ميزانيته السنوية تبلغ 5 ملايين دينار
السبيعي: 26 ألف متدرب «نفطي» في مركز التدريب البترولي العام الحالي
السبيعي ومسؤولو التدريب يتوسّطون الصحافيين (تصوير كرم ذياب)
تدشين برنامج تدريب العاملين في «النفط» عن بعد
أشار نائب العضو المنتدب للتدريب والتطوير الوظيفي، في مؤسسة البترول الكويتية، حمد بداح السبيعي، إلى أن عدد المتدربين في مركز التدريب البترولي للعام المالي الحالي بلغ 26 ألف مشارك، مقارنة بالخطة الموضوعة سابقا المعتمدة بنحو 23 ألفاً، بزيادة بلغت 15 في المئة مقارنة بنحو 20 الف مشارك في السنوات الماضية.
وأكد السبيعي في تصريحات صحافية، على هامش المؤتمر الذي نظمته مؤسسة البترول بمركز التدريب البترولي أمس، وتضمن جولة تفقدية داخل المركز، أن نشاط التدريب داعم أساسي لتطوير العمل والعاملين، ويساهم في تحقيق أهداف وخطط المشاريع التي ينفذها القطاع النفطي.
ولفت إلى أن مركز التدريب البترولي يخدم القطاع النفطي، من خلال منظومة عمل، يتم التنسيق بشأنها مع مؤسسة البترول وشركاتها التابعة من خلال خطة سنوية.
وقال السبيعي إن التدريب يتطلب إمكانات تتمثل في قاعات التدريب والمعدات النفطية اللازمة ومصادر تحقق النتائج على ارض الواقع، موضحاً أن المركز يضم العديد من قاعات التدريب تستوعب حتى 100 متدرب، مبيناً أنه في حال زيادة أعداد المشاركين يتم التعاقد مع فنادق محلية لعقد البرامج التدريبية فيها.
وذكر السبيعي أن التنسيق مع الشركات التابعة دائم ومتواصل، لتصميم البرامج التي تتطلبها احتياجات العاملين، مشدداً على أن المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة في ظل إستراتيجية 2030 خصوصاً، وفي ظل التوسع في المشاريع والعمليات.
وبين السبيعي أن هناك اهتماما من الإدارة التنفيذية في «البترول»، بالتدريب، مشدداً على ضرورة تسخير كل الامكانات لمركز التدريب البترولي للقيام بالدور المنوط به، وسط اهتمام وتوجهات من الرؤساء التنفيذيين بالتدريب والتوقيع على إستراتيجية التعليم والتطوير، والتي تهدف إلى تطوير الكفاءات.
وكشف السبيعي عن وجود خطط عمل جديدة تم تبنيها في قطاع التدريب، مثل إدارة المواهب (الكوادر)، وهي تبدأ مع دخول العمال الجدد ورعايتهم في برامج متخصصة، لتطويرهم والتركيز على الكوادر المستقبلية لتولي المهام.
وتوقع السبيعي أن يتم اعتماد تلك التوجهات وترجمتها على أرض الواقع للجامعيين وذوي الخبرات الفترة المقبلة، كاشفاً عن التوجه لتسمية الملتحقين الجدد بالقيادات المستقبلية، في إشارة مبكرة سيكون لها أثر إيجابي على هؤلاء الملتحقين.
ولفت إلى أن أحد المشاريع المهمة في إستراتيجية التدريب، يقوم على تنمية الكفاءات التدريبية الوطنية، وخلق قياديي المستقبل الذين سيقودون القطاع النفطي مستقبلاً.
ونوه بأن مركز التدريب البترولي سيدشن مطلع أبريل المقبل، أحد المشاريع المهمة في إستراتيجية 2030، الذي يقوم على تنمية الكفاءات التدريبية وفق نظام جديد، تم تصميمه لهذا الغرض، يشرك العامل المتدرب في كل مراحل التدريب، مقدراً ميزانية المركز السنوية بنحو 5 ملايين دينار.
وأفاد السبيعي أن تنفيذ البرامج التدريبية خارج الكويت، يحدد من قبل الشركات النفطية التابعة، شرط ألا يتوافر نوع التدريب داخل الكويت.
وأضاف أنه يتم التعاون مع نحو 100 شركة محلية وعالمية داخل وخارج الكويت، لتقديم البرامج داخل مركز التدريب البترولي، لافتاً إلى أن اختيارها يتم وفقاً لآلية عمل تضمن جودة التدريب ومخرجات التعليم.
وتابع أنه يتم تدريب العاملين على المشاريع الكبرى داخل القطاع النفطي، في المركز من خلال الشركات العالمية التي تقوم على تنفيذها، كاشفاً أنه سيحتضن دورات تدريبية للعاملين الفنيين في مشروع الوقود البيئي خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن «البترول» تتدرج للوصول بمركز التدريب البترولي إلى مراحل الاكاديميات في القيادة خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنه تم البدء ببرنامج «تدريب عن بعد» يتم فيه إثبات حضور المتدرب عن بعد، عبر رسالة وأسئلة محددة، فضلاً عن الاهتمام بتدريب الكويتيين العاملين في عقود المقاولين.
وأكد السبيعي في تصريحات صحافية، على هامش المؤتمر الذي نظمته مؤسسة البترول بمركز التدريب البترولي أمس، وتضمن جولة تفقدية داخل المركز، أن نشاط التدريب داعم أساسي لتطوير العمل والعاملين، ويساهم في تحقيق أهداف وخطط المشاريع التي ينفذها القطاع النفطي.
ولفت إلى أن مركز التدريب البترولي يخدم القطاع النفطي، من خلال منظومة عمل، يتم التنسيق بشأنها مع مؤسسة البترول وشركاتها التابعة من خلال خطة سنوية.
وقال السبيعي إن التدريب يتطلب إمكانات تتمثل في قاعات التدريب والمعدات النفطية اللازمة ومصادر تحقق النتائج على ارض الواقع، موضحاً أن المركز يضم العديد من قاعات التدريب تستوعب حتى 100 متدرب، مبيناً أنه في حال زيادة أعداد المشاركين يتم التعاقد مع فنادق محلية لعقد البرامج التدريبية فيها.
وذكر السبيعي أن التنسيق مع الشركات التابعة دائم ومتواصل، لتصميم البرامج التي تتطلبها احتياجات العاملين، مشدداً على أن المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة في ظل إستراتيجية 2030 خصوصاً، وفي ظل التوسع في المشاريع والعمليات.
وبين السبيعي أن هناك اهتماما من الإدارة التنفيذية في «البترول»، بالتدريب، مشدداً على ضرورة تسخير كل الامكانات لمركز التدريب البترولي للقيام بالدور المنوط به، وسط اهتمام وتوجهات من الرؤساء التنفيذيين بالتدريب والتوقيع على إستراتيجية التعليم والتطوير، والتي تهدف إلى تطوير الكفاءات.
وكشف السبيعي عن وجود خطط عمل جديدة تم تبنيها في قطاع التدريب، مثل إدارة المواهب (الكوادر)، وهي تبدأ مع دخول العمال الجدد ورعايتهم في برامج متخصصة، لتطويرهم والتركيز على الكوادر المستقبلية لتولي المهام.
وتوقع السبيعي أن يتم اعتماد تلك التوجهات وترجمتها على أرض الواقع للجامعيين وذوي الخبرات الفترة المقبلة، كاشفاً عن التوجه لتسمية الملتحقين الجدد بالقيادات المستقبلية، في إشارة مبكرة سيكون لها أثر إيجابي على هؤلاء الملتحقين.
ولفت إلى أن أحد المشاريع المهمة في إستراتيجية التدريب، يقوم على تنمية الكفاءات التدريبية الوطنية، وخلق قياديي المستقبل الذين سيقودون القطاع النفطي مستقبلاً.
ونوه بأن مركز التدريب البترولي سيدشن مطلع أبريل المقبل، أحد المشاريع المهمة في إستراتيجية 2030، الذي يقوم على تنمية الكفاءات التدريبية وفق نظام جديد، تم تصميمه لهذا الغرض، يشرك العامل المتدرب في كل مراحل التدريب، مقدراً ميزانية المركز السنوية بنحو 5 ملايين دينار.
وأفاد السبيعي أن تنفيذ البرامج التدريبية خارج الكويت، يحدد من قبل الشركات النفطية التابعة، شرط ألا يتوافر نوع التدريب داخل الكويت.
وأضاف أنه يتم التعاون مع نحو 100 شركة محلية وعالمية داخل وخارج الكويت، لتقديم البرامج داخل مركز التدريب البترولي، لافتاً إلى أن اختيارها يتم وفقاً لآلية عمل تضمن جودة التدريب ومخرجات التعليم.
وتابع أنه يتم تدريب العاملين على المشاريع الكبرى داخل القطاع النفطي، في المركز من خلال الشركات العالمية التي تقوم على تنفيذها، كاشفاً أنه سيحتضن دورات تدريبية للعاملين الفنيين في مشروع الوقود البيئي خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن «البترول» تتدرج للوصول بمركز التدريب البترولي إلى مراحل الاكاديميات في القيادة خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنه تم البدء ببرنامج «تدريب عن بعد» يتم فيه إثبات حضور المتدرب عن بعد، عبر رسالة وأسئلة محددة، فضلاً عن الاهتمام بتدريب الكويتيين العاملين في عقود المقاولين.