واشنطن: نؤيد «بكل تأكيد» حل الدولتين... لكننا نفكر في بدائل
إسرائيل تهدد «حزب الله» بضرب كل «الأهداف المتاحة» في لبنان
شرطية إسرائيلية تصرخ خلال احتجاج لفلسطينيين للمطالبة بإعادة فتح شارع مغلق في الخليل (رويترز)
ليبرمان:
نستطيع تحويل غزة إلى سنغافورة بعد التخلص من قيادة «حماس»
نستطيع تحويل غزة إلى سنغافورة بعد التخلص من قيادة «حماس»
هدد وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأنه «إذا أقدم حزب الله على قصف العمق الإسرائيلي، فان إسرائيل سترد بضرب كل الأهداف المتاحة في لبنان».
وجاء تصريح كاتس تعقيبا على التهديدات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي قال إن «الايام التي امتنعت فيها اسرائيل عن ضرب البنية التحتية اللبنانية قد ولت».
وأكد كاتس أن نصر الله يخدم بصورة مطلقة المصالح الإيرانية وأنه يستعد للتضحية بالدولة اللبنانية من أجل خدمة هذه المصالح. وتابع: «يجب فرض عقوبات على هذه المنظمة الارهابية تؤدي إلى شل نشاطاتها ما يجب ممارسة الضغوط على إيران لتكف عن تمويل وتصليح هذه المنظمة».
وذكرت مصادر عسكرية، امس، ان «اسرائيل تخشى أن تحاول ايران مضايقتها كوسيلة لاثارة الأميركيين وادارة الرئيس الجديد دونالد ترامب، من خلال تشجيع حزب الله على تنفيذ هجمات مختلفة في الجولان أو من الجنوب اللبناني، كرسالة واضحة لترامب بعدم العبث معها».
من ناحيته، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان حركة «حماس» بالرد بقسوة على أي «استفزاز» من قطاع غزة الذي تحكمه الحركة، فيما بحث ليبرمان في ميونيخ، امس، مع نظيره الأميركي جيمس ماتيس سلسلة قضايا وفي طليعتها الملف الإيراني.
وقال أن «إسرائيل ستحول قطاع غزة إلى منطقة مزدهرة إذا أطاح شعبها بحركة حماس، أو إذا غيرت الحركة أساليبها».
واكد أنه «رغم أن إسرائيل لا تسعى إلى حرب جديدة، إلا أن أي استفزاز سيقابل برد قوي»، حسب ما نقل عنه موقع الهيئة الحكومية المسؤولة عن تنسيق النشاطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
واضاف أن «حماس مسؤولة عن الوضع الاقتصادي الصعب في غزة». وقال: «في اللحظة التي تتخلى عنها حماس عن الأنفاق والصواريخ، سنكون أول من يستثمر ويبني لهم ميناء ومطارا ومناطق صناعية قرب معبري كرم أبو سالم واريتز».
وأضاف: «نستطيع أن نكون شركاء في تحويل غزة إلى سنغافورة الشرق الأوسط، لكن لكي يحدث ذلك يجب على سكان غزة التخلص من قيادة حماس».
في المقابل، اعلنت مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة نيكي هايلي، اول من امس، ان واشنطن تدعم «بكل تاكيد» حل الدولتين في النزاع بين الفلسطينيين واسرائيل لكنها تفكر في «بدائل» لاحراز تقدم من اجل تحقيق السلام.
وقالت للصحافيين في ختام اجتماع لمجلس الامن حول هذا النزاع: «ندعم بكل تأكيد حل الدولتين لكننا نفكر في بدائل اخرى».
وكررت هايلي تصريحها الداعم لحل الدولتين ثلاث مرات ردا على أسئلة من صحافيين خارج قاعة المجلس. وقالت إن الأمم المتحدة تريد المساعدة في جمع الإسرائيليين والفلسطينيين»إلى الطاولة لخوض محادثات باسلوب جديد للقول، حسنا، ما الذي يمكننا الاتفاق عليه؟».
وكان مجلس الأمن استمع في وقت سابق إلى المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الذي أصر على أن حل الدولتين لا يزال»الطريق الوحيد»لتلبية طموحات الفلسطينيين والإسرائيليين.
