فيلم وطني يحث على التلاحم والتكاتف... أنتجته «زين» للاتصالات
«هامه»... الكويت لكل الكويتيين
بشار الشطي وبيبي العبدالمحسن في أحد المشاهد
فاطمة الصفي... و«سلفي» مع نجوم العمل
محمد العبدالله وسعاد عبدالله وسليمان القصار يتوسطون قيادات «زين» وأبطال الفيلم
وليد الخشتي ودعيج الخليفة ونوال الرويش وبيبي العبدالمحسن (تصوير كرم ذياب)
كلنا نجتهد ونعمل ليلاً نهاراً حتى نصل إلى أعلى القمة سواء كان ذلك في مجال عملنا أو في حياتنا الشخصية، وهذا الاجتهاد غالباً ما يكون فردياً، لكن من أجل الوصول إلى القمة الأعلى والأهم يجب أن يكون عملنا جماعياً ويداً واحدة، لتكون بلدنا الغالية الكويت هي في أعلى القمة و... «هامه».
من هذا المنطلق جاء الفيلم السينمائي الوطني «هامه» الذي يحثّ في مضمونه على التلاحم بين أفراد المجتمع بعيداً عن التفرقة والعنصرية بشتى أنواعها، إذ تمّ تقديمه وتصويره بأسلوب احترافي لشدّ الجمهور في قاعات السينما.
فما سبق هو ملخّص ما يمكن قوله عن الفيلم السينمائي الكويتي الوطني ذي القصة الرائعة السلسة والمضمون الثري، والذي أنتجته شركة «زين» للاتصالات ونفذته شركة «joy productions»، وهو من تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج خالد سعد الرفاعي، ومن بطولة عبدالعزيز الحداد، بشار الشطي، علي كاكولي، بيبي العبدالمحسن، ريم ارحمه، فرح الهادي، عقيل الرئيسي، عبدالله الباروني، حمد أشكناني، يوسف البلوشي، روان مهدي، أسماء الملا وزينب غازي وغيرهم من النجوم الشباب.
ففي مساء أول من أمس، لبّت «الراي» دعوة حضور العرض الأول والحصري من الفيلم في قاعة سينما «ليلى غاليري» الذي بات متوافراً في دور قاعات السينما «سينيسكيب» الآتية: سوق شرق، الفنار، الأفنيوز، 360، الكوت، وسط حضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالإنابة الشيخ محمد العبدالله والشيخ دعيج الخليفة الصباح ووزير التجارة وزير الشباب بالإنابة خالد الروضان، إضافة إلى أبطاله وقيادات شركة «زين»، إلى جانب نخبة من النجوم والفنانين والمشاهير.
العمل تدور أحداثه داخل طائرة متوجهة إلى إحدى الدول، تقل شريحة مختلفة من شرائح المجتمع الكويتي، فمنهم مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم أطباء وهناك أطفال وأيضاً كبار في السن، وكذلك نساء عانين من المآسي في حياتهن، فضلاً عن تعدد الأديان والمذاهب لكل واحد منهم، وخلال تحليق الطائرة يتضح أن كل واحد منهم له عالمه الخاص ويعتقد أنه الأفضل، كما تراه غير متقبل الآخرين بصورة أو بأخرى. لكن عندما تتعرض الطائرة لعطل بأحد محركاتها، ما يجعلها تسقط في البحر، هنا تحدث المفارقة... فعندها يهبّ الجميع لمساعدة بعضه البعض من دون السؤال عن هويته أو دينه أو مذهبه أو قبيلته أو حتى توجهه السياسي، فتتم مساعدة من نجا من الموت ثم التوجه إلى إحدى الجزر القريبة في انتظار فرق الإنقاذ. وعلى اليابسة، يتم التطرق إلى عدد من القضايا المهمة، منها حال الرياضة الكويتية وموتها من خلال مشهد موت كابتن فريق المنتخب، وأيضاً الخوف من العادات والتقاليد عندما دفع أحد الآباء - عبدالعزيز الحداد - ابنته إلى قتل نفسها بعدما اكتشف أنها حامل من زوج لا يعرف عنه شيئاً، وهو ما جعله يكره النظر إلى حفيدته، وأيضاً قضية التمسك بالسلطة وعدم التخلي عنها لمن هو أفضل من خلال مشهد كابتن الطائرة - بشار الشطي- الذي وجد صندوق طعام، فأتى به إلى الناجين، لكنهم اختلفوا على جعله قائداً عليهم في اليابسة موجهاً لهم الإرشادات، ومع هذا الخلاف وذاك يفقدون صندوق الطعام الوحيد بعدما جرفه الموج بعيداً، وهي دلالة على ضرورة التكاتف من أجل الحفاظ على النعم. ومع سقوطهم في الحزن، يأتي مشهد ولادة إحدى السيدات، وهو دلالة على ضرورة التفاؤل في الأزمات والمحن، لأنه وما إن ولد الطفل، حتى عاد صندوق الطعام إلى الشاطئ بفعل الأمواج، ولا ننسى المشهد الأخير من الفيلم وهو الصلاة، إذ انقسم الناجون إلى قسمين لأداء صلاتهم. ففي جانب اليمين وقف السنة وفي جهة اليسار الشيعة، لكن الرجل المسن - الذي جسد دوره باحتراف الفنان عبدالعزيز الحداد - وقف في المنتصف بينهم قائلاً (الكويتيين يصلّون هني).
