفل الذي لم يخلُ من المفاجآت، اتخذ الإعلامي والممثل جيمي كيمل مع صديقه القديم الممثل مات ديمون من ترامب مادة للسخرية في حفل جوائز الأوسكار الذي قدمه للمرة الأولى يوم الأحد، وراح يتهكم على اضطراب المشهد السياسي في الولايات المتحدة والعالم منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، حيث قال كيمل متعجباً عقب ظهوره: «هذا البث يشاهده الآن على الهواء ملايين الأميركيين وفي مختلف أنحاء العالم في أكثر من 225 دولة تكرهنا الآن، أعتقد أن هذا شيء مذهل».
بعدها، جاء الإعلان عن الجوائز والفائزين بالأوسكار بنسخته الـ 89، على الشكل الآتي: جائزة أفضل فيلم: «مون لايت»، أفضل مخرج: داميان تشازل عن فيلم «لا لا لاند»، أفضل ممثلة: إيما ستون عن دورها في فيلم «لا لا لاند»، أفضل ممثل: كيسي أفليك عن دوره في فيلم «مانشستر باي ذا سي»، أفضل ممثل مساعد: ماهرشالا علي عن دوره في فيلم «مون لايت»، أفضل ممثلة مساعدة: فيولا ديفيز عن دورها في فيلم «فينسز»، أفضل فيلم أجنبي: الفيلم الإيراني «ذا سيلزمان»، أفضل فيلم رسوم متحركة طويل: «زوتوبيا»، أفضل سيناريو أصلي: «مانشستر باي ذا سي»، أفضل سيناريو مقتبس: «مون لايت»، أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: «بيبر»، أفضل تصوير سينمائي: «لا لا لاند»، جائزة أفضل مؤثرات بصرية: «ذا جانجل بوك»، أفضل مونتاج: «هاكسو ريدج»، أفضل موسيقى تصويرية: «لا لا لاند»، أفضل أغنية: «سيتي أوف ستارز» من فيلم «لا لا لاند»، أفضل مكساج صوتي: «آريفال»، أفضل مزج صوتي: «هاكسو ريدج»، أفضل تصميم أزياء: «فانتاستيك بيستس آند وير تو فايند زم»، أفضل فيلم وثائقي طويل: «أو جيه: ميد إن أميركا»، أفضل فيلم وثائقي قصير: «ذا وايت هيلمتس»، أفضل فيلم روائي قصير: «مايندانكي» وأفضل ماكياج وتصفيف شعر: «سويسايد سكواد».
وما حصل أن كلاً من الممثلين وارن بيتي وفاي دوناوي كانا قد أعلنا حصول فيلم «لا لا لاند» على جائزة «أفضل فيلم»، لكنهما سرعان ما تداركا الموقف ليصححا الخطأ ويعلنان مجدداً أن الجائزة هي من نصيب فيلم «مون لايت»، الذي قد حصد أيضاً جائزتين هما «أفضل ممثل مساعد» التي حصدها الممثل المسلم ماهرشالا علي، وهي سابقة أيضاً لم تحصل في تاريخ «الأوسكار» ولم يحققها ممثل مسلم مسبقاً، وجائزة «أفضل سيناريو مقتبس» للمخرج باري جينكس والكاتب تاريل ألفين ماكراني.
وفي المقابل، ورغم حرمانه من فرحة الجائزة السالف ذكرها، حصل فيلم «لا لا لاند» على ستّ جوائز شملت «أفضل مخرج» لداميان تشازل البالغ من العمر 32 عاماً، ليصبح أصغر شخص يفوز بجائزة الأوسكار في فئة الإخراج، و«أفضل ممثلة» التي فازت بها الأميركية إيما ستون ذات الـ 28 عاماً.
