«تطاير حصى المطار»... نيابياً: محاسبة المقصرين وتحذير من كارثة

تصغير
تكبير
ترجم النواب خليل الصالح وعادل الدمخي وماجد المطيري تسليط «الراي» الضوء أمس على «تطاير الحصى على مدرج الطائرات في مطار الكويت»، إلى تحذيرات من حدوث كارثة «لأن وصول الحصى إلى محركات الطائرة أمر خطير وعواقبه وخيمة».

وقال الصالح لـ «الراي» إن الدفاع المدني مطالب باتخاذ اجراءات سريعة وحاسمة لتجنب الكوارث المتوقع حدوثها في حال عدم معالجة الأمر واجراء صيانة فورية، ولو استوجب ذلك اغلاق أحد المدارج وإجراء صيانة «لأن السكوت عن ذلك أمر خطير، وسيكون له تأثير على حركة الملاحة وسلامة الطيران».

وطالب الصالح، برقابة صارمة وصيانة بعد كل عمليتي هبوط واقلاع للطائرات كما هو متعارف عليه، اذ يتم فحص المدرج، وهو اجراء وقائي للتأكد من سلامته، داعياً الطيران المدني إلى مخاطبة شركة التأمين لمعرفة آلية الصيانة، مبيناً أنه سيتقدم بأسئلة برلمانية تتعلق بالحصى الذي بلغ مدرج الطائرات وفق الخبر المنشور في «الراي».

ومن جهته، حمّل النائب الدكتور عادل الدمخي في تصريح لـ «الراي» مسؤولية تطاير الحصى في المدرج للإدارة العامة للطيران المدني، مطالباً باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية حركة الطيران.

من جانبه، دعا النائب ماجد مساعد المطيري، وزير الأشغال الدكتور عبدالرحمن المطوع إلى التحرك الفوري لحل هذه المشكلة «فليس مقبولاً أن تنتظر الحكومة حدوث كارثة كي تتحرك».

ورأى المطيري، أن «غياب الحلول لمشكلة تطاير الحصى يضع وزير الأشغال أمام مسؤولية كبرى تستلزم تقديم حلول فورية وجذرية، لاسيما وأن المشكلة وصل صداها لمرفق حيوي يهدد سلامة الطائرات وأرواح الناس».

وأكد المطيري أن ما ورد في «الراي» حول تقليص الصيانة الدورية لمدرج المطار من يوم إلى مرة كل أسبوع يدل على استهتار وزارة الأشغال وتقاعسها عن حل المشكلة.

وطالب المطيري وزير الأشغال باتخاذ إجراء عاجل تجاه مدرج المطار، مشدداً على أنه لن يقف مكتوف الأيدي حيال أي أمر يهدد حياة البشر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي