الوزارة شددت على سرعة إعدادها لإجراء الترفيع الوظيفي لهم
تقارير الكفاءة لإداريي «التربية» قبل 15 الجاري
فاطمة الكندري
فاطمة الكندري: الاتفاق مع البنك الدولي لتدريب 140 مدرباً من جميع الفئات
خطة لتدريب موجهي العموم لمختلف المواد الدراسية على المناهج المطورة
مراكز المتعلمين متاحة أمام جميع الطلبة لمحاربة الدروس الخصوصية
منهج الكفايات من أروع المناهج فهو قائم على التعلم النشط والطالب محور العملية التعليمية
خطة لتدريب موجهي العموم لمختلف المواد الدراسية على المناهج المطورة
مراكز المتعلمين متاحة أمام جميع الطلبة لمحاربة الدروس الخصوصية
منهج الكفايات من أروع المناهج فهو قائم على التعلم النشط والطالب محور العملية التعليمية
أعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري عن خطة للإسراع بادخال جميع تقارير الكفاءة للإداريين سواء في الوزارة أو المناطق التعليمية وكذلك موجهي العموم قبل 15 فبراير الجاري، وذلك بناء على الكتب الواردة إلى التعليم العام من القطاع الاداري بهذا الخصوص، حيث ان هذه التقارير مرتبطة بالترفيع الوظيفي.
وكشفت الكندري في تصريح للصحافيين عن خطة بدأت خلال الأسبوعين الفائتين لتدريب جميع موجهي العموم لمختلف المواد الدراسية على مناهج الأول والثاني والسادس المطورة، مبينة ان هؤلاء الموجهين أبدوا لخبراء البنك الدولي ملاحظاتهم بخصوص تلك المناهج.
وأعلنت عن الاتفاق مع البنك الدولي لتدريب 140 مدرباً من جميع الفئات حيث يبدأ الأسبوع الجاري تدريب 2400 رئيس قسم في مختلف المجالات الدراسية ومن جميع المناطق التعليمية منهم 1200 من مدارس ابتدائية و1200 من مدارس متوسطة، وكذلك 200 مدير مدرسة منهم 100 في الابتدائي و100 في المتوسط، إضافة إلى 400 موجه فني منهم 200 في الابتدائي و200 في المتوسط وذلك لأخذ جرعات تدريبية على مدى 3 أسابيع وبالتالي يتم نقل خبراتهم التدريبية إلى المعلمين.
وبينت ان مسؤولي التواجيه ناقشوا الخميس الفائت مع خبراء البنك الدولي في مركز تدريب الجابرية كيفية تخفيف آلية التقويم على المعلمين، واصفة منهج الكفايات بأنه من أروع المناهج فهو قائم على التعلم النشط والطالب هو محور العملية التعليمية.
وأوضحت «طلبت من مديري عموم المناطق التعليمية ان يتم عقد اجتماعاتهم مع مديري الادارات التي تهدف إلى التباحث في الجوانب التعليمية والإدارية في المدارس وليس في المنطقة، مشددة على عدم التركيز على مدارس معينة وإنما يجب ان تشمل الزيارات جميع المدارس».
وأضافت انه تم التأكيد على موجهي عموم المواد الدراسية بعدم استدعاء الموجهين الأوائل في مكاتبهم وإنما يتم النزول إلى الميدان التعليمي للتباحث حول الشؤون التعليمية وغيرها. وأشارت إلى انه تم التأكيد على تفعيل وحدة تحسين الأداء واستثمار النتائج التي حصلنا عليها بتحليل نسب النجاح ومناقشتها والوقوف على مواطن التعثر الدراسي، بالاضافة إلى تقييم الخطط الموضوعة من قبل التواجيه الفنية لوعما إذا كانت مجدية وبمستوى الطموح، وان لم تكن كذلك يتم استبدالها بخطط أخرى مشددة على ضرورة ان تكون الخطط مرنة لتؤتي ثمارها.
