الشرطة الإسرائيلية تتوقع اتهام نتنياهو بقضية تلقي هدايا
واشنطن ستطلب مساعدة الرياض والقاهرة في عملية السلام
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، اول من امس، ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب ينوي طلب المساعدة من مصر والسعودية للتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وتابعت أن «مسؤولين عرب حذروا ترامب ومستشاريه من أن التعاون مرهون بتجنب إدارته القيام بتحركات استفزازية لدعم إسرائيل». وأوضحت أن «البيت الأبيض أخذ تحذيرات الدول العربية في الاعتبار، وقام بتأجيل خطة نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس حتى لا تتسبب في إثارة غضب الفلسطينيين والعرب».
من ناحيتها، أكدت حركة «فتح»، امس، أن «كل الاجراءات الإسرائيلية من تبني لقوانين باطلة في الكنيست لشرعنة الاستيطان، والمصادقة على آلاف الوحدات الاستيطانية وسرقة الأراضي الفلسطينية، لن تخلق حقا للإسرائيليين، ولن تستطيع اسرائيل فرض سلام باطل مزعوم على الفلسطينيين».
وأكد عضو المجلس الثوري للحركة والناطق باسمها اسامة القواسمي، أن «اسرائيل واهمة تماما إن ظنت أن قوتها العسكرية واجراءاتها الباطلة على الأرض، قادرة على جعل الشعب الفلسطيني يستسلم».
في موازاة ذلك، كشفت القناة الثانية الإسرائيلية أن الشرطة بصدد تقديم توصية للنيابة العامة بمقاضاة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إطار قضية تلقيه، وهو في منصبه، هدايا من رجال أعمال.
وتوقعت أن تنتهي تحقيقات الشرطة الجارية في القضية المعروفة إعلاميا بـ»القضية ألف«في غضون 4 الى 6 أسابيع. وأوضحت إن»الشرطة تملك ما يكفي من الأدلة لتحويل القضية للنيابة العامة، التي ستقرر بدورها نوعية التهم التي ستوجهها ضد نتنياهو، إما اتهامه بتلقي رشوة وخيانة الأمانة، وإما بالاحتيال وخيانة الأمانة«.
ونقلت القناة أن الشرطة تنوي فصل «القضية ألف» عن باقي الملفات التي يتم التحقيق مع نتنياهو فيها أو تلك التي يتم تقصي الحقائق حولها، مؤكدة أن «الدلائل في هذا الملف كافية لتحويله الى القضاء».
وتابعت أن «مسؤولين عرب حذروا ترامب ومستشاريه من أن التعاون مرهون بتجنب إدارته القيام بتحركات استفزازية لدعم إسرائيل». وأوضحت أن «البيت الأبيض أخذ تحذيرات الدول العربية في الاعتبار، وقام بتأجيل خطة نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس حتى لا تتسبب في إثارة غضب الفلسطينيين والعرب».
من ناحيتها، أكدت حركة «فتح»، امس، أن «كل الاجراءات الإسرائيلية من تبني لقوانين باطلة في الكنيست لشرعنة الاستيطان، والمصادقة على آلاف الوحدات الاستيطانية وسرقة الأراضي الفلسطينية، لن تخلق حقا للإسرائيليين، ولن تستطيع اسرائيل فرض سلام باطل مزعوم على الفلسطينيين».
وأكد عضو المجلس الثوري للحركة والناطق باسمها اسامة القواسمي، أن «اسرائيل واهمة تماما إن ظنت أن قوتها العسكرية واجراءاتها الباطلة على الأرض، قادرة على جعل الشعب الفلسطيني يستسلم».
في موازاة ذلك، كشفت القناة الثانية الإسرائيلية أن الشرطة بصدد تقديم توصية للنيابة العامة بمقاضاة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إطار قضية تلقيه، وهو في منصبه، هدايا من رجال أعمال.
وتوقعت أن تنتهي تحقيقات الشرطة الجارية في القضية المعروفة إعلاميا بـ»القضية ألف«في غضون 4 الى 6 أسابيع. وأوضحت إن»الشرطة تملك ما يكفي من الأدلة لتحويل القضية للنيابة العامة، التي ستقرر بدورها نوعية التهم التي ستوجهها ضد نتنياهو، إما اتهامه بتلقي رشوة وخيانة الأمانة، وإما بالاحتيال وخيانة الأمانة«.
ونقلت القناة أن الشرطة تنوي فصل «القضية ألف» عن باقي الملفات التي يتم التحقيق مع نتنياهو فيها أو تلك التي يتم تقصي الحقائق حولها، مؤكدة أن «الدلائل في هذا الملف كافية لتحويله الى القضاء».