طاقمه استغل الفكرة المثيرة للجدل في الدعاية... وقدم نيللي كريم مختلفة
«بشتري راجل» يفتح ملفاً قريباً من «Single Mother»... بـ «طريقة شرعية»
ملصق فيلم «بشتري راجل»
ماجدة خيرالله
كمال رمزي
أسامة عبدالفتاح
كمال رمزي: تجربة ثرية بكل عناصرها... والفيلم واقعي
أسامة عبدالفتاح: صنّاع الفيلم استخدموا أسلوباً ذكياً جداً في الدعاية له
ماجدة خيرالله: «بشتري راجل» استطاع أن يصطاد عدة عصافير بخبطة واحدة
أسامة عبدالفتاح: صنّاع الفيلم استخدموا أسلوباً ذكياً جداً في الدعاية له
ماجدة خيرالله: «بشتري راجل» استطاع أن يصطاد عدة عصافير بخبطة واحدة
تجربة جديدة ومختلفة، خاضتها الفنانة المصرية نيللي كريم مع فريق عمل فيلم «بشتري راجل» للمخرج محمد علي والمؤلفة إيناس لطفي والمنتجة دينا حرب.
هذه المجموعة الفنية، قدمت ما يسمى «Single Mother» التي شغلت مواقع الإعلام خلال الأيام الماضية، وبالتحديد الشباب.
فتلك الفتاة التي أعلنت في فيديو أنها تريد أن تصبح أماً من دون زواج، تكشفت حقيقتها عن أنها ما هي إلا خدعة ودعاية لموضوع يطرحه فيلم «بشتري راجل»، مع الفارق أن بطلة الفيلم تريده في إطار شرعي.
الفيم تدور أحداثه حول شخصية «شمس»، التي تجسدها نيللي كريم، وهي امرأة في مُنتصف الثلاثينيات، ذات شخصية عملية صارمة وحادة الطباع، مُتحققة في عَملها. تَكتشف أن فرصتها في الإنجاب أصبحت قليلة، ولأنها مُعقدة من الرجال تُفكر في طريقة للإنجاب من دون زواج.
ومن هنا، قامت بنشر إعلان للبحث عن «زوج صوري» لتُنجب طفلها عن طريق عملية الأنابيب... ويكون طبيباً بيطرياً في أواخر الثلاثينيات من عمره، ذا شخصية عَفوية وتلقائية ومُتعثراً مادياً، يَتجاوز مُضطراً عن صرامة «شمس» وحدة طباعها طمعاً منه في مقابل مادي لزواجه الصوري منها.
وهنا يكون العائق الأكبر أمامه هو كيفية إخفاء الأمر عن رفيقته سالي، والتي وعدها بالزواج فور تحسن حالته المادية.
الفيلم تم طرحه في يوم «عيد الحب»، ليكون مناسباً لهذه الاحتفالية كهدية للجمهور بهذه المناسبة. وعلق النقاد على هذه التجربة بكل عناصرها وأبدوا إعجابهم بها رغم أن الفكرة غريبة على المجتمعين المصري والعربي، مؤكدين أن الفيلم ناقش مشكلة مسكوت عنها ويتم تناولها على استحياء، وهي مشكلة العنوسة والإنجاب التي لا يخلو أي بيت منها.
وقال الناقد كمال رمزي لـ «الراي»: «هذه التجربة ثرية بكل عناصرها، بداية من دخول منتجة واعية ومثقفة مجال الإنتاج السينمائي، وهي المنتجة دينا حرب، وهي عنصر شاب ومثقف وذكي نرحب به في الوسط السينمائي»، متابعاً: «أيضاً هناك ورشة الكتابة بقيادة إيناس لطفي، وهي أول تجربة لها في الأفلام الطويلة، واستطاعت تقديم الفكرة بذكاء بحيث يتناسب مع المجتمع».
وأضاف أن ما يسمى بـ «Single Mother» شيء غربي، لكن قدموه بشكل شرعي، علاوة على أن الفيلم ناقش مشكلة موجودة في المجتمع، وهي العنوسة وأزمة الإنجاب التي لا تخلو عائلة منها وأيضاً موضوع أطفال الأنابيب، وبالتالي الفيلم واقعي جداً».
وأشار رمزي إلى «أن الفنانة نيللى كريم قدمت نفسها بشكل مختلف، وتغيير هي كانت بحاجة إليه هذه الأيام، وأعادت البطولة النسائية للساحة بعدما اختفت لسنوات»، لافتاً إلى «أن الفنان الموهوب محمد ممدوح أجاد، لكن لديه مشكلة واحدة بسيطة، أتمنى أن يجد لها حل، وهي مشكلة نطق ومخارج بعض الكلمات، علماً أن حلها بشكل بسيط». من جانبه، قال الناقد السينمائي أسامة عبدالفتاح لـ «الراي»: «صنّاع الفيلم استخدموا أسلوباً ذكياً جداً في الدعاية له، من خلال إنشاء صفحة وهمية على (فيس بوك) باسم فتاة تطلب متبرعاً بحيوانات منوية، لأنها تريد الإنجاب من دون زواج، ليتضح بعد ذلك أنها بطلة الفيلم، لكنها تطلب ذلك في إطار الزواج الشرعي».
وأضاف: «هذا أسلوب دعاية جديد ومجاني وحقق الهدف منه أيضاً»، لافتاً إلى أن هذا الفيلم يعتبر عودة قوية للمخرج محمد علي للإخراج السينمائي بعد أن استحوذت عليه الدراما التلفزيونية.
وأشار عبدالفتاح إلى «أن المجتمع سيتقبل الفكرة في إطارها الكوميدى اللطيف، علاوة على أن الفكرة تمت في إطارها الشرعي، وعموماً الشعب المصري يتعامل مع أي مشكلة معقدة لديه بالسخرية منها».
ورأى «أن نيللى كريم من الفنانات اللواتي يتميزن دائماً بالتنوع في أدوارهن، وهذا ملاحظ منذ بدياتها وأدوارها الأخيرة، ومسلسلان مثل سجن النساء وسقوط حر ليسا كل ما قدمته، فهناك أفلام مثل سحر العيون وفتح عنيك وشباب على الهوى وزهايمر وأنت عمري وغيرها من الأدوار المتنوعة».
أما الناقدة ماجدة خيرالله، فأكدت لـ «الراي» أن فيلم «بشتري راجل» استطاع أن يصطاد عدة عصافير بخبطة واحدة، «أولها الإعلان عن منتجة شابة تمتاز بذكاء ومهارة في التسويق وحماسة تُحسد عليه، وثانياً القفز باسم محمد ممدوح الشهير بـ (تايسون) إلى المكانة التي تستحقها موهبته، مُحطماً بذلك فكرة مواصفات فتى الشاشة».
وتابع: «ثالثاً، يمنح الجمهور فرصة أن يشاهد ابتسامة نيللى كريم، بعد أدوار كثيرة قدمتها فى التلفزيون أو السينما كان العبوس هو العامل المشترك بينها، والأهم أن الفيلم يعيد فكرة البطولة النسائية، بعدما اختفت سنوات طوال ولم تظهر إلا من خلال عدد محدود جداً من الأفلام التي أُنتجت فى السنوات الأخيرة».
هذه المجموعة الفنية، قدمت ما يسمى «Single Mother» التي شغلت مواقع الإعلام خلال الأيام الماضية، وبالتحديد الشباب.
فتلك الفتاة التي أعلنت في فيديو أنها تريد أن تصبح أماً من دون زواج، تكشفت حقيقتها عن أنها ما هي إلا خدعة ودعاية لموضوع يطرحه فيلم «بشتري راجل»، مع الفارق أن بطلة الفيلم تريده في إطار شرعي.
الفيم تدور أحداثه حول شخصية «شمس»، التي تجسدها نيللي كريم، وهي امرأة في مُنتصف الثلاثينيات، ذات شخصية عملية صارمة وحادة الطباع، مُتحققة في عَملها. تَكتشف أن فرصتها في الإنجاب أصبحت قليلة، ولأنها مُعقدة من الرجال تُفكر في طريقة للإنجاب من دون زواج.
ومن هنا، قامت بنشر إعلان للبحث عن «زوج صوري» لتُنجب طفلها عن طريق عملية الأنابيب... ويكون طبيباً بيطرياً في أواخر الثلاثينيات من عمره، ذا شخصية عَفوية وتلقائية ومُتعثراً مادياً، يَتجاوز مُضطراً عن صرامة «شمس» وحدة طباعها طمعاً منه في مقابل مادي لزواجه الصوري منها.
وهنا يكون العائق الأكبر أمامه هو كيفية إخفاء الأمر عن رفيقته سالي، والتي وعدها بالزواج فور تحسن حالته المادية.
الفيلم تم طرحه في يوم «عيد الحب»، ليكون مناسباً لهذه الاحتفالية كهدية للجمهور بهذه المناسبة. وعلق النقاد على هذه التجربة بكل عناصرها وأبدوا إعجابهم بها رغم أن الفكرة غريبة على المجتمعين المصري والعربي، مؤكدين أن الفيلم ناقش مشكلة مسكوت عنها ويتم تناولها على استحياء، وهي مشكلة العنوسة والإنجاب التي لا يخلو أي بيت منها.
وقال الناقد كمال رمزي لـ «الراي»: «هذه التجربة ثرية بكل عناصرها، بداية من دخول منتجة واعية ومثقفة مجال الإنتاج السينمائي، وهي المنتجة دينا حرب، وهي عنصر شاب ومثقف وذكي نرحب به في الوسط السينمائي»، متابعاً: «أيضاً هناك ورشة الكتابة بقيادة إيناس لطفي، وهي أول تجربة لها في الأفلام الطويلة، واستطاعت تقديم الفكرة بذكاء بحيث يتناسب مع المجتمع».
وأضاف أن ما يسمى بـ «Single Mother» شيء غربي، لكن قدموه بشكل شرعي، علاوة على أن الفيلم ناقش مشكلة موجودة في المجتمع، وهي العنوسة وأزمة الإنجاب التي لا تخلو عائلة منها وأيضاً موضوع أطفال الأنابيب، وبالتالي الفيلم واقعي جداً».
وأشار رمزي إلى «أن الفنانة نيللى كريم قدمت نفسها بشكل مختلف، وتغيير هي كانت بحاجة إليه هذه الأيام، وأعادت البطولة النسائية للساحة بعدما اختفت لسنوات»، لافتاً إلى «أن الفنان الموهوب محمد ممدوح أجاد، لكن لديه مشكلة واحدة بسيطة، أتمنى أن يجد لها حل، وهي مشكلة نطق ومخارج بعض الكلمات، علماً أن حلها بشكل بسيط». من جانبه، قال الناقد السينمائي أسامة عبدالفتاح لـ «الراي»: «صنّاع الفيلم استخدموا أسلوباً ذكياً جداً في الدعاية له، من خلال إنشاء صفحة وهمية على (فيس بوك) باسم فتاة تطلب متبرعاً بحيوانات منوية، لأنها تريد الإنجاب من دون زواج، ليتضح بعد ذلك أنها بطلة الفيلم، لكنها تطلب ذلك في إطار الزواج الشرعي».
وأضاف: «هذا أسلوب دعاية جديد ومجاني وحقق الهدف منه أيضاً»، لافتاً إلى أن هذا الفيلم يعتبر عودة قوية للمخرج محمد علي للإخراج السينمائي بعد أن استحوذت عليه الدراما التلفزيونية.
وأشار عبدالفتاح إلى «أن المجتمع سيتقبل الفكرة في إطارها الكوميدى اللطيف، علاوة على أن الفكرة تمت في إطارها الشرعي، وعموماً الشعب المصري يتعامل مع أي مشكلة معقدة لديه بالسخرية منها».
ورأى «أن نيللى كريم من الفنانات اللواتي يتميزن دائماً بالتنوع في أدوارهن، وهذا ملاحظ منذ بدياتها وأدوارها الأخيرة، ومسلسلان مثل سجن النساء وسقوط حر ليسا كل ما قدمته، فهناك أفلام مثل سحر العيون وفتح عنيك وشباب على الهوى وزهايمر وأنت عمري وغيرها من الأدوار المتنوعة».
أما الناقدة ماجدة خيرالله، فأكدت لـ «الراي» أن فيلم «بشتري راجل» استطاع أن يصطاد عدة عصافير بخبطة واحدة، «أولها الإعلان عن منتجة شابة تمتاز بذكاء ومهارة في التسويق وحماسة تُحسد عليه، وثانياً القفز باسم محمد ممدوح الشهير بـ (تايسون) إلى المكانة التي تستحقها موهبته، مُحطماً بذلك فكرة مواصفات فتى الشاشة».
وتابع: «ثالثاً، يمنح الجمهور فرصة أن يشاهد ابتسامة نيللى كريم، بعد أدوار كثيرة قدمتها فى التلفزيون أو السينما كان العبوس هو العامل المشترك بينها، والأهم أن الفيلم يعيد فكرة البطولة النسائية، بعدما اختفت سنوات طوال ولم تظهر إلا من خلال عدد محدود جداً من الأفلام التي أُنتجت فى السنوات الأخيرة».