وزير الصحة أكد الالتزام بالوقاية والتصدي لأمراض القلب
الحربي: 60 في المئة من الكويتيين... خاملون
وزير الصحة يؤدي العرضة وإلى جانبه محافظ العاصمة ثابت المهنا (تصوير نايف العقلة)
وزير الصحة يركض في الواكاثون
مشاركات
المشاركات مستعدات للانطلاق
الحربي متوسطاً المشاركين في واكاثون «أصدقاء القلب» قبل انطلاقه
ثابت المهنا: لتنفيذ برنامج رسمي مجتمعي يحض الأسر بكل مكوناتها على ممارسة الرياضة
ريم العسعوسي: واكاثون «أصدقاء القلب» يشجع المرضى على ممارسة الرياضة للمحافظة على كفاءة عضلته
ريم العسعوسي: واكاثون «أصدقاء القلب» يشجع المرضى على ممارسة الرياضة للمحافظة على كفاءة عضلته
فيما شدد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي على التزام الوزارة بالوقاية والتصدي لأمراض القلب وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها، أكد أن مسحاً للوزارة توصل إلى أن معدل الخمول ينتشر بين المواطنين بنسبة 60 في المئة.
وقال الحربي، في كلمة له خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة تنظيم واكاثون «أصدقاء القلب» الثامن الذي تنظمه إدارة مستشفى الأمراض الصدرية بشكل سنوي، وانطلق بحضور محافظ العاصمة ثابت المهنا، والوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان، وعدد كبير من مسؤولي محافظة ال عاصمة ووزارة الصحة، قال «لا يخفى علينا أهمية ممارسة النشاط البدني بصورة مستمرة ومنتظمة كإحدى الاستراتيجيات الوقائية من أمراض القلب والشرايين وغيرها من الأمراض المزمنة غير المعدية والتي تؤثر الأعباء المترتبة عليها على الأفراد والاسر والمجتمعات، وعلى مسيرة التنمية الشاملة».
وأوضح أن مؤشرات الخمول البدني، وفقاً للمسح الصحي الذي أجرته وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية، تؤكد أن معدل انتشار الخمول البدني بين أفراد المجتمع الكويتي أكثر من 60 في المئة، وأن معدل انتشار السمنة في تزايد وهو بمثابة ناقوس، للتنبيه لأهمية هذا الـ «واكاثون» وغيره من المبادرات الايجابية المشجعة على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة للوقاية من أمراض القلب والأمراض المزمنة غير المعدية، والتي تضعها وزارة الصحة على قمة أولوياتها كأولوية تنموية رئيسية ببرنامج عمل الوزارة ضمن برنامج عمل الحكومة.
وقدم الوزير الشكر لكل من ساهم في تنظيم الحفل من فكر وجهد ودعم، مؤكداً على المجتمع الالتزام بالوقاية والتصدي لأمراض القلب والأمراض المزمنة وتخفيف الأعباء المترتبة عليها، والتعاون بين الجميع لضمان تحقيق التمتع الكامل بالصحة والعافية، لأنها المحرك الرئيسي والهدف النهائي للتنمية الشاملة والمستدامة والتي يعمل الجميع بتعاون على تحقيقها تحت قيادة سمو الأمير وسمو ولي العهد.
من جانبه قال محافظ العاصمة ثابت المهنا ان مهرجان «واكاثون أصدقاء القلوب» أعطى المجال للمسؤولين بالمحافظة على تعرف الأسباب المؤدية لأمراض القلب وكيفية معالجتها من خلال التغذية الصحية السليمة وممارسة الرياضة.
وأكد المهنا، في تصريح للصحافيين على هامش المهرجان، ان وزير الصحة الدكتور جمال الحربي بذل جهدا كبيرا في تصحيح المسار لكثير من الجوانب الرامية لحياة صحية آمنة.
وردا على سؤال حول ارتفاع نسبة الخمول البدني الى 60 في المئة في المجتمع الكويتي أكد المهنا ان مسؤوليته كمحافظ تنفيذ البرامج الصحية الصادرة عن وزارة الصحة والمعتمدة من قبل الحكومة.
وقال «لا بد من التنسيق مع وزارات الدولة المختلفة وتعميم البرنامج على مختاري المناطق التابعة للمحافظة لحث أولياء الامور وربات البيوت وفئة الشباب والاطفال على ممارسة الرياضة، لا سيما في ظل انتشار ظاهرة السمنة بشكل ملحوظ على الأطفال وما تسببه من أمراض مزمنة غير معدية».
