«الراي» تواصل كشف أسرار التحقيقات مع «المتهمين» في قضية مقتل الفنانة اللبنانية في دبي من خلال أوراق النيابة العامة المصرية «3»

محسن السكري في التحقيق الثاني: ما قتلتش سوزان وما اعرفش مين قتلها... بس أكيد حد من أتباع هشام قتلها

تصغير
تكبير
|   القاهرة - «الراي»   |


في جلسة النيابة العامة المصرية الثانية لاستجواب المتهم الأول في مقتل الفنانة اللبنانية المغدورة سوزان تميم عاد محسن السكري ليؤكد أنه لم يقتلها، أو حتى يشارك في جريمة مقتلها، ولكنه اعترف أنه دس لها «المخدرات» في الهدية التي كان يحملها لها.
وعاد السكري ليؤكد أن هشام طلب منه التخلص منها بأي شكل، إما أن تلقى من النافذة، أو تدهسها سيارة، وقال: أكيد حد من أتباع هشام.. هو اللي قتلها».
وكشف الضابط السابق عن أنه سجل تلفون هشام الخاص تحت حروف «H.T.M، وأنه دائما كان يردد له: مش عايز سيرتي تيجي في أي موضوع، ولهذا سجلت له 5 مكالمات على هاتفي الخاص.
وقال السكري هشام كان دائما مُص.را على قتلها، مضيفا: «ده من منطلق الرجولة مراته ومرافقة واحد ثاني».
وهذه تفاصيل أقواله في المقابلة الثانية التي أجرتها النيابة العامة المصرية:
• النيابة العامة: اسمك؟
- اسمي محسن منير حمدي السكري.
النيابة العامة: سابق سؤاله
• متى قمت تحديداً بتسليم شقيقك أشرف السكري مبلغ 110 آلاف دولار؟
- أنا تسلمت مبلغ الـ 2 مليون دولار من هشام طلعت زي ما قلت قبل كده يوم الجمعة بفندق الفورسيزون في شاليه رقم 120، والكلام ده كان يوم الجمعة الساعة 9 بالليل، وسلمتهم لأشرف أخويا، منهم مبلغ 110 آلاف دولار يوم السبت أو يوم الأحد في شرم الشيخ في الشقة بتاعتي.
• ما قولك فيما قرره شقيقك في التحقيقات من أنه قد تسلم منك المبلغ المذكور قبل صلاة الجمعة الموافق 1 أغسطس 2008 بداخل غرفته بالفندق الذي كان يقيم فيه؟
- أنا فعلاً اديت أشرف أخويا الفلوس يوم السبت في الاوضة بتاعته في «فندق دلتا» اللي كان نازل فيه، وأنا ماكنتش متذكر التواريخ بالضبط.
• وكيف سلمته المبلغ المذكور؟
- حيث كان عندي شنطة «هاندباج» لونها أزرق حطيت فيها الـ 110 آلاف دولار، واديتهمله بالشنطة.
• ما قولك فيما قرره المذكور من أنه لم يشاهد محتويات تلك الحقيبة التي كانت بحوزتك ما مفاده أنك لم تترك هذه الحقيبة عنده؟
- لا.. أنا اديته الفلوس في الشنطة.
• استشهدت فيما سبق بالمدعو رحيم طه سيد على أن لديه ثمة معلومات عن الخلافات التي كانت دائرة بين هشام طلعت وبين المجني عليها، وأنه كان يعلم سلفاً بالخلافات التي كانت بينهما؟
- أيوه الكلام ده مضبوط.
• ما قولك وقد أنكر الأخير وجود أي معلومات لديه حول هذه الوقائع؟
- هو رحيم عارف ومش عايز يخش مع هشام طلعت في مشاكل.
• وما قولك وقد أنكر شقيقك المدعو أشرف وجود أي معلومات لديه أيضاً عن الخلافات التي دارت بين هشام طلعت والمجني عليها؟
- أنا قلت لأشرف أخويا بس هو مش عاوز يدخل في مشاكل علشان شغله.
• ما صلتك بالمدعو عزت شحاتة مجلي؟
- ده الخدام بتاعي.
• ما قولك فيما قرره المذكور من قيام شقيقك المدعو أشرف بالحضور لمسكنك بشرم الشيخ وجمع بعض ملابسك وإرسالها للتنظيف، وكذا جمع جميع متعلقاتك بذلك المسكن؟
- الكلام ده حصل، لأن أنا عارض الشقة للبيع بقالي سنة، ورحيم شريكي عنده مشتر.. فنقل الأغراض كان بسبب بيع الشقة وغسيل الملابس كان بقصد نقلها نضيفة.
