رأى في العنود الشارخ ممثلة لجيل جديد من النشيطات في المجتمع المدني
السفير الفرنسي: تميز كويتي إقليمياً وعربياً في منح المرأة حقوقها
السفير نخلة يسلم الشارخ الوسام الفرنسي
السفير الشارخ والعنود الشارخ وأسرتها وأصدقاؤها خلال التكريم
عبدالعزيز الشارخ: أصدقاؤنا الفرنسيون يدركون المشوار الطويل الذي قطعته المرأة الكويتية
6 فتيات متميزات من 24 متخرجاً من المعهد الديبلوماسي هن ديبلوماسيات من الطراز الأول
العنود الشارخ: ليس علينا النظر للغرب... في الإمارات أول امرأة في الشرق الأوسط رئيسة للمجلس الفيديرالي
6 فتيات متميزات من 24 متخرجاً من المعهد الديبلوماسي هن ديبلوماسيات من الطراز الأول
العنود الشارخ: ليس علينا النظر للغرب... في الإمارات أول امرأة في الشرق الأوسط رئيسة للمجلس الفيديرالي
اعتبر السفير الفرنسي لدى البلاد كريستيان نخلة، تكريم بلاده الناشطة الكويتية عنود الشارخ، هو تعبير عن المشاعر الفرنسية تجاه الشعب الكويتي والمرأة الكويتية والجيل الجديد، وتقدير لكفاح الشارخ تجاه قضايا حقوق المرأة والانسان، موضحا ان دور المرأة الكويتية بارز في المجالات كافة، والكويت متميزة على صعيد منح المرأة لحقوقها على مستوى المنطقة والعالم العربي.
واضاف نخلة في كلمته خلال حفل تكريمها الليلة قبل الماضية، ان الدكتورة العنود الشارخ التزمت لمصلحة الكفاح من أجل حقوق المرأة، لافتا الى انها «باحثة متخصصة في المسائل الاجتماعية والسياسية والثقافية والأمنية في منطقة الخليج، وأعطت دروساً في العديد من الجامعات منها جامعة الكويت، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا والجامعة العربية المفتوحة، وشاركت في المسائل التعليمية بصفتها عضوا في العديد من مجالس إدارات الجامعات وأيضاً في منظمات غير الحكومية مختلفة».
وتابع «الشارخ باحثة متخصصة في القضايا السكانية لدول مجلس التعاون الخليجي في معهد لندن الشرق الأوسط SOAS، وباحثة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وتترأس حالياً مكتب استشارات خاصاً بها واسمه (ابتكار) الذي تواصل من خلاله دعم المرأة والشباب، اضافة الى انها مستشارة حول قضايا النوع الاجتماعي والتوعية للتعليم، لمصلحة صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة UNIFEM ودار الحرية Freedom House، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP».
واشار الى ان «الشارخ حصلت عام 2012، على جائزة أصوات النجاح في الكويت، وعام 2014 على الجائزة العربية لأفضل نشر في مجلة أجنبية، وفي يونيو 2015، تم اختيارها لبرنامج شخصية المستقبل، من قبل وزارة الخارجية الفرنسية، وتوجهت إلى فرنسا للقاء العديد من المحاورين والشخصيات، اضافة الى إطلاقها حملة إلغاء Abolish 153 التي تدعو إلى التغيير وإلى العدالة لمصلحة جميع النساء ضحايا جرائم الشرف».
وبين ان «العنود الشارخ تمثل التغيير والجيل الجديد من النساء الفاعلات في هذا المجال، والنشيطات جداً في المجتمع المدني، وأيضا تجاه السلطات الكويتية، وخير دليل على أن إعلاء مكانة المرأة يشكل تطوراً إيجابياً للغاية للمجتمع الكويتي، حيث ناضلت لمصلحة حقوق الإنسان، ولاسيما حقوق المرأة في الكويت والعالم العربي وخارجه»، مؤكدا ان «فرنسا تشاطرها هذا النضال حيث تدعم جميع العاملين في هذا المجال في منطقة تستحق فيها هذه المسألة أهمية أكثر بكثير».
بدوره، قال مدير المعهد الديبلوماسي السفير عبدالعزيز الشارخ، ان حصول الدكتورة العنود على وسام راق من بلد راق، يدل على ان أصدقاءنا الفرنسيين متابعون للتطورات التي تحدث في الكويت ويدركون المشوار الطويل الذي قطعته المرأة الكويتية، لافتا إلى أن هذا التكريم هو للمرأة الكويتية بشكل عام.
