مهرجان خطابي طالب بالتصدي للمشروع الذي يستهدف هدم التعليم في البلاد
رفض أكاديمي ونيابي لتخصيص «الشدادية» لغير جامعة الكويت
الحضور يتابعون المهرجان الخطابي (تصوير بسام زيدان)
عودة الرويعي: ضرورة إشراك المؤسسات التعليمية في صياغة قانون الجامعات الحكومية
خليل عبد الله: جامعة الكويت و«التطبيقي» لم تعلما بقانون الجامعات الحكومية عند تقديمه
أنور الشريعان: هناك معركة بين قوى الحق والفساد لنهب أموال الكويت ومستقبلها
حسن السند: سحب موقع الشدادية من الجامعة تم بطريقة غير قانونية وافتقر إلى الشفافية
خليل عبد الله: جامعة الكويت و«التطبيقي» لم تعلما بقانون الجامعات الحكومية عند تقديمه
أنور الشريعان: هناك معركة بين قوى الحق والفساد لنهب أموال الكويت ومستقبلها
حسن السند: سحب موقع الشدادية من الجامعة تم بطريقة غير قانونية وافتقر إلى الشفافية
«الشدادية هي جامعة الكويت»... حطّ هذا الشعار الذي أطلقته جمعية أعضاء هيئة التدريس في الجامعة مجدداً يوم أمس في الجامعة، وذلك عبر مهرجانها الخطابي الذي استهدفت من خلاله التمسك بمطالبتها بعودة الموقع الجامعي في الشدادية إلى جامعة الكويت.
وخلال المهرجان الخطابي الذي تم تنظيمه في الموقع الجامعي بالخالدية بحضور عدد من نواب مجلس الأمة عبر عدد من أعضاء هيئة التدريس والنواب عن رفضهم تخصيص «الشدادية» لغير جامعة الكويت، مؤكدين تمسكهم بالتشريعات القادمة بتسمية المدينة الجامعية باسم جامعة الكويت وما عدا ذلك مرفوض.
وشددوا على ضرورة التصدي لهذا المشروع الذي يسعى إلى هدم التعليم في الكويت مشيرين إلى ان سحب موقع الشدادية من الجامعة تم بطريقة غير قانونية وافتقر إلى الشفافية.
وقالوا إن هناك معركة بين قوى الحق والفساد ممن يريد أن ينهب أموال الكويت ومستقبلها تحت أي ذريعة.
من جهته، عبر النائب الدكتور عودة الرويعي عن رفضه تخصيص «الشدادية» لغير جامعة الكويت، مؤكداً تمسكه في التشريعات القادمة بتسمية المدينة الجامعية باسم جامعة الكويت وما عدا ذلك مرفوض.
وذكر الرويعي أن «مشروع قانون الجامعات الحكومية وصلنا في اللجنة التعليمية بعد مروره على الفتوى والتشريع والمادة 44 منه كانت المشكلة كونها تنص على تسمية الجامعة في الشدادية باسم مدينة صباح السالم الجامعية وهذا الأمر مرفوض من اللجنة التعليمية بالاجماع».
وشدد على «ضرورة إشراك المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في صياغة قانون الجامعات الحكومية».
من جانبه، أكد النائب الدكتور خليل عبدالله أن «اللجنة التعليمية بمجلس الأمة متوافقة بالإجماع بأن المباني التي بنيت وصممت لاقسام جامعة الكويت يجب أن تؤول إليها» لافتاً إلى أنه «سيتم وضع هذا الأمر في قانون الجامعات الحكومية وإن كان هناك حديث عن جامعات حكومية أخرى فيجب أن تكون مكان جامعة الكويت الحالي».
وقال عبد الله إنه «من الغريب أن قانون الجامعات الحكومية عندما تم تقديمه لم تعلم به جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حيث من المفترض أن يطبق عليها نفس هذا القانون».
وبدوره، أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور أنور الشريعان أنه «من غير المعقول أن تتم خصخصة قطاع التعليم العام والجامعي بهذه الطريقة» مؤكداً أنه «حتى الآن لا توجد ثقة في القطاع الخاص بالكويت في أن يكون قادراً على تحقيق النهضة التعليمية والتجارب الحالية تؤكد صدق أقوالنا».
ولفت الشريعان إلى أن «المهرجان الخطابي الذي نظمته الجمعية ليس المقصود منه الدفاع أو النزاع على مباني الشدادية، وإنما جئنا هنا لأن هناك معركة تواجه كفاءة واستمرار التعليم الجامعي في الكويت بمستوى جيد، وهي معركة بين قوى الحق وقوى الفساد ممن يريد أن ينهب أموال الكويت ومستقبلها تحت أي ذريعة»، لافتاً إلى أن «الجمعية وكل مخلص واعون لهذه القضية وهذا المخطط يسعى لنهب وسلب جامعة الكويت بالتدليس وقلب الحقائق».
ونوه الشريعان إلى ان«المقترح المقدم من الجمعية بعد انتقال جامعة الكويت إلى الشدادية هو إنشاء جامعة حكومية أخرى في موقع الشويخ معلناً عن تقديم الجمعية لمشروع آخر سيتم رفعه قريباً لسمو أمير البلاد حول إنشاء جامعة حكومية جديدة بفترة أسرع بتخصصات غير موجودة في جامعة الكويت ويحتاجها سوق العمل بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للتعليم العام الجامعي في الكويت وليس تنفيع جهة معينة أو محاربة التعليم».
من ناحيته، أيد عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت الدكتور حسن السند مطالب جمعية أعضاء هيئة التدريس برفض أخذ موقع الشدادية من جامعة الكويت لاسيما أن«موقع الشدادية تم تخطيطه وتصميمه وانجاز جزء كبير منه بواسطة جامعة الكويت ليلبي احتياجات هذه الجامعة الأم في الكويت».
ورأى السند ان«سحب الموقع من الجامعة تم بطريقة غير قانونية وافتقر إلى الشفافية وبالتالي فإن في ذلك تجاوزا كبيرا على حق طلبة وأساتذة وموظفي جامعة الكويت مؤكداً أن المادة 44 من قانون الجامعات الحكومية أضيفت بطريقة مشبوهة».
وخلال المهرجان الخطابي الذي تم تنظيمه في الموقع الجامعي بالخالدية بحضور عدد من نواب مجلس الأمة عبر عدد من أعضاء هيئة التدريس والنواب عن رفضهم تخصيص «الشدادية» لغير جامعة الكويت، مؤكدين تمسكهم بالتشريعات القادمة بتسمية المدينة الجامعية باسم جامعة الكويت وما عدا ذلك مرفوض.
وشددوا على ضرورة التصدي لهذا المشروع الذي يسعى إلى هدم التعليم في الكويت مشيرين إلى ان سحب موقع الشدادية من الجامعة تم بطريقة غير قانونية وافتقر إلى الشفافية.
وقالوا إن هناك معركة بين قوى الحق والفساد ممن يريد أن ينهب أموال الكويت ومستقبلها تحت أي ذريعة.
من جهته، عبر النائب الدكتور عودة الرويعي عن رفضه تخصيص «الشدادية» لغير جامعة الكويت، مؤكداً تمسكه في التشريعات القادمة بتسمية المدينة الجامعية باسم جامعة الكويت وما عدا ذلك مرفوض.
وذكر الرويعي أن «مشروع قانون الجامعات الحكومية وصلنا في اللجنة التعليمية بعد مروره على الفتوى والتشريع والمادة 44 منه كانت المشكلة كونها تنص على تسمية الجامعة في الشدادية باسم مدينة صباح السالم الجامعية وهذا الأمر مرفوض من اللجنة التعليمية بالاجماع».
وشدد على «ضرورة إشراك المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في صياغة قانون الجامعات الحكومية».
من جانبه، أكد النائب الدكتور خليل عبدالله أن «اللجنة التعليمية بمجلس الأمة متوافقة بالإجماع بأن المباني التي بنيت وصممت لاقسام جامعة الكويت يجب أن تؤول إليها» لافتاً إلى أنه «سيتم وضع هذا الأمر في قانون الجامعات الحكومية وإن كان هناك حديث عن جامعات حكومية أخرى فيجب أن تكون مكان جامعة الكويت الحالي».
وقال عبد الله إنه «من الغريب أن قانون الجامعات الحكومية عندما تم تقديمه لم تعلم به جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حيث من المفترض أن يطبق عليها نفس هذا القانون».
وبدوره، أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور أنور الشريعان أنه «من غير المعقول أن تتم خصخصة قطاع التعليم العام والجامعي بهذه الطريقة» مؤكداً أنه «حتى الآن لا توجد ثقة في القطاع الخاص بالكويت في أن يكون قادراً على تحقيق النهضة التعليمية والتجارب الحالية تؤكد صدق أقوالنا».
ولفت الشريعان إلى أن «المهرجان الخطابي الذي نظمته الجمعية ليس المقصود منه الدفاع أو النزاع على مباني الشدادية، وإنما جئنا هنا لأن هناك معركة تواجه كفاءة واستمرار التعليم الجامعي في الكويت بمستوى جيد، وهي معركة بين قوى الحق وقوى الفساد ممن يريد أن ينهب أموال الكويت ومستقبلها تحت أي ذريعة»، لافتاً إلى أن «الجمعية وكل مخلص واعون لهذه القضية وهذا المخطط يسعى لنهب وسلب جامعة الكويت بالتدليس وقلب الحقائق».
ونوه الشريعان إلى ان«المقترح المقدم من الجمعية بعد انتقال جامعة الكويت إلى الشدادية هو إنشاء جامعة حكومية أخرى في موقع الشويخ معلناً عن تقديم الجمعية لمشروع آخر سيتم رفعه قريباً لسمو أمير البلاد حول إنشاء جامعة حكومية جديدة بفترة أسرع بتخصصات غير موجودة في جامعة الكويت ويحتاجها سوق العمل بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للتعليم العام الجامعي في الكويت وليس تنفيع جهة معينة أو محاربة التعليم».
من ناحيته، أيد عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت الدكتور حسن السند مطالب جمعية أعضاء هيئة التدريس برفض أخذ موقع الشدادية من جامعة الكويت لاسيما أن«موقع الشدادية تم تخطيطه وتصميمه وانجاز جزء كبير منه بواسطة جامعة الكويت ليلبي احتياجات هذه الجامعة الأم في الكويت».
ورأى السند ان«سحب الموقع من الجامعة تم بطريقة غير قانونية وافتقر إلى الشفافية وبالتالي فإن في ذلك تجاوزا كبيرا على حق طلبة وأساتذة وموظفي جامعة الكويت مؤكداً أن المادة 44 من قانون الجامعات الحكومية أضيفت بطريقة مشبوهة».