المؤتمر الطلابي الأول غداً بمشاركة باحثين نفسيين واجتماعيين

«التربية» تحارب إشاعات التواصل حمايةً للأمن القومي

تصغير
تكبير
فيصل المقصيد:

تعزيز القيم ونبذ الكراهية وتوطيد الوحدة الوطنية وإعلاء قيم الدين الإسلامي السمحة

إبراز تلاحم الشعب الكويتي وولائه لقيادته الشرعية وتنمية الولاء الوطني بنفوس الطلبة

فيصل الأستاذ:

551 ورقة عمل من طلبة الثانوية وجميع المحاور ترتكز على خطاب سمو الأمير
حدد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد، موعد تنظيم المؤتمر الطلابي الأول للمرحلة الثانوية، في 14 و15 الجاري، تحت عنوان «المواطنة وتحديات العصر»، معلنا حرب الوزارة على الاشاعات في مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل معها وتوضيح أثرها السلبي في المجتمع.

وأكد المقصيد في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه أمس، أن المؤتمر ما هو إلا ترجمة لخطاب سمو امير البلاد، وامتثالاً للدعوة الكريمة التي أطلقها سموه في أهمية دور الشباب في تنمية الوطن، مستعرضاً محاور التي المؤتمر، وأهمها الأسس السليمة للمفاهيم الإعلامية للارتقاء بالمواطنة، وكيفية استخدام أجهزة وسائل التواصل الاجتماعي لبناء المجتمع، وتوعية الأبناء بمدى تأثير وسائل الإعلام على الوحدة الوطنية


وتعزيز القيم الأخلاقية في المنظور الإعلامي وعلاقته في نشر الفكر المعتدل، إضافة إلى دور الإعلام في نبذ الكراهية وتعزيز الوحدة الوطنية، وتحديد الدور المطلوب من شباب المستقبل إعلامياً ووطنياً، مبيناً في الوقت نفسه الدور المطلوب من الدولة ووزاراتها المختلفة لتحقيق التوازن ودور وزارة التربية والإعلام التربوي في ترسيخ قيم المواطنة، والاستخدام الأمثل والأفضل في إيصال المعلومات المطلوبة بدقة، تفادياً للاشاعات المغرضة التي تهدد الأمن القومي، في ظل الظروف الراهنة، والطرق الإيجابية التي تبعد الأبناء وتحصنهم من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف.

واستعرض المقصيد أهداف المؤتمر، الذي سيعقبه ورش عمل متنوعة بإشراف عشرات الباحثين الاجتماعيين والنفسيين، أهم أهداف المؤتمر ومنها تعزيز قيم الدين الإسلامي السمحة والاقتداء بنهج الرسول عليه الصلاة والسلام، وسيرته العطرة، وتعميق الانتماء الوطني وتعزيز الولاء لصاحب السمو أمير البلاد، من خلال إبراز تلاحم الشعب الكويتي وولائه لقيادته الشرعية، وتنمية الولاء الوطني بنفوس الطلبة وتدعيم الانتماء للمجتمع، من خلال المشاركة الإيجابية في قضايا الوطن وتوثيق التلازم بين الحقوق والواجبات.

وشدد المقصيد على ضرورة ترسيخ ثقافة التسامح وتقبل الرأي الآخر من خلال تعزيز الثقافة الديموقراطية والدستورية والعمل على الارتقاء بالمواطنة من خلال الاستخدام الصحيح لأدوات التواصل الاجتماعي المختلفة، واستثمارها في دعم وطن متماسك مزدهر بأبنائه، لافتاً في الوقت نفسه إلى أهمية تحويل النظام القيمي والمعرفي الذي يكتسبه الطالب أثناء مراحل تعليمية إلى واقع سلوكي ممارس، يسهم في تحقيق آمال المجتمع. من جانبه، أعلن مدير إدارة الخدمة النفسية والاجتماعية في الوزارة فيصل الأستاذ، تحريك مكاتب الخدمة النفسية والاجتماعية في المناطق التعليمية كافة، لتوظيف المؤتمر وما يتضمنه من توصيات وورش عمل في معالجة القضايا الطلابية في الميدان التربوي، كاشفاً عن عشرات الورش التي سوف تدار بإشراف الباحثين وتتناول جميع القضايا التربوية والسلوكيات المنتشرة اليوم في المجتمع المدرسي مع خطة عمل واضحة لمعالجة هذه السلبيات والحد منها.

وبين الأستاذ تفاعل آلاف الطلبة مع المؤتمر، حيث بلغت أوراق العمل التي قدمت حتى اللحظة من قبل طلبة المدارس الثانوية 551 ورقة عمل، مؤكداً أن محاور المؤتمر ترتكز بشكل مباشر على خطاب صاحب السمو في أهمية الشباب ودورهم في تنمية الوطن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي