السوق خسر مليار دولار في جلستين
مديرو استثمار:
الغربلة شملت أسهماً صغيرة حققت مكاسب على ظهر المضاربات
الغربلة شملت أسهماً صغيرة حققت مكاسب على ظهر المضاربات
سجلت القيمة المتداولة في البورصة تراجعاً لافتاً خلال تعاملاتها أمس، لتصل إلى 38.1 مليون دينار، مسجلة أدنى مستوياتها خلال 30 جلسة.
وكان لتراجع حقوق المساهمين في بعض الشركات، إضافة الى طلب «أجيليتي» إيقاف سهمها عن التداول للإفصاح عن معلومات جوهرية أثر كبير في حال الترقب الذي غلب على أداء المحافظ والصناديق، إضافة إلى المتعاملين الكبار.
وانعكس ذلك الترقب بمزيد من الحذر للدخول على الأسهم تحسباً للإعلان عن تفاصيل أو أخبار غير سارة من شأنها أن تؤثر في مسار المؤشرات، ما دفع المتعاملين إلى التساؤل حول ما إذا كان الأمر يتعلق بتوضيحات إضافية في شأن استثمار «أجيليتي» في العراق، أو تطورات أخرى تخص أداءها وأنشطتها.
وقال مديرو استثمار، إن الوضع العام للسوق لا يدعو إلى القلق، فهناك تصحيح فرض نفسه على حركة المؤشرات، ثم بناء المراكز على الأسهم التشغيلية، ويبقى السوق بحاجة إلى استقرار الثقة قبل السيولة المتداولة حتى يواصل مسيرته النشطة خلال العام الحالي.
وأضافوا أن الأسهم التي حققت مكاسب طيلة الفترة الماضية خضعت لعمليات بيع وجني أرباح، فيما تتواصل عمليات التجميع، ولكن بانتقائية ووفقاً لأداء الشركات وأرباحها وتوزيعاتها واستقرار أوضاعها المالية وقدرته على الاستمرار.
وألمحوا إلى أن الغربلة شملت الأسهم الصغيرة التي حققت مكاسب على ظهر المضاربات، وضخ السيولة «الساخنة» طيلة الأسابيع الماضية، فيما سيكون للشركات التشغيلة منها حظوظ في استعادة التوازن.
وبلغت خسائر القيمة السوقية أمس نحو 192 مليون دينار، لتبلغ خلال الجلستين الماضيتين ما يقارب 325 مليوناً (أكثر من مليار دولار)، وذلك في ظل انخفاض أسعار الأسهم القيادية وترقب الأوساط الاستثمارية للتطورات.
ويراقب المتداولون حال السوق إذ يمنون أنفسهم باستعادة التوازن من جديد، إلا أن هناك من يرى أن أمر عودة التفاؤل مبني في الأساس على تدفق السيولة، فيما يظل بقاء الحال بهذا الشكل إشارة قوية على الدخول في مرحلة خمول (ما لم تستعيد وتيرة التداول حالة الزخم التي عاشتها منذ بداية العام).
وعلى صعيد انتهاء الاستحواذ الإلزامي على أسهم «أمريكانا» يرى مراقبون أن لذلك فوائد متنوعة ستعود على السوق من هذه الصفقة أهمها استفادة التعاملات من سيولة تقدر بنحو 200 إلى 300 مليون دينار، والتي سيعاد استثمارها في الحركة مع ظهور شركات أغذية مدرجة أخرى وزيادة أحجام الأموال المدارة من جانب المحافظ المالية.
وكان لافتاً التباين الذي سارت عليه حركة المؤشرات العامة للسوق في ظل الضغوطات البيعية التي طاولت أسهم كثيرة مضاربية، وهو ما عكسته مؤشرات القطاعات المدرجة التي شهدت أسهمها المتاجرة، فيما بدا واضحا أيضا النشاط الذي استهدف بعض المجموعات الصغيرة ومتوسطة الحجم.
وأظهرت بعض الأسهم التشغيليلة المنضوية تحت مؤشر (كويت 15) خلال فترة المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق) تماسكاً ملحوظاً.
وانشغل المتعاملون ببعض الإفصاحات منها إفصاح شركة السكب عن معلومات جوهرية بخصوص تحقيقها أرباح بقيمة 5.5 مليون دينار جراء بيع أسهم (امريكانا) لتحولها من احتياطي التغيّر في القيمة العادلة إلى بيان الدخل، وستدرج ضمن أرباح الربع الأول.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 39.6 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت 16.4 مليون دينار تمت عبر 1119 صفقة نقدية، ليغلق المؤشر عند مستوى 961.8 نقطة.
