أنظار الحركة الطلابية تتجه إلى انتخابات اتحاد «المملكة المتحدة» السبت
حامية... بين «الراية» و«المتحدون»!
تتجه أنظار الحركة الطلابية النقابية في المملكة المتحدة يوم السبت المقبل لمنازلة انتخابية شرسة بين قائمتي «الراية» و«المتحدون» اللتين تتنافسان على مقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة. وتخوض «الراية» انتخابات هذا العام وهي تمني النفس بمواصلة انتصارها الذي حققته العام الماضي والذي جاء للمرة الاولى في تاريخ الحركة النقابية في المملكة المتحدة بعد انتزاعها مقاعد الهيئة الإدارية من قائمة «المتحدون» التي تسيّدت الاتحاد لأكثر من 30 عاماً، وتسعى هذا العام للثأر من هزيمتها الأولى واستعادة معقلها مجدداً بعد فراق دام عاماً كاملاً.
ومع دنو موعد الانتخابات، برزت ملامح منافسة حامية الوطيس بين أنصار القائمتين ألهب لظاها موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الذي كان ساحة للتصويب المتبادل بين أنصار القائمتين للترويج لقائمتيهما من جانب، واستهداف القائمة الأخرى أو الاتحاد من جانب آخر، ولم يسلم المشهد الانتخابي من الخروج عن نطاق الحوار الهادئ العقلاني.
وأعلنت قائمة «الراية» خوضها لانتخابات الهيئة الإدارية للعام النقابي 2017 /2018 والتي تقام السبت المقبل في العاصمة لندن، تحت شعار «باقون»، داعية في بيان لها حصلت «الراي» على نسخة منه طلاب وطالبات الكويت بكافة أنحاء المملكة المتحدة للمشاركة بالعملية الانتخابية «لاستكمال ما تم بناؤه من العام الماضي بتجديد العهد بقائمة (الراية) ليظل أعرق اتحاد طلابي كويتي شامخاً ومن الطلبة وإليهم». وقالت: «حققتم الأمل في العام الماضي ورفعتم الراية وكسرتم قيد احتكار الاتحاد الوطني وحققتم الأمل المعقود بأن يكون الاتحاد وطنياً حراً مستقلاً»، موضحة أنها اتخذت شعار «باقون» لحملتها الانتخابية «لنعلنها صرخة حق للجميع بأننا باقون على مبادئنا الوطنية والديموقراطية والاستقلالية وعدم التمييز، وباقون على العهد بتطوير هذه المؤسسة الطلابية الكويتية العريقة وإرساء النزاهة والشفافية بها، وباقون أيضاً على الوعد والعمل باستكمال مسيرتنا في خدمة طلاب وطالبات الكويت بالمملكة المتحدة وتحقيق آمالهم وطموحاتهم والدفاع عن مكتسباتهم، وباقون بالعطاء والوفاء لكم رغم حملات التشويه والتشكيك المغرضة».
من جانبه، استنكر منسق قائمة «المتحدون» عبداللطيف الرويشد تغيير الاتحاد مكان انعقاد انتخابات الهيئة الإدارية ووفد المؤتمر دون إخطار الطلبة بوقت كاف حتى يقوموا بالحجز بنفس فندق الانتخابات، مؤكداً أن التغيير المفاجئ لمكان الانتخابات قبل أقل من أسبوع من عقدها أربك الطلاب والطالبات الذين يعتزمون الحضور إلى لندن، خاصة وأن الطلبة قد حجزوا قبل الانتخابات بوقت كاف كي يتمكنوا من إيجاد حجوزات لهم. وشكك الرويشد في ادعاء الاتحاد أن سبب التغيير هو إلغاء الفندق للحجز، داعياً إياه إلى إثبات هذا للجموع الطلابية ونشر كتاب الإلغاء حتى يكون الطلبة على علم بهذا الشأن. وأوضح الرويشد أن هذا التخبط الذي قام به الاتحاد «يجعلنا نؤكد ما كنا نقوله في وقت سابق من سوء إدارة على حساب الطلبة وعدم تقدير لمصلحة الطالب»، داعياً الاتحاد إلى إيقاف هذا التخبط والنظر إلى مصلحة الطلبة المتضررين.
ودعا الرويشد جميع الطلبة إلى محاسبة الاتحاد وفق الأدوات النقابية سواء في الجمعية العمومية أو وقت الاقتراع وأن يقولوا كلمتهم تجاه هذا الأمر وغيره من الأمور التي عجز عنها الاتحاد وتخبط في عملها.
ومع دنو موعد الانتخابات، برزت ملامح منافسة حامية الوطيس بين أنصار القائمتين ألهب لظاها موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الذي كان ساحة للتصويب المتبادل بين أنصار القائمتين للترويج لقائمتيهما من جانب، واستهداف القائمة الأخرى أو الاتحاد من جانب آخر، ولم يسلم المشهد الانتخابي من الخروج عن نطاق الحوار الهادئ العقلاني.
وأعلنت قائمة «الراية» خوضها لانتخابات الهيئة الإدارية للعام النقابي 2017 /2018 والتي تقام السبت المقبل في العاصمة لندن، تحت شعار «باقون»، داعية في بيان لها حصلت «الراي» على نسخة منه طلاب وطالبات الكويت بكافة أنحاء المملكة المتحدة للمشاركة بالعملية الانتخابية «لاستكمال ما تم بناؤه من العام الماضي بتجديد العهد بقائمة (الراية) ليظل أعرق اتحاد طلابي كويتي شامخاً ومن الطلبة وإليهم». وقالت: «حققتم الأمل في العام الماضي ورفعتم الراية وكسرتم قيد احتكار الاتحاد الوطني وحققتم الأمل المعقود بأن يكون الاتحاد وطنياً حراً مستقلاً»، موضحة أنها اتخذت شعار «باقون» لحملتها الانتخابية «لنعلنها صرخة حق للجميع بأننا باقون على مبادئنا الوطنية والديموقراطية والاستقلالية وعدم التمييز، وباقون على العهد بتطوير هذه المؤسسة الطلابية الكويتية العريقة وإرساء النزاهة والشفافية بها، وباقون أيضاً على الوعد والعمل باستكمال مسيرتنا في خدمة طلاب وطالبات الكويت بالمملكة المتحدة وتحقيق آمالهم وطموحاتهم والدفاع عن مكتسباتهم، وباقون بالعطاء والوفاء لكم رغم حملات التشويه والتشكيك المغرضة».
من جانبه، استنكر منسق قائمة «المتحدون» عبداللطيف الرويشد تغيير الاتحاد مكان انعقاد انتخابات الهيئة الإدارية ووفد المؤتمر دون إخطار الطلبة بوقت كاف حتى يقوموا بالحجز بنفس فندق الانتخابات، مؤكداً أن التغيير المفاجئ لمكان الانتخابات قبل أقل من أسبوع من عقدها أربك الطلاب والطالبات الذين يعتزمون الحضور إلى لندن، خاصة وأن الطلبة قد حجزوا قبل الانتخابات بوقت كاف كي يتمكنوا من إيجاد حجوزات لهم. وشكك الرويشد في ادعاء الاتحاد أن سبب التغيير هو إلغاء الفندق للحجز، داعياً إياه إلى إثبات هذا للجموع الطلابية ونشر كتاب الإلغاء حتى يكون الطلبة على علم بهذا الشأن. وأوضح الرويشد أن هذا التخبط الذي قام به الاتحاد «يجعلنا نؤكد ما كنا نقوله في وقت سابق من سوء إدارة على حساب الطلبة وعدم تقدير لمصلحة الطالب»، داعياً الاتحاد إلى إيقاف هذا التخبط والنظر إلى مصلحة الطلبة المتضررين.
ودعا الرويشد جميع الطلبة إلى محاسبة الاتحاد وفق الأدوات النقابية سواء في الجمعية العمومية أو وقت الاقتراع وأن يقولوا كلمتهم تجاه هذا الأمر وغيره من الأمور التي عجز عنها الاتحاد وتخبط في عملها.