تقرير دولي: إسرائيل تسمّم الفلسطينيين
نتنياهو ينتقد «نفاق الأمم المتحدة» وترنبول يعارض «قرارات منحازة»
الكنيست تبقي على قانون يمنع التنانير القصيرة
أبدى رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم ترنبول دفاعا قويا عن إسرائيل، امس، منتقدا الأمم المتحدة ومتعهدا عدم تأييد «قرارات منحازة» تدعو الى وقف البناء الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية.
واستقبل ترنبول بنيامين نتنياهو، أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور استراليا، كما أكد تأييد بلاده «لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني».
غير أن ترنبول أوضح أن «استراليا لن تساند أي قرارات مثل الذي أيده مجلس الأمن في ديسمبر الماضي ويدعو الى وقف البناء الاستيطاني على الأراضي التي احتلتها إسرائيل».
وكتب ترنبول في مقال في صحيفة «ذي أوستراليان»: «لن تؤيد حكومتي قرارات منحازة تنتقد إسرائيل كذلك القرار الذي تبناه مجلس الأمن في الآونة الأخيرة ونشجب حملات المقاطعة التي تهدف لنزع شرعية الدولة اليهودية».
من جهته، قال نتنياهو عقب لقائه ترنبول: «أبدت استراليا رغبة شجاعة أكثر من مرة في كشف نفاق الأمم المتحدة».
وأضاف: «الأمم المتحدة قادرة على الإتيان بالعديد من الأمور العبثية وأعتقد أن من المهم أن لدينا دولا صريحة وواضحة الرؤية مثل أستراليا التي كثيرا ما تعيد (الأمم المتحدة) إلى حقيقة الأمور».
وأكد أن «جوهر الصراع» هو «الإصرار على رفض الاعتراف بيهودية الدولة» من جانب الفلسطينيين، وأن قضية المستوطنات «مبالغ فيها».
الى ذلك، اتهم تقرير أممي إسرائيل بأنها «تصنع وتتاجر بشكل غير مشروع بالمبيدات السامة في المستوطنات وتقوم بتسريب مياه الصرف الصحي الخام إلى أراضي الرعي والبساتين الفلسطينية».وذكرت مواقع فلسطينية، امس، أن تحقيقا مشتركا أعدته البعثة المشتركة لتقصي الحقائق برئاسة الجمعية العربية لحماية الطبيعة، وشبكة العمل على المبيدات في آسيا والمحيط الهادئ، كشف عن وجود مبيدات شديدة الخطورة وغير مشروعة في الأراضي الفلسطينية.
وذكر التقرير: «تمت مصادرة خمسة أطنان من المبيدات المحظورة منذ العام 1995»، مشيرا إلى أن «فلسطين ليس بإمكانها التخلص من هذه المبيدات بأمان، إلا أن إسرائيل ترفض إعادتها».
من ناحيتها، أفادت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، امس، بأنها لن تجدد الترخيص الممنوح لشركة «حيفا الكيماوية « التي تقوم بتشغيل حاويات الأمونيا في المدينة.
من جهة ثانية، قررت الكنيست الاسرائيلية الاحتفاظ بقانون ملابس مثير للجدل يمنع التنانير القصيرة في الكنيست، ولكنها ستقوم بتطبيقه وفرض عقوبات ضد المخالفات بشكل تدريجي، حسب ما قررت لجنة مؤلفة من نواب وموظفين برلمانيين.
واستقبل ترنبول بنيامين نتنياهو، أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور استراليا، كما أكد تأييد بلاده «لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني».
غير أن ترنبول أوضح أن «استراليا لن تساند أي قرارات مثل الذي أيده مجلس الأمن في ديسمبر الماضي ويدعو الى وقف البناء الاستيطاني على الأراضي التي احتلتها إسرائيل».
وكتب ترنبول في مقال في صحيفة «ذي أوستراليان»: «لن تؤيد حكومتي قرارات منحازة تنتقد إسرائيل كذلك القرار الذي تبناه مجلس الأمن في الآونة الأخيرة ونشجب حملات المقاطعة التي تهدف لنزع شرعية الدولة اليهودية».
من جهته، قال نتنياهو عقب لقائه ترنبول: «أبدت استراليا رغبة شجاعة أكثر من مرة في كشف نفاق الأمم المتحدة».
وأضاف: «الأمم المتحدة قادرة على الإتيان بالعديد من الأمور العبثية وأعتقد أن من المهم أن لدينا دولا صريحة وواضحة الرؤية مثل أستراليا التي كثيرا ما تعيد (الأمم المتحدة) إلى حقيقة الأمور».
وأكد أن «جوهر الصراع» هو «الإصرار على رفض الاعتراف بيهودية الدولة» من جانب الفلسطينيين، وأن قضية المستوطنات «مبالغ فيها».
الى ذلك، اتهم تقرير أممي إسرائيل بأنها «تصنع وتتاجر بشكل غير مشروع بالمبيدات السامة في المستوطنات وتقوم بتسريب مياه الصرف الصحي الخام إلى أراضي الرعي والبساتين الفلسطينية».وذكرت مواقع فلسطينية، امس، أن تحقيقا مشتركا أعدته البعثة المشتركة لتقصي الحقائق برئاسة الجمعية العربية لحماية الطبيعة، وشبكة العمل على المبيدات في آسيا والمحيط الهادئ، كشف عن وجود مبيدات شديدة الخطورة وغير مشروعة في الأراضي الفلسطينية.
وذكر التقرير: «تمت مصادرة خمسة أطنان من المبيدات المحظورة منذ العام 1995»، مشيرا إلى أن «فلسطين ليس بإمكانها التخلص من هذه المبيدات بأمان، إلا أن إسرائيل ترفض إعادتها».
من ناحيتها، أفادت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، امس، بأنها لن تجدد الترخيص الممنوح لشركة «حيفا الكيماوية « التي تقوم بتشغيل حاويات الأمونيا في المدينة.
من جهة ثانية، قررت الكنيست الاسرائيلية الاحتفاظ بقانون ملابس مثير للجدل يمنع التنانير القصيرة في الكنيست، ولكنها ستقوم بتطبيقه وفرض عقوبات ضد المخالفات بشكل تدريجي، حسب ما قررت لجنة مؤلفة من نواب وموظفين برلمانيين.