• ما قولك فيما قرره المذكور أيضا من أن شقيقك كان يرتدي آنذاك قفازا من البلاستيك؟
- هوه أكيد علشان إيديه متتوسخش لأن أشرف أخويا موسوس.
• قررت فيما سبق بأنك قد قمت بشراء حذاء رياضي ماركة نايك أثناء وجودك بدبي؟
- أيوه أنا جبت كوتشي نايك «جزمة تانية»، شبشب والحاجات دي أنا كنت حاطتها عندي في الشقة في شرم الشيخ.
• ما قولك من أنه بتفتيش مسكنك بشرم الشيخ لم يعثر على الحذاء الرياضي ماركة نايك الذي أشرت إليه؟
- لا، الجزمة دي موجودة في الجزامة اللي في شرم الشيخ اللي في أوضة النوم هيه والجزمة التانية.
• ما صلتك بالمدعو بيومي محمود عبدالعزيز؟
- ما عرفهوش.
• ما قولك فيما قرره سالف الذكر والذي يعمل كفرد أمن بمنتجع «سقارة كانتري كلوب» من أنك كنت تقيم بالشاليه رقم 15 بالمنتجع اعتباراً من تاريخ 3 أغسطس  خلافاً لما قررته سلفاً في التحقيقات؟
- أنا دخلت المنتجع ده يوم 5 أغسطس 2008 وقعدت مع أحمد المسلمي على حمام السباحة وقعدت معاه وإنما مقعدتش في الشاليه ده.
• وما كيفية ذهابك لذلك المنتجع؟
- بعربية واخدها من شركة أوبشن ليموزين، وكنت مأجرها يوم 4 أغسطس 2008.
• ما قولك فيما قرره المدعو بيومي محمود عبدالعزيز من أنه قد تم تفتيش الغرفة التي كنت تقيم فيها وعثر بين متعلقاتك على سلاح ناري وذخيرة اللذين سبق أن تمت مواجهتك بهما؟
- محصلش، والسلاح ده اتلقى في درج التسريحة أو الكومودينو بس مش في شنطتي.
• ما قولك فيما قرره المذكور أيضاً من إقرارك لضابط الواقعة القائم بالتفتيش إحرازك السلاح والذخيرة المضبوطين؟
- الكلام ده محصلش.
• وما قولك وقد شهد المقدم سمير سعد بقيامه بتفتيش غرفتك والعثور بين متعلقاتك على السلاح والذخيرة المضبوطين؟
- محصلش، والأوضة دي مش بتاعتي والسلاح ده ماكانش في أوضتي وكان في أي حتة.
• وما قولك وقد قررت لضابط الواقعة المذكور بإحرازك المضبوطات؟
- محصلش، والضابط ماسألنيش أيضاً.
• ما قولك فيما قرره المدعو أحمد عبدالبصير أحمد علي موظف الاستقبال بالمنتجع المذكور من قيامك بشغل الغرفة رقم 15 اعتباراً من تاريخ 3 أغسطس 2008؟
- محصلش، وأنا كنت داخل في ضيافة أحمد المسلمي.
• ما قولك من أنه بتفتيش مسكنك بشرم الشيخ تم العثور على مجموعة من التيشيرتات السوداء وشورت أبيض طويل؟
النيابة العامة: ملحوظة: حيث قمنا بعرض الملابس المذكورة على الماثل.. فأقر بملكيته لها.
• ما قولك وقد أنكر هشام طلعت مصطفى لدى سماع أقواله بالتحقيقات بتكليفك بقتل المجني عليها أو دفع أي مبالغ نقدية إليك؟
- الكلام ده مش مضبوط، وهشام اللي طلب مني قتلها قبل كده بس لما كانت البنت دي في لندن، وطلب مني أخطفها وأجبها مصر، وبعدين السيناريو اتقلب وطلب مني أقتلها وأنا قلت الكلام ده قبل كده بسبب خلافات مشتركة بينهما في باريس، هو بيحاول يجمد لها أرصدة، وهي عاملة له محاضر في انكلترا بالتهديد بالقتل وهو كان عاوز يخلص من هذه المشكلة ودفع لي مبالغ نقدية وأنا في لندن، إنما فيما يتعلق بموضوع دبي اتصل بي تلفونيا وقاللي تعال إلى القاهرة قبل السفر لدبي بعشرة أيام ورحت له بيته اللي في واحد شارع الصالح أيوب بالزمالك، ويومها قاللي المجني عليها في دبي، ووراني عقد الشقة بتاعتها، وهي مقيمة في دبي وعاوز أخلص منها زي سعاد حسني.
وقاللي إن البنت عاملة لي محاضر كتيرة في لندن ولازم نخلص منها وفي اليوم ده كان الكلام كله علشان عايزني أقتلها بالطريقة دي سواء تتخبط بالعربية أو تترمي من البلكونة زي سعاد حسني، وحاولت أناقشه في الموضوع فمسمعش كلامي وعرضت عليه فكرة وضع المخدرات لها فقاللي هتجيب محامي يعرف يطلعها منها، وأنا نزلت من عنده يومها وهو في دماغه فكرة القتل، أنا رافض القتل تماماً.
وأنا فكرت أن أؤذي البنت بموضوع المخدرات بس مانفذتش الموضوع ده، كمان لأني معرفتش أدخل المخدرات لدبي ورحت لدبي يوم 23 يوليو، أو يوم 24 يوليو رحت عندها الصبح الساعة 9 أو 10، سلمت برواز جلد للمجني عليها والظرف والجواب بتاع شركة بوند وأخدت بعضي ونزلت، وبعدين عملت مغادرة من فندق هيلتون لفندق الواحة، وكان معايا واحدة صاحبتي اسمها ألكسندرا أوكرانية الجنسية ونمت معاها أكتر من مرة ودفعت لها حوالي 3 آلاف دولار، ورجعت يوم 28 يوليو 2008 ووصلت القاهرة يوم 28 يوليو الساعة 5 مساء وقعدت ترانزيت بالمطار وركبت طائرة شرم الشيخ الساعة 9، وكل ده ماكنتش لسه قابلت هشام.
وفي اليوم اللي بعده اتصل بي على التلفون وقاللي تعال لي على القاهرة، وفعلاً أخدت الطائرة وقابلته في بيته يوم 29 يوليو 2008 الساعة الواحدة صباحا، وقاللي لي عملت إيه؟.
فقلت له أنا مقتلتش المجني عليها بس حطيت لها مخدرات في البرواز وانت باتصالاتك بلغ عليها، هو قاللي أنا مش عايز سيرتي تيجي في أي موضوع وأنا هقابلك في شرم الشيخ يوم الجمعة وهاديك فلوس.
• قررت بأقولك السابقة وبجلسة اليوم.. أنك قد تقابلت مع المدعو هشام طلعت قبل سفرك لدبي يوم 23 يوليو 2008 بعشرة أيام؟
- أيوه أنا رحت له قبل ما أسافر دبي بعشرة أو خمسة عشر يوماً.
• ما قولك فيما قرره سالف الذكر من أنه لم يكن متواجداً بالبلاد في ذلك التاريخ، وأنه قد سافر لسويسرا بتاريخ 5 يوليو 2008؟
- أنا قابلته في أوائل شهر يوليو بس مش قادر أرصد تواريخ مفصلة.
• وما قولك وقد ثبت أيضاً من إفادة مصلحة الجوازات، الهجرة الجنسية من أن سالف الذكر لم يكن موجوداً بداخل البلاد خلال الفترة من 5 يوليو  إلى 27 يوليو؟
- أنا قابلته في أول شهر يوليو.
• قررت فيما سبق أيضاً بأقوالك أنك قد توجهت إلى دبي بتاريخ 23 يوليو وأنك قد تقابلت مع المجني عليها في الحادية عشرة من صباح ذلك اليوم؟
- أنا فعلاً سافرت دبي يوم 23 يوليو ووصلت الساعة 4 صباحاً، وكنت عند المجني عليها حوالي الساعة 9 أو الساعة 10 صباح يوم 23 يوليو 2008
• ما قولك من أنه قد سبق من إفادة الجوازات وإفادة السلطات القضائية بدبي من وصولك إلى هناك في حوالي الساعة الثالثة صباح يوم 24 يوليو خلافاً لما قررته الآن؟
- هو كلامهم أصدق، لأن البيانات عندهم وأنا اعتقدت في الوقت اللي قلته لأني كنت حاجز يوم «23/7».
• قررت بأقوالك السابقة بالتحقيقات أنك قد تقابلت مع المدعو هشام طلعت عقب عودتك من دبي في منزله الساعة الثانية عشرة من مساء يوم 28 يوليو؟
- أنا رحت لهشام طلعت في اليوم التالي لوصولي، وبعد ما رحت شرم الشيخ وجيت.
• ما تعليقك على ما قررته سلفاً؟
- أنا كنت ناسي التواريخ بالضبط.
• ما قولك وقد أنكر سالف الذكر إيداعه عن مبالغ في حسابك؟
- هو كداب، وممكن الرجوع لحسابي بالبنك بمعرفة حركة الإيداعات والحساب.
• وما قولك فيما قرره أيضاً من أنه لم يساعدك في استخراج تأشيرات السفر للندن ودبي فيما يتعلق بالوقائع محل التحقيقات؟
- ماحصلش، وهشام طلعت مدي تعليمات لموظف مخصوص فيزا دبي + فيزا لندن اللي كان بيطلعها واحد اسمه حمزة.
• وما قولك وقد استشهدت فيما سبق بكل من علي عباس وعبدالخالق خوجة من العاملين لدى هشام طلعت مصطفى؟
- أيوه، أنا قلت الكلام ده.
• ما قولك وقد أنكر سالفا الذكر لدى سؤالهما في التحقيقات وجود أي معلومات لديهما بشأن تلك الواقعة.
- هما أكيد بيجاملوه.
• قررت فيما سبق وجود اتصالات متبادلة فيما بينك وبين المدعو هشام طلعت من خلال رقم تلفونه المحمول 0122104710
- أيوه وأنا مسجل تلفون هشام طلعت عندي بالموبايل بالحروف (H.T.M).
• وما قولك وقد أنكر المذكور صلته بذلك الهاتف؟
- الرقم بتاع هشام طلعت أنا مش حافظه تفصيلاً، وكمان أنا مسجله برقم (H.T.M) في التلفون بتاعي اللي هو (H.T.C) وأنا لا أحفظ أرقاما، وممكن الرجوع للتلفون وهطلب نمرة هشام طلعت الحقيقية وأنا مسجل عندي على التلفون أكتر من نمرة، له واحدة للموبايل الخاص بتاعه باسم (H.T.M)، والتانية باسم (H.T.M) باريس «موبايل»، الثالثة (H.T.M) مسؤول تاني.
• وما قولك وقد أنكر المدعو أحمد المسلمي قيامه ببيع أي مواد مخدرة لك وفقاً لما قررته بأقوالك؟
- فعلا الكلام ده مضبوط، وأنا رجعت وقلت الحقيقة.
• وما قولك وقد أنكر المذكور صلته بالسلاح الناري والذخيرة المضبوطين؟
- الحاجة دي بتاعة أحمد.
• ما قولك وقد قرر سالف الذكر أيضاً من أنك كنت تقيم بالغرفة رقم 15 بمنتجع سقارة كانتري كلوب وهو كان يقيم بالغرفة رقم 11 بالمنتجع ده؟
- لأ، الأوضة دي بتاعة أحمد المسلمي.
النيابة العامة ملحوظة: «حيث قمنا بعرض صور المتهم الواردة مع ملف التحقيقات الوارد من السلطات القضائية بدبي بتاريخ 16 يوليو 2008، فقرر مجدداً أن الصور ليست له والملابس المعثور عليها بجوار مخزن طفايات الحريق ليست له».
• ما قولك وقد أمكن رصدك بكاميرات المراقبة يوم ارتكاب الحادث على نحو ما تمت مواجهتك به سلفاً؟
- أيوه، وأنا مازلت أصر على أن هذه الصور ليست لي، والملابس دي مش بتاعتي، وأنا ماليش بصمات هناك إلا على البرواز والجواب اللي كنت اديتهولها.
• ما قولك وقد عثر بجوار المجني عليها على المظروف الخاص بشركة بوند، وعثر على الخطاب بجوار الملابس بجوار طفاية الحريق؟
- ماعرفش، أنا كنت مدي الخطاب جوا الظرف.
• ما صلتك بالمدعو إلياس الموظف بشركة بوند؟
- أنا معرفهوش خالص ولا أعرف أي حد بشركة بوند خالص، وأنا واخد اسم الشركة من صورة بعقد شقة المجني عليها اللي أخدته من هشام طلعت ومعرفش أصلاً شركة بوند دي فين.
• وما قولك ان أقوالك - بالحصول على صورة عقد شقة المجني عليها - تتناقض مع ما قررته سلفاً من توجهك لدبي للسؤال عن قيمة تلك الشقة؟
- أنا كنت طالع علشان أسلم البرواز للمجني عليها، وهشام كان فاكر إن أنا رايح أقتلها.
• ما قولك وقد تبين من فحص ومراجعة الطابعة الموجودة بفندق هيلتون بدبي انها لم تستخدم في طباعة المظروف والخطاب اللذين أشرت إليهما؟
- لا، أنا طبعت الظرف والجواب هناك.
• ما قولك وقد تبين من فحص جهاز الكمبيوتر الخاص بك وجود آثار ودلائل تفيد بقيامك بالبحث واستخدام محرك البحث «غوغل» من المواقع التي تتحدث عن المجني عليها؟
- أنا كنت بدور على مكان سوزان تميم علشان أقوله عليها.
• ما قولك فيما قررته سلفاً من قيامك بتسجيل مكالمات دارت بينك وبين المدعو هشام طلعت بشأن الواقعة محل التحقيقات على هاتفك (H.T.C) الذي يحمل شريحة رقم «0122134888».
- أيوه أنا سجلت مكالمات على التلفون .(H.T.C)
• ما سبب قيامك أولا بذلك التسجيل؟
- كضمان لي لو اتحطيت في موقف زي كده ماشيلش الموضوع لوحدي.
• ما كيفية قيامك بذلك التسجيل؟
- أنا كنت بادوس على خاصية ريكورد (RC) وأسجل قبل ما أرد على مكالمة هشام.
النيابة العامة: ملحوظة: «حيث قمنا بعرض مضمون 5 مكالمات مسجلة على تلفون سالف الذكر»... فقرر الآتي:
«ان هذه المكالمات قد دارت بينه وبين المدعو هشام طلعت، وأنها توضح أنه كان مصراً على قتل المجني عليها، وأنه كان يحاول الاستفادة ماديا من هشام طلعت دون قتل المجني عليها».
• ما معلوماتك بشأن تلك المكالمات التي تم عرضها عليك؟
- المكالمات دي كنت مسجلها لهشام، وكنت بافهمه أن فيه ناس أنا متفق معاهم علشان ينفذوا جريمة القتل، إنما كل هذه الحوارات غير صحيحة، وأنا كنت باشتغله علشان آخد منه فلوس وإنما كان مفيش فريق معايا ولا حاجة، وكل الحوارات دي أي كلام، وده واحد أنا باخده على قد عقله وباخد منه فلوس وخلاص، وأنا ماقتلتش اللي اسمها سوزان دي.
النيابة العامة: ملحوظة: «حيث قمنا بإحضار جهاز كمبيوتر وتشغيل السي دي الذي يحتوي على تسجيل المكالمات سالفة البيان وقمنا بإسماعها للماثل».
• مع من كنت تتحدث في المكالمات الخمس؟
- المكالمات دي كلها مع هشام طلعت مصطفى.
• ما سبب قيامك بتسجيل تلك المكالمات؟
- علشان تأمين لنفسي وماشلش حاجة وعلشان ماتحصلش حاجة وأشيلها لوحدي، لأن هشام كان مكلف ناس كتير منهم واحد اسمه توفيق السكري، وأنا سمعت اسم الراجل ده من عبدالخالق خوجة بس ماعرفش مكان توفيق ده فين.
• ما قولك وقد تضمنت تلك المكالمات ما يفيد بقيامك وآخرين بمراقبة تحركات المجني عليها؟
- المكالمات دي بتقول كده فعلاً بس، والواقع أني كنت باضحك على هشام طلعت وماكنتش براقب البنت دي وماكنش فيه مجموعة مرقباها، وأنا كنت باخده على قد عقله وبتفسح على حسابه.
• ما المقصود بكلمة تنفيذ العملية على نموذج ما يدعي أشرف؟
- كان من ضمن طلبات هشام طلعت... أني أقتل سوزان بمساندة الناس اللي أنا جايبهم وأرميها من البلكونة على غرار حادثة أشرف مروان أو سعاد حسني.
• ما قولك وقد قررت في المكالمة الأخيرة بينكما ما يشير إلى تمام التنفيذ؟
- المقصود بهذه المكالمة إني أبلغ سلطات دبي إن فيه مخدرات في شقة سوزان، وهوه فاهم إن أنا هاقتلها على طريقة الرمي من البلكونة؟
• إلى أي مدى كان المدعو هشام طلعت مصراً على قتل سوزان تميم؟
- كان مصراً بشدة على قتل المجني عليها، وكانت لديه دوافع على كده، أولا من منطلق الرجولة إنها مراته وإنها مرافقة واحد تاني، وتاني حاجة إن فيه مشاكل بينهم وخلافات على أرصدة في باريس، وتالت حاجة إن هي عملاله محاضر وتهديدات بلندن.
• ما قولك وقد ورد بتلك المحادثات أيضاً شيك وراد السداد بمبلغ 20 في المئة من إجمالي مبلغ آخر.
- أنا سحبت من هشام مبالغ متقطعة من سنة ونصف السنة تقريبا حوالي 150 ألف يورو، و20 ألف استرليني، ومصاريف أخرى، وكنت مفهمه وضاحك عليه إن معايا فريق شغال في الموضوع ده.
• قررت بأقوالك في التحقيقات أيضاً أن المدعو هشام طلعت... قد سدد إليك مبلغ الـ 2 مليون دولار مكافأة على قيامك بدس المخدرات للمجني عليها؟
- أيوه، أنا قلت الكلام ده وكان مكافأة على كل الأعمال التي نفذتها له من قبل.
• ما قصد المدعو هشام طلعت من دفع هذا المبلغ لك تحديداً؟
- هو إداني مبلغ الـ 2 مليون دولار علشان قتل سوزان تميم، بس أنا مقتلتهاش وسلمتها البرواز.
• هل كان هشام طلعت يعلم بذلك؟
- لا، وهو كان عارف إن أنا مسافر دبي علشان أقتلها.
• هل أبلغت هشام طلعت بحكاية المخدرات المدعاة؟
- بعدما وصلت من دبي وأخذت منه الفلوس.
• ما الذي أبلغته تحديداً؟
- أنا قلت له إني ماقتلتش سوزان وسلمتها برواز فيه المخدرات.
• حدد لنا أوجه الإنفاق تحديداً بعد سفرك لدبي؟
- اللي مطلعلى الفيزا بتاعت دبي، شركة هشام طلعت، واللي كان كافلني هناك شركة هشام، وأنا اللي دافع تمن تذاكر السفر من ذهاب وعودة، وأنا اللي صارف هناك من نقودي الخاصة وماكنتش باهظة وكان كلها حوالي 3 آلاف دولار.
• ما كيفية قيامك بحجز الطيران ذهاباً وعودة؟
- رحلة السفر كان حجزها عن طريق الشركة بتاعتي، وكان الحجز على طيران «الإمارات» قطر للطيران، وأنا راجع كان طيران الإمارات، وكنت حاجز ذهاب وعودة وكان الذهاب يوم 23 يوليو والعودة كان محدد لها بعدها بيومين، وبعدها رحت فندق الواحة، بعد ما قابلت البنت اللي اسمها ألكسندرا، مديت بتاريخ العودة إلى يوم 27 يوليو، وتعديل التذاكر تم عن طريق الفندق «فندق الواحة».
• ما قولك فيما هو ثابت من قيامك بحجز غرفتك بفندق الواحة بدبي حتى يوم 30 يوليو 2008 إلا أنك قد غادرت الفندق قبل ذلك التاريخ يوم وقوع الجريمة؟
- لأني كنت لازم أرجع شرم الشيخ.
• هل يوجد لديك أي مستندات تؤيد صحة أقوالك السابقة؟
- أنا معاييش أي أوراق دلوقتي، ومكالمات هشام متسجلة على التلفون ومش ممكن ينكر صوته.
النيابة العامة ملحوظة: «حيث قمنا بعرض الاسطوانة المدمجة التي تحتوي على صور المتهم الواردة إلينا من السلطات القضائية بدبي عن المتهم الماثل فأقر المتهم بصوره الأربع الأخيرة التي يرتدي فيها شورت أبيض طويل وتي شيرت داكن ويظهر بفندق الواحة وأنكر صلته بباقي الصور». تمت الملحوظة.
النيابة العامة: «كما قرر أن هذه الصور خاصة بصور من صالة الألعاب الرياضية صباح يوم 28 يوليو 2008 بفندق الواحة، وأنه يمكن الرجوع والتأكد من ذلك بالرجوع إلى طاقم صالة الجيمانيزيوم بالفندق.
• أنت متهم بقتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم عمداً مع سبق الإصرار؟
- ماحصلش، وأنا ماقتلتش، ومعرفش من اللي قتلها بس أكيد حد من أتباع هشام طلعت أنا ماعرفش وهو اللي قتل البنت دي.
• كما أنك متهم بإحراز سلاح ناري وذخيرة؟
- ماحصلش.
• هل لديك أقوال أخرى؟
- لا
النيابة العامة: تمت أقواله وتوقع منه: محسن منـــير السكري، وطلب الحاضرون مع المتهم أصول فيشات الإيداع بالنسبة للمدة من يناير إلى أغسطس من بنك HSBC، الاستعلام عن كفيل المتهم في دبي، ومن كلفه بتلك الكفالة، وأنــــــه سوف يتقدم بمذكرة شـــــــاملة باقي طلباته إمهاله أجلا آخر للاطلاع على باقي التحقيقات.
هذا وقد تواجد المتهم أمامنا فقد رأينا النظر في تجديد حبسه... سألناه بالآتي فأجاب: اسمي «محسن منير حمدي السكري»... سابق سؤاله.
• هل لديك أي أقول اتريد الإدلاء بها؟
- لا .
الدفاع الحاضر عن المتهم فوض الرأي للنيابة العامة فيما تراه لمصلحة المتهم والأسلوب الأمثل للحفاظ على حياة المتهم، وتمت أقواله، وتوقع منه: محسن منير السكري. ودفاع المتهم فوض الرأي للنيابة فيما تراه لمصلحة التحقيق والأسلوب الأمثل للحفاظ على حياة المتهم، وأقفل المحضر على ذلك وعقب إثبات ما تقدم وتقرر بالآتي:
أولا: حبس المتهم محسن منير السكري «15 يوماً تبدأ من تاريخ حبسه السابق.
ثانيا: يستعجل بتنفيذ قراراتنا السابقة.


 ... وشقيق المتهم الأول.. أدلى بشهادته

أشرف السكري: ما اعرفش «سوزان»... وكل اللي أعرفه أنها بتنزل مصر... وبيستضيفها «هشام طلعت» ... ومحسن أعطاني فلوس... وأخذت منه سكين «سويسرية»


  القاهرة - «الراي»  
أدلى أشرف السكري شقيق «محسن» بأقواله في تحقيقات النيابة العامة المصرية، وكشف عن أن شقيقه منحه 110 آلاف دولار، وقال له: إنه سيسافر ويحتاج منه إدارة أعماله، وخاصة في شركة السياحة التي يمتلكها وصديق له، وأشياء أخرى.
أشرف كشف أمام النيابة العامة المصرية عن حصوله على سكين سويسرية من شقة محسن في شرم الشيخ قام بتسليمها للنيابة.
وهذا نص التحقيقات التي أجريت معه، وحصلت «الراي» على تفاصيلها: .
• النيابة العامة: اسمك وسنك؟
- اسمي أشرف منير على حمدي السكري، 43 سنة.
النيابة العامة: «سئل على سبيل الاستدلال»
• ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
- اللي أعرفه عن الواقعة دي إن محسن أخويا كان كلمني من شرم الشيخ وهو ساكن هناك، وقاللي تعالى عايزك، فأنا رحت له وقابلته وقتها متأخر كان صحي واداني فلوس رحت حجزت بيها في فندق اسمه «دلتا»، وهو جالي تاني يوم الصبح في الفندق وإداني الفلوس في الأوضة بتاعتي وسلمني مبلغ 110 آلاف دولار أميركي على سبيل الأمانة.
وكان معه شنطة صغيرة بيطلع منها، وأنا حسيت إنه كان عايز يديني تاني وقاللي احتمال أسافر، ما قليش فين، وأغيب شوية ومش عايز الشغل بتاعي في الشركة بتاعته اللي هناك يقف.
وقال لي إنه هيبقى يكلمني في التليفون ويقوللي اتصرف في الفلوس إزاي، وبعدين سابني ومشي، وأنا بيّت ليلة هناك ونزلت بالفلوس على القاهرة وحطيت الفلوس في بيتي واتصل بي من حوالي 3 أو 4 أيام، وقاللي إن عنده مشكلة، وكان صوته متوتر لدرجة إنني اتخضيت عليه وقاللي إن بوليس دبي طالبه عن طريق الإنتربول، فقلت له إيه الحكاية، قاللي مش عارف وها أروح لهشام دلوقتي، وما قليش هشام ده مين، وقفل السكة على كده.
وحاولت أكلمه ماردش عليّ، وبعدها بيومين عرفت إنه اتقبض عليه، وإنه متورط في قتل الفنانة سوزان تميم في دبي وسمعت إنه اعترف بالجريمة.
• ما الحالة التي كان عليها آنذاك؟
- هو ما قليش أي حاجة، بس أنا حسيت انه سرحان وبيفكر في حاجة، وقعدنا نتكلم مع بعض شوية في موضوعات عادية، وكنت أول مرة أقابله بعد ما رجع من رحلة دبي.
• وعلام انتهى اللقاء بينكما؟
- انتهى على السلام بيننا وما طلبش مني حاجة.. غير إنه مسافر الساعة واحدة ظهرا بالطيارة إلى شرم الشيخ.
• قررت أن شقيقك كان قد عاد من رحلته من دبي، فما معلوماتك عن تلك الرحلة؟
- أنا عرفت منه في التلفون إنه كان في دبي ولسه راجع، ومعرفش هو كان بيعمل إيه هناك، وأنا لم أسأله.
• وهل تسلمت من المتهم أي مبالغ أو أشياء في ذلك اللقاء؟
- لأ.
• ما الذي حدث عقب ذلك؟
- كلمني محسن تاني في نفس يوم الخميس 31 يوليو بالليل الساعة 8 أو 9 وقاللي عايزك تجيني شرم الشيخ.
• ما سبب دعوة المتهم لتلقاه بشرم الشيخ؟
- استضافة لمدة يومين، يعني الكلام إنني أتفسح يومين، وفعلاً أنا استلفت عربية واحد صاحبي ووصلت له الساعة 2 بالليل.
• وما الذي دعاك إلى السفر بهذه العجلة إذا كان الأمر نزهة كما قررت؟
- عشان ضيق الوقت المتاح لي وظروف شغلي وما كنش أمامي غير الخميس بالليل والجمعة.
• ما الذي طلبه منك المتهم آنذاك؟
- مد إيده في الشنطة وطلع روزمتين فلوس دولارات فئة المئة دولار، بالإضافة إلى باكو وقاللي خلي الفلوس دي عندك.
• ما سبب قيام المتهم بتسليمك ذلك المبلغ.
- علشان أشيلهم عندي على سبيل الأمانة والتصرف فيها طبقاً للاتصالات التلفونية منه بعد كده، نظراً لاحتمالية سفره للخارج زي ما قال، وعلى سبيل الاحتياط لعدم تعطيل سير أعماله.
• وهل أفصح لك المتهم عن ذلك صراحة؟
- لأ، هو قاللي خلي الفلوس دي معاك لغاية ما أتصل بك وأقولك تديها لمين وتديله كام عشان الشغل بتاعي.
• وما مصدر حصول المتهم على ذلك المبلغ؟
- ما سألتوش ومعرفش جابه منين.
• وهل كان يحتفظ بحوزته بمبالغ نقدية أخرى؟
- لا أعرف، وماشفتش محتويات الشنطة اللي كانت معاه.
• هل يمكنك تسليم ذلك المبلغ؟
- أيوه وأنا جايبه معي في شنطة العربية لما عرفت إنه جاي للنيابة ومستعد أسلمه.
• ما صلتك بالمجني عليها سوزان تميم؟
- ليست لي أي علاقة بها بالمرة، وأنا لسه عارف إمبارح بس أنها كانت بتنزل مصر وكان يستضيفها هشام طلعت.
• وما صلتك بالأخير؟
- لا توجد أي علاقة.
• وما صلته بشقيقك محسن؟
- كل اللي أعرفه إن هشام مالك فندق فورسيزون بشرم الشيخ.. اللي محسن كان بيشتغل فيه مدير أمن.
• وما طبيعة العلاقة بين المذكور والمجني عليها؟
- معرفش حاجة.
• ما قولك فيما أسفرت عنه تحقيقات السلطات القضائية بدبي من قيام شقيقك بقتل المجني عليها سوزان تميم؟
- أنا لا أعتقد أن محسن أخويا يقوم بهذا الفعل.
• ما قولك فيما قرره المتهم بالتحقيقات من وجود خلافات سابقة بين المجني عليها والمدعو هشام طلعت، وأن الأخير كان يريد التخلص منها وأنك وآخر على علم بتلك الوقائع؟
- لا، أنا معرفش حاجة خالص عن وجود القتل أو الخلافات دي.
• ما تعليقك لما قرره المتهم في هذا الشأن؟
- يجوز يريد أن يؤيد أقواله بشهادتي أنا في المحضر، إنما أنا معرفش أي حاجة، وفيه حاجة أنا كنت ناسيها إن أنا وأنا موجود في شرم، رحت لمحسن في شقته شفت عنده سكين سويسرية اللي هي فيها سكين ومفك وفتاحة علب وعجبتني فطلبتها منه فأعطاها لي.
• وما أوصاف تلك السكين؟
- هي سكين سويسرية متعددة الأغراض بيد سوداء.
• وما مصدر حصول المتهم عليها؟
- معرفش.
• وأين كان يحتفظ بها؟
- في شقته بشرم الشيخ.
• وما هي حالة تلك السكين تحديداً؟
- أنا ساعة لما أخدتها كان شكلها جديد وبعد كده استعملتها في إصلاح حاجات عندي في العربية.
• هل توجد بحوزتك تلك السكين الآن؟
- أيوه، معايا في العربية ومستعد أحضرها.
• هل أبلغك المتهم عن كيفية عثوره على تلك السكين؟
- لأ.
• هل لديك أقوال أخرى؟
- لا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي