حوار / أكدت أنها مسالمة... وليست لديها عداوة مع أحد في الوسط الفني

لولوة الملا لـ «الراي»: لا أغار من أمل العوضي!

u0644u0648u0644u0648u0629 u0627u0644u0645u0644u0627
لولوة الملا
تصغير
تكبير
ندمتُ على قبول أدوار «تافهة»... ولن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى

المشاهد هو من يقيّم أدائي... وحلمي يصل إلى «هوليوود»
«لا أغار من أمل العوضي، وليست لديّ عداوة مع أحد في الوسط الفني... أو خارجه».

هكذا قطعت الفنانة الشابة لولوة الملا الشك باليقين، نافية كل ما يتردد في المواقع الإعلامية عن نشوب خلافات بينها وبين الفنانة أمل العوضي، بل تكنّ لها كل الاحترام والتقدير وفقاً لكلامها، ومؤكدة أنها مسالمة جداً ولا تحبذ القيل والقال.


الملا، أفصحت في حوارها مع «الراي» عن جديدها الفني، مميطة اللثام عن مشاركتها في مسلسلين هما «صوف تحت حرير» و«بوطبيع»، كاشفة عن حلمها بالوصول إلى العالمية، والمشاركة في أعمال سينمائية في «هوليوود»، ومستبعدةً في الوقت ذاته العمل مع الفنان طارق العلي في الوقت الحالي.

وتطرقت في سياق حديثها إلى أنها لم تتلق عروضاً جديدة من الفنانة القديرة حياة الفهد، بالرغم من مشاركتها العام الماضي في مسلسل «بياعة النخي»، كذلك الحال بالنسبة إليها مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله التي التقتها في عملين سابقين هما «أمنا رويحة الينّة» و«نوايا».

على جهة أخرى، شددت الملا على أنها مع عمليات التجميل، ولكن بشرط ألا تكون بشكل مفرط ومبالغ فيه، وإنما لإضفاء اللمسات والرتوش الجمالية ليس إلا، والتفاصيل نسردها في الآتي من السطور.

? في البداية، نود أن نتعرف على ما في جعبتك من أعمال جديدة؟

- انتهيت أخيراً من تصوير كافة مشاهدي في المسلسل الاجتماعي «صوف تحت حرير»، من تأليف إيمان سلطان وإخراج محمد دحام الشمري، في حين يتشارك في بطولته كوكبة من الفنانين منهم، إلهام الفضالة، خالد أمين، أحمد السلمان، أحمد الهزيم، فوز الشطي، لطيفة المجرن، حمد أشكناني، عبدالله البارون وعبدالله السيف وغيرهم. وأجسد في العمل دور فتاة من عائلة غنية، غير أنها متواضعة جداً في ثيابها ومظهرها، وهي ليست من النوع الذي يحب «البهرجة»، بل تعيش حياة بسيطة مع ابن خالتها، كما تهوى ممارسة هوايتها المفضلة في سباق السيارات.

? وماذا عن دورك في مسلسل «بوطبيع»، الذي يجرى تصويره حالياً بقيادة المخرج نعمان حسين؟

- «بوطبيع» هو عمل خفيف من تأليف الكاتب محمد الكندري، وينتمي إلى أعمال «اللايت كوميدي»، كما يضم باقة كبيرة من النجوم، وفي مقدمهم عبدالرحمن العقل، عبدالناصر درويش، خالد العجيرب، أحمد الفرج، فرح الهادي وغيرهم الكثير. أما دوري في العمل، فأجسد شخصية الابنة الوسطى في الأسرة، التي تعاني وأخوتها بسبب تصرفات والدها واحتياله على الناس، الأمر الذي يدخل الأبناء في سلسلة من العقد والمشاكل بصورة يومية.

? هل تعتبرين أنك فنانة موهوبة جداً، لدرجة أنك حظيت بدعم كامل من الفنانة سعاد عبدالله، لترشيحها لك للمشاركة في مسلسل «أمنا رويحة الينّة» قبل عامين؟

- مسألة أنني موهوبة أم لا، فأنا أترك الحكم فيها للمشاهدين، فهم من يقيّمون أدائي ويحددون موهبتي بشكل أدق. وبصراحة، أنا لم أكن أتوقّع دخولي في المجال الفني على الإطلاق، خصوصاً أن بدايتي كانت مع مجموعة «شنو يعني»، حيث كنا نقدم وقتذاك «الاسكتشات» عبر موقع المجموعة في «يوتيوب». بعد ذلك، قدمت الإعلانات التجارية، لإحدى شركات الاتصال الكبرى في الكويت، ولعل إعلان «نزاكة» الشهير كان له بالغ الأثر في تقريب المسافة بيني وبين «ماما سعاد» للمشاركة في عملها «أمنا رويحة الينّة». تلته مشاركتي في مسلسلها الدرامي الآخر «نوايا»، إلى جانب مسلسل «بياعة النخي» مع الفنانة حياة الفهد. خلاصة القول، إنني لم أخطط لذلك، بل إن الظروف هي التي رسمت طريقي على هذا النحو.

? هل تلقيت عرضاً جديداً من الفنانة القديرة حياة الفهد للمشاركة في أحد أعمالها المقبلة، خصوصاً بعد تجربتك الناجحة في مسلسلها العام الماضي «بياعة النخي»؟

- لم أتلق أي عروض جديدة حتى هذه اللحظة من الفنانة القديرة حياة الفهد، فأنا أرحب بالعمل معها مرة أخرى، وهذا شرف كبير بالنسبة إليّ.

? لاحظنا في الآونة الأخيرة ظهورك برفقة الفنان طارق العلي في إحدى المناسبات، وكأنكما تحضّران في الخفاء لمشروع فني جديد يتم إعداده على نار هادئة؟

- إذا كنت تقصد تلك المناسبة التي جمعتني بالفنان طارق العلي خلال العرض الخاص لفيلم «العتر»، فإننا لم نتحدث وقتذاك عن أي مشاريع فنية، بل كل ما في الأمر أنني ذهبت لإلقاء التحية عليه، ودارت بيننا أحاديث فنية عدة، لكن لم نتطرق إلى العمل سوياً في عمل بعينه. كما أن مسرح الكبار الذي تألق فيه «بومحمد» لا يستهويني كثيراً، على عكس مسرح الطفل الذي أعشقه إلى حد كبير. وبالتالي كل شيء جائز، فلربما نلتقي مستقبلاً في أحد الأعمال التلفزيونية أو المسرحية.

? ما أقصى طموحك في مجال التمثيل؟

- أحلم بالوصول إلى العالمية، كالمشاركة في أفلام «هوليوودية» عالية القيمة، إضافة إلى الخروج من دائرة الأدوار المتشابهة، التي وجدتُ نفسي عالقة فيها، كأدوار الفتاة القبيحة التي تنشغل والدتها دوماً في موضوع تزويجها والبحث عن عريس لها، حتى أن المشاهدين أصبح لديهم انطباع خاطئ عني بأنني لا أجيد سوى تلك النوعية من الأدوار، وكأنها أصبحت ماركة مسجلة باسمي. لكنني في نهاية الأمر، أعلم تماماً أن بداية المشوار غالباً ما تكون صعبة ومعقدة، لذلك أنا أتمنى في الآتي من الأعمال أن أجسد أدواراً متنوعة، لا سيما أدوار الشر ودور الفتاة التي تقع ضحية لآفة المخدرات، فضلاً عن الأدوار المركبة التي أعتبرها «ملعبي» كالمعاقة أو المريضة نفسياً والمعقدة.

? يقال إنك ممثلة بارعة في الأدوار الكوميدية، فما صحة هذا الكلام؟

- لغاية الآن لم أقدم أي دور كوميدي بشكل واضح ومُركّز، عدا بعض المشاهد التي تعتمد على كوميديا الموقف في مسلسل «أمنا رويحة الينّة»، كما أنه في مسلسل «بوطبيع» الذي أواصل تصويره حالياً، سأقدم جرعات خفيفة من الكوميديا، والحمد لله فقد استطعت أن أثبت نفسي في الدراما من جهة والكوميديا من جهة أخرى.

? ما الأدوار التي ترفضينها؟

- أرفض كل الأدوار التي تخدش مشاعر المشاهدين وتتعدى حدود الذوق العام، عطفاً على الأدوار الهامشية والفارغة من القيمة والمعنى، وأنا أعترف بأنني ندمتُ على قبول أدوار «تافهة»، ولن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى.

? ما الذي يهمك أكثر، الأجر المادي أم قيمة الدور نفسه؟

- كلاهما، ولكن أنظر أولاً إلى مضمون الدور، فإن كان هزيلاً فلا أجسده حتى وإن تلقيت أجراً مرتفعاً نظير أدائه، والعكس صحيح.

? أيهما أهم بالنسبة إليك، المسرح أم الدراما التلفزيونية؟

? لكل فنان مزاجه بالعمل، ولكل مجال فني رونقه وخصوصيته، فالمسرح شيء والدراما التلفزيونية شيء آخر. فهناك أدوار لا تصلح أن تُجسد على الخشبة، وأدوار أخرى لا يمكن أن تقدم في الدراما، وفي النهاية لا بد أن يوازن الفنان بين هذا وذاك، ليطوّر من موهبته ولتزداد خبرته مع مرور الوقت.

? كيف هي العلاقة بينك وبين عمليات التجميل؟

- أنا مع عمليات التجميل، بشرط ألا تكون بشكل مفرط ومبالغ فيه، وإنما لإضفاء بعض اللمسات والرتوش الجمالية لإخفاء بعض العيوب إن وجدت.

? سمعنا أن لديك خلافاً مع الفنانة نورا العميري من جهة، والفنانة أمل العوضي من جهة أخرى، فما تعليقك؟

- لا يوجد أي خلاف بيني وبين نورا أو أمل، فكلتاهما عزيزتان عليّ، ولكن كل ما في الموضوع أنني ذات مرة سُئلت في إحدى المقابلات التلفزيونية إذا ما كنت أغار من الفنانة أمل العوضي، وهو الأمر الذي نفيته في حينه، إلا أنه عند عرض «البرومو» الخاص بالحلقة في موقع «يوتيوب»، تفاجأت بقص الجزء الأهم من المقابلة بغرض «الشو»، وبدوت كأنني بالفعل أغير منها، وعلى أثر ذلك بادرت بالاتصال فوراً بالفنانة أمل العوضي، لكي أشرح لها الموضوع بالكامل، وبدورها تفهمت الموقف برحابة صدر.

? هل لديك عداوات في الوسط الفني؟

- إطلاقاً، فأنا لستُ غاوية مشاكل، ودائماً ما أتجنب المهاترات والصدامات التي تحدث بين بعض فريق العمل من حين إلى آخر، حتى أنه عندما يحدث سوء تفاهم في بلاتوهات التصوير أو غيرها، أحاول أن أصلح بين الأطراف المتخاصمة، وإن لم يجد الصلح نفعاً، أدخل الغرفة المجاورة أو أغادر المكان على الفور، فهذه أنا دائماً مسالمة وبعيدة عن القيل والقال منذ الصغر.

? هل تعتقدين أن بعض وسائل الإعلام لها اليد الطولى في خلق المشاكل وتأجيجها بين الفنانين؟

- الإعلام غالباً ما يبحث عن «الشو» لجذب المشاهدين أو القراء، وهذا أمر طبيعي جداً.

? لديك متابعون كثر في «السوشال ميديا»، فهل تتواصلين معهم؟

- بالطبع، فأنا لا أنقطع عن جمهوري في «سناب شات» أو غيره من التطبيقات، فنحن كعائلة واحدة نتبادل الأحاديث الشيقة باستمرار.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي