«الطاقة الدولية»: إنتاج النفط العالمي تراجع 1.5 مليون برميل يومياً الشهر الماضي
مصادر: بيانات «أوبك» تظهر التزاماً يزيد على 90 في المئة من تخفيضات الإنتاج
أعلنت وكالة الطاقة الدولية اليوم إن «إنتاج النفط العالمي تراجع في الشهر الماضي حوالي 1.5 مليون برميل يومياً ليصل الى 96.4 مليون برميل يومياً نظرا الى التزامات منظمة (اوبك) بخفض إنتاجها».
وذكرت الوكالة في تقريرها حول سوق النفط إن «إنتاج (اوبك) انخفض حوالي مليون برميل يومياً في الشهر الماضي ليصل الى 32.06 مليون برميل يومياً لتتوافق بنسبة 90 في المئة مع اتفاق خفض الإنتاج الذي تم التوصل إليه في شهر نوفمبر الماضي وبدأت تنفيذه الشهر الماضي».
وأوضحت أن «بعض المنتجين بما في ذلك المملكة العربية السعودية خفضوا إنتاجهم بقدر أكبر من المطلوب، إلا أن انخفاض الإنتاج قوبل جزئيا بتدفقات أعلى من ليبيا ونيجيريا اللتين تم إعفاؤهما من التخفيضات».
وأشارت الوكالة الى أن «نمو الطلب العالمي سيستمر بالاستقرار وسيرتفع ليصل الى 98 مليون برميل يوميا هذا العام بزيادة حوالي 1.4مليون برميل يوميا عن العام الماضي».
من جهة ثانية، أظهرت بيانات تستعين بها منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» في مراقبة إمداداتها أن المنظمة التزمت في يناير/ كانون الثاني بأكثر من 90 بالمئة من تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها، وهو ما يمثل بداية قوية لتنفيذ أول اتفاق في ثماني سنوات على خفض الإنتاج.
وتعمل «أوبك» على خفض إنتاجها من الخام بنحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتباراً من الأول من يناير/ كانون الثاني لتعزيز أسعار النفط وتقليص تخمة المعروض.
وتقلصت إمدادات الأعضاء الأحد عشر في «أوبك» الملتزمين بمستويات مستهدفة للإنتاج بموجب الاتفاق إلى 29.921 مليون برميل يوميا في يناير/ كانون الثاني وفقا لمتوسط تقديرات ستة مصادر ثانوية تستعين بها «أوبك» لمراقبة إنتاجها.
وتشير حسابات «أوبك» إلى أن ذلك يمثل التزاما بنسبة 92 بالمئة.
ويتجاوز الالتزام البالغة نسبته 92 بالمئة نسبة التزام المنظمة في بداية تنفيذها للاتفاق السابق على خفض الإنتاج عام 2009 والتي بلغت 60 بالمئة آنذاك. وتعزز بيانات «أوبك» المؤشرات على أن مستوى الالتزام عال حتى الآن.
ومن المقرر أن تنشر «أوبك» أول تقييماتها لإنتاج يناير/ كانون الثاني بناء على أرقام المصادر الثانوية في تقريرها الشهري عن سوق النفط يوم الاثنين.
وقالت المصادر إن البيانات قد يتم تعديلها قبل نشرها في التقرير.
وذكرت الوكالة في تقريرها حول سوق النفط إن «إنتاج (اوبك) انخفض حوالي مليون برميل يومياً في الشهر الماضي ليصل الى 32.06 مليون برميل يومياً لتتوافق بنسبة 90 في المئة مع اتفاق خفض الإنتاج الذي تم التوصل إليه في شهر نوفمبر الماضي وبدأت تنفيذه الشهر الماضي».
وأوضحت أن «بعض المنتجين بما في ذلك المملكة العربية السعودية خفضوا إنتاجهم بقدر أكبر من المطلوب، إلا أن انخفاض الإنتاج قوبل جزئيا بتدفقات أعلى من ليبيا ونيجيريا اللتين تم إعفاؤهما من التخفيضات».
وأشارت الوكالة الى أن «نمو الطلب العالمي سيستمر بالاستقرار وسيرتفع ليصل الى 98 مليون برميل يوميا هذا العام بزيادة حوالي 1.4مليون برميل يوميا عن العام الماضي».
من جهة ثانية، أظهرت بيانات تستعين بها منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» في مراقبة إمداداتها أن المنظمة التزمت في يناير/ كانون الثاني بأكثر من 90 بالمئة من تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها، وهو ما يمثل بداية قوية لتنفيذ أول اتفاق في ثماني سنوات على خفض الإنتاج.
وتعمل «أوبك» على خفض إنتاجها من الخام بنحو 1.2 مليون برميل يوميا اعتباراً من الأول من يناير/ كانون الثاني لتعزيز أسعار النفط وتقليص تخمة المعروض.
وتقلصت إمدادات الأعضاء الأحد عشر في «أوبك» الملتزمين بمستويات مستهدفة للإنتاج بموجب الاتفاق إلى 29.921 مليون برميل يوميا في يناير/ كانون الثاني وفقا لمتوسط تقديرات ستة مصادر ثانوية تستعين بها «أوبك» لمراقبة إنتاجها.
وتشير حسابات «أوبك» إلى أن ذلك يمثل التزاما بنسبة 92 بالمئة.
ويتجاوز الالتزام البالغة نسبته 92 بالمئة نسبة التزام المنظمة في بداية تنفيذها للاتفاق السابق على خفض الإنتاج عام 2009 والتي بلغت 60 بالمئة آنذاك. وتعزز بيانات «أوبك» المؤشرات على أن مستوى الالتزام عال حتى الآن.
ومن المقرر أن تنشر «أوبك» أول تقييماتها لإنتاج يناير/ كانون الثاني بناء على أرقام المصادر الثانوية في تقريرها الشهري عن سوق النفط يوم الاثنين.
وقالت المصادر إن البيانات قد يتم تعديلها قبل نشرها في التقرير.