وأقفل المؤشر السعري منخفضا 10.5 نقطة، ليبلغ مستوى 4. 6780 نقطة، محققا قيمة نقدية بلغت 36.1 مليون دينار من خلال 380 مليون سهم تمت عبر 8177 صفقة نقدية.
وكان لتراجع حقوق المساهمين في بعض الشركات، إضافة الى طلب «أجيليتي» إيقاف سهمها عن التداول للإفصاح عن معلومات جوهرية أثر كبير في حال الترقب الذي غلب على أداء المحافظ والصناديق، إضافة إلى المتعاملين الكبار.
وانعكس ذلك الترقب بمزيد من الحذر للدخول على الأسهم تحسباً للإعلان عن تفاصيل أو أخبار غير سارة من شأنها أن تؤثر في مسار المؤشرات، ما دفع المتعاملين إلى التساؤل حول ما إذا كان الأمر يتعلق بتوضيحات إضافية في شأن استثمار «أجيليتي» في العراق، أو تطورات أخرى تخص أداءها وأنشطتها.
وقال مديرو استثمار، إن الوضع العام للسوق لا يدعو إلى القلق، فهناك تصحيح فرض نفسه على حركة المؤشرات، ثم بناء المراكز على الأسهم التشغيلية، ويبقى السوق بحاجة إلى استقرار الثقة قبل السيولة المتداولة حتى يواصل مسيرته النشطة خلال العام الحالي.
وأضافوا أن الأسهم التي حققت مكاسب طيلة الفترة الماضية خضعت لعمليات بيع وجني أرباح، فيما تتواصل عمليات التجميع، ولكن بانتقائية ووفقاً لأداء الشركات وأرباحها وتوزيعاتها واستقرار أوضاعها المالية وقدرته على الاستمرار.
وألمحوا إلى أن الغربلة شملت الأسهم الصغيرة التي حققت مكاسب على ظهر المضاربات، وضخ السيولة «الساخنة» طيلة الأسابيع الماضية، فيما سيكون للشركات التشغيلة منها حظوظ في استعادة التوازن.
وبلغت خسائر القيمة السوقية أمس نحو 192 مليون دينار، لتبلغ خلال الجلستين الماضيتين ما يقارب 325 مليوناً (أكثر من مليار دولار)، وذلك في ظل انخفاض أسعار الأسهم القيادية وترقب الأوساط الاستثمارية للتطورات.
ويراقب المتداولون حال السوق إذ يمنون أنفسهم باستعادة التوازن من جديد، إلا أن هناك من يرى أن أمر عودة التفاؤل مبني في الأساس على تدفق السيولة، فيما يظل بقاء الحال بهذا الشكل إشارة قوية على الدخول في مرحلة خمول (ما لم تستعيد وتيرة التداول حالة الزخم التي عاشتها منذ بداية العام).
وعلى صعيد انتهاء الاستحواذ الإلزامي على أسهم «أمريكانا» يرى مراقبون أن لذلك فوائد متنوعة ستعود على السوق من هذه الصفقة أهمها استفادة التعاملات من سيولة تقدر بنحو 200 إلى 300 مليون دينار، والتي سيعاد استثمارها في الحركة مع ظهور شركات أغذية مدرجة أخرى وزيادة أحجام الأموال المدارة من جانب المحافظ المالية.
وكان لافتاً التباين الذي سارت عليه حركة المؤشرات العامة للسوق في ظل الضغوطات البيعية التي طاولت أسهم كثيرة مضاربية، وهو ما عكسته مؤشرات القطاعات المدرجة التي شهدت أسهمها المتاجرة، فيما بدا واضحا أيضا النشاط الذي استهدف بعض المجموعات الصغيرة ومتوسطة الحجم.
وأظهرت بعض الأسهم التشغيليلة المنضوية تحت مؤشر (كويت 15) خلال فترة المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق) تماسكاً ملحوظاً.
وانشغل المتعاملون ببعض الإفصاحات منها إفصاح شركة السكب عن معلومات جوهرية بخصوص تحقيقها أرباح بقيمة 5.5 مليون دينار جراء بيع أسهم (امريكانا) لتحولها من احتياطي التغيّر في القيمة العادلة إلى بيان الدخل، وستدرج ضمن أرباح الربع الأول.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 39.6 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت 16.4 مليون دينار تمت عبر 1119 صفقة نقدية، ليغلق المؤشر عند مستوى 961.8 نقطة.
وأقفل المؤشر السعري منخفضا 10.5 نقطة، ليبلغ مستوى 4. 6780 نقطة، محققا قيمة نقدية بلغت 36.1 مليون دينار من خلال 380 مليون سهم تمت عبر 8177 صفقة نقدية.