ممثلو الجمعيات الطلابية رأوا أن دعوة المعنيين بالزحام «غير واقعية»

طلبة الجامعة يرفضون «الحضور الجماعي»: «مالكم أمل»... كل واحد بسيارته

u0627u0644u0632u062du0627u0645 u0633u0628u0628u0647 u0645u062du064au0637 u0627u0644u062cu0627u0645u0639u0629 u0627u0644u062du064au0648u064a u0648u0644u064au0633 u0627u0644u0637u0644u0628u0629 u0648u0633u064au0627u0631u0627u062au0647u0645
الزحام سببه محيط الجامعة الحيوي وليس الطلبة وسياراتهم
تصغير
تكبير
أحمد الفهد: مشكلة الزحمة ليست في الطلبة بل المحيط الذي توجد به الجامعة

راشد المطيري: عندما نرى المسؤول ومساعديه يحضرون للدوام بسيارة واحدة سنقلدهم

عبدالعزيز الشمري: الدعوة غير قابلة للتطبيق وفيها استهزاء بالطلبة
رفض طلبة جامعة الكويت الدعوات التي ارسلت من خلال الندوة التي عقدتها جامعة الكويت اول من امس، تحت عنوان «أعمال الطرق - أهداف ونتائج» والتي ناشدت فيها كل من وزارتي «الأشغال» و«الداخلية» والامانه العامة لجامعة الكويت طلبة جامعة الكويت بالمساهمة في جهود تخفيف الزحام من خلال حضور كل طالبين اوثلاثة في سيارة واحدة، كتعاون منهم لتخفيف الازدحام في محيط جامعة الكويت.

وبين الطلبة لـ«الراي» ان مطلقي الدعوة «ما لهم أمل في تحقيق هدفهم» مؤكدين أن الدعوات والمطالبة غير منطقية، لأن الطالب ليس محتكرا في موقع معين من مواقع الجامعة فهناك طلاب لديهم مواد تخصص، ومواد عامة تكون في مواقع مختلفة من الجامعة، كما ان الشعب الدراسية اوقاتها مختلفة ولهذا فالمطالبة هي من نوع تعليق الخلل في الزحمة على شماعة الطلبة.

وقال رئيس نادي القانون الجنائي في جامعة الكويت احمد الفهد «من الصعب تطبيق هذا الاقتراح خاصة ان الطلبة يسكنون في مناطق مختلفة وشعبهم الدراسية مختلفة، فهذا الامر لا يمكن معالجته بهذا الاقتراح فالزحمة المرورية لا تتعلق بالطلبة».

ولفت الى ان «طلبة الجامعة تتفاوت محاضراتهم وايام واوقات محاضراتهم فهم لا يشكلون عبئا كبيرا، ولكن المشكلة في الزحمة حول الجامعة هو وقوعها في مكان حيوي وكل الطرق التي تحيط بها طرق رئيسية، فالمراجعون والشاحنات سبب رئيسي في الازدحام، ناهيك عن اعمال تطوير الطرق التي تشهدها المنطقة المحيطة بالجامعة، ونحن نستنكر مثل هذه الدعوة التي تحمل الطالب عبء المشكلة المرورية».

ومن جانبه قال رئيس جمعية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت راشد المطيري «من المؤكد اننا نرفض هذه الدعوة فنحن في الكويت الدولة الغنية من العيب ان يخرج هذا الطلب من مسؤول فيها، فأنا كطالب لست ملزما بزميلي وهو كذلك ليس ملزوم بي».

وأضاف «على المسؤول الذي اقترح هذا الاقتراح ان يبحث عن حلول، فهو من يملك السلطة، اما نحن فقط طلبة لا نملك من القرار سوى الضغط النقابي، أما المسؤول في الكويت فدائما يتجه الى الحل الاسهل بالنسبة له، حالهم حال مسؤولي الدولة يحملون العبء بداية للمواطن».

ولفت المطيري الى انه «من باب اولى بدلا من ان يوجه المسؤول طلبه الى الطلبة في ان يخرجوا بسيارة واحدة ندعوكم يا من تقدمتم بهذا المقترح ان تخرج انت ومسؤولك الذي هو اعلى منك منصبا ومساعدك في سيارة واحدة ذهابا وايابا للدوام، مساهمة منكم في تخفيف الزحمة على الطرقات، فإن وجدت دعوتنا اجابة من هؤلاء المسؤولين فسيجدون قبولا منا لدعوتهم».

و بدوره قال رئيس جمعية طلبة الهندسة عبدالعزيز الشمري ان هذه الدعوة غير قابلة للتطبيق وفيها نوع من الاستهزاء بالطلبة ومن تقدم بهذه الدعوة باستطاعتهم توفير مواقف للسيارات وتحسين مستوى الطرق ومتابعة الحركة المرورية.

وأضاف ان «الزحمة التي غصت بها شوارع الكويت ليس طلاب الجامعة سببا فيها، بل الموقع الذي انشأت فيه الجامعة، فهو موقع حيوي، بالاضافة الى ان ادارة الجامعة وعلى مدى 30 عام عجزت عن انشاء جامعة الشدادية بالاضافة الى قبولها لاعداد كبيرة من الطلبة دون توفير البنية التحتية المناسبة لاستقبالهم».

وأشار الى ان «الطلبة يعانون يوميا من المشاكل المرورية، بالاضافة الى المشاكل في الجامعة ذاتها فالطالب لعدم وجود مواقف متعدة الادوار وكافية لهم تتم مخالفتهم يوميا، كما انه لا توجد قاعات كافية لاستقبال اعداد الطلبة الدارسين في الجامعة، فعلى المسؤولين ان يعلموا ان الطالب ليس هو السبب في سوء التخطيط».

والى ذلك قال رئيس جمعية طلبة الشريعة وليد الهاملي ان هذا المقترح من الممكن ان يطبق في دولة اخرى غير الكويت، ولكن في الكويت من الصعب تطبيقه بسبب العادات الاجتماعية الموجودة لدينا فالطالب لا يرغب بأن يكون عبئا على زميله ولا يود مضايقته ولا يرغب في احراجه.

وأضاف ان هذه الفكرة ناجحة ولكن تطبيقها صعب جدا لدينا فالطلبة جداولهم مختلفة وأوضاعهم الاجتماعية كذلك وان طبقت اتوقع نسبة نجاحها لا تتجاوز الواحد في المئة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي