بورسلي: زيادة الإنتاج النفطي إلى 4.75 مليون برميل في 2040
الكويت خفضت 4 ملايين برميل من الكميات المصدّرة في يناير
الرشيدي: إنشاء مصفاة في فيتنام يوفر منافذ آمنة للنفط المحلي
الرشيدي: إنشاء مصفاة في فيتنام يوفر منافذ آمنة للنفط المحلي
كونا - كشف العضو المنتدب للتسويق العالمي في «مؤسسة البترول» نبيل بورسلي، عن استراتيجية المؤسسة في العام 2040 والتي تهدف إلى «تنويع استثمارات القطاع النفطي وعدم الاعتماد فقط على بيع النفط الخام».
وقال بورسلي، في تصريح على هامش الاستقبال السنوي الذي تقيمه المؤسسة لعملائها في الدول الأوروبية، إن «مستقبل الصناعة النفطية ليس فقط في إنتاج النفط الخام، وهو ما تقوم به المؤسسة وشركاتها التابعة الآن، بل بالتوسع في تكرير النفط الخام لإنتاج المنتجات البترولية للدخول في صناعة البتروكيماويات وهذا ماتقوم عليه الاستراتيجية المقبلة».
وأوضح أن «الاستراتيجية ترتكز على زيادة الانتاج النفطي ليصل إلى 4.75 مليون برميل يومياً بحلول العام 2040 والتوسع في بناء مصافي تكرير النفط وإنتاج البتروكيماويات محلياً وزيادة الاستثمارات الخارجية في المصافي والبتروكيماويات بمختلف أنحاء العالم»، مشيرا إلى أنه «رغم تخفيض الكويت لإنتاجها إلا أنه من المتوقع تسجيلها أرباحاً تقدر بثلاثة أضعاف من الكميات المتبقية بعد التخفيض»، مبينا أن «الأرقام الفعلية ستتضح بعد نهاية الربع الأول من العام الحالي».
وحول توقعاته لأسعار النفط في المرحلة المقبلة، قال إن «غالبية المحللين يتوقعون أن يصل سعر النفط مع نهاية العام الحالي إلى 60 دولاراً للبرميل».
وعن مستقبل النفط الخام في العالم، أشار بورسلي إلى أن «الخبراء أجمعوا على أن الطلب على النفط العالمي سيستمر لفترة طويلة تصل إلى 30 عاماً».
من جانبه، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية، بخيت الرشيدي أن «قرار إنشاء مصفاة مشتركة في فيتنام بطاقة تبلغ 200 ألف برميل يومياً استراتيجي يهدف إلى توفير منافذ آمنة لتسويق النفط الكويتي».
وقال الرشيدي إن «قرار إنشاء المصفاة يأتي تماشياً مع استراتيجية مؤسسة البترول الوطنية بالتوسع في إنشاء مصاف في مختلف أنحاء العالم لتسويق منتجات المؤسسة»، موضحاً أن «المصفاة ستكرر 100 في المئة من قدراتها التكريرية بنفط كويتي».
وأضاف أن «مصفاة فيتنام تمتاز بموقع استراتيجي عن غيرها من المصافي لأنها تقع في منطقة الطلب فيها على المنتجات البترولية عالٍ ومستمر في النمو»، مشيراً إلى البدء في عمليات تشغيل الوحدات المساعدة للمصفاة استعداداً لتشغيل الوحدات الرئيسية للمصفاة في شهر يوليو المقبل.
وذكر أنه «إضافة إلى مشروع المصفاة سيقام مشروع آخر، هو مجمع للبتروكيماويات، والذي سيعزز قدرتها التنافسية»، مؤكدا في هذا السياق أن «التوجه القادم للمؤسسة هو الاستثمار في قطاع البتروكيماويات، لأنه من أفضل القطاعات البترولية للاستثمار، وفيه ربحية عالية جداً، ويخفف مخاطر تقلبات الأسعار في الأسواق النفطية».
ولفت إلى أن «كل الشركات النفطية الكبرى مثل (بي بي) و(شيفرون) و(إكسون) لا تبيع نفطاً خاماً، بل تقوم بتكرير نفوطها وتضيف له قطاع البتروكيماويات ليعطي قيمة مضافة للنفط الخام».
واعتبر الرشيدي أن «التوسعة الجديدة في مكتب لندن ستمكن عدداً أكبر من العاملين في مؤسسة البترول وشركة البترول العالمية من الالتحاق والعمل بمكتب لندن لكسب مزيد من الخبرات وصقلها من خلال العمل بالأسواق الأوروبية».
وأشار إلى أن «المبيعات شهدت ارتفاعاً في الأرباح بلغ 15 في المئة سنوياً، إذ كانت مبيعات شركة البترول العالمية 319 الف برميل يومياً ما بين عامي 2013 و2014 لتصل حالياً إلى 450 ألف برميل يوميا لعملائها في أوروبا».
وذكر أن «شركة البترول الكويتية العالمية اتخذت قراراً بالتوسع في عملياتها نحو آسيا لارتفاع معدلات النمو في تلك الدول مقارنة بأي مكان آخر في العالم».
وقال بورسلي، في تصريح على هامش الاستقبال السنوي الذي تقيمه المؤسسة لعملائها في الدول الأوروبية، إن «مستقبل الصناعة النفطية ليس فقط في إنتاج النفط الخام، وهو ما تقوم به المؤسسة وشركاتها التابعة الآن، بل بالتوسع في تكرير النفط الخام لإنتاج المنتجات البترولية للدخول في صناعة البتروكيماويات وهذا ماتقوم عليه الاستراتيجية المقبلة».
وأوضح أن «الاستراتيجية ترتكز على زيادة الانتاج النفطي ليصل إلى 4.75 مليون برميل يومياً بحلول العام 2040 والتوسع في بناء مصافي تكرير النفط وإنتاج البتروكيماويات محلياً وزيادة الاستثمارات الخارجية في المصافي والبتروكيماويات بمختلف أنحاء العالم»، مشيرا إلى أنه «رغم تخفيض الكويت لإنتاجها إلا أنه من المتوقع تسجيلها أرباحاً تقدر بثلاثة أضعاف من الكميات المتبقية بعد التخفيض»، مبينا أن «الأرقام الفعلية ستتضح بعد نهاية الربع الأول من العام الحالي».
وحول توقعاته لأسعار النفط في المرحلة المقبلة، قال إن «غالبية المحللين يتوقعون أن يصل سعر النفط مع نهاية العام الحالي إلى 60 دولاراً للبرميل».
وعن مستقبل النفط الخام في العالم، أشار بورسلي إلى أن «الخبراء أجمعوا على أن الطلب على النفط العالمي سيستمر لفترة طويلة تصل إلى 30 عاماً».
من جانبه، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية، بخيت الرشيدي أن «قرار إنشاء مصفاة مشتركة في فيتنام بطاقة تبلغ 200 ألف برميل يومياً استراتيجي يهدف إلى توفير منافذ آمنة لتسويق النفط الكويتي».
وقال الرشيدي إن «قرار إنشاء المصفاة يأتي تماشياً مع استراتيجية مؤسسة البترول الوطنية بالتوسع في إنشاء مصاف في مختلف أنحاء العالم لتسويق منتجات المؤسسة»، موضحاً أن «المصفاة ستكرر 100 في المئة من قدراتها التكريرية بنفط كويتي».
وأضاف أن «مصفاة فيتنام تمتاز بموقع استراتيجي عن غيرها من المصافي لأنها تقع في منطقة الطلب فيها على المنتجات البترولية عالٍ ومستمر في النمو»، مشيراً إلى البدء في عمليات تشغيل الوحدات المساعدة للمصفاة استعداداً لتشغيل الوحدات الرئيسية للمصفاة في شهر يوليو المقبل.
وذكر أنه «إضافة إلى مشروع المصفاة سيقام مشروع آخر، هو مجمع للبتروكيماويات، والذي سيعزز قدرتها التنافسية»، مؤكدا في هذا السياق أن «التوجه القادم للمؤسسة هو الاستثمار في قطاع البتروكيماويات، لأنه من أفضل القطاعات البترولية للاستثمار، وفيه ربحية عالية جداً، ويخفف مخاطر تقلبات الأسعار في الأسواق النفطية».
ولفت إلى أن «كل الشركات النفطية الكبرى مثل (بي بي) و(شيفرون) و(إكسون) لا تبيع نفطاً خاماً، بل تقوم بتكرير نفوطها وتضيف له قطاع البتروكيماويات ليعطي قيمة مضافة للنفط الخام».
واعتبر الرشيدي أن «التوسعة الجديدة في مكتب لندن ستمكن عدداً أكبر من العاملين في مؤسسة البترول وشركة البترول العالمية من الالتحاق والعمل بمكتب لندن لكسب مزيد من الخبرات وصقلها من خلال العمل بالأسواق الأوروبية».
وأشار إلى أن «المبيعات شهدت ارتفاعاً في الأرباح بلغ 15 في المئة سنوياً، إذ كانت مبيعات شركة البترول العالمية 319 الف برميل يومياً ما بين عامي 2013 و2014 لتصل حالياً إلى 450 ألف برميل يوميا لعملائها في أوروبا».
وذكر أن «شركة البترول الكويتية العالمية اتخذت قراراً بالتوسع في عملياتها نحو آسيا لارتفاع معدلات النمو في تلك الدول مقارنة بأي مكان آخر في العالم».