جنرال إسرائيلي يُحرّض على ضربة استباقية ضد «حماس»

شاكيد: «الجمهوري» الأميركي شطب بند إقامة دولة فلسطينية

u0637u0641u0644 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u0642u0631u0628 u062eu064au0645u0629 u0623u0642u0627u0645u062au0647u0627 u0639u0627u0626u0644u062au0647 u0645u0642u0627u0628u0644 u0625u062du062fu0649 u0627u0644u0645u0633u062au0648u0637u0646u0627u062a u0641u064a u0627u0644u0636u0641u0629 u0627u0644u063au0631u0628u064au0629    (u0627 u0628)
طفل فلسطيني قرب خيمة أقامتها عائلته مقابل إحدى المستوطنات في الضفة الغربية (ا ب)
تصغير
تكبير
طالب القائد السابق للمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يوم توف ساميه، «بتوجيه ضربة استباقية لقطاع غزة»، منتقدا القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

واكد لصحيفة «معاريف» أن «من يحكم إسرائيل اليوم قيادة متلعثمة ومتعثرة، وتجلى ذلك في حروب غزة الأخيرة، من الرصاص المصبوب إلى عمود السحاب والجرف الصامد، وفيها كانت إسرائيل تستدرج إلى الحرب ولا تبادر إليها، ولم توصل إلى أعدائها رسالة بأن هناك سلاحا اسمه الضربات الوقائية، بما تحمله من قوة وردع على المدى البعيد».


وأضاف أن «أهمية الضربات الوقائية تجلت في حرب العام 1967، حين دمر الجيش الإسرائيلي سلاح الجو المصري»، مشيرا إلى أنه «لا يوجد لدى الحكومة الإسرائيلية أهداف واضحة اليوم بالنسبة لغزة، في وقت تواصل حركة حماس حفر مزيد من الأنفاق، فلا أستطيع تبرئة المستوى العسكري في الجيش من نقص الجهوزية بالنسبة لمواجهة الأنفاق، حتى من دون الحصول على إذن من القيادة السياسية في إسرائيل».

وأكد أن «خطأ الجيش في الحرب الأخيرة أنه علم بوجود قرابة 40 نفقا خارج حدود غزة في اتجاه إسرائيل قبل اندلاع الحرب، ومع ذلك لم يتعامل معها كتهديد إستراتيجي ولم يفهم دلالات خطرها، وهذا أمر مقلق فعلا».

وقال إن «الهدوء على حدود غزة مضلل وغير صحيح»، مؤكدا أن «الحكومة مطالبة بالحفاظ أولا وأخيرا على أمن إسرائيل ومواطنيها، بغض النظر عن رأيه في توجيه ضربة استباقية ضد حماس».

من جهة أخرى، وجه عضو الكنيست، حاييم يالين، من حزب «يش عتيد» المعارض انتقادات شديدة اللهجة لوزراء في الائتلاف الحكومي وأيضا لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. ورجح أن نتنياهو، قد يشن حربا على قطاع غزة، لتحييد الأنظار والرأي العام الإسرائيلي عن التحقيقات الجارية ضده بشبهات فساد.

من جهته، وضع المجلس الوزاري المصغر بقيادة نتنياهو اللمسات الاخيرة على اجندة القمة التي ستجمعه مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب في البيت الابيض الاربعاء المقبل.

وذكر موقع القناة الاسرائيلية السابعة ان الجهات السياسية في اسرائيل كثفت تحضيراتها للقاء المرتقب، حيث قضى السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر الاسبوع الماضي في اسرائيل، كما عقد نتنياهو الخميس الماضي لقاء مع رؤساء الهيئة الأمنية شارك فيها وزير الدفاع افيغدور ليبرمان ورئيس هيئة الاركان الفريق جادي ايزنكوت ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء هرتسي هليفي ورئيس لجنة الطاقة النووية زئيف شنير ورئيس «الموساد» يوسي كوهين.

وقالت وزيرة العدل ايليت شاكيد ان «الحزب الجمهوري الاميركي شطب من برنامجه البند الذي ينص على اقامة دولة فلسطينية ولا داعى للحكومة اليمينية في اسرائيل أن تدخل هذا البند من جديد». ودعت شاكيد نتنياهو الى «التخلي عن فكرة انشاء الدولة الفلسطينية والى عرض بديل عنها».

في المقابل، أصدرت السلطات الاسرائيلية اخطارات بوقف البناء في 16 منشأة تعود لـ 7 عائلات فلسطينية في منطقة الاغوار الشمالية.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن مسؤول ملف الاستيطان في الاغوار معتز بشارات ان «ما يسمى بالتنظيم والبناء في الإدارة المدنية، التابع لسلطات الاحتلال اقتحم خربة حمصا الفوقا في منطقة الاغوار وسلّم إخطارات بوقف البناء لـ 16 منشأة حتى تاريخ 26 فبراير الجاري». وأشار إلى أن «الاخطارات جاءت بحجة البناء في مناطق مصنفة ج ويجري فيها بشكل مستمر تدريبات عسكرية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي