تغلب على السالمية برباعية نظيفة وضرب موعداً مع القادسية في نصف نهائي كأس الأمير

«العميد»... قدّها

تصغير
تكبير
التضامن يخسر أمام الصليبخات بهدف ... ويواجه كاظمة في دور الأربعة
ضرب «الكويت» موعدا ناريا مع القادسية في الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمير الكويت في كرة القدم الاربعاء المقبل بعد فوزه الكبير على السالمية 4-صفر على استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة امس في ختام منافسات الدور التمهيدي محتلا المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف كاظمة المتصدر.

ويلعب في المباراة الثانية الخميس المقبل من دور الاربعة، كاظمة مع التضامن.

في المجموعة الاولى، حسم القادسية الصدارة بفوزه على خيطان بهدف سجله عبدالعزيز مشعان (35 من ركلة جزاء) رافعا رصيد فريقه الى 19 نقطة ليلتقي «الكويت» حامل اللقب وثاني المجموعة الثانية في نصف النهائي.

أنهى القادسية الشوط الاول متقدماً بهدف وقد حسمت الأمور القدرات البدنية والفنية وخبرة عناصره على الرغم من تواضع المستوى الفني.

ولا شك في ان ضمان القادسية التأهل من الجولة الماضية أسهم في أدائه بشكل غير جدي في بعض الفترات.

ولم يتغير الحال في الشوط الثاني، واستمر التفوق القدساوي رغم بعض المحاولات الجادة من خيطان سعياً منه لتعديل النتيجة بعد اقحام مساعد الفوزان وعبدالعزيز الانصاري.

وقام مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بالزج بالارجنتيني ريكاردو بلانكو وفيصل عجب مكان صالح الشيخ والمشعان في محاولة لتنشيط الحالة البدنية، وتهيأت ثلاث فرص صريحة لـ «الملكي» لكن حارس خيطان محمد الشريفي وقف في المرصاد.

من جانبه، سقط التضامن امام الصليبخات بهدف عبدالله صحن (56) على ملعب صباح السالم، فتراجع الخاسر الى المركز الثاني مكتفيا بـ 16 نقطة وضاربا موعدا مع كاظمة بطل المجموعة الثانية في نصف النهائي.

عمد مدرب التضامن علي مهنا الى اشراك بعض العناصر الشابة واراحة العديد من الاساسيين بعد ضمان التأهل خشية تعرضهم الى اصابة، فأراح حمد امان، يوسف العنيزان، يعقوب الطراروة بالاضافة الى محترفيه الاجانب الاربعة باستثناء الايطالي لوكا سيباستيان.

في المقابل، اعتمد مدرب الصليبخات احمد عبدالكريم على عناصر شابة لتجربتها قبل استئناف مهمته في «دوري فيفا».

وظهرت المباراة بشوطها الاول بشكل رتيب خصوصا ان التضامن كان ضامناً التأهل فيما كان الصليبخات خارج المنافسة، فانحصر اللعب في وسط الملعب، واكتفى لاعبو الفريقين بنقل الكرة مع محاولات «خجولة» لم تصل الى مرحلة الخطورة.

وفي الشوط الثاني، كانت الرغبة واضحة لدى لاعبي الصليبخات في الفوز، طمعا في رفع معنوياتهم قبل استعادة مهمتهم في الدوري، ونجح عبدالله صحن في افتتاح التسجيل في الدقيقة 56.

وواصل الصليبخات افضليته وخطورته على مرمى حارس التضامن وليد الرشيدي، ونجح في الوصول في اكثر من مناسبة، الا انه عجز عن تحقيق مبتغاه واضاع اكثر من فرصة لتسجيل هدف ثان، في الوقت الذي اكتفى فيه لاعبو التضامن في اللعب في وسط الملعب، من دون تهديد مرمى الخصم، وكأن الفريق اراد الاكتفاء بالمركز الثاني في مجموعته. ولم يتغير الحال في الدقائق المتبقية من هذا الشوط، افضلية للصليبخات وسيطرة مطلقة، وسط تراجع لاعبي التضامن، الى ان اطلق الحكم صافرة النهاية.

وقد رفع الصليبخات رصيده الى 12 نقطة في المركز الثالث.

المطلوب... وأكثر

وفي المجموعة الثانية، حقق «الكويت» المطلوب وفاز على السالمية 4-صفر منتزعا المركز الثاني برصيد 12 نقطة وتأهل.

وسجل الاهداف فهد حمود (5) والعاجي جمعة سعيد (28) وعبدالله البريكي (44) وفهد عوض (90+5) علما ان السوري فراس الخطيب اضاع له ركلة جزاء (60).

وكان السالمية بحاجة الى التعادل لخطف البطاقة بيد انه خسر واستقر في نهاية المطاف في المركز الثالث برصيد 10 نقاط.

اجرى مدرب «الكويت» محمد عبدالله تغييرات عدة على تشكيلته مقارنة باللقاء الماضي امام كاظمة، وشهدت القائمة عودة المدافعين حسين حاكم وسامي الصانع الى جانب فهد حمود والمغربي عادل الرحيلي، وفي الوسط السيراليوني محمد كمارا ويوسف الخبيزي وعبدالله البريكي وحسين الحربي وثنائي المقدمة جمعة سعيد وفراس الخطيب.

في المقابل، خلت تشكيلة المدرب محمد دهيليس من بعض العناصر الاساسية مثل فيصل العنزي وفهد المجمد بالاضافة الى الاردني صالح راتب.

استهل السالمية المباراة بالحارس خالد الرشيدي والمدافعين غازي القهيدي وعلي نادر واحمد عبدالغفور وخليفة الراجحي وفي الوسط، ثلاثي المحور بدر السماك والاردني عبدالرحمن الرياحي وفهد مرزوق ومن امامهم الاردني عدي الصيفي ونايف زويد والمهاجم الصريح الاردني محمود زعترة.

بدأ «الابيض» المباراة بصورة مثالية وضرب بقوة مفتتحاً التسجيل مبكراً بهدف فهد حمود الذي حول الكرة الثابتة التي نفذها حاكم برأسه على يمين الرشيدي في الدقيقة (5).

وفرض وسط «الكويت» افضليته في منطقة المناورات وبرز الصانع في الجبهة اليمنى التي كانت الاكثر نشاطاً، فيما افتقد نظيره في السالمية التركيز واكثر من التمريرات الخاطئة، فخسر الثلاثي الصيفي وزويد وزعترة التمويل من زملائهم، ومع ذلك، حصل زعترة على كرة عرضية سددها برأسه لكن الكندري ابعدها بمهارة (25).

ورد «الابيض» على هذه الفرصة سريعاً عبر جمعة الذي قابل تمريرة البريكي طائرة على يسار الرشيدي معززاً تقدم فريقه بهدف ثان (28).

وفي محاولة لانعاش الجانب الهجومي، دفع مدرب السالمية بفيصل العنزي بدلاً من الراجحي ليعود فهد مرزوق ظهيراً ايمن.

ووسط اندفاع لاعبي السالمية، استغل «الكويت» المساحات الخالية لينفرد البريكي بالمرمى بعد تمريرة ذكية من فراس ويطلق الكرة قوية في سقف المرمى (44).

ومع مطلع الشوط الثاني، اجرى مدرب «الكويت» تبديلاً بإشراك شريدة الشريدة بدلاً من البريكي ليلعب بثلاثة محاور في الوسط في مسعى لتأمين النتيجة.

ورغم تحسن اداء السالمية نسبياً، الا ان اخطاء الدفاع تواصلت بعد ان لمس عبدالغفور الكرة بيده ليحتسب الحكم علي محمود ركلة جزاء نفذها الخطيب لكن الرشيدي نجح في التصدي لها (59). وأخرج دهيليس زويد وأشرك بدلاً منه صالح راتب وسط توتر واضح على لاعبي السالمية واحتجاج من ادارييهم نتج عنه طرد رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف.

وضاعت فرصة تقليص النتيجة على زعترة بصورة غريبة، وارتدت الكرة بهجمة عكسية انفرد على اثرها الحربي بالمرمى لكن كرته الساقطة علت العارضة بقليل (74).

وسحب عبدالله جمعة سعيد ودفع بعبدالهادي خميس، وتبعه بفهد عوض بدلاً من الرحيلي.

وأبعد الكندري تسديدة من فيصل العنزي (82).

وسيّر «الكويت» المباراة كما يرغب، وحصل على ركلة جزاء ثانية بعد خطأ من علي نادر، على الخطيب سددها هذه المرة فهد عوض محرزاً الهدف الرابع (90+5).

وفي مباراة هامشية ضمن المجموعة ذاتها، فاز النصر على الفحيحيل 2-1 على ملعب ناصر العصيمي.

وبات للنصر 9 نقاط في المركز الخامس، بينما بقي الفحيحيل من دون رصيد في المركز السابع الأخير.

وكانت المرحلة افتتحت اول من امس بثلاث مباريات هامشية شهدت فوز اليرموك على الجهراء 2-1 والساحل على برقان 6-صفر (المجموعة الاولى) والعربي على الشباب 2-1 (المجموعة الثانية).

يذكر ان المباراة النهائية تقام في 21 فبراير الجاري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي