هروب «متعمد» من التضامن
شهدت الجولة الاخيرة من منافسات الدور التمهيدي لبطولة كأس الأمير في كرة القدم، هروبا متعمدا من التضامن من مواجهة «الكويت» في الدور نصف النهائي، بعد ان ضمن تأهله في الجولة قبل الاخيرة.
الهروب الكبير من «الكويت» وتفضيل مواجهة كاظمة في المربع الذهبي، تفكير خاطئ من قبل الجهاز الفني للفريق، في أن المرور من «العديلية» أسهل لبلوغ المباراة النهائية.
الجولة الاخيرة وضعت «الكويت» بطل النسخة الماضية، في موقف صعب، اذ احتاج الى الفوز على السالمية الثاني، لخطف المقعد الثاني منه، ومرافقة كاظمة الذي كان ضامناً المركز الاول، خصوصاً بعد سقوط «العميد» في اخر مواجهتين أمام النصر وكاظمة.
«العميد» لم يجد اي صعوبة في تجاوز «السماوي» برباعية نظيفة كانت بمثابة إنذار شديد اللهجة الى الجميع.
ويبدو ان التضامن تنازل عن الصدارة للقادسية بعد خسارته أمام الصليبخات بهدف مستعيناً بالصف الثاني، وكأن جهازه الفني قرر تجنب «الابيض» المرشح الابرز لنيل اللقب الذي يحمله من الموسم الماضي.
لا أحد يختلف على أن «الكويت» يمر حالياً في أفضل حالاته الفنية، ويعتبر الفريق المثالي بفضل ما يمتلكه من عناصر محلية جيدة، الى جانب وجود أربعة أجانب على مستوى عالٍ، وقد حقق لقبين هذا الموسم حتى الساعة (كأس السوبر وكأس ولي العهد)، ويتصدر ترتيب «دوري فيفا».
ويبدو ان الجهاز الفني للتضامن تناسى أن خصمه القادم (كاظمة) قدم مستويات رائعة خلال مسيرته في بطولة كأس الامير، وحقق الأفضلية في المجموعة الثانية على حساب «الكويت» والعربي والسالمية، وهذا دليل على أن «البرتقالي» قادم بقوة.
كما أن الرسالة التي تلقاها لاعبو التضامن بـ «الهروب من الكويت»، قد تنزع منهم جزءا كبيرا من الثقة بالنفس، على الرغم من أن الفريق استحق الصدارة امام القادسية قبل أن يتنازل عنها، وذلك بفضل العناصر الجيدة التي يضمها، أمثال حمد أمان ويعقوب الطراروة وخصوصاً يوسف العنيزان.
كان يفترض على التضامن التمسك بالصدارة وبقوة، ويدخل نصف النهائي بروح معنوية عالية، وليس العكس، وهو ما قد تكون نتائجه سلبية عليه في المواجهة المنتظرة امام كاظمة.
في المقابل، أكد القادسية جهوزيته لمواجهة أي طرف في الدور نصف النهائي. كان بإمكانه أن يفعل ما فعله التضامن ويخسر أمام الساحل، لكن القادسية احترم تاريخه ورصيده الكبير من البطولات، وضرب موعدا جديدا مع منافسه اللدود «الكويت» في نهائي مبكر.
شهدت بطولات كثيرة حول العالم حالات مماثلة لتلك التي مر بها التضامن، حيث اعتقدت الفرق «التي هزمت نفسها» بأنها ستتجنب خصوماً قوية وتواجه أخرى يسهل المرور عبرها، بيد أن العكس هو ما حدث.
قد يعطي ما قامت به كوستاريكا في كأس العالم الاخيرة في البرازيل المثال الابرز. المنتخبات كافة التي واجهتها كانت تبتسم قبل المباراة ظناً منها أن تجاوزها سهل، لكنها «بكت» بحرارة في النهاية.
إسألوا حتى إيطاليا التي خرجت على يديها. ولو ابتسمت لها ركلات الترجيح أمام هولندا لضربت موعدا تاريخيا مع الارجنتين في الدور نصف النهائي.
الهروب من المواجهات الصعبة يخلق روحا انهزامية ربما كان يجهلها الجهاز الفني للتضامن، والذي لم يستثمر الحالة المعنوية الجيدة التي يمر بها اللاعبون.