واكد ملادينوف في كلمة له في جلسة للمجلس»اهمية العمل وبذل الجهود حتى لا ينجرف النزاع في دوامة التطرف والراديكالية التي تعم المنطقة». وقال ان»على الفلسطينيين والاسرائيليين والمجتمع الدولي التزامات وواجبات تتعلق بالعمل والتصرف بمسؤولية وتجنب التصعيد والامتناع على الاعمال احادية الجانب والعمل سويا للوصول الى السلام».
وجاء تصريح كاتس تعقيبا على التهديدات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي قال إن «الايام التي امتنعت فيها اسرائيل عن ضرب البنية التحتية اللبنانية قد ولت».
وأكد كاتس أن نصر الله يخدم بصورة مطلقة المصالح الإيرانية وأنه يستعد للتضحية بالدولة اللبنانية من أجل خدمة هذه المصالح. وتابع: «يجب فرض عقوبات على هذه المنظمة الارهابية تؤدي إلى شل نشاطاتها ما يجب ممارسة الضغوط على إيران لتكف عن تمويل وتصليح هذه المنظمة».
وذكرت مصادر عسكرية، امس، ان «اسرائيل تخشى أن تحاول ايران مضايقتها كوسيلة لاثارة الأميركيين وادارة الرئيس الجديد دونالد ترامب، من خلال تشجيع حزب الله على تنفيذ هجمات مختلفة في الجولان أو من الجنوب اللبناني، كرسالة واضحة لترامب بعدم العبث معها».
من ناحيته، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان حركة «حماس» بالرد بقسوة على أي «استفزاز» من قطاع غزة الذي تحكمه الحركة، فيما بحث ليبرمان في ميونيخ، امس، مع نظيره الأميركي جيمس ماتيس سلسلة قضايا وفي طليعتها الملف الإيراني.
وقال أن «إسرائيل ستحول قطاع غزة إلى منطقة مزدهرة إذا أطاح شعبها بحركة حماس، أو إذا غيرت الحركة أساليبها».
واكد أنه «رغم أن إسرائيل لا تسعى إلى حرب جديدة، إلا أن أي استفزاز سيقابل برد قوي»، حسب ما نقل عنه موقع الهيئة الحكومية المسؤولة عن تنسيق النشاطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
واضاف أن «حماس مسؤولة عن الوضع الاقتصادي الصعب في غزة». وقال: «في اللحظة التي تتخلى عنها حماس عن الأنفاق والصواريخ، سنكون أول من يستثمر ويبني لهم ميناء ومطارا ومناطق صناعية قرب معبري كرم أبو سالم واريتز».
وأضاف: «نستطيع أن نكون شركاء في تحويل غزة إلى سنغافورة الشرق الأوسط، لكن لكي يحدث ذلك يجب على سكان غزة التخلص من قيادة حماس».
في المقابل، اعلنت مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة نيكي هايلي، اول من امس، ان واشنطن تدعم «بكل تاكيد» حل الدولتين في النزاع بين الفلسطينيين واسرائيل لكنها تفكر في «بدائل» لاحراز تقدم من اجل تحقيق السلام.
وقالت للصحافيين في ختام اجتماع لمجلس الامن حول هذا النزاع: «ندعم بكل تأكيد حل الدولتين لكننا نفكر في بدائل اخرى».
وكررت هايلي تصريحها الداعم لحل الدولتين ثلاث مرات ردا على أسئلة من صحافيين خارج قاعة المجلس. وقالت إن الأمم المتحدة تريد المساعدة في جمع الإسرائيليين والفلسطينيين»إلى الطاولة لخوض محادثات باسلوب جديد للقول، حسنا، ما الذي يمكننا الاتفاق عليه؟».
وكان مجلس الأمن استمع في وقت سابق إلى المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الذي أصر على أن حل الدولتين لا يزال»الطريق الوحيد»لتلبية طموحات الفلسطينيين والإسرائيليين.
واكد ملادينوف في كلمة له في جلسة للمجلس»اهمية العمل وبذل الجهود حتى لا ينجرف النزاع في دوامة التطرف والراديكالية التي تعم المنطقة». وقال ان»على الفلسطينيين والاسرائيليين والمجتمع الدولي التزامات وواجبات تتعلق بالعمل والتصرف بمسؤولية وتجنب التصعيد والامتناع على الاعمال احادية الجانب والعمل سويا للوصول الى السلام».