تدشين مؤتمر «الإدمان وسبل العلاج» برعاية الحربي
«الصحة»: الكويت سبّاقة في إحكام الرقابة على الأدوية المخدرة
لقطة جماعية للمشاركين
السيد عمر: آفة المخدرات لا ينكرها أي بلد والتصدي لها يتطلب تضافر المؤسسات كافة
يوسف أمين: يصعب منع الإدمان في الوقت الحالي
يوسف أمين: يصعب منع الإدمان في الوقت الحالي
أكد وكيل وزارة الصحة لشؤون الرقابة الدوائية الدكتور عمر السيد عمر أن وزارة الصحة سباقة وتلعب دوراً كبيراً في إحكام الرقابة على الأدوية المخدرة والمؤثرة عقلياً، وذلك من خلال اصدار القرارات الوزارية للرقابة عليها وعلى غيرها من الأدوية التي قد يساء استخدامها وغير مدرجة عالمياً من ضمن المؤثرات العقلية.
وأشار السيد عمر في تصريح صحافي على هامش تدشين مؤتمر «الإدمان وسبل العلاج» الذي انطلق أمس برعاية وزير الصحة الدكتور جمال الحربي وحضور عدد كبير من المتخصصين من وزارتي الداخلية والصحة إلى ان الوزارة كانت سباقة في التصدي لهذه الأدوية والحد من انتشارها في القطاعين العام والأهلي، وآخر قراراتها كان القضاء على ما يسمى بـ«الاسبايس» وهي أعشاب مخلوطة بمواد كيميائية واضافتها الى قانون المؤثرات العقلية بالتعاون مع وزارة الداخلية.
وقال إن «آفة المخدرات لا ينكرها أي بلد، وأن التصدي لها لا يعتمد على جهة واحدة وانما يحتاج الى تضافر جهود جميع المؤسسات، بداية من دخول المخدرات والقضاء عليها وحتى العلاج والتأهيل، معتبراً ان الأمور التربوية التي تبدأ من مرحلة التنشئة بالمدارس تعد الانطلاقة الأولى لتوعية المجتمع بمخاطر المخدرات وتأثيرها على المجتمع.
وتابع: أن وزارة الصحة تتبع نهجين للتعامل مع هذه الآفة، هما النهج العلاجي والوقائي ونهج التأهيل، حيث توفر جميع الأدوية العلاجية والتشخيصية، كما ان لديها مركزا للتأهيل في منطقة الصباح الصحية يعمل على تأهيل المدمن اجتماعياً ونفسياً واشراكه في المجتمع بعد التعافي ليكون شخصا فعالا وعاملا.
وذكر أن هذا المؤتمر سيكون انطلاقة جديدة لنشر الوعي بين الشباب الكويتي حول مخاطر الادمان وعدم الوقوع في شركه، لما له من عواقب مدمرة على صحتهم ومستقبلهم بشكل خاص ومجتمعهم بشكل عام وتعريف الأسر بمظاهر ودلالات التعاطي وكيفية حماية أبنائهم من الوقوع في شرك الإدمان.
واعتبر المؤتمر الذي يقام تحت شعار«واعي» بداية الغيث لحض الشباب على المضي قدما في بناء مستقبل صحي وسليم، خال من المخدرات. وناشد جميع الجهات المعنية في البلاد من مؤسسات تربوية وأمنية واجتماعية وعلاجية لمكافحة والتصدي لهذه الآفات الخطيرة وتقديم يد العون للوصول إلى مجتمع واع سليم من العنف والمخدرات مستعد للتصدي لجميع الافات التي تفتك به. من جانبه، قال رئيس الجمعية الكويتية الصيدلانية هاني زكريا إن المؤتمر يمثل المرحلة الأخيرة للحملة الإعلامية الأولى لمشروع واعي الوطني لزيادة الوعي والوقاية من اخطار المخدرات، ولفت الى ان فكرة المشروع انطلقت من الجمعية الكويتية الصيدلانية بعدما لاحظت سوء استخدام بعض الادوية واعتماد الكثير من الشباب على نوعية بعينها.
وذكر ان مشروع «واعي» مدته 5 سنوات ويعتمد على اقامة حملتين كل عام لكل منهما مؤتمر خاص به يختلف من حيث العنوان والمحاور والأهداف، ويقام بالتعاون مع وزارات التربية والداخلية والصحة والشباب.
بدوره، قال رئيس الحملة الصيدلي يوسف أمين إنه بالرغم من عدم وجود احصائيات دقيقة حول عدد المدمنين في الكويت الا ان التقديرات العامة تشير الى ان نسبة الادمان في أي بلد تقاس بضرب عدد ملفات المدمنين في مركز الإدمان في 10، ما يعني ان متوسط عدد المدمنين في البلاد يتراوح ما بين 50 إلى 70 ألف مدمن حيث يبلغ عدد الملفات في مركز الإدمان 7500 ملف للرجال والنساء. وحذر أمين من مغبة تصنيع المخدرات يدوياً، مؤكداً صعوبة منع الادمان أو وقف الاتجار في المخدرات في الوقت الحالي، وأن من يوجد لديه نية للادمان لا يستطيع أحد منعه في ظل التكنولوجيا الحديثة وانتشار طرق التصنيع اليدوية على الانترنت بحيث يتمكن الشاب من صنع(الشابو) مثلاً وغيره من المواد المخدرة في المنزل من خلال خلط بعض المواد المنظفة بطريقة كيميائية معينة.
وذكر أمين أن بداية فكرة مشروع ومؤتمر (واعي) جاءت قبل أكثرمن عام وتم تأسيسها بالترتيب والتنسيق مع أصحاب الاختصاصات الطبية والاجتماعية والنفسية والقانونية والأمنية، وذلك بسبب انتشارالادمان على المخدرات وجرائم العنف بين فئة الشباب والمراهقين ذكوراً واناثاً بشكل كبير مهدداً أمن وأمان ومستقبل الوطن. وأضاف: أصبحت وسائل التواصل هي احد أسباب انتشار الادمان، ومؤثرات الإعلام الحديث على الرغم من ايجابياته، الا انه اثر بشكل سلبي على المجتمعات حيث سهلت على مروجي المخدرات بث سموم أفكارهم مستهدفين الشباب والمراهقين وكذلك الاطفال، ما يستدعي على الجميع وخاصة الآباء والأمهات الحرص على مايتلقاه أبناؤهم من خلال أجهزة الاتصال الالكترونية.
وأشار السيد عمر في تصريح صحافي على هامش تدشين مؤتمر «الإدمان وسبل العلاج» الذي انطلق أمس برعاية وزير الصحة الدكتور جمال الحربي وحضور عدد كبير من المتخصصين من وزارتي الداخلية والصحة إلى ان الوزارة كانت سباقة في التصدي لهذه الأدوية والحد من انتشارها في القطاعين العام والأهلي، وآخر قراراتها كان القضاء على ما يسمى بـ«الاسبايس» وهي أعشاب مخلوطة بمواد كيميائية واضافتها الى قانون المؤثرات العقلية بالتعاون مع وزارة الداخلية.
وقال إن «آفة المخدرات لا ينكرها أي بلد، وأن التصدي لها لا يعتمد على جهة واحدة وانما يحتاج الى تضافر جهود جميع المؤسسات، بداية من دخول المخدرات والقضاء عليها وحتى العلاج والتأهيل، معتبراً ان الأمور التربوية التي تبدأ من مرحلة التنشئة بالمدارس تعد الانطلاقة الأولى لتوعية المجتمع بمخاطر المخدرات وتأثيرها على المجتمع.
وتابع: أن وزارة الصحة تتبع نهجين للتعامل مع هذه الآفة، هما النهج العلاجي والوقائي ونهج التأهيل، حيث توفر جميع الأدوية العلاجية والتشخيصية، كما ان لديها مركزا للتأهيل في منطقة الصباح الصحية يعمل على تأهيل المدمن اجتماعياً ونفسياً واشراكه في المجتمع بعد التعافي ليكون شخصا فعالا وعاملا.
وذكر أن هذا المؤتمر سيكون انطلاقة جديدة لنشر الوعي بين الشباب الكويتي حول مخاطر الادمان وعدم الوقوع في شركه، لما له من عواقب مدمرة على صحتهم ومستقبلهم بشكل خاص ومجتمعهم بشكل عام وتعريف الأسر بمظاهر ودلالات التعاطي وكيفية حماية أبنائهم من الوقوع في شرك الإدمان.
واعتبر المؤتمر الذي يقام تحت شعار«واعي» بداية الغيث لحض الشباب على المضي قدما في بناء مستقبل صحي وسليم، خال من المخدرات. وناشد جميع الجهات المعنية في البلاد من مؤسسات تربوية وأمنية واجتماعية وعلاجية لمكافحة والتصدي لهذه الآفات الخطيرة وتقديم يد العون للوصول إلى مجتمع واع سليم من العنف والمخدرات مستعد للتصدي لجميع الافات التي تفتك به. من جانبه، قال رئيس الجمعية الكويتية الصيدلانية هاني زكريا إن المؤتمر يمثل المرحلة الأخيرة للحملة الإعلامية الأولى لمشروع واعي الوطني لزيادة الوعي والوقاية من اخطار المخدرات، ولفت الى ان فكرة المشروع انطلقت من الجمعية الكويتية الصيدلانية بعدما لاحظت سوء استخدام بعض الادوية واعتماد الكثير من الشباب على نوعية بعينها.
وذكر ان مشروع «واعي» مدته 5 سنوات ويعتمد على اقامة حملتين كل عام لكل منهما مؤتمر خاص به يختلف من حيث العنوان والمحاور والأهداف، ويقام بالتعاون مع وزارات التربية والداخلية والصحة والشباب.
بدوره، قال رئيس الحملة الصيدلي يوسف أمين إنه بالرغم من عدم وجود احصائيات دقيقة حول عدد المدمنين في الكويت الا ان التقديرات العامة تشير الى ان نسبة الادمان في أي بلد تقاس بضرب عدد ملفات المدمنين في مركز الإدمان في 10، ما يعني ان متوسط عدد المدمنين في البلاد يتراوح ما بين 50 إلى 70 ألف مدمن حيث يبلغ عدد الملفات في مركز الإدمان 7500 ملف للرجال والنساء. وحذر أمين من مغبة تصنيع المخدرات يدوياً، مؤكداً صعوبة منع الادمان أو وقف الاتجار في المخدرات في الوقت الحالي، وأن من يوجد لديه نية للادمان لا يستطيع أحد منعه في ظل التكنولوجيا الحديثة وانتشار طرق التصنيع اليدوية على الانترنت بحيث يتمكن الشاب من صنع(الشابو) مثلاً وغيره من المواد المخدرة في المنزل من خلال خلط بعض المواد المنظفة بطريقة كيميائية معينة.
وذكر أمين أن بداية فكرة مشروع ومؤتمر (واعي) جاءت قبل أكثرمن عام وتم تأسيسها بالترتيب والتنسيق مع أصحاب الاختصاصات الطبية والاجتماعية والنفسية والقانونية والأمنية، وذلك بسبب انتشارالادمان على المخدرات وجرائم العنف بين فئة الشباب والمراهقين ذكوراً واناثاً بشكل كبير مهدداً أمن وأمان ومستقبل الوطن. وأضاف: أصبحت وسائل التواصل هي احد أسباب انتشار الادمان، ومؤثرات الإعلام الحديث على الرغم من ايجابياته، الا انه اثر بشكل سلبي على المجتمعات حيث سهلت على مروجي المخدرات بث سموم أفكارهم مستهدفين الشباب والمراهقين وكذلك الاطفال، ما يستدعي على الجميع وخاصة الآباء والأمهات الحرص على مايتلقاه أبناؤهم من خلال أجهزة الاتصال الالكترونية.