هناك أمورمقبلة، وعليك التعامل معها.
سواء كنت راضياً عنها، أم معترضاً عليها، فإنها ستأتي وعليك الاستعداد لها و لمضاعفاتها.
عليك تقبل نتائجها الإيجابية والسلبية والتأقلم معها.
هناك من يبدو أنه معارض.
وهم الأكثرية.
لكن مهما اعترضوا وقاوموا فإن اعتراضهم ومقاومتهم لن تغير من الأمور الشيء الكثير.
قد يتأجل حدوث الشيء لفترة، لكنها لن تمنع حدوثه.
من هذه الأمور التي يجب أن نستعد لها كمواطنين ومقيمين على حد سواء ضريبة القيمة المضافة.
إن ضريبة القيمة المضافة ستطبق في كل دول مجلس التعاون ولن نكون نحن الاستثناء.
يجب أن نجهز الأرضية المناسبة لقدوم هذه الضريبة.
يجب أن تبدأ الدولة من اليوم الاستعداد لشرح ما هي ضريبة القيمة المضافة للمواطنين والمقيمين، و ماهي الفائدة المرجوة من هذه الضريبة وتأثيرها على اقتصاد البلد والميزانية العامة للبلد، والأهم تأثيرها على الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن و المقيم.
وتأثيرها على أسعار السلع و الخدمات.
والأهم تأثيرها على رفاهية المواطن والمقيم وإن كنا سمعنا من قبل أن زمن الرفاهية قد انتهى!
يجب أن تبدأ الحكومة من اليوم لتجهيز الطواقم المتخصصة من الموظفين، وتجهيز الأجهزة الخاصة والبرامج الحسابية للقادم الجديد.
إن الجدية في الاستعدادات التي سيشاهدها ويلمسها المواطنون و المقيمون من الحكومة ستجعل المواطن العادي يأخذ الأمور على محمل الجد و يستعد هو أيضاً.
لكن التراخي وعدم الاستعداد سيقابله المواطن و المقيم بالتراخي أيضاً.
باختصار شديد...
الضريبة متمثلة في ضريبة القيمة المضافة ستطبق وعلينا جميعا الاستعداد.
الميكرفون الآن ينتقل إلى أعضاء البرلمان للحديث و إبداء الرأي؟