أكد خلال رعايته حفل فائقي «اتحاد أستراليا» أن «الشدادية» لجامعة الكويت
عمر الطبطبائي: قانون الجامعات الحكومية في دور الانعقاد الحالي
فرحة التخرج عانقت طلبة أستراليا ( تصوير كرم دياب )
... والخريجون ينتظرون التكريم
البهجة ترتسم على محيا الخريجات
الطبطبائي والحيلان وأنجلينا لون يكرمون الخريجين
أنجلينا لون: لدينا 1300 طالب كويتي في أستراليا وأغلبهم يدرسون الهندسة والإدارة
عبدالرحمن الحيلان: الغربة أكسبت الطلبة الخبرات وعلمتهم التعايش واحترام الثقافات
عبدالرحمن الحيلان: الغربة أكسبت الطلبة الخبرات وعلمتهم التعايش واحترام الثقافات
أكد النائب عمر الطبطبائي أن هموم ومشاكل طلبتنا الدارسين في أستراليا محل اهتمام اللجنة التعليمية في مجلس الأمة، لافتاً إلى أنه نقل وجهات نظر ومشاكل الطلبة التي قدمها الاتحاد الوطني لطلبة الكويت (فرع أستراليا) إلى اللجنة، وواعداً خيراً في حل قضاياهم خصوصاً في ما يتعلق بمعادلة الشهادات التي ظُلم الطلبة بسببها، مؤكداً أن تحرك الاتحاد في مسألة معادلة الشهادات من شأنه توعية وزارة التعليم العالي لتفتح عينها على نظام المعادلات لطلبتنا الدارسين في الدول الأخرى. وأشار الطبطبائي في تصريح صحافي عقب رعايته وحضوره حفل المتفوقين والخريجين الذي نظّمه اتحاد طلبتنا في أستراليا إلى أن أهم موضوع يُنظر على طاولة اللجنة التعليمية هو قانون الجامعات الحكومية، إذ نسعى أن ننتهي منه في دور الانعقاد الحالي، مؤكداً على تصميم اللجنة على أن يكون الموقع الجامعي في الشدادية لجامعة الكويت.
وخلال كلمة له في الحفل بارك الطبطبائي لأولياء أمور الخريجين على سهرهم وتعبهم وتحملهم الغربة وفراق أبنائهم، مبيناً أن الدراسة في الخارج تُعلم الطالب خبرة حياتية كبيرة وتعده لأن يساهم بشكل فعال في تنمية وتقدم البلاد، مشدداً على أهمية أن يتمسك الطلبة بطموحاتهم وأن يشمروا عن سواعدهم في حال واجهوا أي صعوبات.
من جهتها، أشادت القائم بأعمال السفارة الأسترالية في البلاد أنجلينا لون بالحفل المميز الذي توج الخريجين فيه مسيرة دراستهم التي اكتسبوا فيها الكثير من الخبرات والمهارات، مضيفة بقولها «لدينا ما يقارب 1300 طالب وطالبة كويتي يدرسون في أستراليا، والكثير منهم يدرسون في تخصصات الهندسة وإدارة الأعمال».
من جانبه، عبر الملحق الثقافي الكويتي السابق في أستراليا الدكتور عمار الحسيني عن الفخر برؤية الطلبة وهم يتخرجون بعد جهد كبير بذلوه، لاسيما مع دخولهم في نظام تعليمي جديد بالنسبة للطلبة الكويتيين، معبراً عن تقديره للانجاز الذي حققه الخريجون.
وبدوره، بارك نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت (فرع أستراليا) خالد الظفيري للخريجين على إنجازهم، لافتاً إلى أن فرحة الخريجين تتزامن مع فرحتنا باحتفالاتنا بالأعياد الوطنية في ظل قيادة سامية لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وفي كلمة نيابة عن الخريجين، شدد الخريج عبدالرحمن الحيلان على أهمية أن يساهم الخريجون في تنمية البلاد في الوقت الذي تتسابق فيه البلدان على كافة المستويات، مؤكداً أن الغربة أكسبت الطلبة الكثير من الخبرات وعلمتهم التعايش واحترام الثقافات المختلفة، لافتاً بالقول «ان الوطن قدم لنا الكثير وهو بحاجة اليوم إلينا كي نرد هذا الجميل وأن نعيد الكويت إلى مقدمة الدول».
وخلال كلمة له في الحفل بارك الطبطبائي لأولياء أمور الخريجين على سهرهم وتعبهم وتحملهم الغربة وفراق أبنائهم، مبيناً أن الدراسة في الخارج تُعلم الطالب خبرة حياتية كبيرة وتعده لأن يساهم بشكل فعال في تنمية وتقدم البلاد، مشدداً على أهمية أن يتمسك الطلبة بطموحاتهم وأن يشمروا عن سواعدهم في حال واجهوا أي صعوبات.
من جهتها، أشادت القائم بأعمال السفارة الأسترالية في البلاد أنجلينا لون بالحفل المميز الذي توج الخريجين فيه مسيرة دراستهم التي اكتسبوا فيها الكثير من الخبرات والمهارات، مضيفة بقولها «لدينا ما يقارب 1300 طالب وطالبة كويتي يدرسون في أستراليا، والكثير منهم يدرسون في تخصصات الهندسة وإدارة الأعمال».
من جانبه، عبر الملحق الثقافي الكويتي السابق في أستراليا الدكتور عمار الحسيني عن الفخر برؤية الطلبة وهم يتخرجون بعد جهد كبير بذلوه، لاسيما مع دخولهم في نظام تعليمي جديد بالنسبة للطلبة الكويتيين، معبراً عن تقديره للانجاز الذي حققه الخريجون.
وبدوره، بارك نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت (فرع أستراليا) خالد الظفيري للخريجين على إنجازهم، لافتاً إلى أن فرحة الخريجين تتزامن مع فرحتنا باحتفالاتنا بالأعياد الوطنية في ظل قيادة سامية لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وفي كلمة نيابة عن الخريجين، شدد الخريج عبدالرحمن الحيلان على أهمية أن يساهم الخريجون في تنمية البلاد في الوقت الذي تتسابق فيه البلدان على كافة المستويات، مؤكداً أن الغربة أكسبت الطلبة الكثير من الخبرات وعلمتهم التعايش واحترام الثقافات المختلفة، لافتاً بالقول «ان الوطن قدم لنا الكثير وهو بحاجة اليوم إلينا كي نرد هذا الجميل وأن نعيد الكويت إلى مقدمة الدول».