«الأشغال» و«الداخلية» تدعوان الطلبة للمساهمة في التخفيف من الازدحام

تصغير
تكبير
كشف مسؤولو وزارتي الأشغال والداخلية عن الخطط المرورية البديلة لاغلاق جسر الغزالي. وفي ندوة «أعمال الطرق - أهداف ونتائج» التي أقامها أمس قسم العلاقات العامة في جامعة الكويت في موقع الشويخ، شخّص فريق وزارتي الأشغال العامة والداخلية الوضع القائم حاليا وأعلنوا عن مواعيد انتهاء المشاريع الحيوية الأربعة في نوفمبر 2018، مناشدين الطلبة ومرتادي جامعة الكويت أن يحضر كل شخصين في سيارة واحدة لتخفيف الكثافة إلى 50 في المئة.

استهل الندوة فريق وزارة الأشغال بشرح مراحل العمل التي تقوم بها الوزارة، حيث لفت المهندس شريف سلام إلى أن الاشغال تعمل على تنفيذ أربعة مشاريع طرق ضخمة، منوهاً إلى أنه تم الانتهاء من 90 في المئة من أعمال جسر الجهراء و 80 في المئة من أعمال جسر جمال عبدالناصر وتم فتح العديد من النقاط في هذه المشاريع، مبينا أن مشروع جسر الغزالي لا يحتاج إلى إزالة كامل الجسر بل ستتم إزالة 600 متر فقط وستتم توسعة الجسر إلى 31 مترا مربعا.

وكشف سلام عن أنه سيتم فتح تقاطع وطريق جسر الجهراء في كيفان خلال ثلاثة أسابيع، فيما جار التجهيز لافتتاح نفق الدائري الثاني خلال هذه السنة، حيث سيشعر مرتادو الطرق بانسيابية المرور، مشيرا إلى أن طول الجسور العلوية الحديثة يبلغ 18 كيلو مترا، وبعد الانتهاء من هذه المرحلة سننتقل إلى المرحلة الثانية وهي تطوير الطرق الأرضية. ولفت سلام إلى أنه من دون إزالة جسر الغزالى وربطه مع جسر جابر لن يتم عمل الجسر ولا يمكن تشغيله، منوها إلى أنه تم افتتاح جسر الجهراء وجمال عبدالناصر بالاتجاهين.

من جانبه، كشف رئيس فريق وزارة الداخلية مدير مرور مبارك الكبير العقيد إبراهيم الجلال عن «ان وزارة الداخلية فرضت رقابة مرورية على الشاحنات لكي لا تسير في أوقات الزحام، وعليه طالبنا بعمل طرق بديلة بمساحة 4 حارات»، مبينا أن توصية الداخلية كانت بعدم إغلاق طرق جسر الغزالى إلا في العطلة.

وقال: «نطلب من مرتادي الطرق التوجه للطرق البديلة وأن يجتمع الطلبة كل طالبين أو ثلاث في سيارة واحدة للتخفيف من الزحام على الطرقات»، مؤكدا أن معدلات الزحام عادت إلى طبيعتها وأن دوريات الداخلية موجودة في كل مكان.

بدوره، قال ممثل قطاع الهندسة المرورية في وزارة الداخلية المهندس منصور الشمري: «علينا أن نتحمل تبعات هذه المشاريع الحيوية والتي ستنتهي خلال سنة وثمانية أشهر من الآن وهي أربعة مشاريع كبرى»، مبينا أن وزارة الداخلية طلبت عدم دخول الشاحنات إلى المناطق الحضرية، حيث كان طريق الغزالي في السابق رابطاً مباشراً من الميناء إلى المطار خلال 10 دقائق، وهنا قمنا بالتعاون مع جامعة الكويت ومؤسسة الموانئ بتحويل مسار بعض البواخر من ميناء الشويخ إلى ميناء الشعيبة، واستقطعنا أرضاً من جامعة الكويت لوضع مواقف للشاحنات لتطبيق قرار المنع عليها.

ومن جهته، أعرب الأمين العام لجامعة الكويت بالوكالة الدكتور آدم الملا عن شكره للجهود التي تبذلها وزارتا الأشغال والداخلية للانتهاء من أعمال الطرق المحيطة بموقع جامعة الكويت في منطقة الشويخ، مشيرا إلى أن الندوة لن تكون عابرة بل ستكون هناك متابعة لتوفير الراحة للطلبة ومرتادي جامعة الكويت، طالباً من الطلبة أن يأتي كل طالبين في سيارة بدلا من أن يأتي كل طالب في سيارته الخاصة وبذلك ستنخفض الكثافة المرورية إلى 50 في المئة، مشيرا إلى أن هناك 10 آلاف طالب في حرم الجامعة في الشويخ وبتطبيق المقترح سيكون هناك 5 آلاف سيارة فقط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي