حوار / «لن أعتزل الفن... ولا يمكن لأحد إبعادي عن التمثيل»

روان الصايغ لـ «الراي»: أنا مستقلَّة... ولا أفكِّر في الزواج

u0631u0648u0627u0646 u0627u0644u0635u0627u064au063a
روان الصايغ
تصغير
تكبير
أحترم عمل «الفاشينيستات» ... لكن اقتحامهنّ مجال التمثيل غير مقبول

حَقن الممثلات بالفيلر والبوتكس أصبح روتيناً... والمهم عدم المبالغة
«تربيتُ بطريقة مستقلة، وفكرة الزواج بعيدة حالياً»!

إنها الفنانة الشابة روان الصايغ تتحدث عن أنها لا تفكر في الارتباط الزوجي في الوقت الحاضر، مؤكدةً عدم اعتزامها التوقف عن التمثيل، أو الاعتزال، ومشيرةً إلى أن أحداً لا يستطيع أن يبعدها عن التمثيل مهما يكن الأمر!


«الراي» تحاورت مع الصايغ التي قالت: «والدي علمني أموراً كثيرة، من بينها حب الدراما والتعامل الجاد مع العمل الفني»، مردفةً أن السبب الوحيد الذي يمكن أن يجعلها تتوقف عن التمثيل هو ألا تجد لديها شيئاً جديداً تقدمه، معتبرةً «أن هذا الجيل ليس محظوظاً بشكل كبير كما يعتقد البعض، بل إن الجيل السابق كان أفضل حظاً»، ولافتةً إلى «أن الفرص الآن باتت كثيرة، لكن الكوادر الفنية كثيرة أيضاً»... وفي هذا الحوار تفاصيل أخرى:

• أين أنت من الدراما؟ ـ أنا موجودة ودائماً أعمل في الدراما، لاسيما عندما يكون هناك شيء يحقق طموحي، والدليل أنني انتهيت من مسلسل «ذكريات لا تموت» مع المخرج منير الزعبي، وأستعد خلال الأيام المقبلة للبدء في تصوير مسلسل «كحل أسود قلب أبيض».

• بمناسبة «ذكريات لا تموت»، ما الدور الذي تجسدينه في هذا المسلسل؟ ـ أقدم دوراً صعباً بعض الشيء في هذا المسلسل، حيث أجسد فتاة جامعية تقع في حب شاب من أبناء الجيران، لكن صدمةً كبيرة تحدث في حياتها، ويبتعد عنها هذا الشاب، وتنتقل الأحداث إلى مناطق أخرى وتتفاعل باتجاه النهاية، لكن بمفارقات عدة وتقلبات في الشخصيات والمواقف.

• هل من الوارد أن تبتعدي عن التمثيل؟ ـ عندما أجد نفسي لا أطور من أدواتي ولا أتقدم، أو أنني لم أعد أقدم شيئاً جديداً يضيف إلى الفن، وإلى مسيرتي، فهذا هو السبب الوحيد الذي يجبرني على التوقف والابتعاد، لأنني في النهاية أعمل من أجل الاستمتاع بعملي وأغير من أنماط الشخصيات التي أقدمها.

• وماذا إذا كان التوقف هو شرط شريك حياتكِ المفترض؟ ـ أنا لا أفكر في هذا الأمر حالياً، فلست في حاجة إلى الزواج الآن.

• وإذا حدث؟ ـ والدي عمل على تربيتي بشكل جيد، من أجل أن أكون مستقلةً، وأنا أحب عملي وتعبتُ على نفسي حتى أخوض تجارب كثيرة، وعملية التوقف عن التمثيل ليست واردة، وأعتقد أن أحداً لا يمكنه أن يوقفني عن هذا العمل الذي أحبه.

• هل ساهمت الدراسة في صقل موهبتك أم ان الفطرة كانت لها الغلبة؟ ـ الدراسة هي السبب الأول في دخولي مجال الدراما من بعد الوالد، وأعتقد أنني إذا لم أدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية لما كنتُ وقفتُ أمام الكاميرا، وأنا مؤمنة بأن هناك موهوبين، ولكن الدراسة تجعلهم يختارون أعمالهم ويمارسونها بشكل جيد وشخصياً لم أشعر بنضج في هذا المجال إلا في السنة الثالثة من الدراسة، وأرى أن هذا أمر طبيعي، فمهما كان حجم الموهبة فإن الدراسة تكسب الفنان النضج والأفق.

• وكيف تنظرين إلى دخول «الفاشينيستات» مجال التمثيل؟ ـ تحدثت مع بعضهن وشرحت لهن أننا نتعب في هذا المجال من أجل الظهور، ولا يجوز أن تأتي فتاة من أجل جماهيريتها على المواقع الإعلانية وتصبح نجمة، حيث شاركتُ أخيراً في فيلم مع اثنتين منهن، وكان لديهما نوع من التقبل لحديثي، لأنهما استشعرتا مدى الجهد الذي نبذله من أجل تصوير مشهد واحد، على عكس ما يقومون به في أعمالهم. وبرغم صراحتي مع الفتاة التي عملت معها، فإنني أحترمها وأحبها، ولكن ينبغي على الفنان دائماً أن يوضح وجهة نظره.

• هل أنتِ من جيل محظوظ في ظل هذا الكم من الأعمال؟ ـ الجيل السابق كان أفضل حظاً، لأن الذين كانوا يعملون في التمثيل عددهم قليل، ولم يكن هناك إقبال على هذا المجال بالشكل الحاصل الآن. أما الآن فالفرص كثيرة لكن الكوادر أيضا كثيرة، فضلاً عن أن الزمن تغير والأدوات تغيرت، ولذلك مازلتُ أعتقد أن لكل زمان فرصاً ومنافسين.

• لماذا هذا الكم من التغيير السريع في شكل الممثلات عن طريق التجميل؟ ـ أعتقد أن هذا نوع من الروتين، أن تغير الممثلة أو حتى الممثل بعض الأجزاء من خلال حقن الفيلر أو البوتكس، وهي حرية شخصية... لكن المهم الابتعاد عن المبالغة، لأنها توثر بالسلب في الفنانة تحديداً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي