«اهتمام كبير بتبادل المعلومات وحماية الأمن السيبراني من الهجمات»

الجراح: تطوير الشراكة مع «إنتربول» لوضع آلية للتحقيق في جرائم الإنترنت

u0627u0644u062cu0631u0627u062d u062eu0644u0627u0644 u0645u0634u0627u0631u0643u062au0647 u0641u064a u0627u0639u0645u0627u0644 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0648u0625u0644u0649 u062cu0627u0646u0628u0647 u0646u0627u0626u0628 u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u0643u0648u064au062au064a u0627u0644u0645u0633u062au0634u0627u0631 u062du0645u062f u0627u0644u0647u0632u064au0645
الجراح خلال مشاركته في اعمال المؤتمر وإلى جانبه نائب السفير الكويتي المستشار حمد الهزيم
تصغير
تكبير
لا توجد دولة في منأى عن شرور الجرائم المنظمة العابرة للحدود

تنامي المنظمات الإرهابية يجعل التصدي لها وتجفيف منابع تمويلها فرضاً علينا جميعاً

لا دين للمنظمات الإرهابية ومن الظلم إلصاق جرائمها بالإسلام وهو منها بريء
كونا ـ شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، على أن الكويت تولي اهتماما كبيرا لتبادل المعلومات بصورة آمنة وحماية الأمن السيبراني من الهجمات الإلكترونية، بانتهاج أفضل الممارسات الدولية وتطوير الشراكات القانونية لمكافحة هذه الجرائم، وتطوير الشراكة مع الشرطة الدولية (إنتربول) لوضع آلية للتحقيق في جرائم الإنترنت.

وأعرب الجراح في تصريح على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 53 لمؤتمر ميونيخ للأمن الذي انطلق أمس، في مدينة ميونيخ جنوب ألمانيا ويستمر حتى الغد، عن حرصه على تلبية دعوة حضور المؤتمر الرفيع، والمشاركة في الفعاليات الدولية التي تشكل نواة للتعاون في المسائل الامنية المشتركة، لاسيما وان المشاركة تعد فرصة لتبادل الرؤى مع رؤساء الاجهزة الامنية من دول عدة، ووصولا لمزيد من التعاون والتنسيق المشترك، بما يعود بالفائدة على كفاءة اجهزة الامن وفاعليتها، من اجل التصدي للأخطار الامنية الداخلية والخارجية، اضافة الى ان المؤتمر يعتبر فرصة لتبادل الخبرات والتجارب المختلفة.


وأضاف ان الدول التي تنشد السلام والاستقرار، لا بد وان تدرك اهمية التعاون والتنسيق المشترك في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والتي اصبحت من تحديات العصر الحالي، ولا توجد دولة بمنأى عن شرور هذا النوع من الجرائم، ومن أبرزها تنامي المنظمات الارهابية وتطور سبل تمويلها، ما يجعل التصدي لها وتجفيف منابع تمويلها فرضا علينا جميعا.

وأكد الوزير ان هذه «المنظمات لا دين لها، وانه من الظلم إلصاق جرائمها بالإسلام، والإسلام بريء منها، لأنه دين عنوانه الرحمة والعدل، وإقرار حرية العقيدة وتحريم الإكراه في الدين والاعتداء على الاخرين، وليس أدل على براءة الإسلام من هذا الفكر المنحرف الذي يوقع ضحايا معظمهم من المسلمين، وكل ما في هذا الامر ان هذه المنظمات تبحث عن شرعية دينية، تضمن لها البقاء والاستمرار».

وأشار الى انه «يتعين على الجميع العمل معا وتوحيد الجهود، لمحاربة هذه المنظمات الارهابية وفكرها الضال انطلاقا من مبدأ انه لا دين لها ولا وطن».

وأضاف ان «التطور التكنولوجي اصبح العمود الفقري للتقدم في العصر الحديث، وذلك يقتضي منا التعاون والتكامل في إعداد منظومة لحماية امن المعلومات الالكترونية، من عبث العصابات الاجرامية المنظمة».

وأوضح ان «بعض دول المحيط الاقليمي تشهد صراعات داخلية، الامر الذي أثر سلبا على كفاءة اجهزتها الامنية، ما جعلها مركزا للتنظيمات الارهابية، وهذا يشكل عبئاً على دول الجوار في ضبط حدودها، ويجعل اجهزتها الامنية تبذل جهودا تفوق طاقتها، ولا شك ان التدخل لحل هذه الصراعات واعادة الاستقرار لهذه البلاد يعود بالنفع على الجميع».

وختم الجراح بأن «الكويت لن تتوانى في تقديم الدعم للنظام الامني العالمي في مجالات عدة، وقد احتضنت العديد من الفعاليات في هذا الخصوص، وسوف تستضيف المؤتمر الدولي الاول لحماية الاطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي خلال مارس المقبل، بمشاركة دول عديدة ومؤسسات دولية، بهدف تبادل الآراء والوصول إلى قرارات فعالة في شأن التعاون في حماية الاطفال من انشطة تستهدفهم، وحمايتهم من محاولة المنظمات الإرهابية استقطابهم وإقناعهم بفكرها الضال، وهي أمور تدق ناقوس الخطر لإنقاذ هؤلاء الأطفال من الآثار الضارة للتعامل مع هذه المواقع».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي