«ضبط الطالب متلبساً به يعني فصله سنة كاملة»
الرميضي: أجهزة تشويش ضد الغش في «الحقوق»
عبدالله الرميضي
كشف العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الحقوق بجامعة الكويت الدكتور عبدالله الرميضي، أن الكلية تعمل حالياً على الانتهاء من إجراءات تركيب أجهزة تشويش حديثة في قاعات الاختبارات، مبيناً أن هناك مخاطبات إدارية ومالية تجري حالياً في هذا الشأن، لافتاً إلى أهمية وضع هذه الأجهزة الحديثة، نظراً للتطور التكنولوجي الحاصل على مستوى تقنيات الغش.
وقال الرميضي في تصريح لـ «الراي»، ان «هناك البعض وهم قلة قليلة من الطلبة ممن يستخدمون وسائل غش حديثة الصنع كالسماعات اللاسلكية، وبالتالي هناك أهمية لوجود أجهزة التشويش لمنع هذه الحالات، لاسيما وأن الكلية تحاول أن تتجنب ضبط الطالب متلبساً بالغش، لأن في حال ضبطه في وضعية الغش، فإن ذلك يترتب عليه فصل سنة كاملة وهي عقوبة شديدة»، موضحاً أن «الكلية لا تريد فصل الطلبة، بل تريد منعهم من الغش الذي ليس من مصلحته، ونحن في غنى عن القيام بعملية التفتيش، إذا شككنا في أمر أحد الطلبة».
ولفت الرميضي إلى أن وضع هذه الأجهزة سيتم خلال هذا العام، مبيناً أن «أجهزة التشويش كانت تستخدم في الكلية في السابق على الأجهزة القديمة، أما بعد تطور الاجهزة وظهور الآي فون وغيره من الأجهزة الحديثة فإن أجهزة التشويش القديمة لم تستطع السيطرة على بالشكل المطلوب».
وأكد الرميضي أن «ظاهرة الغش تعاني منها جميع الجهات المعنية في التعليم، انطلاقاً من المدارس والجامعات والمعاهد»، مشدداً على أهمية أن تكون هناك «وقفة حازمة من المسؤولين تجاه هذه الظاهرة، كونها وسيلة سهلة لتحصيل الدرجات من دون استحقاق، ومن شأنها أن تقدم جيلا يحمل شهادات لا تعكس مستواه الحقيقي».
وقال الرميضي في تصريح لـ «الراي»، ان «هناك البعض وهم قلة قليلة من الطلبة ممن يستخدمون وسائل غش حديثة الصنع كالسماعات اللاسلكية، وبالتالي هناك أهمية لوجود أجهزة التشويش لمنع هذه الحالات، لاسيما وأن الكلية تحاول أن تتجنب ضبط الطالب متلبساً بالغش، لأن في حال ضبطه في وضعية الغش، فإن ذلك يترتب عليه فصل سنة كاملة وهي عقوبة شديدة»، موضحاً أن «الكلية لا تريد فصل الطلبة، بل تريد منعهم من الغش الذي ليس من مصلحته، ونحن في غنى عن القيام بعملية التفتيش، إذا شككنا في أمر أحد الطلبة».
ولفت الرميضي إلى أن وضع هذه الأجهزة سيتم خلال هذا العام، مبيناً أن «أجهزة التشويش كانت تستخدم في الكلية في السابق على الأجهزة القديمة، أما بعد تطور الاجهزة وظهور الآي فون وغيره من الأجهزة الحديثة فإن أجهزة التشويش القديمة لم تستطع السيطرة على بالشكل المطلوب».
وأكد الرميضي أن «ظاهرة الغش تعاني منها جميع الجهات المعنية في التعليم، انطلاقاً من المدارس والجامعات والمعاهد»، مشدداً على أهمية أن تكون هناك «وقفة حازمة من المسؤولين تجاه هذه الظاهرة، كونها وسيلة سهلة لتحصيل الدرجات من دون استحقاق، ومن شأنها أن تقدم جيلا يحمل شهادات لا تعكس مستواه الحقيقي».