من جانبها عبرت مديرة مستشفى الامراض الصدرية الدكتورة ريم العسعوسي عن سعادتها بانطلاق «واكاثون أصدقاء القلوب» الثامن بمشاركة غير مسبوقة من مرضى القلب والأفراد والاطباء والعاملين بالمستشفى، وبمشاركة ودعم العديد من الجهات الحكومية والخاصة وجمعيات النفع العام والفرق التطوعية.
وقالت «يهدف الماراثون الى تشجيع مرضى القلب على ممارسة النشاطات الرياضية للمحافظة على كفاءة عضلة القلب ولتوجيه رسالة مهمة بأهمية ممارسة الرياضة للوقاية من الأمراض غير المعدية ويعتبر مرض القلب من الأمراض الأكثر انتشارا بين الكويتيين والمسبب الأول للوفيات بالكويت». وذكرت أن الفعالية تشتمل على برنامج ترفيهي للاطفال وتنظيف الشاطئ ومعرض صحي توعوي ومهرجان للمشي للكبار والاطفال وتبرع بالدم. وقد اختار المستشفى الصدري برنامج التوعية والتثقيف وتوعية مرضى القلب، بالاضافة الى دعم برنامج إعادة تأهيل القلب في مركز هشام الصقر التابع للمستشفى الصدري.
وأضافت أن المستشفى الصدري يستقبل مرضى من كافة أنحاء الكويت سواء من مستشفيات حكومية أو مستشفيات خاصة، وقد بلغ عدد عمليات القلب التي أجراها المستشفى الصدري العام الماضي للكبار والأطفال 1625 عملية، كما بلغ عدد حالات القسطرة التشخيصية والتداخلية التي أجريت 7750 قسطرة.
واختتمت مقدمة الشكر لجميع الجهات الراعية والداعمة لـ «واكاثون أصدقاء القلوب» من جهات حكومية وخاصة وجمعيات نفع عام وفرق تطوعية، وأكدت على أن نجاح «واكاثون أصدقاء القلوب» يتمثل بمضاعفة أعداد أصدقاء القلوب كل عام من الداعمين له والمشاركين فيه.
بدورها أكدت عضو اللجنة المنظمة للواكاثون الدكتورة مريم الكندري حرص المستشفى على التنظيم الدوري للوكاثون في موعده، لافتة إلى أنه زرع التآلف بين العاملين بالمستشفى والمرضى، حيث أحد الاهداف المرجوة منه أن يشعر المرضى بأننا قريبون منهم، لأننا نسعى لتعزيز العلاقة بين المرضى والعاملين وأسرهم وتثقيف وتوعية المرضى من المواطنين والمقيمين. وبينت أن اليوم المفتوح يتخلله الكثير من الأنشطة لكافة الأعمار، لافتة الى أنه تم تكريم الفائزين من كل فئة.
وقال الحربي، في كلمة له خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة تنظيم واكاثون «أصدقاء القلب» الثامن الذي تنظمه إدارة مستشفى الأمراض الصدرية بشكل سنوي، وانطلق بحضور محافظ العاصمة ثابت المهنا، والوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان، وعدد كبير من مسؤولي محافظة ال عاصمة ووزارة الصحة، قال «لا يخفى علينا أهمية ممارسة النشاط البدني بصورة مستمرة ومنتظمة كإحدى الاستراتيجيات الوقائية من أمراض القلب والشرايين وغيرها من الأمراض المزمنة غير المعدية والتي تؤثر الأعباء المترتبة عليها على الأفراد والاسر والمجتمعات، وعلى مسيرة التنمية الشاملة».
وأوضح أن مؤشرات الخمول البدني، وفقاً للمسح الصحي الذي أجرته وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية، تؤكد أن معدل انتشار الخمول البدني بين أفراد المجتمع الكويتي أكثر من 60 في المئة، وأن معدل انتشار السمنة في تزايد وهو بمثابة ناقوس، للتنبيه لأهمية هذا الـ «واكاثون» وغيره من المبادرات الايجابية المشجعة على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة للوقاية من أمراض القلب والأمراض المزمنة غير المعدية، والتي تضعها وزارة الصحة على قمة أولوياتها كأولوية تنموية رئيسية ببرنامج عمل الوزارة ضمن برنامج عمل الحكومة.
وقدم الوزير الشكر لكل من ساهم في تنظيم الحفل من فكر وجهد ودعم، مؤكداً على المجتمع الالتزام بالوقاية والتصدي لأمراض القلب والأمراض المزمنة وتخفيف الأعباء المترتبة عليها، والتعاون بين الجميع لضمان تحقيق التمتع الكامل بالصحة والعافية، لأنها المحرك الرئيسي والهدف النهائي للتنمية الشاملة والمستدامة والتي يعمل الجميع بتعاون على تحقيقها تحت قيادة سمو الأمير وسمو ولي العهد.
من جانبه قال محافظ العاصمة ثابت المهنا ان مهرجان «واكاثون أصدقاء القلوب» أعطى المجال للمسؤولين بالمحافظة على تعرف الأسباب المؤدية لأمراض القلب وكيفية معالجتها من خلال التغذية الصحية السليمة وممارسة الرياضة.
وأكد المهنا، في تصريح للصحافيين على هامش المهرجان، ان وزير الصحة الدكتور جمال الحربي بذل جهدا كبيرا في تصحيح المسار لكثير من الجوانب الرامية لحياة صحية آمنة.
وردا على سؤال حول ارتفاع نسبة الخمول البدني الى 60 في المئة في المجتمع الكويتي أكد المهنا ان مسؤوليته كمحافظ تنفيذ البرامج الصحية الصادرة عن وزارة الصحة والمعتمدة من قبل الحكومة.
وقال «لا بد من التنسيق مع وزارات الدولة المختلفة وتعميم البرنامج على مختاري المناطق التابعة للمحافظة لحث أولياء الامور وربات البيوت وفئة الشباب والاطفال على ممارسة الرياضة، لا سيما في ظل انتشار ظاهرة السمنة بشكل ملحوظ على الأطفال وما تسببه من أمراض مزمنة غير معدية».
من جانبها عبرت مديرة مستشفى الامراض الصدرية الدكتورة ريم العسعوسي عن سعادتها بانطلاق «واكاثون أصدقاء القلوب» الثامن بمشاركة غير مسبوقة من مرضى القلب والأفراد والاطباء والعاملين بالمستشفى، وبمشاركة ودعم العديد من الجهات الحكومية والخاصة وجمعيات النفع العام والفرق التطوعية.
وقالت «يهدف الماراثون الى تشجيع مرضى القلب على ممارسة النشاطات الرياضية للمحافظة على كفاءة عضلة القلب ولتوجيه رسالة مهمة بأهمية ممارسة الرياضة للوقاية من الأمراض غير المعدية ويعتبر مرض القلب من الأمراض الأكثر انتشارا بين الكويتيين والمسبب الأول للوفيات بالكويت». وذكرت أن الفعالية تشتمل على برنامج ترفيهي للاطفال وتنظيف الشاطئ ومعرض صحي توعوي ومهرجان للمشي للكبار والاطفال وتبرع بالدم. وقد اختار المستشفى الصدري برنامج التوعية والتثقيف وتوعية مرضى القلب، بالاضافة الى دعم برنامج إعادة تأهيل القلب في مركز هشام الصقر التابع للمستشفى الصدري.
وأضافت أن المستشفى الصدري يستقبل مرضى من كافة أنحاء الكويت سواء من مستشفيات حكومية أو مستشفيات خاصة، وقد بلغ عدد عمليات القلب التي أجراها المستشفى الصدري العام الماضي للكبار والأطفال 1625 عملية، كما بلغ عدد حالات القسطرة التشخيصية والتداخلية التي أجريت 7750 قسطرة.
واختتمت مقدمة الشكر لجميع الجهات الراعية والداعمة لـ «واكاثون أصدقاء القلوب» من جهات حكومية وخاصة وجمعيات نفع عام وفرق تطوعية، وأكدت على أن نجاح «واكاثون أصدقاء القلوب» يتمثل بمضاعفة أعداد أصدقاء القلوب كل عام من الداعمين له والمشاركين فيه.
بدورها أكدت عضو اللجنة المنظمة للواكاثون الدكتورة مريم الكندري حرص المستشفى على التنظيم الدوري للوكاثون في موعده، لافتة إلى أنه زرع التآلف بين العاملين بالمستشفى والمرضى، حيث أحد الاهداف المرجوة منه أن يشعر المرضى بأننا قريبون منهم، لأننا نسعى لتعزيز العلاقة بين المرضى والعاملين وأسرهم وتثقيف وتوعية المرضى من المواطنين والمقيمين. وبينت أن اليوم المفتوح يتخلله الكثير من الأنشطة لكافة الأعمار، لافتة الى أنه تم تكريم الفائزين من كل فئة.