وأضاف الشارخ «عند الحديث عن حقوق المرأة في الكويت، علينا الا ننسى الدور المتميز لسمو الأمير في إحقاق الحقوق السياسية للمرأة، حيث ان سموه تبنى هذه القضية وتابعها، إلى أن حصلت المرأة على حقوقها السياسية، والتي أثبتت وجودها في العمل الديبلوماسي والسياسي».
وأضاف ان «هناك اقبالاً جيداً من الفتيات الكويتيات للعمل في السلك الديبلوماسي، كما ان الدفعة الأخيرة التي ستتخرج في المعهد قريبا جدا تضم 6 فتيات من أصل 24 متخرجا»، واصفا اياهن بـ«الواعدات والمتميزات، واللاتي سيكن ديبلوماسيات من الطراز الأول».
وتابع الشارخ «نحن نسعى لتكون برامجنا للطلبة متكاملة، ولكننا لا نطمئن الا بعد استشارة السفراء الذين يعملون معهم لمتابعة أدائهم بشكل وثيق»، مضيفا «هناك سفيرتان من منتسبي الخارجية حاليا، احداهن مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين السفيرة ريم الخالد، والسفيرة أمل مجرن الحمد رئيسة بعثة مجلس التعاون في بروكسيل».
من جهتها، أعربت الدكتورة العنود الشارخ عن فخرها وامتنانها للكويت، التي «سمحت للمرأة أن تبرز في المجالين المحلي والعالمي، وأن تقدر وتكرم في الغرب لعمل تقوم به في بلدها».
وأضافت أن «المرأة الكويتية حصلت على الكثير من حقوقها، ولكنها تطمح للمزيد، حيث ان الدستور قد كفل لها حقوقا لم تحصل عليها بعد».
وحول الانتقادات الغربية التي وجهت للكويت لوجود نائبة واحدة فقط في البرلمان الكويتي، قالت ان «هذا واقع ولو نظرنا الى المرأة في البرلمان الفرنسي، ومع وجود نظام الحصحصة لديهم، فان مقاعدها لا تتجاوز 12 في المئة من مجموع مقاعد البرلمان لديهم»، معتبرة ان «صعوبة وصول المرأة لمراكز عالية، هي صعوبة في جميع دول العالم، وعلينا البحث في كيفية معالجة هذه الصعوبة، ولو نظرنا للامارات فاننا نجد ان رئيسة المجلس الفيديرالي هي اول امرأة في الشرق الأوسط تصل لهذا المركز، لذلك ليس علينا ان ننظر للغرب، ويمكننا مشاهدة جيراننا».
ونفت الشارخ ان تكون لديها النية لدخول المعترك النيابي في الوقت الحالي، لافتة إلى ان دورها في المجتمع المدني حاليا يخدم وطنها بشكل كبير.
واضاف نخلة في كلمته خلال حفل تكريمها الليلة قبل الماضية، ان الدكتورة العنود الشارخ التزمت لمصلحة الكفاح من أجل حقوق المرأة، لافتا الى انها «باحثة متخصصة في المسائل الاجتماعية والسياسية والثقافية والأمنية في منطقة الخليج، وأعطت دروساً في العديد من الجامعات منها جامعة الكويت، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا والجامعة العربية المفتوحة، وشاركت في المسائل التعليمية بصفتها عضوا في العديد من مجالس إدارات الجامعات وأيضاً في منظمات غير الحكومية مختلفة».
وتابع «الشارخ باحثة متخصصة في القضايا السكانية لدول مجلس التعاون الخليجي في معهد لندن الشرق الأوسط SOAS، وباحثة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وتترأس حالياً مكتب استشارات خاصاً بها واسمه (ابتكار) الذي تواصل من خلاله دعم المرأة والشباب، اضافة الى انها مستشارة حول قضايا النوع الاجتماعي والتوعية للتعليم، لمصلحة صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة UNIFEM ودار الحرية Freedom House، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP».
واشار الى ان «الشارخ حصلت عام 2012، على جائزة أصوات النجاح في الكويت، وعام 2014 على الجائزة العربية لأفضل نشر في مجلة أجنبية، وفي يونيو 2015، تم اختيارها لبرنامج شخصية المستقبل، من قبل وزارة الخارجية الفرنسية، وتوجهت إلى فرنسا للقاء العديد من المحاورين والشخصيات، اضافة الى إطلاقها حملة إلغاء Abolish 153 التي تدعو إلى التغيير وإلى العدالة لمصلحة جميع النساء ضحايا جرائم الشرف».
وبين ان «العنود الشارخ تمثل التغيير والجيل الجديد من النساء الفاعلات في هذا المجال، والنشيطات جداً في المجتمع المدني، وأيضا تجاه السلطات الكويتية، وخير دليل على أن إعلاء مكانة المرأة يشكل تطوراً إيجابياً للغاية للمجتمع الكويتي، حيث ناضلت لمصلحة حقوق الإنسان، ولاسيما حقوق المرأة في الكويت والعالم العربي وخارجه»، مؤكدا ان «فرنسا تشاطرها هذا النضال حيث تدعم جميع العاملين في هذا المجال في منطقة تستحق فيها هذه المسألة أهمية أكثر بكثير».
بدوره، قال مدير المعهد الديبلوماسي السفير عبدالعزيز الشارخ، ان حصول الدكتورة العنود على وسام راق من بلد راق، يدل على ان أصدقاءنا الفرنسيين متابعون للتطورات التي تحدث في الكويت ويدركون المشوار الطويل الذي قطعته المرأة الكويتية، لافتا إلى أن هذا التكريم هو للمرأة الكويتية بشكل عام.
وأضاف الشارخ «عند الحديث عن حقوق المرأة في الكويت، علينا الا ننسى الدور المتميز لسمو الأمير في إحقاق الحقوق السياسية للمرأة، حيث ان سموه تبنى هذه القضية وتابعها، إلى أن حصلت المرأة على حقوقها السياسية، والتي أثبتت وجودها في العمل الديبلوماسي والسياسي».
وأضاف ان «هناك اقبالاً جيداً من الفتيات الكويتيات للعمل في السلك الديبلوماسي، كما ان الدفعة الأخيرة التي ستتخرج في المعهد قريبا جدا تضم 6 فتيات من أصل 24 متخرجا»، واصفا اياهن بـ«الواعدات والمتميزات، واللاتي سيكن ديبلوماسيات من الطراز الأول».
وتابع الشارخ «نحن نسعى لتكون برامجنا للطلبة متكاملة، ولكننا لا نطمئن الا بعد استشارة السفراء الذين يعملون معهم لمتابعة أدائهم بشكل وثيق»، مضيفا «هناك سفيرتان من منتسبي الخارجية حاليا، احداهن مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين السفيرة ريم الخالد، والسفيرة أمل مجرن الحمد رئيسة بعثة مجلس التعاون في بروكسيل».
من جهتها، أعربت الدكتورة العنود الشارخ عن فخرها وامتنانها للكويت، التي «سمحت للمرأة أن تبرز في المجالين المحلي والعالمي، وأن تقدر وتكرم في الغرب لعمل تقوم به في بلدها».
وأضافت أن «المرأة الكويتية حصلت على الكثير من حقوقها، ولكنها تطمح للمزيد، حيث ان الدستور قد كفل لها حقوقا لم تحصل عليها بعد».
وحول الانتقادات الغربية التي وجهت للكويت لوجود نائبة واحدة فقط في البرلمان الكويتي، قالت ان «هذا واقع ولو نظرنا الى المرأة في البرلمان الفرنسي، ومع وجود نظام الحصحصة لديهم، فان مقاعدها لا تتجاوز 12 في المئة من مجموع مقاعد البرلمان لديهم»، معتبرة ان «صعوبة وصول المرأة لمراكز عالية، هي صعوبة في جميع دول العالم، وعلينا البحث في كيفية معالجة هذه الصعوبة، ولو نظرنا للامارات فاننا نجد ان رئيسة المجلس الفيديرالي هي اول امرأة في الشرق الأوسط تصل لهذا المركز، لذلك ليس علينا ان ننظر للغرب، ويمكننا مشاهدة جيراننا».
ونفت الشارخ ان تكون لديها النية لدخول المعترك النيابي في الوقت الحالي، لافتة إلى ان دورها في المجتمع المدني حاليا يخدم وطنها بشكل كبير.