«الباي فورس» في آخر يوم ... زحمة و شُعب مغلقة

u062au0643u062fu0633 u0637u0644u0627u0628u064a u0641u064a u0643u0644u064au0629 u0627u0644u0622u062fu0627u0628
تكدس طلابي في كلية الآداب
تصغير
تكبير
جاهد الطلبة للحصول على شُعبة دراسية لتفادي انخفاض المعدل، بعد ان دقت «الراي» ناقوس الخطر لهم من خلال نشرها لفصل جامعة الكويت عدداً من الطلبة بسبب انخفاض المعدل، باحثين عن السمعة الافضل لأساتذة يتعاملون بإنصاف مع الطلبة ولا يتعمدون التضييق عليهم في رصد الدرجات.

وشهدت عملية تسجيل الباي فورس في اخر يوم لها تزاحما طلابيا كبيرا في عدد من الكليات وذلك لاستكمال الطلبة لجداولهم الدراسية، وعلى ضوء ذلك استطاعت الكليات توفير الشعب للطلبة الخريجين وتركت الطلبة الاخرين ينتظرون مصيرهم مع الاساتذة «العسرين» في رصد الدرجات، ما جعل الطلبة يستجدون مسؤولي الاقسام العلمية لفتح المزيد من الشعب ليتمكنوا من الحصول على معدل مناسب يحميهم من الفصل.

ورصدت «الراي» ابرز السلبيات التي شابت عملية تسجيل الباي فورس، وكان من ابرزها احتكار بعض اعضاء هيئة التدريس لمواد التخصص ومواد تعتبر مفتاحا لمواد اخرى، وهذا الامر يجعل الطالب في حيرة خاصة ان سمعة الاستاذ الذي طرح هذه المادة سيئة في التعامل مع الطلبة و رصد الدرجات ما يجعل الطالب يتردد في الاقدام على الدخول في هذه الشعبة، على امل ان تطرح في فصل مقبل من استاذ جيد، ولكن هذا التسويف في احيان كثيرة يقضي على مستقبل الطالب لعدم اكتمال نصابه التعليمي.

وكان من المشاكل التي يعاني منها الطلبة في فترة التسجيل، عدم ترتيب المواعيد للطلبة وبطء عملية التسجيل، حيث ان الطلبة يحضرون للتسجيل على امل ان يحصلوا على مبتغاهم، ولكن بعد اكتشافهم عدم وجود شعب متوافرة ينتظرون بحث موظف التسجيل لهم عن شعبة تناسبهم، ليكمل عدد الوحدات المقررة عليه، لكي لا يتم سحب الفصل منه، وهذا يؤدي لتراكم المواعيد وتفويتها ولا يجرؤ الطالب على الاعتراض وينتظر مجبرا حتى يحين دوره.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي