إصابة 4 إسرائيليين بإطلاق نار وطعن قرب تل أبيب
«القبة الحديدية» تعترض صواريخ «داعشية» على إيلات
فلسطينيون يشيعون محمد الأقرع الذي قتل بغارة على نفق تهريب في قطاع غزة (ا ب)
أعلن الجيش الاسرائيلي ان صواريخ عدة أطلقت، ليل اول من امس، من شبه جزيرة سيناء على منتجع ايلات البحري في جنوب اسرائيل من دون ان تسفر عن سقوط جرحى، فيما تبنت «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الهجوم، موضحة في بيان ان «مفرزة عسكرية قامت امس (اول من امس) باطلاق صواريخ عدة» على ايلات.
وقالت ناطقة باسم الجيش ان «بعضا من هذه الصواريخ تم تدميره في الجو بواسطة بطاريات القبة الحديدية»، في اشارة الى المنظومة الدفاعية الاسرائيلية لاعتراض الصواريخ.
وأكد رئيس بلدية ايلات، يتسحاق هليفي، ان «القبة الحديدية اعترضت ثلاثة صواريخ في الجو، في حين انفجر صاروخ رابع خارج المدينة». وتابع ان سكان مدينته «اثبتوا مرة اخرى مناعتهم وبلوغهم واعادة الحياة الطبيعية بسرعة الى مسارها. هذه طريقنا لمواجهة من يريدون المس بنا وتشويش حياتنا».
وبدأ الجيش الاسرائيلي والجيش المصري التنسيق في ما بينهما للعثور على المسؤولين عن اطلاق القذائف.
الى ذلك، قتل فلسطينيان وأصيب 5 آخرون بجروح، امس، في غارة اسرائيلية استهدفت نفقا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، حسب ما افادت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» وشهود. لكن الجيش الإسرائيلي نفى قيامه بأي غارة.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة: «استشهد حسام الصوفي (24 عاما) ومحمد الاقرع (38 عاما) وأصيب 5 اخرون بجروح مختلفة في قصف اسرائيلي على الحدود الفلسطينية المصرية».
وافاد شهود بأن الغارة استهدفت نفقا على الحدود بين القطاع المحاصر ومصر. وأكد احد الشهود ان طائرة اسرائيلية اطلقت صاروخا على مدخل النفق في الجانب المصري، ما اسفر عن وقوع ضحايا من العمال الفلسطينيين. ولم تتضح تماما ظروف مقتل الرجلين، غير أن الوقائع حصلت بعد ساعات من اطلاق صواريخ من سيناء على ايلات.
في المقابل، أصيب 4 اسرائيليين، امس، بجروح بعدما فتح فلسطيني النار في اتجاههم وشن هجوما بالسكين في سوق مدينة بيتاح تكفا قرب تل ابيب.
واعلنت الشرطة الاسرائيلية انها اعتقلت الفلسطيني، مشيرة الى انه قدم من الضفة الغربية. وتم نقل المصابين الى المستشفى.
على صعيد اخر، وبخت اسرائيل، امس، السفير البلجيكي بعد لقاء رئيس وزراء بلجيكا مع منظمتين اسرائيليتين يساريتين خلال زيارته لاسرائيل.
والتقى رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال ممثلين عن منظمتي «كسر الصمت» و»بتسيلم» غير الحكوميتين اللتين تنتقدان الحكومة الاسرائيلية خلال زيارته لاسرائيل الاثنين والثلاثاء، ما اثار حفيظة نظيره الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وندد نتنياهو، ليل اول من امس، بهذا اللقاء، موضحا في بيان: «ننظر بخطورة الى الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء البلجيكي مع مسؤولين من كسر الصمت وبتسيلم اثناء زيارته الى اسرائيل».
واكد الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون في بيان ان نائب مدير عام اوروبا في الوزارة روديكا راديان غوردون قامت، امس، بتوبيخ السفير اوليفييه بيل الذي «اخذ علما بالامر وسينقله الى بروكسيل».
وقالت ناطقة باسم الجيش ان «بعضا من هذه الصواريخ تم تدميره في الجو بواسطة بطاريات القبة الحديدية»، في اشارة الى المنظومة الدفاعية الاسرائيلية لاعتراض الصواريخ.
وأكد رئيس بلدية ايلات، يتسحاق هليفي، ان «القبة الحديدية اعترضت ثلاثة صواريخ في الجو، في حين انفجر صاروخ رابع خارج المدينة». وتابع ان سكان مدينته «اثبتوا مرة اخرى مناعتهم وبلوغهم واعادة الحياة الطبيعية بسرعة الى مسارها. هذه طريقنا لمواجهة من يريدون المس بنا وتشويش حياتنا».
وبدأ الجيش الاسرائيلي والجيش المصري التنسيق في ما بينهما للعثور على المسؤولين عن اطلاق القذائف.
الى ذلك، قتل فلسطينيان وأصيب 5 آخرون بجروح، امس، في غارة اسرائيلية استهدفت نفقا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، حسب ما افادت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» وشهود. لكن الجيش الإسرائيلي نفى قيامه بأي غارة.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة: «استشهد حسام الصوفي (24 عاما) ومحمد الاقرع (38 عاما) وأصيب 5 اخرون بجروح مختلفة في قصف اسرائيلي على الحدود الفلسطينية المصرية».
وافاد شهود بأن الغارة استهدفت نفقا على الحدود بين القطاع المحاصر ومصر. وأكد احد الشهود ان طائرة اسرائيلية اطلقت صاروخا على مدخل النفق في الجانب المصري، ما اسفر عن وقوع ضحايا من العمال الفلسطينيين. ولم تتضح تماما ظروف مقتل الرجلين، غير أن الوقائع حصلت بعد ساعات من اطلاق صواريخ من سيناء على ايلات.
في المقابل، أصيب 4 اسرائيليين، امس، بجروح بعدما فتح فلسطيني النار في اتجاههم وشن هجوما بالسكين في سوق مدينة بيتاح تكفا قرب تل ابيب.
واعلنت الشرطة الاسرائيلية انها اعتقلت الفلسطيني، مشيرة الى انه قدم من الضفة الغربية. وتم نقل المصابين الى المستشفى.
على صعيد اخر، وبخت اسرائيل، امس، السفير البلجيكي بعد لقاء رئيس وزراء بلجيكا مع منظمتين اسرائيليتين يساريتين خلال زيارته لاسرائيل.
والتقى رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال ممثلين عن منظمتي «كسر الصمت» و»بتسيلم» غير الحكوميتين اللتين تنتقدان الحكومة الاسرائيلية خلال زيارته لاسرائيل الاثنين والثلاثاء، ما اثار حفيظة نظيره الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وندد نتنياهو، ليل اول من امس، بهذا اللقاء، موضحا في بيان: «ننظر بخطورة الى الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء البلجيكي مع مسؤولين من كسر الصمت وبتسيلم اثناء زيارته الى اسرائيل».
واكد الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون في بيان ان نائب مدير عام اوروبا في الوزارة روديكا راديان غوردون قامت، امس، بتوبيخ السفير اوليفييه بيل الذي «اخذ علما بالامر وسينقله الى بروكسيل».