وأكدت ضرورة وضع خطة إعلامية لاثراء مراكز المتعلمين من خلال توعية أولياء الأمور باللجوء إلى هذه المراكز التي وضعت لخدمة أبنائنا وبأسعار رمزية لا تتجاوز 25 ديناراً للمادة الواحدة، ويقل السعر في حال التسجيل في أكثر من مادة أو كان مع الطالب شقيقه في نفس المركز، بدلاً من الدروس الخصوصية التي تستنزف جيوبهم.
وذكرت ان هذه المراكز متاحة لجميع الطلبة سواء في التعليم الحكومي أو الخاص، ولا يشترط ان تتبع منطقة سكنهم فلهم حرية اختيار أي مركز يريدونه، موضحة ان هذه المراكز تضم نخبة من المعلمين والمعلمات يتم ترشيحهم من قبل مديري الشؤون التعليمية والتواجيه الفنية.
وبينت ان الاجتماع تخلله التشديد على إعطاء الأسئلة البرلمانية الأولوية والسرعة في الإفادة حتى لا تتأخر لأن العملية تحتاج إلى وقت لأن السؤال البرلماني قد يحوي أكثر من سؤال وأكثر من قطاع.
وأضافت انه تم إعطاء مديري المناطق صلاحية في إعادة قيد الطلبة وفقاً لظروفهم بعد استدعاء أولياء أمورهم والتحدث معهم عن ظروف ابنائهم التي أدت الى غيابهم ووصولهم إلى مرحلة الحرمان، معلنة عن تمديد فترة التسجيل في المنازل إلى 23 فبراير الجاري قبل الأعياد الوطنية لإعطاء فرصة لمن لم يلتحق بهذه المراكز من الطلبة خلال الفترة المحددة مسبقاً.
ولفتت إلى ان الاجتماع تخلله التأكيد على متابعة إيصال الكتب إلى المدارس والتأكد من عدم وجود نقص عبر مراقبي المراحل التعليمية عن طريق«غوربات» مديري المدارس، مؤكدة الانتهاء من توصيل جميع الكتب إلى المدارس وفي حال وجود أي عجز يتم الاتصال برئيس العهدة المخزنية بالمنطقة للقيام باللازم.
وعن اجتماع التواجيه قالت الكندري إنه تم التأكيد على الالتزام بتواريخ محددة لتسليم الاختبارات الموحدة على مستوى المنطقة سواء كانت اختبارات الدور الأول أو الثاني أو الاختبارات الاستثنائية، مبينة انه تم التأكيد على تحليل نسب النجاح واعطائها أهمية من خلال قراءة النتائج الموجودة في وحدة تحسين الأداء في المدارس ليقف كل معلم أمام نتائج طلبته ومواطن الخلل.
وكشفت الكندري في تصريح للصحافيين عن خطة بدأت خلال الأسبوعين الفائتين لتدريب جميع موجهي العموم لمختلف المواد الدراسية على مناهج الأول والثاني والسادس المطورة، مبينة ان هؤلاء الموجهين أبدوا لخبراء البنك الدولي ملاحظاتهم بخصوص تلك المناهج.
وأعلنت عن الاتفاق مع البنك الدولي لتدريب 140 مدرباً من جميع الفئات حيث يبدأ الأسبوع الجاري تدريب 2400 رئيس قسم في مختلف المجالات الدراسية ومن جميع المناطق التعليمية منهم 1200 من مدارس ابتدائية و1200 من مدارس متوسطة، وكذلك 200 مدير مدرسة منهم 100 في الابتدائي و100 في المتوسط، إضافة إلى 400 موجه فني منهم 200 في الابتدائي و200 في المتوسط وذلك لأخذ جرعات تدريبية على مدى 3 أسابيع وبالتالي يتم نقل خبراتهم التدريبية إلى المعلمين.
وبينت ان مسؤولي التواجيه ناقشوا الخميس الفائت مع خبراء البنك الدولي في مركز تدريب الجابرية كيفية تخفيف آلية التقويم على المعلمين، واصفة منهج الكفايات بأنه من أروع المناهج فهو قائم على التعلم النشط والطالب هو محور العملية التعليمية.
وأوضحت «طلبت من مديري عموم المناطق التعليمية ان يتم عقد اجتماعاتهم مع مديري الادارات التي تهدف إلى التباحث في الجوانب التعليمية والإدارية في المدارس وليس في المنطقة، مشددة على عدم التركيز على مدارس معينة وإنما يجب ان تشمل الزيارات جميع المدارس».
وأضافت انه تم التأكيد على موجهي عموم المواد الدراسية بعدم استدعاء الموجهين الأوائل في مكاتبهم وإنما يتم النزول إلى الميدان التعليمي للتباحث حول الشؤون التعليمية وغيرها. وأشارت إلى انه تم التأكيد على تفعيل وحدة تحسين الأداء واستثمار النتائج التي حصلنا عليها بتحليل نسب النجاح ومناقشتها والوقوف على مواطن التعثر الدراسي، بالاضافة إلى تقييم الخطط الموضوعة من قبل التواجيه الفنية لوعما إذا كانت مجدية وبمستوى الطموح، وان لم تكن كذلك يتم استبدالها بخطط أخرى مشددة على ضرورة ان تكون الخطط مرنة لتؤتي ثمارها.
وأكدت ضرورة وضع خطة إعلامية لاثراء مراكز المتعلمين من خلال توعية أولياء الأمور باللجوء إلى هذه المراكز التي وضعت لخدمة أبنائنا وبأسعار رمزية لا تتجاوز 25 ديناراً للمادة الواحدة، ويقل السعر في حال التسجيل في أكثر من مادة أو كان مع الطالب شقيقه في نفس المركز، بدلاً من الدروس الخصوصية التي تستنزف جيوبهم.
وذكرت ان هذه المراكز متاحة لجميع الطلبة سواء في التعليم الحكومي أو الخاص، ولا يشترط ان تتبع منطقة سكنهم فلهم حرية اختيار أي مركز يريدونه، موضحة ان هذه المراكز تضم نخبة من المعلمين والمعلمات يتم ترشيحهم من قبل مديري الشؤون التعليمية والتواجيه الفنية.
وبينت ان الاجتماع تخلله التشديد على إعطاء الأسئلة البرلمانية الأولوية والسرعة في الإفادة حتى لا تتأخر لأن العملية تحتاج إلى وقت لأن السؤال البرلماني قد يحوي أكثر من سؤال وأكثر من قطاع.
وأضافت انه تم إعطاء مديري المناطق صلاحية في إعادة قيد الطلبة وفقاً لظروفهم بعد استدعاء أولياء أمورهم والتحدث معهم عن ظروف ابنائهم التي أدت الى غيابهم ووصولهم إلى مرحلة الحرمان، معلنة عن تمديد فترة التسجيل في المنازل إلى 23 فبراير الجاري قبل الأعياد الوطنية لإعطاء فرصة لمن لم يلتحق بهذه المراكز من الطلبة خلال الفترة المحددة مسبقاً.
ولفتت إلى ان الاجتماع تخلله التأكيد على متابعة إيصال الكتب إلى المدارس والتأكد من عدم وجود نقص عبر مراقبي المراحل التعليمية عن طريق«غوربات» مديري المدارس، مؤكدة الانتهاء من توصيل جميع الكتب إلى المدارس وفي حال وجود أي عجز يتم الاتصال برئيس العهدة المخزنية بالمنطقة للقيام باللازم.
وعن اجتماع التواجيه قالت الكندري إنه تم التأكيد على الالتزام بتواريخ محددة لتسليم الاختبارات الموحدة على مستوى المنطقة سواء كانت اختبارات الدور الأول أو الثاني أو الاختبارات الاستثنائية، مبينة انه تم التأكيد على تحليل نسب النجاح واعطائها أهمية من خلال قراءة النتائج الموجودة في وحدة تحسين الأداء في المدارس ليقف كل معلم أمام نتائج طلبته ومواطن الخلل.
