المكتب دشّن موقعه الإلكتروني الجديد للتواصل مع الجمهور
محمد العبدالله: اهتمام كبير من القيادة السياسية بنشاطات «الإنماء»
العبدالله والعرادي خلال تدشين الموقع (تصوير سعود سالم)
وفاء العرادي: نسعى لبناء جسور شراكة إستراتيجية فاعلة مع المؤسسات الحكومية كافة
فيما أشاد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله بالدور التوعوي والإرشادي والتثقيفي الذي يقوم به مكتب الإنماء الاجتماعي تجاه المجتمع، أكد أن «القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً للجهود والأعمال التي يقوم بها المكتب الذي أنشئ للتعامل مع الآثار الاجتماعية الناجمة عن آثار الغزو العراقي الغاشم وأصبح اليوم يتعامل مع مشاكل جديدة ظهرت على الساحة المجتمعية».
وقال العبدالله في مؤتمر صحافي عقد صباح أمس بمناسبة الإعلان عن تدشين الموقع الإلكتروني الرسمي الجديد لمكتب الإنماء الاجتماعي sdo.gov.com «إن المكتب أنشئ بمبادرة كريمة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد إبان الغزو العراقي الغاشم من أجل تقديم الإرشاد النفسي والمجتمعي والدورات التدريبية والتعريفية والمتابعة الحثيثة للمشاكل الاجتماعية الناتجة عن آثار ذلك الغزو الغاشم».
وذكر أنه «بعد مرور 27 عاما من ذلك الغزو، ظهرت اليوم مشاكل اجتماعية جديدة والتي معها تطور عمل ودور مكتب الإنماء التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء بالتعامل مع تلك التطورات عبر عدد من الوسائل منها تدشين الموقع الإكتروني الجديد الذي سيمكن الجمهور من التواصل والاتصال المباشر مع المكتب وأيضا لاطلاعهم على كل الخدمات التي يوفرها ويقدمها للجمهور».
وأعرب العبدالله عن خالص شكره وتقديره للجهود «الإنسانية العظيمة من قبل كل العاملين بالمكتب تجاه ما يقدمونه للمواطنين»، لافتا إلى أن «تلك الجهود هي ليست واجباً وطنياً وحسب وإنما واجب شرعي واجتماعي أيضا، والقيادة السياسية تقدر تلك الأعمال والجهود التي هي في النهاية مدعاة للفخر والاعتزاز».
من جهتها، أكدت مدير عام المكتب بالوكالة الدكتورة وفاء العرادي «حرص واهتمام المكتب بالإنسان الكويتي الذي هو أساس التنمية البشرية من أجل تحقيق تنمية مجتمعية قادرة على تلبية احتياجات ومتطلبات العصر الحديث»، لافتة إلى أن «تأسيس هذا الصرح الاجتماعي الحضاري بعد تحرير دولة الكويت من براثن العدوان العراقي الغاشم هو ترجمة على أرض الواقع للأمن النفسي والاجتماعي لكافة أطياف المجتمع وبمختلف فئاته العمرية من طفل ومراهق وبالغ».
وأشارت إلى أن «التحديات التي يواجهها مكتب الإنماء الاجتماعي تتزايد وبشكل طردي بتزايد المتغيرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية»، مضيفة أن «هذه التحديات والتطلعات المستقبلية حتمت أن يكون أكثر قرباً من الأسرة الكويتية بكل أعضائها ليساند في دعمها ويساهم في تقديم الحلول العلمية للمشاكل الحياتية التي تواجهها من خلال موقعه الإلكتروني».
واعتبرت العرادي أن «الموقع الإلكتروني الجديد يمثل حلقة الوصل بين المكتب والجمهور ونافذة العرض لأهم فعالياته وأنشطته وإنجازاته وبوابة التوعية التي توضح من خلالها سبل الوقاية من المشاكل السلوكية الدخيلة والاضطرابات النفسية المختلفة»، مضيفة أن «الموقع يبني أيضاً جسور الشراكة الاستراتيجية التكاملية الفاعلة والإيجابية مع كافة المؤسسات الحكومية التي تتناول الاهتمام بالإنسان والأسرة والمجتمع كالجهود البارزة التي تبذلها مختلف الجهات في الدولة سواء كانت حكومية أو خاصة».
50 حالة عنف ضد الأطفال
كشفت الدكتورة وفاء العرادي ان «مركز الأطفال و المراهقين استقبل خلال المدة ما بين 2013 و2016 نحو 50 حالة عنف ضد الاطفال ممن تمت احالتهم على المكتب عن طريق اللجنة العليا لحماية الطفل التابعة لوزارة الصحة».
وذكرت العرادي ان «المركز الذي يستقبل الأطفال و المراهقين ما بين عمر 4 و17 عاما يختص بمعالجة المشكلات والاضطرابات النفسية والاجتماعية والسلوكية لديهم بعد الوقوف على الأسباب والدوافع الكامنة وراءها، والعمل على إيجاد طرق ووسائل إرشادية علمية من شأنها إيجاد الحلول لهذه المشكلات والحيلولة دون وقوعها في المستقبل».
وقال العبدالله في مؤتمر صحافي عقد صباح أمس بمناسبة الإعلان عن تدشين الموقع الإلكتروني الرسمي الجديد لمكتب الإنماء الاجتماعي sdo.gov.com «إن المكتب أنشئ بمبادرة كريمة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد إبان الغزو العراقي الغاشم من أجل تقديم الإرشاد النفسي والمجتمعي والدورات التدريبية والتعريفية والمتابعة الحثيثة للمشاكل الاجتماعية الناتجة عن آثار ذلك الغزو الغاشم».
وذكر أنه «بعد مرور 27 عاما من ذلك الغزو، ظهرت اليوم مشاكل اجتماعية جديدة والتي معها تطور عمل ودور مكتب الإنماء التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء بالتعامل مع تلك التطورات عبر عدد من الوسائل منها تدشين الموقع الإكتروني الجديد الذي سيمكن الجمهور من التواصل والاتصال المباشر مع المكتب وأيضا لاطلاعهم على كل الخدمات التي يوفرها ويقدمها للجمهور».
وأعرب العبدالله عن خالص شكره وتقديره للجهود «الإنسانية العظيمة من قبل كل العاملين بالمكتب تجاه ما يقدمونه للمواطنين»، لافتا إلى أن «تلك الجهود هي ليست واجباً وطنياً وحسب وإنما واجب شرعي واجتماعي أيضا، والقيادة السياسية تقدر تلك الأعمال والجهود التي هي في النهاية مدعاة للفخر والاعتزاز».
من جهتها، أكدت مدير عام المكتب بالوكالة الدكتورة وفاء العرادي «حرص واهتمام المكتب بالإنسان الكويتي الذي هو أساس التنمية البشرية من أجل تحقيق تنمية مجتمعية قادرة على تلبية احتياجات ومتطلبات العصر الحديث»، لافتة إلى أن «تأسيس هذا الصرح الاجتماعي الحضاري بعد تحرير دولة الكويت من براثن العدوان العراقي الغاشم هو ترجمة على أرض الواقع للأمن النفسي والاجتماعي لكافة أطياف المجتمع وبمختلف فئاته العمرية من طفل ومراهق وبالغ».
وأشارت إلى أن «التحديات التي يواجهها مكتب الإنماء الاجتماعي تتزايد وبشكل طردي بتزايد المتغيرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية»، مضيفة أن «هذه التحديات والتطلعات المستقبلية حتمت أن يكون أكثر قرباً من الأسرة الكويتية بكل أعضائها ليساند في دعمها ويساهم في تقديم الحلول العلمية للمشاكل الحياتية التي تواجهها من خلال موقعه الإلكتروني».
واعتبرت العرادي أن «الموقع الإلكتروني الجديد يمثل حلقة الوصل بين المكتب والجمهور ونافذة العرض لأهم فعالياته وأنشطته وإنجازاته وبوابة التوعية التي توضح من خلالها سبل الوقاية من المشاكل السلوكية الدخيلة والاضطرابات النفسية المختلفة»، مضيفة أن «الموقع يبني أيضاً جسور الشراكة الاستراتيجية التكاملية الفاعلة والإيجابية مع كافة المؤسسات الحكومية التي تتناول الاهتمام بالإنسان والأسرة والمجتمع كالجهود البارزة التي تبذلها مختلف الجهات في الدولة سواء كانت حكومية أو خاصة».
50 حالة عنف ضد الأطفال
كشفت الدكتورة وفاء العرادي ان «مركز الأطفال و المراهقين استقبل خلال المدة ما بين 2013 و2016 نحو 50 حالة عنف ضد الاطفال ممن تمت احالتهم على المكتب عن طريق اللجنة العليا لحماية الطفل التابعة لوزارة الصحة».
وذكرت العرادي ان «المركز الذي يستقبل الأطفال و المراهقين ما بين عمر 4 و17 عاما يختص بمعالجة المشكلات والاضطرابات النفسية والاجتماعية والسلوكية لديهم بعد الوقوف على الأسباب والدوافع الكامنة وراءها، والعمل على إيجاد طرق ووسائل إرشادية علمية من شأنها إيجاد الحلول لهذه المشكلات والحيلولة دون وقوعها في المستقبل».
