أحد المواطنين تأثر بما تعرض له وطلب فزعة الخيرين
«دموع بابل» عوضته 400 دينار بعد سلبه 190 في الدوحة
البنغلاديشي بابل
«رب ضارة نافعة» انطبق هذا المثل على بنغلاديشي، فيوم أول أمس كانت الدموع تنهمر من عينيه، لفقده مبلغ 190 ديناراً سلباً بفعل مجهول، ورفض تسجيل قضية لارتباطه بالعمل، ويوم أمس عادت الابتسامة إلى محياه وعاد إلى بيته ضاحكاً وفي جيبه 400 دينار جناها من تبرعات أهل الخير الذين تأثروا بدموعه.
البنغلاديشي بابل كان يسير في منطقة الدوحة وبحوزته 190 ديناراً، وفوجئ بسيارة سوداء مظللة، يرتدي صاحبها الزِّي الوطني، بدأ يستدرجه بالحديث لكي يركب معه وبعد صعوده معه أشهر في وجهه سلاحاً أبيض وهدده بالقتل إذا لم يخرج ما في جيبه، فلم يكن منه إلا أن خاف وسلمه المبلغ كاملاً، ثم ترجل ولاذ المتهم بالفرار.
على قارعة الطريق جلس بابل والدموع تنهمر من عينيه باكياً على ما فقده من نقود فشاهده مواطن وسمع قصته، فحمله وتوجه به إلى مخفر الصليبخات، ولكن أمام باب المخفر تراجع البنغلاديشي عن قراره بتسجيل قضية لارتباطه بالعمل، واكتفى بالقول «الله فوق يشوف»، وما إن تحدث المواطن، الذي نقله للمخفر، عبر مواقع الإنترنت عن قصة «بابل المسلوب» طالباً فزعة الخيرين له، تأثر العديد من الأشخاص بما حدث وبدأت التبرعات تنهال عليه، ووصلت ضعف المبلغ الذي سرق منه لتعود الابتسامة إلى وجه بابل، وعاد إلى بيته وفي جيبه 400 دينار.
البنغلاديشي بابل كان يسير في منطقة الدوحة وبحوزته 190 ديناراً، وفوجئ بسيارة سوداء مظللة، يرتدي صاحبها الزِّي الوطني، بدأ يستدرجه بالحديث لكي يركب معه وبعد صعوده معه أشهر في وجهه سلاحاً أبيض وهدده بالقتل إذا لم يخرج ما في جيبه، فلم يكن منه إلا أن خاف وسلمه المبلغ كاملاً، ثم ترجل ولاذ المتهم بالفرار.
على قارعة الطريق جلس بابل والدموع تنهمر من عينيه باكياً على ما فقده من نقود فشاهده مواطن وسمع قصته، فحمله وتوجه به إلى مخفر الصليبخات، ولكن أمام باب المخفر تراجع البنغلاديشي عن قراره بتسجيل قضية لارتباطه بالعمل، واكتفى بالقول «الله فوق يشوف»، وما إن تحدث المواطن، الذي نقله للمخفر، عبر مواقع الإنترنت عن قصة «بابل المسلوب» طالباً فزعة الخيرين له، تأثر العديد من الأشخاص بما حدث وبدأت التبرعات تنهال عليه، ووصلت ضعف المبلغ الذي سرق منه لتعود الابتسامة إلى وجه بابل، وعاد إلى بيته وفي جيبه 400 دينار.