اللقاء مع كاظمة سيكون أصعب بكثير على التضامن... من مواجهة «الكويت».
الهروب الكبير من «الكويت» وتفضيل مواجهة كاظمة في المربع الذهبي، تفكير خاطئ من قبل الجهاز الفني للفريق، في أن المرور من «العديلية» أسهل لبلوغ المباراة النهائية.
الجولة الاخيرة وضعت «الكويت» بطل النسخة الماضية، في موقف صعب، اذ احتاج الى الفوز على السالمية الثاني، لخطف المقعد الثاني منه، ومرافقة كاظمة الذي كان ضامناً المركز الاول، خصوصاً بعد سقوط «العميد» في اخر مواجهتين أمام النصر وكاظمة.
«العميد» لم يجد اي صعوبة في تجاوز «السماوي» برباعية نظيفة كانت بمثابة إنذار شديد اللهجة الى الجميع.
ويبدو ان التضامن تنازل عن الصدارة للقادسية بعد خسارته أمام الصليبخات بهدف مستعيناً بالصف الثاني، وكأن جهازه الفني قرر تجنب «الابيض» المرشح الابرز لنيل اللقب الذي يحمله من الموسم الماضي.
لا أحد يختلف على أن «الكويت» يمر حالياً في أفضل حالاته الفنية، ويعتبر الفريق المثالي بفضل ما يمتلكه من عناصر محلية جيدة، الى جانب وجود أربعة أجانب على مستوى عالٍ، وقد حقق لقبين هذا الموسم حتى الساعة (كأس السوبر وكأس ولي العهد)، ويتصدر ترتيب «دوري فيفا».
ويبدو ان الجهاز الفني للتضامن تناسى أن خصمه القادم (كاظمة) قدم مستويات رائعة خلال مسيرته في بطولة كأس الامير، وحقق الأفضلية في المجموعة الثانية على حساب «الكويت» والعربي والسالمية، وهذا دليل على أن «البرتقالي» قادم بقوة.
كما أن الرسالة التي تلقاها لاعبو التضامن بـ «الهروب من الكويت»، قد تنزع منهم جزءا كبيرا من الثقة بالنفس، على الرغم من أن الفريق استحق الصدارة امام القادسية قبل أن يتنازل عنها، وذلك بفضل العناصر الجيدة التي يضمها، أمثال حمد أمان ويعقوب الطراروة وخصوصاً يوسف العنيزان.
كان يفترض على التضامن التمسك بالصدارة وبقوة، ويدخل نصف النهائي بروح معنوية عالية، وليس العكس، وهو ما قد تكون نتائجه سلبية عليه في المواجهة المنتظرة امام كاظمة.
في المقابل، أكد القادسية جهوزيته لمواجهة أي طرف في الدور نصف النهائي. كان بإمكانه أن يفعل ما فعله التضامن ويخسر أمام الساحل، لكن القادسية احترم تاريخه ورصيده الكبير من البطولات، وضرب موعدا جديدا مع منافسه اللدود «الكويت» في نهائي مبكر.
شهدت بطولات كثيرة حول العالم حالات مماثلة لتلك التي مر بها التضامن، حيث اعتقدت الفرق «التي هزمت نفسها» بأنها ستتجنب خصوماً قوية وتواجه أخرى يسهل المرور عبرها، بيد أن العكس هو ما حدث.
قد يعطي ما قامت به كوستاريكا في كأس العالم الاخيرة في البرازيل المثال الابرز. المنتخبات كافة التي واجهتها كانت تبتسم قبل المباراة ظناً منها أن تجاوزها سهل، لكنها «بكت» بحرارة في النهاية.
إسألوا حتى إيطاليا التي خرجت على يديها. ولو ابتسمت لها ركلات الترجيح أمام هولندا لضربت موعدا تاريخيا مع الارجنتين في الدور نصف النهائي.
الهروب من المواجهات الصعبة يخلق روحا انهزامية ربما كان يجهلها الجهاز الفني للتضامن، والذي لم يستثمر الحالة المعنوية الجيدة التي يمر بها اللاعبون.
اللقاء مع كاظمة سيكون أصعب بكثير على التضامن... من مواجهة «الكويت».