طب بديل

العلاج بالذبذبات الصوتية

تصغير
تكبير
تقرأون هنا نبذة أسبوعية سريعة حول أحد جوانب الطب التكميلي الذي يشتهر عالميا بـاسم «الطب البديل».
نشأت فكرة وفلسفة العلاج بالذبذبات الصوتية من اعتقاد مفاده أن هنالك تأثيرات على خلايا الجسم البشري تنجم عن تعرضها للموجات الصوتية، وهو التأثير الذي يتمثل في زيادة تدفق الدم إلى تلك الخلايا وحمل مزيد من الغذاء والأكسجين إليها فتكون نتيجة ذلك منحها طاقة شافية ومنشطة.

وعلميا، ترتكز الفكرة على أن لكل مادة حالة طبيعية من التذبذبات الترددية المحددة بدقة، بما في ذلك ذرات الجسم البشري. ويعتمد العلاج بالصوت على هذه التذبذات الصوتية من خلال توجيه موجات صوتية لها ترددات فعالة تقوم بتصحيح أي خلل يطرأ على ترددات الذرات المريضة في الجسم لتستعيد توازنها.


وعلى هذا الأساس تم في أربعينات القرن العشرين اختراع ما يعرف بـ«الكرسي الصوتي الفسيولوجي»، حيث يتم إجلاس المريض فيه لتغمر جسمه مجموعة من الذبذبات الصوتية المدروسة بعناية. ومع تطور التكنولوجيا تم تزويد منظومة ذلك الكرسي بجهاز كمبيوتر خاص يقوم بتحديد ومراقبة أنواع الأصوات المناسبة التي ينبغي تسليطها على جسم المريض كجزء من العلاج.

وهكذا فإن كل تلك الذبذبات والأصوات تسري إلى داخل جسم المريض محدثة نوعا من «التدليك» لذراته بشكل يساعدها على استعادة تذبذباتها الصحية الأصلية، وتكون نتيجة ذلك تنشيط الدورة الدموية والغدد الليمفاوية وتخيفض ضغط الدم المرتفع وتخفيف الآلام واسترخاء العضلات والأعصاب الحركية، وإزالة سموم الجسم. ويسهم كل هذا بدوره في معالجة وتخفيف أعراض أمراض عدة من بينها تصلب الشرايين، وآلام المفاصل المزمنة، والروماتويد، وضمور أو تيبس العضلات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي