فيديوات انتشرت عبر «واتساب» كالنار في الهشيم والكنيسة تدخّلت
زحلة اللبنانية في عين فضيحة علاقات محرّمة بين «البطّة» ونساء ... هدد بابتزازهن
لم تكن زحلة (البقاع اللبناني) في الأيام الأخيرة «دار السلام» بعدما حوّلتها فضائح جنسية مدوّية «دار رعب» اجتماعي، وسط انتشار فيديوات وتسجيلات لعلاقات جنسية على «واتساب» كالنار في الهشيم، في قضيةٍ تداخلتْ فيها غايات الابتزاز المالي والرغبات بـ «الثأر»، ما اضطرّ الكنيسة الى التدخل بلسان راعي أبرشية الفرزل وزحلة للروم الكاثوليك المطران عصام درويش الذي رفع الصوت بوجه «ما يحصل من انتهاك للحرمات وهدر للكرامات، لأن له تأثيراً سلبياً كبيراً يطال ليس فقط مَن لهم علاقة ولكن أيضاً عائلاتهم وأولادهم وأهلهم، وهذه خطيئة يتشارك فيها كل من يفعل الشر ويشترك بنقل النميمة في السر أو في العلن».
وكان الأسبوعان الماضيان شهدا تسريب صور وأفلام الفيديو والتسجيلات الصوتية للعلاقات الجنسية التي لم تحلّ «برداً وسلاما» على عائلاتٍ صارت فجأة بمتناول الألسن، ولا سيما بعدما تحوّلت التسجيلات الشغل الشاغل للمنطقة وكاد صخبها يطغى على هدير نهر البردوني الشهير الذي وجد نفسه فجأة «ينافس»... نهر التشهير.
وأشارت تقارير الى أن الجزء الرئيسي مما جرى تداوُله يرتبط بالمدعو (ج.م) الملقّب بـ «البطة» والذي اتضح أنه يعمد إلى إقامة علاقات محرمة مع نساء يقوم بتصويرهنّ بغرض ابتزازهنّ لدفع مبالغ مالية له تحت طائلة نشر الفيديوات وفضْح أمرهنّ.
وشكّل «اول الغيث» نشره فيديوات تعود الى السيدة (د.ت) متوعداً زوجها ببثّ المزيد ما لم يحصل على مبتغاه، فيما أشارت تقارير الى انه فضح 5 اخريات بعدما أقدم على نشر التسجيلات الصوتية العائدة لهنّ عبر «واتساب».
وبحسب المعلومات التي كُشفت فإن (ج.م) متزوّج وله 5 أولاد، وصار عرضة لملاحقة قضائية من (د.ت) التي رفعت دعوى بحقه وزوجته بجرم الخطف بالقوة والإجبار على ممارسة الجنس معه وعلى تسجيل أصوات تقول فيها ألفاظاً نابية بحق زوجها، وهو حالياً متوارٍ عن الأنظار هرباً من الأجهزة الأمنية التي تبحث عنه لتوقيفه.
وفي موازاة تلقي عدد كبير من أهالي زحلة رسالة تحذير جاء فيها «أي شخص يرسل أي خبر أو صورة أو أي نوع من التسجيلات، مرئية أو مسموعة يتعلق بالسيدة (...) سيتعرض لملاحقة قانونية مباشرة وفورية. نقدّر تحفظكم»، خرج المطران عصام درويش ليعرب عن حزنه لـ «الحالة التي وصلنا إليها، والتي لم تشهدها مدينتنا من قبل، وهي حالة الفلتان الأخلاقي والنميمة والاستخفاف بأعراض الناس، وقد صارت الوسائل الإلكترونية للتواصل الاجتماعي طريقاً لبث الشر والشكوك في مجتمعنا»، معتبراً «ان ما يحصل الآن هو من أخطر الشرور التي تدمر العائلات والمجتمع والكنيسة والأخلاق»، ومعلناً «عار علينا أن نشارك بالفتك بالآخرين وأعراضهم وتدمير العائلات ونقل أحاديث صحيحة كانت أم خاطئة، بل يجب علينا العمل على اصلاح أنفسنا ومَن حولنا».
وكان الأسبوعان الماضيان شهدا تسريب صور وأفلام الفيديو والتسجيلات الصوتية للعلاقات الجنسية التي لم تحلّ «برداً وسلاما» على عائلاتٍ صارت فجأة بمتناول الألسن، ولا سيما بعدما تحوّلت التسجيلات الشغل الشاغل للمنطقة وكاد صخبها يطغى على هدير نهر البردوني الشهير الذي وجد نفسه فجأة «ينافس»... نهر التشهير.
وأشارت تقارير الى أن الجزء الرئيسي مما جرى تداوُله يرتبط بالمدعو (ج.م) الملقّب بـ «البطة» والذي اتضح أنه يعمد إلى إقامة علاقات محرمة مع نساء يقوم بتصويرهنّ بغرض ابتزازهنّ لدفع مبالغ مالية له تحت طائلة نشر الفيديوات وفضْح أمرهنّ.
وشكّل «اول الغيث» نشره فيديوات تعود الى السيدة (د.ت) متوعداً زوجها ببثّ المزيد ما لم يحصل على مبتغاه، فيما أشارت تقارير الى انه فضح 5 اخريات بعدما أقدم على نشر التسجيلات الصوتية العائدة لهنّ عبر «واتساب».
وبحسب المعلومات التي كُشفت فإن (ج.م) متزوّج وله 5 أولاد، وصار عرضة لملاحقة قضائية من (د.ت) التي رفعت دعوى بحقه وزوجته بجرم الخطف بالقوة والإجبار على ممارسة الجنس معه وعلى تسجيل أصوات تقول فيها ألفاظاً نابية بحق زوجها، وهو حالياً متوارٍ عن الأنظار هرباً من الأجهزة الأمنية التي تبحث عنه لتوقيفه.
وفي موازاة تلقي عدد كبير من أهالي زحلة رسالة تحذير جاء فيها «أي شخص يرسل أي خبر أو صورة أو أي نوع من التسجيلات، مرئية أو مسموعة يتعلق بالسيدة (...) سيتعرض لملاحقة قانونية مباشرة وفورية. نقدّر تحفظكم»، خرج المطران عصام درويش ليعرب عن حزنه لـ «الحالة التي وصلنا إليها، والتي لم تشهدها مدينتنا من قبل، وهي حالة الفلتان الأخلاقي والنميمة والاستخفاف بأعراض الناس، وقد صارت الوسائل الإلكترونية للتواصل الاجتماعي طريقاً لبث الشر والشكوك في مجتمعنا»، معتبراً «ان ما يحصل الآن هو من أخطر الشرور التي تدمر العائلات والمجتمع والكنيسة والأخلاق»، ومعلناً «عار علينا أن نشارك بالفتك بالآخرين وأعراضهم وتدمير العائلات ونقل أحاديث صحيحة كانت أم خاطئة، بل يجب علينا العمل على اصلاح أنفسنا ومَن حولنا».