محافظ العاصمة افتتح ملتقى «حب الكويت الثالث» للمولودين في هذين اليومين

مواليد 25 و26 فبراير... الكويت تشاركهم فرحة العيد

تصغير
تكبير
ثابت المهنا: على مواليد هذين اليومين مسؤولية اجتماعية ووطنية للمساهمة في وحدة الشعب

إبراهيم البغلي: أردنا من الفعالية غرس معاني الأعياد المجيدة في النفوس

المكرمون: علينا أن نعطي أكثر للوطن ونربي أبناءنا على الولاء والانتماء والعمل
أكد محافظ العاصمة ثابت المهنا ان المواطنين المولودين يومي 25 و26 فبراير، لن يحتفلوا وحدهم بأعياد ميلادهم، كون كل الكويتيين سيحتفلون معهم بالمناسبتين العزيزتين على قلب كل كويتي.

وقال المهنا، خلال رعايته وحضوره حفل ملتقى حب الكويت الثالث لمواليد 25 و26 فبراير، الذي نظمته مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار عصر امس السبت، ان كل الكويت تشارك هؤلاء المواليد فرحتهم، مما يزيد من اعتزازهم وانتمائهم لهذا الوطن المعطاء.


وأضاف ان المتأمل لمواليد 25 و26 فبراير يجد ان تسميتهم تأتي بأسماء معبرة عن مشاعرهم الفياضة لتخليد هاتين الذكريين الخالدتين كون مواليد هذين التاريخين، يرتبطون بمناسبتي العيد الوطني وعيد الاستقلال حيث يختلف احتفاؤهم بأعياد ميلادهم عن اقرانهم بأن لديهم الاحساس بالفخر كونهم دخلوا في عمق التاريخ الوطني.

واوضح ان مواليد التواريخ الوطنية يحملون على عاتقهم مسؤولية اجتماعية ووطنية كبيرة خاصة الشباب منهم للمساهمة في تماسك بنيان الشعب الكويتي.

ودعا بهذه المناسبة الشباب الكويتي ان يتخذوا من آبائهم قدوة طيبة للاقتداء بهم في الحفاظ على الوطن وامنه بالجد والعمل والمثابرة لانه بالعمل الدؤوب المنتج لن يكون هناك مكان في مجتمعنا للبطالة او المتكاسلين عن المشاركة في التطور والتقدم. واعتبر ان هناك الكثير من الايجابيات والامال العريضة لوطننا الحبيب، والتي من خلالها يكون للكويت التطور والتنمية المستدامة والرقي والازدهار.

واختتم المهنا حديثه بالتهنئة لعموم الشعب الكويتي بمناسبة الاحتفال بأعيادها الوطنية، مشيدا بدور كافة الاجهزة والمؤسسات الحكومية والاهلية الداعمة لحماية الوطن وسلامة اراضيه وضمان الاستقرار لكافة مواطنيه، داعيا العلي القدير ان يظل الكويت بعنايته وان يجمعنا في العام المقبل وقد قطعنا شوطا كبيرا في تحقيق التنمية والازدهار.

ومن جانبه، اكد رئيس مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار ابراهيم البغلي ان الشراكة الاجتماعية وبناء الانسان والعمل على غرس الروح الوطنية في نفس الاجيال، ابرز ما تصبو إليه المبرة، لافتاً الى «اننا قطعنا عهدا على انفسنا منذ اليوم الاول لانطلاق العمل التطوعي بالمبرة، وهو صون الكويت والمساهمة في تنمية الروح الوطنية لدى جيل الشباب لذلك كان التنوع في الجوائز المنبثقة عن المسابقة التي تنظمها المبرة سنوياً».

وقال البغلي في كلمته «اننا في هذا العام اردنا ان نحتفل في الاعياد الوطنية عبر تكريم كوكبة من ابناء الكويت المولودين في 25 و26 فبراير، احتفالاً بالعيد الوطني السادس والخمسين وعيد التحرير السادس والعشرين لدولة الكويت».

واشار الى «اننا اردنا تكريم هذه الكوكبة من مواليد هذه الايام التاريخية المتميزة، ونبارك لهم في عيد ميلادهم المتوافق مع الاعياد الوطنية كنوع من المشاركة لجهات العمل التطوعية في غرس معاني هذه الاعياد المجيدة في نفوس ابنائنا الشباب، ونقول لهم الكويت تجمعنا على المحبة الدائمة».

وتقدم البغلي بالتهنئة الى سمو الامير والى سمو ولي العهد بهذه المناسبة، شاكرا ما يوليه سموهما من رعاية متميزة للقضايا الشبابية وتلك المتعلقة برعاية وتأهيل وخدمة كبار السن في دولتنا الحييبة.

من جانبه، قال محمد الشطي، في كلمته نيابة عن المكرمين ان «التاريخ الانساني خلد مولدنا بهذا التاريخ العظيم، وعلينا ان نعطي اكثر واكثر للوطن ونربي ابناءنا على الولاء والانتماء والعمل والوطنية والحفاظ على الامن والامان».

واضاف «في هذه المناسبة الغالية علينا يحتار المواليد الاوفياء لهذا البلد المعطاء في كيفية التعبير عن مقدار الحب والولاء، حيث يعجز اللسان عن التعبير لان الفرحة غمرت قلب الكبير والصغير، ليبقى حب الكويت هو الدافع والمحرك الكبير. فالكويت تحتفل بأعيادها الوطنية وقلوب مواليد 25 و26 فبراير تنبض بحب الكويت، وكلما تعود الاعياد مجددا تذكرنا بحبنا لبلدنا الكويت ونتذكر تضحيات شهدائنا وعزيمة اجدادنا وثبات ابنائنا، لرفعة شأن الكويت التي تغمرنا عبر مؤسساتها في كل عام بحبها واهتمامها للاحتفال بأعياد ميلادنا كرمز للنصر والتحرير وايضا مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها مبرة طاهر ابراهيم البغلي للابن البار لاستعادة ذكريات الاستقلال والتحرير من العدوان الغاشم واستعادة سيادتنا على اراضينا».

وفي ختام الحفل قام المهنا والبغلي بتوزيع الدروع التذكارية على الهيئات والجهات المشاركة بالملتقى، كما تم تكريم مواليد تاريخ 25 و26 فبراير وتوزيع شهادات التقدير والهدايا التذكارية والجوائز على الجمهور.

وتضمن الحفل الذي بدأ الساعة 3:30 بمسيرة للاعلام من فريق جمعية الكشافة الكويتية، تبعها عرض لفرقة اولاد عامر، ثم مسيرة للدراجات النارية والسيارات القديمة والتراثية من مجموعة كلاسيك موتورز للسيارات التراثية والقديمة، ثم تبعها مسيرة للسيارات الاسبور. وخلال الحفل تم تقديم كيك يحمل عنوان المناسبة للاحتفال بمواليد 25 و26 فبراير قام بقطعه المهنا والبغلي يشاركهما مواليد هذين التاريخين، كما شهد الحفل فقرة «الكويت تجمعنا» من فرقة مجموعة الكويت في قلوبنا الشعبية كما شهد فقرة العرضة التي قدمتها فرقة اولاد عامر للفنون التراثية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي