نائب وزير شؤون الديوان رعى إطلاق كتاب «رجل التجارة والسياسة والإنسانية»
علي الجراح: محمد رفيع حسين معرفي كان مثالاً يُحتذى للمواطن المُحب لوطنه
الجراح يلقي كلمته
جانب من الحضور
هدية تذكارية للشيخ علي الجراح
جولة في المعرض
عبدالفتاح معرفي:
الكتاب يضع خلاصة الإرث الوطني لحياة الوالد التي زخرت بالعطاء والحكمة
كونا - تحت رعاية وحضور نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح أقيم مساء أمس الأول حفل إطلاق كتاب «رجل التجارة والسياسة والإنسانية» في فندق راديسون بلو وذلك بمناسبة الذكرى الأربعين لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى محمد رفيع حسين معرفي.
وعبر الجراح في كلمته عن سعادته بصدور كتاب قيّم يشرح سيرة شخصية كريمة حازت بأعمالها ومبادراتها الخيرة التقدير والاجلال ليس فقط من معارفه وأقربائه وأصدقائه بل ومن معظم المواطنين، مؤكدا أن المرحوم معرفي كان مثالاً يحتذى للمواطن الصالح المحب لوطنه الكويت وقدم الكثير من الخدمات لصالح وطنه ومواطنيه، لافتاً إلى أن تعامله سواء كان تجارياً أو على المستوى الشخصي أكسبه محبة واحترام كل من كانت له علاقة تجارية أو شخصية معه. وقال: «لا يسعني في هذا المقام إلا أن أعرب ليس فقط عن محبتي واحترامي لهذه الشخصية الكريمة بل أعرب عن مشاعر الكثيرين الذين يحتفظون بذكراه الطيبة ويدعون له أن ينال الجزاء الأوفى في آخرته من رب رحيم».
من جانبه، توجه عبدالفتاح محمد معرفي بالشكر إلى نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح مثمناً حضوره ورعايته كما توجه بالشكر إلى السفراء والحضور، مؤكدا أن إطلاق الكتاب هو لإحياء الذكرى العطرة لأحد رجالات الكويت والذي يحمل بجدارة لقب «رجل التجارة والسياسة والإنسانية» بكل ما لهذه الصفات من معان ومضامين، مشيرا إلى أن ما تم جمعه وسرده في الكتاب ما هو إلا نتيجة إصرار وإرادة وعزيمة شقيقه عبدالإله معرفي، متوجهاً له بالشكر على جهوده الجبارة المبذولة في العمل وفي الإعداد والصياغة والتوثيق، كما شكر عبدالعزيز طاهرالخطيب ومحمد حسن عودة وكل من ساهم في إعداد وتنفيذ الكتاب.
وقال إن «الكتاب يسرد جوانب متعددة من حياة الوالد المرحوم ليضع بين أيديكم خلاصة الإرث المعنوي والأخلاقي والاجتماعي والوطني لحياته التي زخرت بالعطاء والعمل والحكمة والمثابرة والتي خطها بسنوات عمره وعمله الذي كان مزيجا بين حب الوطن والعمل والخير ليس لكونه والدي فحسب إنما لكونه رجل الوطن والمواطنة ومشكاة الإنسانية لأعماله الخيرية التي مازالت مستمرة طالما أننا نمشي على خطاه ليبقى عبق هذه الذكرى عبرة وحكمة لنا ولأولادنا والأجيال القادمة لشحذ الهمم والمضي قدما على خطاهم نحو مستقبل أكثر إشراقا وتقدما وازدهارا».
ونوه إلى الدور الريادي لأخيه عبدالإله معرفي لإطلاقه سابقا كتاب «سيرة عالم» للمرحوم الدكتور عباس محمد رفيع معرفي وكتاب «مسيرة كفاح» للمرحوم عبدالحسين محمد رفيع معرفي، بالإضافة إلى كتاب «المدرسة الوطنية الأهلية تاريخ حافل وإنجازات رائدة»، داعيا الله أن يتغمد صاحب السيرة والده محمد رفيع حسين معرفي «رجل التجارة والسياسة والانسانية» بواسع مغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يهدينا جميعا إلى مزيد من بر الوالدين والإحسان لهما وأن يمنحنا القدرة للمزيد من العطاء لما فيه خيرالوطن وأن يحفظ الكويت وشعبها وساكنيها قاطبة بالأمن والأمان في ظل قيادة قائد الإنسانية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
واختتم معرفي قائلا: «لإيماني التام بأنه (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) أطلب من الأخ عبدالإله معرفي والأخ عبدالعزيز طاهرالخطيب والأخ محمد حسن عودة التفضل لتكريمهم وشكرهم بهذه المناسبة على جهودهم القيمة لإنجازهم هذا العمل المتميز».
بعدها قام نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح بتكريم مجموعة من الشخصيات لانجازاتهم الخيرية، ثم تم تقديم هدية تذكارية لراعي الحفل بهذه المناسبة بعدها تم افتتاح معرض صور ومعرض المدرسة الوطنية ومبرة معرفي الخيرية.
وعبر الجراح في كلمته عن سعادته بصدور كتاب قيّم يشرح سيرة شخصية كريمة حازت بأعمالها ومبادراتها الخيرة التقدير والاجلال ليس فقط من معارفه وأقربائه وأصدقائه بل ومن معظم المواطنين، مؤكدا أن المرحوم معرفي كان مثالاً يحتذى للمواطن الصالح المحب لوطنه الكويت وقدم الكثير من الخدمات لصالح وطنه ومواطنيه، لافتاً إلى أن تعامله سواء كان تجارياً أو على المستوى الشخصي أكسبه محبة واحترام كل من كانت له علاقة تجارية أو شخصية معه. وقال: «لا يسعني في هذا المقام إلا أن أعرب ليس فقط عن محبتي واحترامي لهذه الشخصية الكريمة بل أعرب عن مشاعر الكثيرين الذين يحتفظون بذكراه الطيبة ويدعون له أن ينال الجزاء الأوفى في آخرته من رب رحيم».
من جانبه، توجه عبدالفتاح محمد معرفي بالشكر إلى نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح مثمناً حضوره ورعايته كما توجه بالشكر إلى السفراء والحضور، مؤكدا أن إطلاق الكتاب هو لإحياء الذكرى العطرة لأحد رجالات الكويت والذي يحمل بجدارة لقب «رجل التجارة والسياسة والإنسانية» بكل ما لهذه الصفات من معان ومضامين، مشيرا إلى أن ما تم جمعه وسرده في الكتاب ما هو إلا نتيجة إصرار وإرادة وعزيمة شقيقه عبدالإله معرفي، متوجهاً له بالشكر على جهوده الجبارة المبذولة في العمل وفي الإعداد والصياغة والتوثيق، كما شكر عبدالعزيز طاهرالخطيب ومحمد حسن عودة وكل من ساهم في إعداد وتنفيذ الكتاب.
وقال إن «الكتاب يسرد جوانب متعددة من حياة الوالد المرحوم ليضع بين أيديكم خلاصة الإرث المعنوي والأخلاقي والاجتماعي والوطني لحياته التي زخرت بالعطاء والعمل والحكمة والمثابرة والتي خطها بسنوات عمره وعمله الذي كان مزيجا بين حب الوطن والعمل والخير ليس لكونه والدي فحسب إنما لكونه رجل الوطن والمواطنة ومشكاة الإنسانية لأعماله الخيرية التي مازالت مستمرة طالما أننا نمشي على خطاه ليبقى عبق هذه الذكرى عبرة وحكمة لنا ولأولادنا والأجيال القادمة لشحذ الهمم والمضي قدما على خطاهم نحو مستقبل أكثر إشراقا وتقدما وازدهارا».
ونوه إلى الدور الريادي لأخيه عبدالإله معرفي لإطلاقه سابقا كتاب «سيرة عالم» للمرحوم الدكتور عباس محمد رفيع معرفي وكتاب «مسيرة كفاح» للمرحوم عبدالحسين محمد رفيع معرفي، بالإضافة إلى كتاب «المدرسة الوطنية الأهلية تاريخ حافل وإنجازات رائدة»، داعيا الله أن يتغمد صاحب السيرة والده محمد رفيع حسين معرفي «رجل التجارة والسياسة والانسانية» بواسع مغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يهدينا جميعا إلى مزيد من بر الوالدين والإحسان لهما وأن يمنحنا القدرة للمزيد من العطاء لما فيه خيرالوطن وأن يحفظ الكويت وشعبها وساكنيها قاطبة بالأمن والأمان في ظل قيادة قائد الإنسانية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
واختتم معرفي قائلا: «لإيماني التام بأنه (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) أطلب من الأخ عبدالإله معرفي والأخ عبدالعزيز طاهرالخطيب والأخ محمد حسن عودة التفضل لتكريمهم وشكرهم بهذه المناسبة على جهودهم القيمة لإنجازهم هذا العمل المتميز».
بعدها قام نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح بتكريم مجموعة من الشخصيات لانجازاتهم الخيرية، ثم تم تقديم هدية تذكارية لراعي الحفل بهذه المناسبة بعدها تم افتتاح معرض صور ومعرض المدرسة الوطنية ومبرة معرفي الخيرية.