«هامه» عمل سينمائي تم تصويره بأسلوب احترافي بقيادة المخرج خالد الرفاعي في تجربته السينمائية الأولى مع فريق عمل شبابي كويتي طموح، ويمكن القول إنها بشارة خير للنهوض بشكل السينما الكويتية الشبابية المقبلة. إلى جانب ذلك، كان أداء الممثلين من دون استثناء مقنعاً جداً وغير مبتذل أو ضعيف، رغم وجود البعض بتجربته الأولى مثل بيبي العبدالمحسن إلى جانب أسماء الملا اللتين جاءتا من عالم مواقع التواصل الاجتماعي إلى عالم ضخم وكبير مثل السينما. أيضاً، كانت الموسيقى التي نفّذها بشار الشطي مؤثرة وفي محلّها طوال أحداث العمل، وساهمت في عملية الشدّ والجذب لدى الجمهور الذي صفّق بحرارة بعد انقضاء ساعة وست دقائق بالضبط، وهي مدة هذه الملحمة الوطنية التي حملت في مضمونها وطياتها الكثير لتقول إنه في وقت الأزمات ينجلي ويزول كل شيء كالقبيلة والطائفة والدين والعائلة لتبقى الكويت فقط.
وعلى هامش عرض الفيلم، صرّحت الكاتبة هبة مشاري حمادة لـ «الراي» موضحة كيفية استلهام فكرة العمل بالقول: «استلهمت فكرة (هامه) من سياقات الشارع اليوم ومن عدم تقبل الآخر، فنحن جميعنا نعيش وسط غربة اجتماعية عالية، كل واحد على دينه ومذهبه وطائفته وقبيلته، لذلك جاء هذا الفيلم للقول إنه إن أردنا الاستمرار بالعيش في هذا الوطن يجب علينا التعايش والتكيّف مع تقبّل الآخرين والإيمان بهم، وأن نقتسم المكان والطعام والشراب وكل شيء لأن الكويت للجميع».
وأردفت حمادة في قولها: «بعد عرض الفيلم ومشاهدة ردّة فعل الجمهور وسماع آرائهم ونقدهم، أنا فخورة جداً بـ (هامه)، خصوصاً أننا تعرضنا لظروف جداً صعبة خلال التصوير، كذلك حوصرنا في ما يتعلق بمسألة الوقت، إذ أردنا عرضه بالتزامن مع احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، لكن النتيجة في النهاية كانت مرضية».
ومن جانبه، تحدث الفنان بشار الشطي، فقال: «الفيلم يحاكي مشاكل وأموراً اجتماعية يمر بها جميع شرائح المجتمع، لذلك أتمنى أن يكون للفيلم أثر إيجابي في تقديم وطرح رسالة حب ومحبة وسلام، وأن تصل هذه الرسالة إلى الجميع كي نتعلم من أخطائنا التي نقترفها بشكل يومي، ونتحد من أجل الكويت».
وأشارت الفنانة روان مهدي إلى الصعوبات التي لاقتها خلال فترة التصوير، بالقول: «خلال تواجدنا في ماليزيا لتصوير الفيلم، واجهنا العديد من الصعوبات بسبب أننا في مكان لا سلطة لنا فيه في ما يتعلق بتوفير كل المستلزمات الإنتاجية، وبسبب ذلك قمنا بتأجيل التصوير كثيراً. كذلك، جلسنا في الجزيرة طوال ثلاثة أيام تحت أشعة الشمس من دون توفّر الاتصالات، لكن في النهاية لم يذهب هذا التعب (عالفاضي)، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، وأنا جداً فخورة بالتقدم الذي نحرزه في السينما الكويتية».
أما المدير التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة «زين للاتصالات» وليد الخشتي، فقال: «أهنئ الكويت قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة الأعياد الوطنية، وشركة (زين) تحرص في كل عام على التواجد بشكل مختلف ومميز في هذه المناسبة السعيدة (لأن الكويت تستاهل). ففي كل عام، اعتدنا على مشاهدة إعلان أو دعاية وطنية، وهو ما بدأناه قبل مدة قصيرة من خلال دعاية بسيطة، ومن ثم أكملنا المشوار من خلال فيلم سينمائي (هامه) رصدنا له ميزانية ضخمة، تعاونا فيه كمنتج منفذ مع شركة (joy productions)، وطوال فترة التصوير كنّا متواجدين معهم في ماليزيا لمتابعة المجريات وتوفير كل ما يحتاجونه لخروج الفيلم بأفضل صورة، والحمد لله أنجزنا وقدمنا عملاً سينمائياً يليق باسم الكويت والسينما الكويتية».
وبدورها، تحدثت المخرجة الإبداعية للعمل مي الصالح، قائلة، «في كل سنة تتميز شركة (زين) في تقديم عمل وطني أعتبره على الصعيد الشخصي بمثابة قدوة لكل جهة تريد تقديم أعمال وطنية، لأنه وفي السنة الحالية تفردت من خلال تقديمها عملاً سينمائياً ضخماً (هامه) يتكلم عن الوحدة الوطنية وأن الوطن يعيش في الشعب نفسه، وأتمنى من كل شخص يشاهده في دور العرض أن يستمتع».
أما المخرج خالد سعد الرفاعي، فقال: «سعيد جداً بهذه التجربة السينمائية التي جمعتني مع نخبة من نجوم الفن الكويتي، وأتمنى أن أكون قد استطعت فعلاً إيصال فكرة العمل الوطني، وأن أكون أيضاً قد قدمت عملاً يرقى باسم الكويت والسينما الكويتية».
من هذا المنطلق جاء الفيلم السينمائي الوطني «هامه» الذي يحثّ في مضمونه على التلاحم بين أفراد المجتمع بعيداً عن التفرقة والعنصرية بشتى أنواعها، إذ تمّ تقديمه وتصويره بأسلوب احترافي لشدّ الجمهور في قاعات السينما.
فما سبق هو ملخّص ما يمكن قوله عن الفيلم السينمائي الكويتي الوطني ذي القصة الرائعة السلسة والمضمون الثري، والذي أنتجته شركة «زين» للاتصالات ونفذته شركة «joy productions»، وهو من تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج خالد سعد الرفاعي، ومن بطولة عبدالعزيز الحداد، بشار الشطي، علي كاكولي، بيبي العبدالمحسن، ريم ارحمه، فرح الهادي، عقيل الرئيسي، عبدالله الباروني، حمد أشكناني، يوسف البلوشي، روان مهدي، أسماء الملا وزينب غازي وغيرهم من النجوم الشباب.
ففي مساء أول من أمس، لبّت «الراي» دعوة حضور العرض الأول والحصري من الفيلم في قاعة سينما «ليلى غاليري» الذي بات متوافراً في دور قاعات السينما «سينيسكيب» الآتية: سوق شرق، الفنار، الأفنيوز، 360، الكوت، وسط حضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالإنابة الشيخ محمد العبدالله والشيخ دعيج الخليفة الصباح ووزير التجارة وزير الشباب بالإنابة خالد الروضان، إضافة إلى أبطاله وقيادات شركة «زين»، إلى جانب نخبة من النجوم والفنانين والمشاهير.
العمل تدور أحداثه داخل طائرة متوجهة إلى إحدى الدول، تقل شريحة مختلفة من شرائح المجتمع الكويتي، فمنهم مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم أطباء وهناك أطفال وأيضاً كبار في السن، وكذلك نساء عانين من المآسي في حياتهن، فضلاً عن تعدد الأديان والمذاهب لكل واحد منهم، وخلال تحليق الطائرة يتضح أن كل واحد منهم له عالمه الخاص ويعتقد أنه الأفضل، كما تراه غير متقبل الآخرين بصورة أو بأخرى. لكن عندما تتعرض الطائرة لعطل بأحد محركاتها، ما يجعلها تسقط في البحر، هنا تحدث المفارقة... فعندها يهبّ الجميع لمساعدة بعضه البعض من دون السؤال عن هويته أو دينه أو مذهبه أو قبيلته أو حتى توجهه السياسي، فتتم مساعدة من نجا من الموت ثم التوجه إلى إحدى الجزر القريبة في انتظار فرق الإنقاذ. وعلى اليابسة، يتم التطرق إلى عدد من القضايا المهمة، منها حال الرياضة الكويتية وموتها من خلال مشهد موت كابتن فريق المنتخب، وأيضاً الخوف من العادات والتقاليد عندما دفع أحد الآباء - عبدالعزيز الحداد - ابنته إلى قتل نفسها بعدما اكتشف أنها حامل من زوج لا يعرف عنه شيئاً، وهو ما جعله يكره النظر إلى حفيدته، وأيضاً قضية التمسك بالسلطة وعدم التخلي عنها لمن هو أفضل من خلال مشهد كابتن الطائرة - بشار الشطي- الذي وجد صندوق طعام، فأتى به إلى الناجين، لكنهم اختلفوا على جعله قائداً عليهم في اليابسة موجهاً لهم الإرشادات، ومع هذا الخلاف وذاك يفقدون صندوق الطعام الوحيد بعدما جرفه الموج بعيداً، وهي دلالة على ضرورة التكاتف من أجل الحفاظ على النعم. ومع سقوطهم في الحزن، يأتي مشهد ولادة إحدى السيدات، وهو دلالة على ضرورة التفاؤل في الأزمات والمحن، لأنه وما إن ولد الطفل، حتى عاد صندوق الطعام إلى الشاطئ بفعل الأمواج، ولا ننسى المشهد الأخير من الفيلم وهو الصلاة، إذ انقسم الناجون إلى قسمين لأداء صلاتهم. ففي جانب اليمين وقف السنة وفي جهة اليسار الشيعة، لكن الرجل المسن - الذي جسد دوره باحتراف الفنان عبدالعزيز الحداد - وقف في المنتصف بينهم قائلاً (الكويتيين يصلّون هني).
«هامه» عمل سينمائي تم تصويره بأسلوب احترافي بقيادة المخرج خالد الرفاعي في تجربته السينمائية الأولى مع فريق عمل شبابي كويتي طموح، ويمكن القول إنها بشارة خير للنهوض بشكل السينما الكويتية الشبابية المقبلة. إلى جانب ذلك، كان أداء الممثلين من دون استثناء مقنعاً جداً وغير مبتذل أو ضعيف، رغم وجود البعض بتجربته الأولى مثل بيبي العبدالمحسن إلى جانب أسماء الملا اللتين جاءتا من عالم مواقع التواصل الاجتماعي إلى عالم ضخم وكبير مثل السينما. أيضاً، كانت الموسيقى التي نفّذها بشار الشطي مؤثرة وفي محلّها طوال أحداث العمل، وساهمت في عملية الشدّ والجذب لدى الجمهور الذي صفّق بحرارة بعد انقضاء ساعة وست دقائق بالضبط، وهي مدة هذه الملحمة الوطنية التي حملت في مضمونها وطياتها الكثير لتقول إنه في وقت الأزمات ينجلي ويزول كل شيء كالقبيلة والطائفة والدين والعائلة لتبقى الكويت فقط.
وعلى هامش عرض الفيلم، صرّحت الكاتبة هبة مشاري حمادة لـ «الراي» موضحة كيفية استلهام فكرة العمل بالقول: «استلهمت فكرة (هامه) من سياقات الشارع اليوم ومن عدم تقبل الآخر، فنحن جميعنا نعيش وسط غربة اجتماعية عالية، كل واحد على دينه ومذهبه وطائفته وقبيلته، لذلك جاء هذا الفيلم للقول إنه إن أردنا الاستمرار بالعيش في هذا الوطن يجب علينا التعايش والتكيّف مع تقبّل الآخرين والإيمان بهم، وأن نقتسم المكان والطعام والشراب وكل شيء لأن الكويت للجميع».
وأردفت حمادة في قولها: «بعد عرض الفيلم ومشاهدة ردّة فعل الجمهور وسماع آرائهم ونقدهم، أنا فخورة جداً بـ (هامه)، خصوصاً أننا تعرضنا لظروف جداً صعبة خلال التصوير، كذلك حوصرنا في ما يتعلق بمسألة الوقت، إذ أردنا عرضه بالتزامن مع احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، لكن النتيجة في النهاية كانت مرضية».
ومن جانبه، تحدث الفنان بشار الشطي، فقال: «الفيلم يحاكي مشاكل وأموراً اجتماعية يمر بها جميع شرائح المجتمع، لذلك أتمنى أن يكون للفيلم أثر إيجابي في تقديم وطرح رسالة حب ومحبة وسلام، وأن تصل هذه الرسالة إلى الجميع كي نتعلم من أخطائنا التي نقترفها بشكل يومي، ونتحد من أجل الكويت».
وأشارت الفنانة روان مهدي إلى الصعوبات التي لاقتها خلال فترة التصوير، بالقول: «خلال تواجدنا في ماليزيا لتصوير الفيلم، واجهنا العديد من الصعوبات بسبب أننا في مكان لا سلطة لنا فيه في ما يتعلق بتوفير كل المستلزمات الإنتاجية، وبسبب ذلك قمنا بتأجيل التصوير كثيراً. كذلك، جلسنا في الجزيرة طوال ثلاثة أيام تحت أشعة الشمس من دون توفّر الاتصالات، لكن في النهاية لم يذهب هذا التعب (عالفاضي)، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، وأنا جداً فخورة بالتقدم الذي نحرزه في السينما الكويتية».
أما المدير التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة «زين للاتصالات» وليد الخشتي، فقال: «أهنئ الكويت قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة الأعياد الوطنية، وشركة (زين) تحرص في كل عام على التواجد بشكل مختلف ومميز في هذه المناسبة السعيدة (لأن الكويت تستاهل). ففي كل عام، اعتدنا على مشاهدة إعلان أو دعاية وطنية، وهو ما بدأناه قبل مدة قصيرة من خلال دعاية بسيطة، ومن ثم أكملنا المشوار من خلال فيلم سينمائي (هامه) رصدنا له ميزانية ضخمة، تعاونا فيه كمنتج منفذ مع شركة (joy productions)، وطوال فترة التصوير كنّا متواجدين معهم في ماليزيا لمتابعة المجريات وتوفير كل ما يحتاجونه لخروج الفيلم بأفضل صورة، والحمد لله أنجزنا وقدمنا عملاً سينمائياً يليق باسم الكويت والسينما الكويتية».
وبدورها، تحدثت المخرجة الإبداعية للعمل مي الصالح، قائلة، «في كل سنة تتميز شركة (زين) في تقديم عمل وطني أعتبره على الصعيد الشخصي بمثابة قدوة لكل جهة تريد تقديم أعمال وطنية، لأنه وفي السنة الحالية تفردت من خلال تقديمها عملاً سينمائياً ضخماً (هامه) يتكلم عن الوحدة الوطنية وأن الوطن يعيش في الشعب نفسه، وأتمنى من كل شخص يشاهده في دور العرض أن يستمتع».
أما المخرج خالد سعد الرفاعي، فقال: «سعيد جداً بهذه التجربة السينمائية التي جمعتني مع نخبة من نجوم الفن الكويتي، وأتمنى أن أكون قد استطعت فعلاً إيصال فكرة العمل الوطني، وأن أكون أيضاً قد قدمت عملاً يرقى باسم الكويت والسينما الكويتية».