خلال الحفل الذي أقيم فوق خشبة مسرح قاعة «دولبي» الواقعة في «هوليوود»، كان غياب المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحاصل على جائزة «أفضل فيلم أجنبي» واضحاً، خصوصاً أنه سبق وقد أعلن عن عدم حضوره بسبب قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي نصّت منع رعايا سبع دول مسلمة من دخول أميركا ومنها إيران، فأناب مكانه إيرانيين أميركيين، أحدهما مهندسة والآخر عالم سابق في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لتمثيله، حيث قرأت المهندسة أنوشه أنصاري - أول سائحة في الفضاء - بياناً بالنيابة عنه، قوله «ينبع غيابي من احترام شعب بلدي وشعوب الدول الست الأخرى التي لم يحترمها قانون غير إنساني يحظر دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة. إن تقسيم العالم إلى نحن وأعدائنا يخلق الخوف ويمثل تبريرا خادعا للعدوان والحرب».
وفاز فيلم «ذا وايت هيلمتس» (الخوذ البيضاء)، الذي يتناول الحياة اليومية لعناصر الدفاع المدني المتطوعة في أعمال الإغاثة في الحرب الأهلية السورية، بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير ليلة الأحد. وأعرب مصور الفيلم خالد خطيب، الذي تولى تصوير جزء كبير منه، عن امتنانه لفوز الفيلم بجائزة الأوسكار، وكتب على موقع «تويتر»: «أنا فخور بكوني جزءاً من هذا الفريق الذي أنتج فيلماً رائعاً». ويدور الفيلم الوثائقي حول متطوعي المنظمة الذين ينقذون الضحايا من تحت الأنقاض عقب هجمات القصف. وتعمل المنظمة فقط في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سورية. وحصلت المنظمة العام الماضي على جائزة نوبل البديلة. ودعم العديد من نجوم هوليوود ومشاهير آخرون نداءات لمنح المنظمة جائزة نوبل للسلام.
كذلك، وضمن أحداث الحفل الذي لم يخلُ من المفاجآت، اتخذ الإعلامي والممثل جيمي كيمل مع صديقه القديم الممثل مات ديمون من ترامب مادة للسخرية في حفل جوائز الأوسكار الذي قدمه للمرة الأولى يوم الأحد، وراح يتهكم على اضطراب المشهد السياسي في الولايات المتحدة والعالم منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، حيث قال كيمل متعجباً عقب ظهوره: «هذا البث يشاهده الآن على الهواء ملايين الأميركيين وفي مختلف أنحاء العالم في أكثر من 225 دولة تكرهنا الآن، أعتقد أن هذا شيء مذهل».
بعدها، جاء الإعلان عن الجوائز والفائزين بالأوسكار بنسخته الـ 89، على الشكل الآتي: جائزة أفضل فيلم: «مون لايت»، أفضل مخرج: داميان تشازل عن فيلم «لا لا لاند»، أفضل ممثلة: إيما ستون عن دورها في فيلم «لا لا لاند»، أفضل ممثل: كيسي أفليك عن دوره في فيلم «مانشستر باي ذا سي»، أفضل ممثل مساعد: ماهرشالا علي عن دوره في فيلم «مون لايت»، أفضل ممثلة مساعدة: فيولا ديفيز عن دورها في فيلم «فينسز»، أفضل فيلم أجنبي: الفيلم الإيراني «ذا سيلزمان»، أفضل فيلم رسوم متحركة طويل: «زوتوبيا»، أفضل سيناريو أصلي: «مانشستر باي ذا سي»، أفضل سيناريو مقتبس: «مون لايت»، أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: «بيبر»، أفضل تصوير سينمائي: «لا لا لاند»، جائزة أفضل مؤثرات بصرية: «ذا جانجل بوك»، أفضل مونتاج: «هاكسو ريدج»، أفضل موسيقى تصويرية: «لا لا لاند»، أفضل أغنية: «سيتي أوف ستارز» من فيلم «لا لا لاند»، أفضل مكساج صوتي: «آريفال»، أفضل مزج صوتي: «هاكسو ريدج»، أفضل تصميم أزياء: «فانتاستيك بيستس آند وير تو فايند زم»، أفضل فيلم وثائقي طويل: «أو جيه: ميد إن أميركا»، أفضل فيلم وثائقي قصير: «ذا وايت هيلمتس»، أفضل فيلم روائي قصير: «مايندانكي» وأفضل ماكياج وتصفيف شعر: «سويسايد سكواد».